اشترك في: الأربعاء ديسمبر 28, 2011 5:29 am مشاركات: 298
|
هام جدا للغاية هذا من خلال ما استنتجه أنا من الفيس بوك و الأخبار المنشورة
الحقيقة الأخوة الأفاضل أن الوضع الحالى معقد و مشتبك إلى حد كبير ليست كل الأطراف تسعى للهدم و إنما يتخللها توجيه طاقات الهدم هذة لخلخلة نظام الإخوان المسلمين
ما يحدث الآن هو سيناريو 25 يناير 2011 الذى تم تنفيذه بيد الإخوان و لكن على يد الثوار فى مواجهة الإخوان البعض اقتبس ما سبق لحسابه انه الحل الأمثل لإسقاط نظام و لأن ما سبق و نفذة الإخوان كان برعاية و تخطيط أمريكي فلا عجب أن نجد قائد القوات الأمريكية و مدير مكافحة الإرهاب فى مصر منذ 3 أيام و لم يغادروها إلى الآن لتوفير الدعم اللوجيستى للإخوان
ما يحدث على الأرض ليس هدفه الهدم و إنما التصعيد حتى يجبر الجيش المصرى على التحرك و لذلك تواجد قادة القوات الأمريكية و دليل ذلك المطالبات بين الكتظاهرين أنفسهم بانقلاب عسكري على الاخوان
ما يتم تداوله على الفيسبوك أيضا أن الإخوان قد قاموا بتدريب مجموعات مسلحة فى السودان و إعدادهم لهذة الفترة و كان المنتظر هو استخدامهم فى قمع التظاهرات و فرض ميليشيات لحماية نظام الاخوان و لكن فوجىء الجميع أنهم توجهوا إلى مدن القناة و بدأوا بإشاعة الفوضى حتى أنهم لبسوا زى القوات المسلحة و قاموا بضرب المتظاهرين بالرصاص الحي مما جعل اهل بورسعيد يقذفون مدرعات الجيش المصرى بالحجارة و قاموا بالاعتداء على السجون ( لم يكونوا هم أهالى المحكوم عليهم ) فقد تم صرب السجون بأسلحة ثقيلة و ذلك لاحداث فوضى عامرة فى مدن القناة و نمعنا فى الغباء او الخيانة أصدر مرسي قرار بفرض حظر التجوال و حالة الطوارىء فى مدن القناة فقط و ليس فى انحاء مصر مع امتداد الأحداث إلى معظم المحافظات حتى يتم استغلالها عالميا فى CNN BBC و غيرها أن قناة السويس غير آمنة للملاحة و تم القبض على كثير منهم بجنسية فلسطينية و تحويلهم للمخابرات العسكرية و تم اذاعة الخبر على قناة الحياة و لكن كالعادة تم تكذيب الخبر بعد اجتماع لارئاسة بلجنة الأمن القومى
فينهار الاقتصاد المصرى لأن دخل قناة السويس لم يتأثر حتى الآن و تدر نحو 6 مليار بمعدل ثابت فيكون أمام الإخوان الغلابة إما القبول بحماية دولية لقناة السويس أو لا قدر الله احتلال جديد ، و هدف هذا النهائي هو فصل سيناء جزئيا عن بقية أنحاء مصر حتى يتم الاعداد لمشروع غزة الكبرى بشكل افضل و دون منغصات أو حتى قدرة مصر على العبور مجددا للتحرير أو التدخل .... أو ما خفى كان أعظم
ما يحدث فى مصر ليس هدما و إنما صراع أظن انه لم يعد فيه مجال للتراجع من كل الأطراف فالكل يخاف الإعدام إن خسر و ليس كل الأطراف موحدة بل هناك إخوان يفسدون و يستغلون الثورة ضدهم التى يرون عدم نجاحها لتطبيق مخططاتهم و هناك من يقوم بالتصعيد لاجبار الجيش على التدخل و هو ما يتحسب له الإخوان و الامريكان أيضا و يعملون على تفاديه
الأمر ليس هدما و إنما استغلال طاقات و محاولة توجيهها نسأل الله السلامة
من أبرز صفحات الثوار على الفيسبوك https://www.facebook.com/AlqyadhAlshbyh?ref=stream
|
|