الهدي النبوي في تجنب الغضب من الحمقى والجهلاء

حامد الديب · **مرسل:** الخميس مايو 03, 2012 4:51 pm

إن من فضل الله تعالى على المسلمين أن جعل لهم أسوة حسنة يقتدون بها، تتمثل فيها مكارم

الأخلاق،التي أخذت من مشكاة النبوة وذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أثنى عليه

ربه عزوجل..فقال تعالى : (وإنك لعلى خلق عظيم )

ومن مكارم الأخلاق التي أمربها القران العظيم وعنيت بها السنة المطهرة الحلم ومنع وقوع الغضب،

وكظم الغيظ،والعفو عند المقدرة حتى عند مواجهة الجهلاء وفي ذلك منهج رباني قويم وهدي نبوي رائع

يحقق لنا النجاح في الدنيا والنجاة في الآخرة...

من تعمقنا للقران الكريم والسنة المباركة نستنبط الإعجاز في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في منع

ومعالجة الغضب..

ينبه مؤثر الغضب منطقة (Amygdale) المسئولة بالمخ عن إرسال التنبيهات عندما تواجه مسببات الغضب

ثم ترسل رسائل سريعة تحمل بواسطة التيار العصبي إلى غدة تحت المهاد وتجعل السيطرة للجهاز العصبي

الودي فتتزايد معدلات ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم وتزيد سرعة التنفس ويحمر الوجه.

1-يؤثر الغضب على قلب الإنسان مثل تأثير (الجري) فيزيد من عدد مرات الانقباض في الدقيقة الواحدة
فيضاعف بذلك كمية الدماء التي يدفعها القلب وهكذا يجهد القلب.

2- يصاب الغاضب بارتفاع ضغط الدم لاضطرار قلبه أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد
وتفقد الشرايين تدريجيا مرونتها وقدرتها على الاتساع فتتصلب جدرانها كي تستطيع أن تمرر تلك الكمية
الزائدة من الدماء التي يضخها القلب المنفعل.

3- قد يؤدي الارتفاع المفاجئ للضغط إلى نزف دماغي يؤدي إلى إصابة الغاضب بالجلطة المخية أو يؤدي
إلى جلطة قلبية .

4- يتحرر( الجيلوكجين ) من مخازنه في الكبد مما يرفع مستوى السكر في الدم فمعظم حوادث السكر تبدأ
بعد انفعال غضب شديد .

5- ارتفاع (الأدرينالين) يصرف كثيرا من الطاقة المدخرة مما يؤدي إلى شعور الغاضب بارتفاع حرارته.

وغيرها الكثير من الأضرار الذي يسببه الغضب...أي أن الغضب مهلك للجسم مستنفذ لقواه..

وقد جاءت تعاليم النبوية بطرق ناجحة لمكافحة هذه التأثيرات السلبية للغضب

يتكون منهج النبي صلى الله عليه وسلم في مكافحة الغضب من خمس أسس نورانية شريفة:

1-الأمر المباشر..لا تغضب...
عن أبي الدرداء- رضي الله عنه – قال : (قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة ) قال :
(لا تغضب ولك الجنة )

2-التذكرة برضا الله و حب الله...
عن ابن – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من جرعة أعظم أجرا عند
الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله )

3- الترغيب بالجنة...
عن معاذ بن أنس الجهني- رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من كظم غيظا وهو قادر على
أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين فيزوجه منها ما شاء)

4- ترغيب العرب ببيان الشدة والشجاعة في حجر النفس عن الغضب (وهو ما يحبونه )....
روى أبو هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد
الذي يملك نفسه عند الغضب )

5- القدوة بالمثال ...هديه صلى الله عليه وسلم في مواطن الغضب...
وهذه السمة من أخلاقه صلى الله عليه وسلم واضحة في عدة أحاديث...أبرزها : عن أنس – رضي الله عنه –
كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ،فأدركه أعرابي فجبذه بردائه
جبذه شديدة ،فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم (مابين العنق والكتف )وقد أثرت بها حاشية
البرد ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك،فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فضحك ثم أمر له بالعطاء..

*لقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم بنور وحي النبوة خطورة انفعالات الغضب قبل أن يكتشفها الطب بقرون
ودعا المسلمين إلى تفادي الغضب..
والسؤال المهم...هل هناك برامج لمنع وقوع الغضب؟؟؟

نشر موقع (بي بي سي )في 25 مارس 2008 تقريرا بعنوان (مشكلات الغضب بلا علاج ) جاء فيه :
مؤسسة الصحة النفسية الأميركية تقول : (لايتم التعامل مع الغضب إلا بعد أن ترتكب مشكلة عنف مدمرة )
في إشارة واضحة إلى أنه ليس هناك برامج لنع وقوع الغضب ! وقال مدير المؤسسة : إنه لعيب أن يخذل الناس
حين يطلبون علاجا للغضب بينما يجدون المساعدة لعلاج الاكتئاب والقلق !!

*وهنا يبرز السبق النبوي المعجز من قبل مئات السنين حيث وضع النبي صلى الله عليه وسلم لأتباعه العاملين
بسنته برنامجا متكاملا رائعا في معالجة الغضب..

1-السكوت فور الغضب :
عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال علموا وبشروا ولا تعسروا
وإذا غضب أحدكم فليسكت )

2- الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم :
عن سلمان بن صرد – رضي الله عنه – قال : (استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم وأحدهما يسب
صاحبه مغضبا قد احمر وجهه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأعلمكم كلمة لو قالها لذهب عنه مايجد،
لو قال :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)

3- تغيير الوضعية :
عن أي ذر الغفاري –رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس
فإذا ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع )

4-الوضوء :
عن عطية السعدي – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الغضب من الشيطان وإن
الشيطان خلق من النار وإنما تطفئ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ )

*والاغتسال بالماء البارد توصية طبية معروفة من أطباء الأعصاب على عهدنا هذا لتهدئة الجهاز العصبي
وتبريد السطح..

أما علماؤنا الاجلاء فقد نهوا عن مصاحبه الحمقى والجهلاء وتجنب السفه والسفهاء
وللإمام الشافعي فى هذا مقوله شعر جميله:
متاركةُ السفيه بلا جواب ... أشد على السفيه منَ جواب
ومن مأثور الشعر في معاملة السفهاء قول الشاعر :-
سكتُّ عن السفيه فَظَنَّ أني ... عييت عن الجواب وما عييتُ
فإن كلَّمتُهُ فرجتُ عنهُ ... وإن خلّيتُه كمداً يموتُ

ما أجمل توجيهاتك التربويه يارسول الله وما أجمل أن نتأسى جميعا بذلك الخلق القويم
اللهم صلى عليه فى الاولين والاخرين
-----------------------------------
وقى الله مصر شر الحادثات

مسلمة آمنة · **مرسل:** الخميس مايو 03, 2012 6:31 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم و يارك على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه اجمعين
بارك الله فى حضرتك على هذا المجهود الجميل
اللهم اهدنا فيمن هديت و عافنا فيمن عافيت و تولنا فيمن توليت و قناو اصرف عنا شر ما قضيت
اللهم اهدنا بهدي سيدنا النبي عليه افضل الصلاة و ازكى السلام
اللهم انت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الاكرام
يا رب ارزقنا السلام و أحيينا بالسلام
و صلى اللهم و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين

حامد الديب · **مرسل:** الخميس مايو 03, 2012 11:59 pm

الاخت الفاضله/مسلمة آمنة
بارك الله فيكى وفى افراد الموقع الكريم
ولكى الشكر على مرورك وردك الكريم
ونحن نؤمن من ورائك فى هذا الدعاء الجميل ونقول أنا وأسرتى أّمين

خادم الأعتاب الزينبية · **مرسل:** الجمعة مايو 04, 2012 11:14 am

مشاركة رائعة

لكن هل كل من يغضب الإنسان يكون من الحمقى و الجاهلين

أليس من الممكن أن تكون الغضبة للنفس و للرأى الذى يحتمل الخطأ

أرى و الله و أعلم أن تزكية المفس و الإعجاب بالرأى و الهمز و اللمز من الآفات المهلكات

فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى

ويل لكل همزة لمزة

احنا فعلا محتاجين التصوف و تزكية الأخلاق و مثل هذه المشاركات

حامد الديب · **مرسل:** الجمعة مايو 04, 2012 2:13 pm

معك حق أخى/خادم الاعتاب الزينبيه
فمن الممكن أن يكون الغضب للاسباب التى ذكرتها حضرتك
الغضب قد يكون لله وللدين وللنفس والعرض والمال و .............
وقد يكون الغضب من أناس أو جماعات أو من فكر معين أو .......
والغضب نتيجه لتعصب رأى أو فكر هو من المهالك لأن صاحبه حينئذ يتميز بالديكتاتوريه والنظره الاحاديه للامور
وهذا هو ما نحذر منه ....
اما بالنسبه للغمز واللمز وقانا الله واياك شرهما وكذلك تزكيه النفس ؟؟؟
وعلى فكره بعض الافاضل أخذ على أنى أزكى نفسى عنما أقول ( نحن / وقانا ) بصفه الجمع وليس بصفه الافراد؟؟؟
وهذا ما لم أفكر فيه مطلقا , ولكنى أتكلم بصفه الجمع باسمى وأسماء استى التى تتابع الموقع معى ليس أكثر
وشكرا على ثنائك على المقاله
وما توفيقى الا بالله
----------------------------
وقى الله مصر شر الحادثات

حامد الديب · **مرسل:** الجمعة مايو 04, 2012 2:22 pm

تصحيح
وأسماء اسرتى التى تتابع الموقع معى ليس أكثر

مسلمة آمنة · **مرسل:** الاثنين نوفمبر 05, 2012 11:56 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الهم اهدنا فيمن هديت و عافنا فيمن عافيت و تولنا فيمن توليت و قنا و اصرف عنا شر ما قضيت و احفظنا من همزات الشياطين و نعوذ بك ربنا ان يحضرون

حامد الديب كتب:

إن من فضل الله تعالى على المسلمين أن جعل لهم أسوة حسنة يقتدون بها، تتمثل فيها مكارم

الأخلاق،التي أخذت من مشكاة النبوة وذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أثنى عليه

ربه عزوجل..فقال تعالى : (وإنك لعلى خلق عظيم )

ومن مكارم الأخلاق التي أمربها القران العظيم وعنيت بها السنة المطهرة الحلم ومنع وقوع الغضب،

وكظم الغيظ،والعفو عند المقدرة حتى عند مواجهة الجهلاء وفي ذلك منهج رباني قويم وهدي نبوي رائع

يحقق لنا النجاح في الدنيا والنجاة في الآخرة...

من تعمقنا للقران الكريم والسنة المباركة نستنبط الإعجاز في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في منع

ومعالجة الغضب..

ينبه مؤثر الغضب منطقة (Amygdale) المسئولة بالمخ عن إرسال التنبيهات عندما تواجه مسببات الغضب

ثم ترسل رسائل سريعة تحمل بواسطة التيار العصبي إلى غدة تحت المهاد وتجعل السيطرة للجهاز العصبي

الودي فتتزايد معدلات ضربات القلب ويرتفع ضغط الدم وتزيد سرعة التنفس ويحمر الوجه.

1-يؤثر الغضب على قلب الإنسان مثل تأثير (الجري) فيزيد من عدد مرات الانقباض في الدقيقة الواحدة
فيضاعف بذلك كمية الدماء التي يدفعها القلب وهكذا يجهد القلب.

2- يصاب الغاضب بارتفاع ضغط الدم لاضطرار قلبه أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد
وتفقد الشرايين تدريجيا مرونتها وقدرتها على الاتساع فتتصلب جدرانها كي تستطيع أن تمرر تلك الكمية
الزائدة من الدماء التي يضخها القلب المنفعل.

3- قد يؤدي الارتفاع المفاجئ للضغط إلى نزف دماغي يؤدي إلى إصابة الغاضب بالجلطة المخية أو يؤدي
إلى جلطة قلبية .

4- يتحرر( الجيلوكجين ) من مخازنه في الكبد مما يرفع مستوى السكر في الدم فمعظم حوادث السكر تبدأ
بعد انفعال غضب شديد .

5- ارتفاع (الأدرينالين) يصرف كثيرا من الطاقة المدخرة مما يؤدي إلى شعور الغاضب بارتفاع حرارته.

وغيرها الكثير من الأضرار الذي يسببه الغضب...أي أن الغضب مهلك للجسم مستنفذ لقواه..

وقد جاءت تعاليم النبوية بطرق ناجحة لمكافحة هذه التأثيرات السلبية للغضب

يتكون منهج النبي صلى الله عليه وسلم في مكافحة الغضب من خمس أسس نورانية شريفة:

1-الأمر المباشر..لا تغضب...
عن أبي الدرداء- رضي الله عنه – قال : (قلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة ) قال :
(لا تغضب ولك الجنة )

2-التذكرة برضا الله و حب الله...
عن ابن – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من جرعة أعظم أجرا عند
الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله )

3- الترغيب بالجنة...
عن معاذ بن أنس الجهني- رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من كظم غيظا وهو قادر على
أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين فيزوجه منها ما شاء)

4- ترغيب العرب ببيان الشدة والشجاعة في حجر النفس عن الغضب (وهو ما يحبونه )....
روى أبو هريرة – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد
الذي يملك نفسه عند الغضب )

5- القدوة بالمثال ...هديه صلى الله عليه وسلم في مواطن الغضب...
وهذه السمة من أخلاقه صلى الله عليه وسلم واضحة في عدة أحاديث...أبرزها : عن أنس – رضي الله عنه –
كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ،فأدركه أعرابي فجبذه بردائه
جبذه شديدة ،فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم (مابين العنق والكتف )وقد أثرت بها حاشية
البرد ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك،فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فضحك ثم أمر له بالعطاء..

*لقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم بنور وحي النبوة خطورة انفعالات الغضب قبل أن يكتشفها الطب بقرون
ودعا المسلمين إلى تفادي الغضب..
والسؤال المهم...هل هناك برامج لمنع وقوع الغضب؟؟؟

نشر موقع (بي بي سي )في 25 مارس 2008 تقريرا بعنوان (مشكلات الغضب بلا علاج ) جاء فيه :
مؤسسة الصحة النفسية الأميركية تقول : (لايتم التعامل مع الغضب إلا بعد أن ترتكب مشكلة عنف مدمرة )
في إشارة واضحة إلى أنه ليس هناك برامج لنع وقوع الغضب ! وقال مدير المؤسسة : إنه لعيب أن يخذل الناس
حين يطلبون علاجا للغضب بينما يجدون المساعدة لعلاج الاكتئاب والقلق !!

*وهنا يبرز السبق النبوي المعجز من قبل مئات السنين حيث وضع النبي صلى الله عليه وسلم لأتباعه العاملين
بسنته برنامجا متكاملا رائعا في معالجة الغضب..

1-السكوت فور الغضب :
عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال علموا وبشروا ولا تعسروا
وإذا غضب أحدكم فليسكت )

2- الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم :
عن سلمان بن صرد – رضي الله عنه – قال : (استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم وأحدهما يسب
صاحبه مغضبا قد احمر وجهه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأعلمكم كلمة لو قالها لذهب عنه مايجد،
لو قال :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)

3- تغيير الوضعية :
عن أي ذر الغفاري –رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس
فإذا ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع )

4-الوضوء :
عن عطية السعدي – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الغضب من الشيطان وإن
الشيطان خلق من النار وإنما تطفئ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ )

*والاغتسال بالماء البارد توصية طبية معروفة من أطباء الأعصاب على عهدنا هذا لتهدئة الجهاز العصبي
وتبريد السطح..

أما علماؤنا الاجلاء فقد نهوا عن مصاحبه الحمقى والجهلاء وتجنب السفه والسفهاء
وللإمام الشافعي فى هذا مقوله شعر جميله:
متاركةُ السفيه بلا جواب ... أشد على السفيه منَ جواب
ومن مأثور الشعر في معاملة السفهاء قول الشاعر :-
سكتُّ عن السفيه فَظَنَّ أني ... عييت عن الجواب وما عييتُ
فإن كلَّمتُهُ فرجتُ عنهُ ... وإن خلّيتُه كمداً يموتُ

ما أجمل توجيهاتك التربويه يارسول الله وما أجمل أن نتأسى جميعا بذلك الخلق القويم
اللهم صلى عليه فى الاولين والاخرين
-----------------------------------
وقى الله مصر شر الحادثات

موقع د. محمود صبيح

الهدي النبوي في تجنب الغضب من الحمقى والجهلاء

الموجودون الآن