موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

شبهات منتشرة تفتن الناس في دينها
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=10402
صفحة 1 من 1

الكاتب:  المصري [ الاثنين أكتوبر 08, 2012 3:01 am ]
عنوان المشاركة:  شبهات منتشرة تفتن الناس في دينها

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
هذه مجموعة من الشبهات المنتشرة بين الناس تفتنها في دينها وأود من الاحباب التعامل معها وتوضيحها لعل الله يزيلها ويحفظ للناس امر دينها
من هذه الشبهات:1/ ماروي عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان المعوذتين ليستا من القرآن وتستغل الشيعة هذه الرواية لنشر فكرة تحريف القرآن
2/قضية زواج الحبيب صلى الله عليه وسلم على ام المؤمنيين سيدتنا عائشة رضي الله عنه وهي بنت تسع سنييين تستغله النصارى في الطعن على الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم
3/رواية كشف الفاروق رضي الله عنه لساق سيدتنا ام كلثوم بنت الامام علي قبل الزواج بها وذكرت بلفظ عن فخذها
4/ مانقله الامام الالوسي في تفسيره رواية السيدة عائشة من لحن العرب في القرآن وهو ايضا ماتنشره الشيعة من فكرة تحريف القرآن
وهذه بعض من الشبهات المنتشرة بين العوام وارجوا عمل ردود قوية وعلمية نستطيع بها نسف هذه الشبهات فلا يعود الناس اليها على طريقة فضيلة الدكتور محمود رضي الله عنه

الكاتب:  مريد الحق [ الأحد أكتوبر 14, 2012 1:49 am ]
عنوان المشاركة:  Re: شبهات منتشرة تفتن الناس في دينها


بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله وآله ومن والاه ... وبعد

الفاضل / المصرى

والله يا أخى لى وجهة نظر فى هذا الأمر - وهو النقاش مع الشيعة .. أو مناقشة شبهاتهم - أحب أن أذكره .. ولكن .. أولا .. لنعلم أن :

الحوار بين أى طرفين .. له تصوران :

فإن كان مبنيا على أصول وقواعد مشتركة .. أو متفق عليها بين الطرفين .. كان مناظرة جيدة مثمرة .. ويلزم الطرف الذى أقيمت عليه الحجة أن يقر بها .. ويرجع عن شبهته .

وأما إن كان نقاشا ليس مبنيا على أية قواعد ... فهو جدل عقيم .. نهى عنه الشارع .

والعبد الفقير .. يتصور أن القواعد التى ينبغى الرجوع إليها فى مجال النقاش الشرعى .. أقول :

القواعد هى :

- القرآن الكريم
- السنة النبوية المطهرة
- أقوال الصحابة
- الإجماع

هذه الأصول .. لا أظن أن يختلف عليها مسلمان ......... ولاااااااااااااااااااااااااااااااكن

هل الشيعة .. يتفقون على هذه الأصول ؟؟؟؟!!!!

فالقرآن الكريم – عندهم - .. والعياذ بالله – محرف
والسنة النبوية – عندهم – موضوعة وملفقة .. ومكذوبة
والصحابة رضى الله عنهم ... أكثرهم – عندهم – متهمون
والإجماع – عندهم – غير واقع

فبالله عليك ... فين التفاصيل اللى هنتكلم فيها .. إذا كانت الإصول عندهم .. ضايعة .
فمن باب أولى .. أن يقروا بالأصول ... ثم نتناقش فى الفروع

وأحب أن أذكر لك حديث سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الذى رواه البخاري (5/298) عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا :

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَعَثَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى الْيَمَنِ قَالَ :

( إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ ... فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ عِبَادَةُ اللَّهِ ... فَإِذَا عَرَفُوا اللَّهَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ ... فَإِذَا فَعَلُوا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ ... فَإِذَا أَطَاعُوا بِهَا فَخُذْ مِنْهُمْ وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ ) .

فالإيمان بالأصول .. أولا .. ثم الفروع .. والعبادات

إذن ... فلابد أولا ... أن نثبت العرش ... ثم ننقش .

وأمر آخر .. أخى الفاضل .. فمعلوم من الشريعة الغراء ... أن شهادة الحاقد .. وسئ الظن .. والمتهم فى دينه .... لا تجوز .

فقد روى الترمذي (8/264) عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلَا خَائِنَةٍ .. وَلَا مَجْلُودٍ حَدًّا وَلَا مَجْلُودَةٍ .. وَلَا ذِي غِمْرٍ لِأَخِيهِ .. وَلَا مُجَرَّبِ شَهَادَةٍ .. وَلَا الْقَانِعِ أَهْلَ الْبَيْتِ لَهُمْ .. وَلَا ظَنِينٍ فِي وَلَاءٍ وَلَا قَرَابَةٍ )

وروى عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا :

( لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ صَاحِبِ إِحْنَةٍ ) يَعْنِي صَاحِبَ عَدَاوَةٍ .. وَكَذَلِكَ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ حَيْثُ قَالَ لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ صَاحِبِ غِمْرٍ لِأَخِيهِ يَعْنِي صَاحِبَ عَدَاوَةٍ .

ومن المعروف عداوة الشيعة لأهل السنة ... فلا مجال الحوار .. إلا بالشروط السابق ذكرها – على الأقل - .. وإلا فلنرح أعصابنا ... ففى الفتنة الدائرة حولنا .. وشدة الأيام .. وتقلب الأزمان ... ما يكفينا .. ويشغلنا .. ويوجب علينا الاهتمام به ... كما قال روى الترمذي (10/321) عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيِّ قَالَ :

أَتَيْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ فَقُلْتُ لَهُ كَيْفَ تَصْنَعُ بِهَذِهِ الْآيَةِ قَالَ أَيَّةُ آيَةٍ قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ }

قَالَ : أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا .. سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :

( بَلْ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ ... حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا .. وَهَوًى مُتَّبَعًا .. وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً ... وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ ... فَعَلَيْكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ .. وَدَعْ الْعَوَامَّ ... فَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ ... لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلًا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِكُمْ ) .

تقبل يا أخى مشكورا ... والله أعلى وأعلم .

الكاتب:  المصري [ الاثنين أكتوبر 15, 2012 1:23 am ]
عنوان المشاركة:  Re: شبهات منتشرة تفتن الناس في دينها

اخي الفاضل مريد الحق
شكرا على مروركم الكريم
كلامك صحيح في قواعد المناظرة ولكن من قال ان اريد بذلك مناظرة الشيعة او غيرهم انما هدفي هو توضيح الشبهات للعوام حتى لايلبس عليهم في امر دينهم وردود السادة الاعلام على اهل البدع ليس من اجلهم ولكن من اجل العوام حتى لايفتنوا ولذلك اود مشاركة الاخوة في تفنيد هذه الامور وتوضيحها وياحبذا لو تم تجميعها والرد عليها سواء كانت شبهات المستشرقيين او الشيعة اما السلفية فلقد انشأ فضيلة الدكتور محمود قسم خاص بذلك
وجزاكم الله خيرا

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/