السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صل الله عليه آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كبيرا
من كلمات فضيلة مولانا محمود صبيح أضيفه على ما لم أستطيع كتابته في آخر مشاركة وكذلك تبركا بالموضوع
واللهم أرزقنا الأدب ياربmsobieh كتب:
كما قلنا من قبل عندنا :
إسلام .... إيمان .... إحسان ..... مراحل أخرى
إسلام ...... وكل الأمة مطالبة به ... وهو دين الله
سهل جدا ... شهادتين ... صلاة ... صوم .... حج ... زكاة
اجتناب للفواحش والمحرمات
هذا هو العقد المبرم
ونتيجته عند القبول الجنة بإذن الله
وفي العقد بنود لمعالجة الخروقات والأخطاء
تجديها في كتابنا الجديد بحمد الله ... يسر الله طبعه
الإيمان :
قول باللسان وعمل بالأركان ... قول وعمل ... يزيد وينقص .....
وهناك عقود أيضا لذلك
إلا أن مرحلة الإيمان أعلى وأجمل ... وتحتاج شئ من الشغل والتربية
برضه هتلاقوها في الكتاب باختصار
يجمع الإسلام والإيمان ... الاعتقاد :
الإعتقاد بأن الله واحد فرد صمد ... حي ... قادر .... مريد .... سميع ... بصير ... وهكذا
وأن الجنة حق والنار حق والأنبياء جق والملائكة حق ... والموت حق والبعث حق ... وهكذا
ثم تأتي مرحلة الإحسان ....
أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
ولنا فيها شرح قديم
الإسلام والإيمان من السهل نسبيا تحصيل الكثير من درجاتهما مقارنة مع الإحسان
الإحسان من النادر جدا حدوثه مع إنسان يسير مع نفسه
لا بد له من عالم بصير بطريق الولاية
عالم عارف بالله .. وليس عالم من علماء الفقه
فعالم الفقه يغير رأيه بمجرد ظهور دليل جديد أو مخطوطة جديدة أو كتاب جديد
لا يعلم الأمر على ما هو عليه
هو مثاب وله أجر وأجران كما في الأحاديث
أما في الطريق إلى الله فما فيه إلا أهل المعرفة بالله
وهم قليلون نادرون في أزمنتنا هذه
بل من الممكن أن اناس يظنوا أن فلانا من المشايخ الممكنين ويكون هذا الشيخ أصلا خايب
وواقع في تيه بني إسرائيل
الإنسان يتوق إلى الترقي
لكن يحتاج إلى شيخ يعلم كما قلنا آداب الطريق وفقه الوقت وحكم الوقت وأدب اللحظة
الفقيه يظن نفسه عنده هذه المؤهلات .... والحقائق تأبى
الشيوخ نادرين ... وهذه فرصة لقطاع الطريق ونصابين ومدعين ..
ولمشايخ يظنون أنهم ما فوقهم إلا ساق العرش وهم أغلب من الغلب
أو مشايخ عندهم يا أرض اتهدي ما عليكي أدي
الموضوع صعب
الوقوف في المكان أسلم بكثير جدا من الارتباط بشيخ بعد سنين يبان أنه غير ممكن
فتحدث صدمات عصبية ونفسية ونكسات وتأخرات
واللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي
فلو وجد عارف بالله ـ مسموح له ـ وضعي تحت كلمة مسموح له ألف خط ـ ممكن جدا لا يستجيب
فيكون آمن بباطل وكفر بحق
طبعا هنا إيمان وكفر غير عقائدي .. ولكن بالمعنى الدارج
نصيحتي عدم التسرع
نسرح زي ما نسرح ... لكن نتريث فزمن التغيرات بشدة قادم
والناس تحتاج لأنواع من العلم ـ النابع من الولاية ـ الكثير والكثير
والله تعالي أعلم
ولعلنا نكمل في حضرات أخرى أجزاء أخرى بمشيئة الله
شكرا جزيلا
محمد محمود كتب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم الذي لا يموت وأتوب إليه رب أغفر لي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق وإمام الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد النبي الأمي وآله وصحبه ومن تبعهم وأحبهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه ملئ السموات ولئ الأرض وملئ ما بينهما ......
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)).
فحقائق الدين ثلاث مراتب
1- إسلام 2- إيمان 3- إحسان
من لم يحب النبي عليه الصلاة والسلام بحق قدره يبقى في دائرة الإسلام .اللهم لا تحرمنا ولا تقطعنا ولا تحجبنا يارب العالمين
فالقلب الذي لا يعشق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يذق حلاوة الإيمان فالتقرب لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالأكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والتعرف عليه يزيدك هياما به صلى الله عليه وسلم بالقراءة عنه والعيش معه بحياتك اليومية بكل حركة وسكون صلى الله عليه وسلم .
قال صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، والله المعطي، وأنا القاسم...)) رواه البخاري ومسلم .
الله جل جلاله المعطي وسيدنا النبي صل الله عليه وآله وصحبه وسلم القاسم عليه أفضل الصلاة والسلام
فالعطاء هنا ترقية ومقام بحقائق الدين إيمانيات وروحانيات تزيدك قربا من الله ....
وحتى تحافظ عليها لابد أن تحافظ على المحبة والأدب كلما زاد حبك وأدبك مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلما زاد العطاء .....
فنحن في المدرسة إذا أحببنا مدرس أستطاع أن يوصل لنا مادته بسهوله ويوصلنا إلى فكرته وهكذا حياتنا مدرسها
سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أعظم وسيد الخلق جميعا فبخصوصيته عليه أفضل الصلاة والسلام منزه عن البشريه ....
ومشايخ وأسياد الطرق نواب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، صل وسلم يالله على سيدنا النبي ومن والاه ....
فالعطاء من الله المعطي إلى سيدنا النبي صل الله عليه وسلم إلى نوابه قدس الله سرهم إلى مريديهم ....
فالحب والأدب أبواب الوصول وعلى قدرهم يأتي العطاء ....
والحب والأدب مع شيخك يفتح لك الباب على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...
كلما زاد حبك وأدبك زادت فتحة الباب وكلما زادت كلما جائتك النفحات والأنوار من سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ...
حتى يفتح لك الباب كاملا وتستطيع أن تدخل على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ....
ومن وصل إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم فتح له باب طريقه إلى الله جل جلاله ...
اللهم لا تحرمنا ولا تقطعنا ولا تحجبنا يارب العالمين .....
من هنا تأتي أهمية وخير البيعة التي تحفظك والتي قال فيها سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فيما معناه من مات وليس في عنقه بيعه مات ميتتة الجاهيلة....
اللهم أرزقنا حبك وحب من يحبك وحب من وصل بحبه إلى حبك
اللهم أرزقنا الأدب ولنا أوفر نصيب مما قال فيه سيدنا النبي صل الله عليه وآله وسلم أدبني ربي فأحسن تأديبي
اللهم يارب نقنا وهيئنا لما تحب وترضى
وأرزقنا اللهم نورا في قلوبنا ونورا في كل حواسنا الموصِلَة إليك ربنا لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين
وأستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
وإن أخطأنا فعلمونا الصواب يا أهل الصواب ...
اللهم صل وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن والاهم وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه