اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm مشاركات: 1024 مكان: في ملك الديان
|
[align=center] كتب فضيلة الحاخام ( بن باز ) مقالا في جريدة ( الشرق الأوسط ) السعودية بتاريخ 16 / 1 / 2004 م بعنوان ( الكــــــــــافر )
ونص فيه بكل وضوح أن ليس كل اليهود والنصارى كفارا وأن منهم من يمكن أن يعد مؤمنا ويتعبد الله بيهوديته ونصرانيته حتى وإن سمع بالإسلام !!
وأنا هنا أسأل أتباع أبيه
أليس في كلامه هذا محالفة واضحة للنصوص .. فهل نطمع في أن نراكم ترفعون راية التكفير والتبديع والتفسيق ضده وتعملون فيه أسنة وأسنان جهادكم الإلكتروني والفعلي المقدس
أليس من الأولى مهاجمة ومحاربة من يهدم أساسيات الدين وبديهياته من قضاء الوقت في التعارك معنا هنا حول كلمة قيلت هنا او هناك لا تقدم ولا تؤخر وتفهمونها أنتم فهما معوجا كاعوجاج رؤوسكم الفارغة !!
هاهو ذا بن مفتيكم ينشر فكرا منحرفا على أحد المنابر المشهورة المقروءة المنتشرة بين العوام .. فأين أنتم منه معشر الوهابية وماذا أنتم فاعلون بشأنه
وأترككم مع المقال ..
______________________________________
الكـــافر
الحاخام أحمد بن عبدالعزيز بن باز الشرق الأوسط - الحمعة 16 يناير 2004
إن مظاهر الغلو والتطرف العملية والسلوكية هي في الحقيقة نتاج طبيعي للتطرف في الفكر والتصور العقلي ومن أخطر صور التطرف الفكري (التعميم) و(الاجمال) في اطلاق الالفاظ والمصطلحات، لا سيما حال اصدار الاحكام ومن ذلك لفظ (الكافر)، حيث اصبح يطلق على كل شخص لا يدين بدين الاسلام وهذا اصطلاح خاطئ ونصوص الكتاب والسنة شواهد بذلك،
وللاسف استطاع الخطاب الثقافي لدينا، بل والتعليمي وبشكل مكثف ارساء هذا المصطلح وتعميقه لدى شبابنا ومجتمعنا على وجه العموم. وخطورة مثل هذا التطرف الفكري تكمن في مستلزماته ـ التي لا نهاية لها غالبا ـ فمثلا في حالة «الكافر» هناك مستلزمات البراءة من العداوة والكراهية والبغض واستحلال الدم والمال الى غير ذلك بعد قيام الحجة وابلاغ الدعوة، المذكورة في قوله تعالى: «قد كانت لكم أسوة حسنة في ابراهيم والذين معه اذ قالوا لقومهم انا برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده» (سورة الممتحنة 4)، وقوله سبحانه وتعالى: « لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله » (المجادلة 22).
مع ان غير المسلم قد لا يكون بالضرورة كافرا فقد يكون ممن يتعبد الله باليهودية او النصرانية ولم يسمع بالاسلام او سمع به سماعاً مشوهاً ـ وهو الغالب ـ او سماعاً لا تقوم به الحجة كما قال سبحانه وتعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون » (آل عمران 113) وقوله سبحانه وتعالى: « وان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب » (آل عمران 199).
أو قد لا يكون يهودياً ولا نصرانياً ولم يسمع بالاسلام او سمع به ايضاً سماعاً مشوهاً او سماعاَ لا تقوم به الحجة، وهو كثير جداً فيحكم عليه بأنه من أهل الفترة ومعلوم حكمهم.
وقد كان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد جاور اليهود واخدمهم فاستعملهم على خيبر وعاد مرضاهم وأكل طعامهم وباعهم واشترى منهم ومات ودرعه مرهونة عندهم، وأوصى بأهل الكتاب خيرا،
بل أمر بصلة المشركين ممن لم يعاد المسلمين، فكيف بغيرهم، كما في حديث المرأة التي سألته فقالت: « ان امي قدمت عليَّ وهي مشركة أفأصلها ؟ »، فقال صلى الله عليه وسلم « صليها ».
وقبل ذلك كله فقد قال سبحانه وتعالى: « لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم » (سورة الممتحنة ، وهل بعد البر والاقساط شيء من الاحسان ؟!، بل وأباح سبحانه وتعالى الزواج من أهل الكتاب مع ما يحصل في الزواج من الرحمة والألفة والمحبة المذكورة في قوله سبحانه وتعالى: « ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة » (سورة الروم21)،
كل هذا ليؤكد بقوة ان كون الانسان غير مسلم لا يعني بالضرورة كونه كافراً، ويؤكد كذلك على ان كون الانسان ايضا غير مسلم لا يعني بالضرورة استحقاقه للعداوة والبغضاء، واستحلال الدم والمال حتى ولو لم يكن معاهداً ولا ذمياً وان هناك فرقاً كبيرا بين من يعادي المسلمين ويحاربهم وبين من لا يعاديهم ولا يحاربهم وهو الغالب على أهل الأرض. والحديث ذو شجون.
انتهى
_______________________________
تعليق :
محاولة فاشلة للمزاوجة والتوفيق بين الإسلام - حتى وإن كان في صورته الوهابية - والقيم العلمانية الليبرالية
وفهم أعوج مبتور للنصوص أخذه من ( القرآنيين ) كما هو واضح جدا لأمثالي ممن يعرفونهم وجالسوهم
وضرب وقضاء تام نهائي على فريضة الجهاد في سبيل الله
وربما هذه هي آخر نسخة من الإسلام الوهابي يراد لها أن تسلخ جلدها القديم وإرثها الثقيل من التكفير واستحلال الدماء وتبدله بجلد مخالف تماما يرة حتى في اليهودي والنصراني أحا للمسلم وله نصيب من الجنة !!!
ومن أفضل ليقدم هذه النسخة الجديدة ( الليبرالية التقدمية ) من الوهابية من بن منظر الوهابية الأول وشيخها الأعظم ( بن باز ) على معنى { وكان أبوهما صالحا } !!!!!!
قلنا وما زلنا نقول وسنظل نقول يوما بعد يوم أن الوهابية دين مستحدث مبتدع ابتدعه البريطانيون ورعاه بعدهم الأمريكان لتحقيق مصالحهم في المنطقة .. وهو يتشكل ويتلون حسب الطلب وحسب ما يريد السادة الأمريكان - رضي الله عنهم .
[twh]أأأأأخ .. لو كان القرضاوي أو غيره قائلها !!!! ماذا سيكون رد فعلكم يا ترى ؟؟؟؟؟
أكيد
لن
يكون
أقل
من
التكفير واللعن واستعداء الناس
وطبعا
لا
ننسى
الانفجار !!!!!!!!!!!![/twh][/align]
_________________ [align=center][fot][twh] (مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)
 [/twh][/fot][/align]
|
|