اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm مشاركات: 46781
|
بسم الله الرحمن الرحيم
((تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ العَزِيزُ الغَفُورُ)) الملك1-2
صدق الله العظيم.
الموت يشمل الموت السابق على الحياة والموت اللاحق لها . والحياة تشمل الحياة الأولى والحياة الآخرة . وكلها من خلق الله كما تقرر الآية الكريمه , التي تنشئ هذه الحقيقة في التصور الإنساني ; وتثير إلى جانبها الى اليقظة لما وراءها من قصد وابتلاء . فليست المسألة مصادفة بلا تدبير . وليست كذلك جزافا بلا غاية . إنما هو الإبتلاء لأظهار المكنون في علم الله من سلوك البشر على الأرض , واستحقاقهم للجزاء على العمل: (ليبلوكم أيكم أحسن عملا). . واستقرار هذه الحقيقة في الضمير يدعه أبدا يقظا حذرا متلفتا واعيا للصغيرة والكبيرة في النية المستتره والعمل الظاهر . ولا يدعه يغفل أو يلهو . كذلك لا يدعه يطمئن أو يستريح . ومن ثم يجيء التعقيب: - (وهو العزيز الغفور)ليسكب الطمأنينة في القلب الذي يرعى الله ويخشاه . فالله عزيز غالب ولكنه سبحانه غفور مسامح . فإذا استيقظ القلب , وشعر أنه هنا للإبتلاء والاختبار , وحذر وتوقى , فإن له أن يطمئن إلى غفران الله ورحمته التى وسعت كل شئ وأن يقر عندها ويستريح !
على هذا الرابط نجد السلوك البشرى المتغير ورده الفعل عند حدوث الموت ثم عند عوده الحياه وكيف ازداد البعض ايمانا وكيف خاف البعض وهرب عندما عرف أن ؛-
عجوز تعود للحياة لحظة وضعها في القبر شرق الجزائر اهتزت بلدة المحمل بولاية خنشلة التي تقع على مسافة 450 كيلومترا شرق الجزائر اليوم الجمعة على وقع حادثة غريبة تمثلت في عودة عجوز للحياة لحظة وضعها في القبر تحسبا لدفنها. وقالت صحيفة «الشروق» الجزائرية في موقعها الالكتروني نقلا عن روايات سكان البلدة إن عجوزا تبلغ من العمر 72 عاما توفيت قبل ان تعود إلى الحياة لحظة وضعها في القبر، لتتحول أجواء الحزن إلى أفراح خاصة عند أبنائها الذين لم يصدقوا ما رأوا بحكم أن والدتهم ومنذ ليلة الخميس وحتى زوال الجمعة وهي في عالم الأموات. وأكد السكان أن أحد أحياء المنطقة كان قد شهد وفاة عجوز يشهد لها الجميع بطيب خلقها، حيث تم تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها بمسجد الحي بعد صلاة الجمعة، ليتم نقلها إلى مقبرة المدينة لدفنها. وأضاف أنه حين تم وضعها في القبر وشرع أحد المشيعين بإجراءات الكشف عن وجهها وفقا للسنة النبوية تفاجأ بفتح الميتة عينها والنظر إليه قبل شروعها في التنفس، الامر الذي دفعه لإعلام الناس أن العجوز قد عادت الى الحياة بعد عودة الروح إلى جسدها. وذكر أن هذا الموقف جعل اغلب المشيعين يفرون، في حين بقي البعض في المقبرة ليتم إخراج العجوز من القبر والعودة بها إلى المنزل وهي اللحظة التي تحول فيها المأتم إلى فرح.
http://almogaz.com/news/weird-news/2013/02/16/724700
_________________ أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
|
|