من أعظم أبواب الفرج فعل المعروف بجميع أنواعه وطرقه الكثيرة الواسعة تشمل بذل المال وإغاثة الملهوف وقضاء الحوائج وجبر الخواطر والشفاعة الحسنة كما جاء في الحديث (كل معروف صدقة) - رواه أحمد ومسلم وأبوداود, والمعنى ان ثوابه كثواب الصدقة. ففعل المعروف يدفع الشر والبلاء قال - صلى الله عليه وسلم: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات, وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة) - رواه الحاكم.
ومعناه: ان فعل المعروف يحفظ صاحبه من السوء, ويدفع عنه البلاء, ويرد عنه الشر, فهو بمعروفه في حصنٍ حصين وحرز مكين. ومن أعظم صنائع المعروف الصدقة
وقد جاء في الحديث ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم
قال: (إن الصدقة تسد سبعين باباً من السوء) - رواه الطبراني,
وقال - صلى الله عليه وسلم: (باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها من أول النهار, فإنها تمنع المصائب),
وقال - صلى الله عليه وسلم: (إن صدقة المسلم تزيد في العمر, وتمنع ميتة السوء ويذهب الله بها الكبر والفخر) - رواه الطبراني.
وقال - صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا, وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا, وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له, وكثرة الصدقة في السر والعلانية, ترزقوا وتنصروا وتجبروا) - رواه ابن ماجة.
وقال - صلى الله عليه وسلم: (إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء) - رواه الترمذي.
|