اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm مشاركات: 46868
|
الطريق إلي الصحة والمرض يمر بالمعدة والامعاء فمن المعروف ان ناتج عملية الهضم والتمثيل الغذائي يشتمل علي مواد سامة يتخلص منها الجسم عن طريق الامعاء والكلي والرئتين والجلد .
وفي حالة ازدياد هذه المواد نتيجة الافراط في الطعام بصفة عامة وبعض الاطعمة بصفة خاصة لايستطيع الجسم التخلص منها بصفة كاملة فتتبقي منها كميات يختزنها الجسم داخل انسجته .
واوضح مثال هو ترسيب واختزان حمض البوليك نتيجة كثرة اكل اللحوم الحمراء داخل المفاصل مسببا الاما شديدة , لذلك اتجهت الابحاث إلي مايسمي العلاج بالجوع او الصيام هادفة إلي الوقاية والعلاج من امراض كثيره مثل ؛-
السكر والتهابات المفاصل والقلق النفسي والاكتئاب وضيق الشرايين وامراض القلب الذي تسببه هذه السموم . والأساس العلمى لذلك ان فترة الجوع او الصيام تعطي الجسم فرصة للتخلص من هذه السموم المتراكمة حيث يمكن للشخص ان يطبق هذا النظام ثلاثة او اربعة اسابيع كل عام بأن ينقطع عن الطعام عدة ساعات في اليوم كما في صيام رمضان ولكن عن الطعام فقط مع شرب كميات كبيرة من الماء لغسل هذه السموم وبعدها يتناول اطعمة خالية من اللحوم والدهون غنية بالخضراوات والفاكهة واللبن والعيش السن. هذا وتوجد في العالم المتقدم وخاصة المانيا واسبانيا مراكز متخصصة للعلاج بالجوع او الصيام الجزئي .
علاج الأمراض النفسيه والاكتئاب بالجوع المنظم ؟؟
أشارت دراسة قام بها باحثون من ولاية تكساس الأمريكية، إلى دور هرمون الجوع المعروف بجريلين، في محاربة أعراض الاكتئاب والقلق، المصاحبة حالات التوتر المزمن.
وتقول الدراسة التي أشرف على إعدادها باحثون من المركز الطبي لجامعة تكساس ساوث ويسترن، في ولاية تكساس الأمريكية: ترتفع مستويات هرمون جريلين، المعروف بهرمون الجوع، والذي يزداد إفرازه عند الإحساس بالجوع، في حالات التوتر المزمن، ليقلل من الأعراض المصاحبة للتوتر كالقلق والاكتئاب.
وبحسب ما أوضح الباحثون؛ عند انقطاع الفرد عن تناول الطعام، يتم إفراز هرمون جريلين من الجهاز الهضمي، حيث يلعب دوراً في إرسال إشارات إلى الدماغ، تفيد بالإحساس بالجوع.
وكانت دراسات سابقة ألمحت بأن تثبيط هذا الهرمون قد يساعد على محاربة السمنة، من خلال التقليل من كميات الطعام التي يتناولها الأشخاص، عند إحساسهم بالجوع.
إلا أنّ نتائج الدراسة الأخيرة رجحت بأن تثبيط هذا الهرمون، قد ينطوي على مخاطر صحية، ترتبط بالجانب النفسي عند الأشخاص، فقد يؤدي ذلك إلى الاكتئاب والشعور بالقلق.
وبحسب ما نشر في دورية " طبيعة- علم الأعصاب"، فقد عمد فريق البحث إلى اختبار تأثير هرمون جريلين على مجموعة من الفئران، تم تحديد كميات الطعام لعدد منها، ولمدة عشرة أيام. فيما تناولت بقية الفئران القدر الذي ترغب به من الطعام.
ووفقاً للنتائج، أظهرت الفئران التي حصلت على مقدارٍ محددٍ من السعرات الحرارية، نتيجة تحديد كميات الطعام المتاحة لها، وهو ما يحفز إفراز هرمون جريلين، انخفاضاً في مستويات القلق والاكتئاب، والتي عانت منها الفئران لدى دخولها متاهات صممت لهذا الغرض. كما بدا هذا الأمر جلياً في اختبارات أخرى أجريت على جميع الفئران، لتقييم حالتها النفسية.
وبهدف تحديد ما إذا كان هرمون الجوع، قادراً على التخفيف من أعراض الاكتئاب المصاحبة للتوتر المزمن، قام الباحثون بتعريض الفئران لنوبات من التوتر "الاجتماعي" يومياً، عن طريق وضع الفئران في مواجهة مع فئران عدائية وشرسة. وقد تأكد تأثير هرمون الجوع في التخفيف من أعراض الاكتئاب والقلق المرتبطة بتلك الحالات.
من جانب آخر؛ لجأ الفريق إلى عدد من الفئران التي تم تعديل بعض مورثاتها، من خلال ما يعرف بالهندسة الوراثية، ليصار إلى جعلها تفقد استجابتها لهرمون الجوع.
ومن ثم قام الباحثون بتحديد كميات الطعام التي تحصل عليها تلك الفئران يومياً، لتبين أنها لم تظهر انخفاضاً في مستويات القلق والاكتئاب المصاحبة للتوتر، كالفئران السابقة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سافروا تربحوا، وصوموا تصحوا، واغزوا تغنموا " [ رواه الإمام أحمد وأخرجه الطبراني في الأوسط بلفظ: " اغزوا تغنموا، , صوموا تصحوا، , سافروا تستغنوا ". وأورده السيوطي مقتصراً على لفظ " صوموا تصحوا " ورمز له بالحسن. وقال المناوي في فيض القدير عن الزين العراقي: كلاهما سنده ضعيف ].والله اعلم . http://forum.sedty.com/t97453.html
_________________ أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
|
|