[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين[/align]
ولازلنا أمام الفتنة الجديدة للأمويين حول الخؤلة المزعومة وبالقطع فلقد سردت بعضا من اقوال أئمة المسلمين
ولاأدرى كيف من يقال عنه أنه باغى خارج عن الإمام بأنه
((((((((((((( خال للمؤمنين)))))))))))))))
فبداية فاليعلم الجميع بأنا لانسب معاوية ولانطعن به إمتثالا لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم التى لم يراعها لامعاوية ولاالأمويين بشهادة آئمة المسلمين
وأضع مقارنة بسيطة فقط وأرجوا من أى منصف أى يراجع الموضوع برمته ليرى مدى التفريط فى دماء الصحابة وآل البيت الأبرار الأطهار التى سفكها معاوية ، وكل هذا فى سبيل أن يقال عنه خال للمؤمنين ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم
[align=center]بدون تعليق[/align]
أسد السنة كتب:
روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :" لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " .
وروى الإمام أحمد في الفضائل عن عبد الله بن عمر :" لا تسبوا أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فلمقام أحدهم ساعة – يعني مع النبي – خير من عمل أحدكم أربعين سنة " .
وفي صحيح مسلم عن جابر قال :" قيل لعائشة أن ناساً يتناولون أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى أبا بكر وعمر قالت : وما تعجبون من هذا انقطع عنهم العمل فأحب الله أن لا ينقطع عنهم الأجر " .
- قال أبو زرعة :" إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاعلم أنه زنديق "
وقال الإمام أحمد :" إذا رأيت الرجل يذكر أحداً من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بسوء فاتهمه على الإسلام "
قال الطحاوي : " ونحب أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحدهم ، ونبغض من يبغضهم وبغير الحق يذكرهم ، ولا نذكرهم إلا بخير ،وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان "
.
ahmadatalah كتب:
[color=#006600][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين[/align]
روى الإمام مسلم في الصحيح (2404) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال :
أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال ما منعك
(((((((((((((((((((((((أن تسب أبا التراب))))))))))))))))))))))))))))))))))))؟فقال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلن أسبه ؛ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول له خلَّفَه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي
وقد روى ابن ماجه (121) عن سعد بن أبي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد ((((فذكروا علياً ((فنال منه )).
غضب سعد ؛ وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ....
((صححه مدلس العصر الألبانى يامقدسى ))
أما أتباع معاوية وأقرباؤه فحدث عن شتمهم لعلي ولا حرج: روىمسلم في الصحيح (2409) عن سهل بن سعد قال : اسْتُعْمِلَ على المدينة رجل من آل مروان ؛ قال : فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم علياً قال فأبى سهل ؛ فقال له : أما إذ أبيت فقل لعن الله أبا التراب ، فقال سهل : ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب وإن كان ليفرح إذا دعي بها ....
يقول الإمام أبو زهرة في كتابه (أبو حنيفة ص 93) :
بل كان لعن علي بن أبي طالب أمراً لازماً على المنابر كأنه سنة متبعة ،
(((((((((((((((((وهي بدعة آثمة ابتدعها معاوية بن أبي سفيان ،))))))))))))))))))))))))))
و استنكرها عليه المسلمون .)
حديث: ((من سب علي فقد سبني))...
رواه أحمد (6/323) ، والنسائي في الكبرى (8476) ، والحاكم (3/121) . وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وعزاه الهيثمي في المجمع (9/130) لأحمد وقال رجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة وصححه الشيخ شعيب الأرنأوط في تعليقه على المسند (44/329) و مدلس العصر الألباني في صحيحته 3323
[/size][/quote]
[align=center](فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة).[/align]
رحم الله الإمام القرطبي القائل
((((وبالجملة فبنوا أمية قابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نسائهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله في وصيته وقابلوه بنقيض مقصوده وأمنيته، فواخجلتهم إذا وقفوا بين يديه، ووافضيحتهم يوم يعرضون عليه، والله أعلم)))))
قال الإمام ابن فورك الأشعري ناقلاً رأي الإمام الأشعري رحمه الله تعالىوكان_ أي الأشعري_ يقول في أمر الخارجين عليه المنكرين لإمامته أنهم كلهم كانوا على الخطأ فيما فعلوا.........وكذلك كان يقول في حرب معاوية بأنه كان باجتهاد منه وان ذلك كان خطئاً وباطلاً ومنكراً وبغياً على معنى أنه خروج على إمام عادل) مقالات الأشعري (187-188)
قال الملاعلي القاري في شرح المشكاة (تقلته الفئة الباغية) أي الجماعة الخارجة على إمام الوقت وخليفة الزمان،
قال الطيبي: ترحم عليه بسبب الشدة التي يقع فيها عمار من قبل الفئة الباغية يريد به معاوية وقومه، فانه قتل يوم صفين
وقال ابن عبد الملك:اعلم أن عماراً قتله معاوية وفئته فكانوا طاغين باغين بهذا الحديث لأن عماراً كان في عسكر علي وهو المستحق للإمامة فامتنعوا عن بيعته)
قال الإمام المناوي في شرح الجامع الصغير(2/483(ويح عمار) بن ياسر(تقتله الفئة الباغية)
قال العلامة البيضاوي: يريد به معاوية وقومه (يدعوهم الى الجنة) أي الى سببها وهو طاعة الامام الحق (ويدعونه الى) سبب (النار) وهو عصيانه ومقاتلته وقد وقع ذلك يوم صفين دعاهم فيه الى الامام ودعوه الى النار وقتلوه)
قال الزركشي في تشنيف المسامع ص 39(هذا مع القطع بتخطئة مقاتلي علي وكل من خرج على من اتفق على امامته، لكن التخطئة لا تبلغ إلى حد التفسيق عند القاضي أبي بكر، وقالت الشيعة بالتفسيق، ونسبه الآمدي لأكثر أصحابنا)
وقال ملا علي القاري في شرح المشكاةفاذا كان الواجب عليه ان يرجع عن بغيه باطاعته الخليفة ويترك المخالفة وطلب الخلافة المنيفة فتبين بهذا أنه كان في الباطن باغياً وفي الظاهر مستتراً بدم عثمان مراعياً مرائياً فجاء هذا الحديث عليه ناعياً وعن عمله ناهياً، لكن كان ذلك في الكتاب مسطوراً فصار عند كلمن القرآن والحديث مهجوراً، فرحم الله من أنصف ولم يتعصب ولم يتعسف وتولى الاقتصاد في الاعتقاد.)5 /447
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار) رواه البخاري.
وقد أجمع علماء أهل السنة والجماعة أن طائفة معاوية هي الباغية وطائفة سيدنا ومولانا الإمام علي كرم الله وجهه رضي الله عنه على الحق،
قال الامام عبد القاهر الجرجاني في كتاب الإمامة و أجمع فقهاء الحجاز و العراق من فريقي الحديث و الرأي منهم((((( مالك و الشافعي و أبو حنيفة و الأوزاعي ، و الجمهور الأعظم من المتكلمين إلى أن علياً مصيب ))))))في قتاله لأهل صفين كما قالوا بإصابته في قتل أصحاب الجمل ، و قالوا أيضاً بأن الذين((((( قاتلوه بغاة ظالمون له ، ولكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم)))) ).
و قال الإمام أبو منصور التميمي البغدادي في كتابه الفرق:أهل السنة و أجمعوا أن علياً كان مصيباً في قتاله لأهل صفين كما قالوا بإصابته في قتل أصحاب الجمل ، و قالوا أيضاً : بأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له و لكن لا يجوز تكفيرهم ببغيهم .
والله قد أمر بقتال الفئة الباغية، فعلي كان مأموراً شرعاً بقتال معاوية...
[/size][/quote]
ذكر الإمام أبو زهرة أن المسلمين أستنكروا بدعة سب الصحابة التى إبتدعها معاوية وأقوال آئمة الإسلام أمامكم
أما الأمويين والنواصب فيأبون إلا ان نخون الله ورسوله ونقول بخؤلة مزعومة وكأن إمتثالنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإتباع وصيتة التى
خانها معاوية والأمويين والنواصب
وعدم تعدينا على معاوية مع مافعل هو واجب على كل مسلم أصلا يتبعها أن نخون الله ورسوله ونقول بخؤلة مزعومة لمن سفك دماء آل البيت والصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين وحسبنا الله ونعم الوكيل
يتبع إن شاء الله تعالى لفضح الأمويين والنواصب