رَفَعـت إلـيكِ "زيـنـب" كُـلَّ سُؤْلِى
فَـأنْتِ شِفَـاؤُنَا مِــنْ كُــــلِّ دَا ء
وَ أنْـتِ إذا أبَى الدَّهْرُ ابْتِـسَامًا
لـقلْــبٍ مُتَــــيَّمٍ خَيْـــــــرُ الـعزَا ء
وَ أنتِ هُـدْى .. وَ إيـمَانٌ .. وَ نُـورٌ
وَ أنْتِ إذَا قَسَـى الـعيْـشُ رَخَـائِى
وَ أنْتِ شَفَـاعَةٌ .. وَ رِضًا .. وَ حُـبٌّ
وَ إيثـــــَا ر بِجُـــودٍ وَ افْتِـــــــدَاء
وَ مَهْـمَا طَـالَ قَـوْلِــى لاَ أُوَفِّــى
وَ مَهْمَـا قُلْـتُ ذَا بَعْـضُ الـثـنَا ء
وَقَــفْنَا فِــى رِحَــابِكُــمُ ضُــيُــوفًا
وَ كَـيْـفَ يُـرَدُّ ضَيْفُـكِ بِالـجـفَا ء
مَعَـاذَ البِـرّ يا أمِّـى .. وَ حَــاشَــا
لِـضَيْـفٍ أ نْ يَعُـودَ بِلا اِحْـتِفَا ء
رَفَعْنَا لِلــكِرامِ يَـــدَ الـــرَّجَـــــا ء
وَ حَـاشَـا أ نْ تَـعُـودَ بِلاَ عَــطَا ء
*****
من قصيدة الزينبية - ديوان الأسير
من مؤلفات عبد الله / صلاح الدين القوصي