من أقوال أهل بيت النبى صلي الله عليه وسلم وأهل الله

مريد الحق · **مرسل:** الخميس يونيو 11, 2009 8:52 pm

قال ذو النون : حقيقة التوبة أن تضيق عليك الأرض بما رحبت ، حتى لا يكون لك قرار
ثم تضيق عليك نفسك ، كما أخبر الله تعالى في كتابه بقوله ( وضاقت عليهم أنفسهم
وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا ) .

وقال ابن عطاء : التوبة توبتان : توبة الإنابة ، وتوبة الاستجابة.

فتوبة الإنابة : أن يتوب العبد خوفاً من عقوبته.

وتوبة الاستجابة : أن يتوب حياء من كرمه .

فدا النبى · **مرسل:** الأحد يونيو 14, 2009 11:52 am

يقول أبا على الدقاق : -
طريق السالكين أطول وهو طريق الرياضة ، وطريق الخواص
أقرب لكنه أشقّ وهو أن يكون عملك بالرضا ورضاك بالقضا .

ويقول النصراباذى : -
من أراد أن يبلغ محل الرضا فليلزم ما جعل الله رضاه فيه .

قال محمد بن خفيف : -
الرضا على قسمين : رضا به ورضا عنه .. فالرضا به مدبراً
والرضا عنه فيما يقضى .

محبة آل البيت · **مرسل:** الاثنين يونيو 15, 2009 12:15 pm

[font=Traditional Arabic]قال قاسم بن عثمان الكرخى لأصحابه: أوصيكم بخمس: إن ظلمتم فلا تظلموا ، وإن مدحتم فلا تفرحوا ، وإن ذممتم فلا تحزنوا ، وإن كذبتم فلا تغضبوا ، وإن خانوكم فلا تخونوا.[hr]
قاسم بن عثمان الكرخى يكنى أبا عبد الملك، من أجلاء المشايخ ، صحب أبا سليمان الدارانى وغيره ، وكان من أقران السرى والحرث المحاسبى ، وكان أبو تراب النخشبى يصحبه .[/font]

مريد الحق · **مرسل:** الخميس يونيو 18, 2009 2:38 pm

عن جعفر بن برقان قال : قلت لرجل من أهل البصرة : كيف لا يستحي أحدنا أنه لا يزال متبركا إلى ربه , يستغفر من ذنب ، ثم يعود , ثم يستغفر ثم يعود ؟

قال : قد ذكر للحسن ، فقال : « ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه , فلا تملوا من الاستغفار »

خادم الأعتاب الزينبية · **مرسل:** الأحد يونيو 21, 2009 3:33 pm

من أقوال الشيخ محمد الحراق أحد شيوخ الطريقة الشاذلية:

لا تطلب منه تعالى أن يقيمك في وصف معين لأنك ربما طلبت منه ما حجبك عنه،

و اطلب منه التأييد في المراد و التحصن به من موجبات البعاد،

فالمؤيد لا يغيب بالنعم و لا يفتن بالألم،

و اذكر أيوب و سليمان عليهما السلام.

محبة آل البيت · **مرسل:** الاثنين يونيو 22, 2009 12:35 pm

[font=Traditional Arabic]قال أبو بكر محمد بن على بن جعفر الكتانى:
" إذا صح الإفتقار إلى الله صح الغنا به لأنهما حالان لا يتم أحدهما إلا بصاحبه".[/font]

فدا النبى · **مرسل:** الاثنين يونيو 22, 2009 12:56 pm

قال حمدون القصار : -
شكر النعمة أن ترى نفسك فيه طفيلياً .

وقال أبو عثمان : -
الشكر معرفة العجز عن الشكر .

وقال الجنيد : -
الشكر أن لا ترى نفسك أهلاُ للنعمة .

الآمنة · **مرسل:** الاثنين يونيو 22, 2009 3:26 pm

[center][table=width:80%;][cell=filter:;][I][align=center]
يقول أبو يزيد البسطامى _ رضى الله عنه _ محذرا :

( الأولياء لا يفرحون بإجابة الدعوات التى هى عين الكرامات كالمشى على الماء والهواء

و طى الأرض ، وركوب السماء ، فإن أدعية الكفار تجاب ، و الأرض تطوى للشياطين والدجال ،

و الهواء مسخر للطير ، والماء للحوت ، فمن أنعم عليه بشئ منها فلا يأمن المكر ) .

يقول أبو يزيد _ رضى الله عنه _ :

( كم من خلق الله يمشى على الماء وفى الهواء وليس عند الله كبير مقدار ، وليس ذلك بعجيب

إنما العجب أسرار قلوب أوليائه التى لم يطلع عليها أحد الملائكة )

ويقول :

( أوقفنى الحق بين يديه مواقف فى كلها يعرض على المملكة فيقول :

_ أتريد التحف ؟ قلت : لا .

قال : ما تريد ؟

قلت أريد ألا أريد فإنك المراد ، و أنا المريد .

قال لى : أنت عبدى حقا ![/align][/B][/cell][/table][/center]

الآمنة · **مرسل:** الاثنين يونيو 22, 2009 5:54 pm

[center][table=width:90%;][cell=filter:;][I][align=center] عن ابن الأنبارى يقول :

أراد صاحب لنا أن يسافر فقال لأبى يزيد : أوصنى وصية ؟

فقال ك أوصيك بثلاث :

إذا صاحبك سئ الخلق فأدخل سوء خلقه فى حسن خلقك حتى يهنئك العيش .

و إذا أنعم عليك منعم بنعمة فاشكر الله أبدا فإنه هو الذى أعطف بالقلوب عليك .

و إذا بدا عليك شئ من بلاء الله فأسرع بالاستقالة منه ، فإنه شئ لا يعى متصبر عليه .

و ذكر عند أبى يزيد الجاه والنفس فقال :

(( إن المؤمن بلا نفس )) ثم قرأ : (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم ))

( فمن باع نفسه فكيف تكون له نفس ؟ )

و سئل : متى يكون الرجل عاملا على معنى العبودية ؟

فقال : إذا لم يكن له إرادة .

فقيل : كيف يكون ذلك ؟

قال : تكون إرادته و تمنيه و شهوته داخلة فى محبة ربه ، ولا تتقدم له إرادة فى شئ أبدا

حتى يعلم إرادة الله عز وجل ومحبته فيه .[/align][/B][/cell][/table][/center]

فدا النبى · **مرسل:** الأربعاء يونيو 24, 2009 12:14 pm

قال يحيى بن معاذ : -
الورع الوقوف على حد العلم من غير تأويل .

ويقول: -
الورع على وجهين ورع فى الظاهر وهو أن لا يتحرك إلا
لله تعالى ، وورع فى الباطن وهو أن لا يدخل قلبك
سواه تعالى .

وقال أيضاً : -
من لم ينظر فى الدقيق من الورع لم يصل إلى الجليل من العطاء .

الآمنة · **مرسل:** الثلاثاء يونيو 30, 2009 2:11 pm

[center][table=width:80%;][cell=filter:;][I][align=center] من أقوال أبا يزيد البسطامى _ رضى الله عنه _ :

( الناس يفرون من الحساب و أنا أتمناه لعله يقول لى : يا عبدى ، فأقول لبيك ، ثم بعد ذلك

يفعل بى ما يشاء )

و قال له رجل : دلنى على عمل أتقرب به إلى الله ؟

قال : ( أحبب أولياءه ليحبوك فإنه ينظر فى قلوبهم ، فلعله ينظر إلى اسمك فى قلب وليه

فيغفر لك )

و قيل له : إن الناس يقولون : إن شهادة أن لا إله إلا الله مفتاح الجنة ؟

قال : ( صدقوا ، ولكن لا يفتح المفتاح بغير أسنان ، و أسنان مفتاح الجنة أربعة أشياء :

لسان بغير كذب ولا غيبة ، وقلب بغير مكر ولا خيانة ، وبطن بغير حرام ولا شبهة ، وعمل

بغير هوى ولا بدعة )[/align][/B][/cell][/table][/center]

فدا النبى · **مرسل:** الأربعاء يوليو 01, 2009 12:48 pm

قال الفضيل بن عياض لبشر الحافى : -

الرضا أفضل من الزهد فى الدنيا لأن الراضى لا يتمنى
فوق منزلته .

وسُئل أبو عثمان عن قول النبى صلى الله عليه وسلم :

" أسألك الرضا بعد القضاء". فقال : لأن الرضا قبل القضاء
عزم على الرضا ، والرضا بعد القضاء هو الرضا .

محبة آل البيت · **مرسل:** الأحد يوليو 05, 2009 1:50 pm

[font=Traditional Arabic]قال بنان الحمال :إن أفردته بالربوبية أفردك بالعناية والأمر بيدك إن نصحت صافوك وإن خلطت خلوك.
وقال: أجل أحوال الصوفية الثقة بالمضمون والقيام بالأوامر ومراعاة السر والتخلى من الكونين بالتشبث بالحق.[/font]

مريم · **مرسل:** الثلاثاء يوليو 07, 2009 2:10 am

قال أمير المؤمنين سيدنا على بن أبى طالب, لسيدنا أبو بكر الصديق
رضى الله عنهما : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم !
بماذا بلغت هذه المنزلة حتى سبقتنا ؟
فقال : بخمسة أشياء :
أولها : وجدت الناس صنفين , طالب دنيا , وطالب عقبى , فكنت أنا طالب المولى .
والثانى : منذ دخلت فى الإسلام , ما شبعت من طعام الدنيا .
والثالث : ما رويت من شراب الدنيا .
والرابع : إذا استقبلنى عملان , عمل دنيا , و الآخر للعقبى
اخترت عمل الآخره على عمل الدنيا .
والخامس : صحبت النبى صلى الله عليه وسلم , فأحسنت صحبته .
فقال له سيدنا على : هنيئاً لك ياأبا بكر ! .

فدا النبى · **مرسل:** الأربعاء يوليو 08, 2009 12:27 pm

قال بشر بن الحرث : -

أشد الأعمال ثلاثة : الجود فى القلة ، والورع فى الخلوة ،
وكلمة حق عند من يخاف منه ويرجى .

موقع د. محمود صبيح

من أقوال أهل بيت النبى صلي الله عليه وسلم وأهل الله

الموجودون الآن