[font=Arial] [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] مَـحَـمَّـدٌ سَـيِّــدُ الْكَـوْنَـيْـنِ وَالثَّقَـلَـيْـنِ = وَالْفَرِيْقَيْـنِ مِـنْ عَـرَبٍ وَّمِــنْ عَـجَـمِ [/poet]
محمد هو إسمه الشريف صلوات ربي وتسليماته عليه وآله سماه به جده عبدالمطلب رضى الله عنه رجاء أن يحمده أهل السماوات وأهل الأرض ، ولما قالته السيدة آمنة رضى الله عنها وأرضاها { أني حملت به ودنت ولادته آتاني آت فقال قولي أعيذه بالواحد من شر كل حاسد ثم سكية محمدا}
روى البخارى (3532) ومسلم (2354) من حديث جبير بن مطعم أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال : { لى خمسة أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحى الذى يمحو الله بى الكفر ، وأنا الحاشر الذى يٌحشر الناس على قدمى ، وأنا العاقِب الذى لانبى بعدى } وفى صحيح الإمام مسلم ( 2355) من حديث أبى موسى الأشعرى رضى الله عنه قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسمى لنفسه أسماءً فقال : أنا محمد ، وأنا أحمد والمقفىَّ ، والحاشر ، ونبى التَوبةَ ونبى الرحمة } وفى رواية{ ونبى الملحمة } .
وفى الموطاء للأمام مالك - رضى الله تعالى عنه (1861 ) - حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي وَأَنَا الْعَاقِبُ "
قال الحافظ السهيلي فى الروض الأنف : أما أحمد وهو أسمه الذى سمى به علي لسان عيس وموسي عليهما الصلاة والسلام وعلى نبينا وشفعينا وحبينا وقرة أعيننا أفضل الصلوات واتم السلام
فإنه منقول من الصفة التي معناها التفضيل فمعني أحمد أحمد الحامدين لربه وكذلك هو فى المعني لأنه يفتح عليه فى المقام المحمود محامد لم تفتح على أحد قبله فيحمد ربه بها ولذلك يعقد له لواء الحمد
وأما إسمه محمد فمنقول من صفة أيضا فهو وهو فى معني محمود فى الدنيا بما هٌدِىَ إليه ونفع به من العلم والحكمة ومحمود فى الآخرة بالشفاعة ثم إنه لم يكن محمدا حتى كان أحمد حمد ربه فنبأة وشرفه فلذلك تقدم أسمه أحمد على محمد فذكره عيسي وموسي عليهما الصلاة والسلام به هذا على إعتبارالترتيب فى الدنيا وكذلك فى الآخرة يحمد ربه بالمحامد التي يفتحها عليه فيكون أحمد الحامدين لربه ثم يشفع فيحمد على شفاعته فأنظر كيف ترتب هذا الإسم قبل الإسم الآخر فى الذكر والوجود فى الدنيا والآخرة . أه . ولما كان محمد بمعني محمود قال سيدنا حسان بن ثابت رضى الله عنه [poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] أغرٌ عليه للنبوة خاتــــــــــــــــمٌ= من الله نــــــــــــــور يلوح ويشهدٌ وضم الإلهٌ إسم النبي إلى إسمـه= إذا قال فى الخمس المؤذن أشــهدٌ وشــــــــــق له من إسمه ليجلهٌ = فذو العرش محمودٌ وهــــذا محمدٌ [/poet] السيد : الجليل الكريم العظيم المتولي للسؤدد قال الحاكم فى المستدرك بسنده عن سيدنا جابر بن عبدالله رضى الله عنه قال صعد رسول الله صلَّ الله عليه وآله وسلم المنبر فحمد الله ثم أثني عليه ثم قال : من أنا ؟ قلنت رسول الله ( صل الله عليه وآله وسلم ) قال نعم : ولكن من أنا ؟ قلنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن مناف قال ( صل الله عليه وآله وسلم ) أنا سيد ولد آدم ولافخر
قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه يتبع إن شاء الله تعالي [/font]
_________________ لافتى إلا عــــــــلي ( عليه السلام ) ولاسيف إلا ذوالفقار
أَنا عبدٌ لسيّد الأنبياءِ وَولائي لهُ القديم ولائي رغم أنف الأدعيـــــاء ومنافقي بني الزرقـــــاء
|