اخرج الطبراني في المعجم الكبير
والحاكم في المستدرك
والبيهقي في دلائل النبوة
وابن الجوزي في المنتظم
وابو نعيم في حلية الأولياء
والخطيب البغدادي في الاسماء المبهمة
وابن حجر في العشرة العشارية
وابن عساكر في تاريخ دمشق
قَالَ خُرَيْمُ بْنُ أَوْسٍ : هَاجَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ مُنْصَرَفَهَ مِنْ تَبُوكَ , فَأَسْلَمْتُ فَسَمِعْتُ الْعَبَّاسَ , عَمَّهُ , يَقُولُ : يا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَمْتَدِحَكَ , فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قُلْ لَا يَفْضُضُ اللَّهُ فَاكَ " . قَالَ : فَأَنْشَأَ الْعَبَّاسُ , يَقُولُ :
مِنْ قَبْلِهَا طِبْتَ فِي الظِّلَالِ وَفِي مُسْتَوْدَعٍ حَيْثُ يُخْصَفُ الْوَرَقُ
ثُمَّ هَبَطْتَ الْبِلَادَ لَا بَشَرٌ أَنْتَ وَلَا مُضْغَةٌ وَلَا عَلَقُ
بَلْ نُطْفَةٌ تَرْكَبُ السُّفِينَ وَقَدْ أَلْجَمَ نَسْرًا وَأَهْلَهُ الْغَرَقُ
تُنْقَلُ مِنْ صَالِبٍ إِلَى رَحِمٍ إِذَا مَضَى عَالِمٌ بَدَا طَبَقُ
حَتَّى احْتَوَى بَيْتَكَ الْمُهَيْمِنُ مِنْ خِنْدَفٍ عَلْيَاءَ تَحْتَهَا يُحِسُّهَا النَّطِقُ
وَأَنْتَ لَمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَتْ الْأَرْضُ وَضَاءَتْ بِنُورِكَ الْأُفُقُ
فَنَحْنُ فِي ذَلِكَ الضِّياءِ وَفِي النُّورِ وَسُبُلِ الرَّشَادِ نَخْتَرِقُ . .
ورواه ابن كثير في البداية والنهاية عن ابوالسكن زكريا بن يحيى الطائي