وجهه نور لفحنى نوره لم أستطيع النظر إليه له مهابة لم أستطيع ان أنطق فى حضرته وقف الكلام فى حلقى مع شدة عزمى أن ابوح بكل ما لدى والمكان عبأه عطر ليس له وصف من جمال رائحته أهو من عطر الجنه وهذا ما صار أريد أن أتكلم ولا ينطق لسانى أريد أن أراه ولا أراه وهو أمامى أريد أن أجلس ولا أستطيع تخشبت قدماى ما هذا الجمال والنور والذهول والحيرة والدهشة دخل كل شئ فى بعضة من الهيبة من الرهبة من الجمال. ثم أحسست وكأنى أطير فى الهواء رفعتنى الملائكة على جناهها لأغيب عن وعيى عن حسى عن زمنى ولأتوه فى النور الذى لا يحده حد ولا أميز فيه أحد التمييز الوحيد الذى أستطيع أن استشعره هو الصوت السلام عليك يا سيدى يا حبيبى يا شفيعى يا مغيثى ياقرة عينى يا كل الحب والرحمة والود يادنيتى ومحبتى وفرحتى ودعائى وندائى ويقينى نورك عمنى ملأنى غطانى أذهلنى حيرنى داوانى صبرنى على دنيتى على شوقى إليك على لهفتى، رفع همتى قو إيمانى ،أعرفك بروحى بندائى لك أجيرنى. بحبى بصبرى على بعدك ولكن على أمل اللقاء أعلم إنى سألقاك وسأراك وهذا حبى لك أهدية فى كل لمحة ،فى كل نفس ،فى كل تذكر ولم أنسى لأذكر السلام عليك يارسول الله يا حبيب الله عليك من الله سلام الله عددخلقه ورضاء نفسه وزنه عرشه ومداد كلامته
_________________ أيا ساقيا على غرة أتى يُحدثني وبالري يملؤني ، فهلا ترفقت بى ، فمازلت في دهشة الوصف ابحث عن وصف لما ذُقته ....
|