بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا وحبيبنا وشفيعنا بإذن الله تعلى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الأخوة الأحباب رواد المنتدى هذه هي بعض المعلومات عن الإستخارة وكيفية الصلاة والدعاء وفضلها الخ لمن أراد منا أن يصلي صلاة إستخارة في أي وقت سأل المولى عز وجل أن يعم بها النفع على جميع الأخوة رواد المنتدى الكريم
[align=center]1- معنى الإستخارة [/align]
الاستخارة: في كلام العرب تعني الدعاء، ومعنى إستخرتُ اللهَ: سألت الله أن يوفقني خير الاشياء التي أقصدها.
[align=center]2-أهمية الإستخارة[/align] تعتبر صلاة الإستخارة من أحد أبواب التيسير للعباد وفضل من الله عز وجل لمعرفة إتمام العمل أو عدم السير فيه وقد ورد فيها بعض الأحاديث ومنها يقول الله للنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في الحديث القدسي "من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال ولا يستخير بي"
قال رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم "من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلي لم يؤجر" عن سيدنا علي كرم الله وجه قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى اليمن فقال لي "يا علي ما حار من استخارَ ، ولا ندم من استشارَ "
[align=center]3- صلاة الإستخارة و دعائها[/align]
الصلاة عبارة عن ركعتين وبعدها يقال الدعاء
قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يُعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمُنا السورة من القرآن ، يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل :" اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر -يسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجلة وآجله - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : عاجله وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم ارضني به " أو كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( رواه البخاري146/8 )
هذا ملخص سريع لصلاة الإستخارة وأرجوا من الرواد الكرام إن وجدوا خطا أو شئ ناقص برجاء التكملة ليعم النفع بإذن المولى عز وجل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
_________________
يا خير من دفنت في التراب أعظمه فطاب من طيبهن القاع الأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلّت القدم
|