اشترك في: السبت ديسمبر 04, 2004 9:20 pm مشاركات: 1024 مكان: في ملك الديان
|
[align=center]الحمد لله الذي لم يزل قديما دائما، وخبيرا بالأسرار عالما، قرب من شـاء فجعله قائما صائما، وطرد من شـاء فجعله في بيداء الضلال هائما، يفعل ما يريد وإن بات العبد راغما، ويقبل توبة التائب إذا أمسى نادما.
أحمده حمدا من التقصير سـالما، وأقر له بالتوحيد موقنا عالما، وأصلي على رسوله الذي سافر إلى قاب قوسين ثم عاد غائما.
صلى الله عليه وعلى صاحبه أبي بكر الذي لم يزل رفيقا ملائما، وعلى عمر الذي لم يعبد ربه سرا مكاتما، وعلى عثمان الذي قتل مظلوما ولم يكن ظالما، وفيه نزل: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِما)ً وعلى علي الذي كان في العلوم بحرا وفي الحروب صارما، وعلى سائر آله وأصحابه الذين لم يزل قلب كل منهم لذكر الآخرة ملازما، وسلم تسليما.
أمابعد:
فهذا بحث يتعلق في سيرة الصديق الأكبر وخليفة رسول الله الأعظم سيدنا ومولانا وقرة عيوننا ونور قلوبنا إمام الصوفية أفضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأعلاهم منزلة وأكبرهم كرامة وأعظمهم منة على المسلمين أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعاً فقلتم كذبت وقال أبو بكر صدقت ونبدأ بشهادة الله سبحانه وتعالى له ثم بشهادة النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم ثم بشهادة الأمة المعصومة التي لا تجتمع على ضلالة
[saa] يتبع إن شاء الله تعالى[/saa][/align]
_________________ [align=center][fot][twh] (مجموعة من البهائم في حديقة حيوانات إسمها التشيع)
 [/twh][/fot][/align]
|
|