اشترك في: الثلاثاء إبريل 10, 2007 11:42 pm مشاركات: 482
|
من كتاب قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فعل المعروف يقي مصارع السوء »
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن لله قوما يختصهم بالنعم لمنافع العباد ، ويقرها فيهم ما بذلوها ، فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم »
عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « عليكم باصطناع المعروف ، فإنه يمنع مصارع السوء ، وعليكم بصدقة السر ، فإنها تطفئ غضب الله عز وجل »
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة جمع الله تبارك وتعالى أهل الجنة صفوفا ، وأهل النار صفوفا ، قال : فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى صفوف أهل الجنة فيقول : يا فلان : أما تذكر يوم اصطنعت إليك في الدنيا معروفا ؟ فيأخذ بيده . فيقول : إنه كان ، وذكر الحديث بطوله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الخلق كلهم عيال الله ، فأحبهم إلى الله أنفعهم لعباده »
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قضى لأخيه حاجة كان بمنزلة من خدم الله عمره »
ن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة ، ومن ستر أخاه المسلم في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه »
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وسبعين مغفرة ، واحدة منها صلاح أمره كله ، وثنتان وسبعون له درجات يوم القيامة »
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من كسا مؤمنا على عري كساه الله من إستبرق (1) الجنة ، ومن سقاه على الظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم (2) ، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة »
عن الربيع بن صبيح ، عن الحسن قال : « لأن أقضي لمسلم حاجة أحب إلي من أن أصلي ألف ركعة »
جاء رجل إلى الحسين بن علي ، فسأله أن يذهب معه في حاجة ، فقال : « إني معتكف » ، فأتى الحسن فأخبره ، فقال الحسن : « لو مشى معه لكان خيرا من اعتكافه ، والله لأن أمشي معك في حاجتك أحب إلي من اعتكاف شهر »
فيارب ارزقنا مساعدة عبيدك و اللهم صلى على صاحب الكرم و الفتوة و الجود و النجدة
|
|