بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد هذه كلمات لاحد ابناء سيدي محمد زكي الدين ابراهيم عن حادثة قطار اسيوط لما قرأتها قلت سبحان الله لابناء الطريق بصيرتهم التي فضلهم الله بها هذه كلماته بين الاقواس (أكثر شئ أخافنى و أزعجنى من حادثة قطار أسيوط ، أن تكون إشارة قوية من الله تعالى على غضبه على أهل مصر لسنوات عديدة قادمة ،. فهولاء أطفال وهبهم أهلهم لحفظ القرآن الكريم و تعلم ما ينفع الناس من علوم الأزهر الشريف الذى يمثل وسطية الدين ، فبموت هؤلاء الأطفال نقص من حفظة القرآن الكريم بعددهم و نقص من العلماء بعددهم على مدار السنوات القادمة ، فهل علمتم ما أزعجنى و أخافنى ، علماء الأزهر الشريف يسبون الآن و يضيق عليهم ، فكان خوفى ، كأن الله تعالى يقول للناس لم تنصفوا العلماء و لم تقفوا صفا خلفهم فلما يكون لكم علماء للمستقبل ، هذا ما أخافنى و أزعجنى ، هؤلاء الأطفال أنوار حبست عنا و حسبنا الله و نعم الوكيل ، اللهم بصرنا بعيوبنا و أصلحنا و أنزل السكينة و الصبر على ذويهم و لا تفتنا بعدهم و لا تحرمنا أجرهم و تول أمورنا لما تحب و ترضى . المحب الصغير) لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله نسأل الله العفو والعافية
_________________ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي ادركني اغثني يا رسول الله
|