موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: اللهم بلغه من شريف صلواتي ما يرجح به ميزان حسناتي
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 21, 2005 2:11 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت يناير 22, 2005 2:55 am
مشاركات: 38
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد اقل من عشرين يوما يطل علينا شهر ربيع الأول شهر الفرح والسرور الشهر الذي ولد فيه خير خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم والذي أخرجنا الله به من الظلمات الى النور فصلوا وسلموا على الحبيب المحبوب الذي تتعشقه الأرواح وتحن إليه القلوب .
واسمحوا لي أن اقتبس بعض ما سطره فقيد الأمة وحفيد العترة السيد محمد علوي المالكي رحمه الله تعالى حول الاحتفال بهذه الذكرى العطره
.
حول الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد ، فقد كثر الكلام عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ، وما كنت أود أن أكتب شيئاً في هذا الموضوع وذلك لأن ما شغل ذهني وذهن العقلاء من المسلمين اليوم هو أكبر من هذه القضية الجانبية التي صار الكلام عنها أشبه ما يكون بالحولية التي تُقرأ في كل موسم وتُنشر في كل عام حتى ملّ الناس سماع مثل هذا الكلام ، لكن لما أحب كثير من الإخوان أن يعرفوا رأيي بالخصوص في هذا المجال ، وخوفاً من أن يكون ذلك من كتم العلم أقدمت على المشاركة في الكتابة عن هذا الموضوع سائلين من المولى عزوجل أن يلهم الجميع الصواب آمين .
وقبل أن أسرد الأدلة على جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاجتماع عليه أحب أن أبين المسائل الآتية
الأولى : أننا نقول بجواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والاجتماع لسماع سيرته والصلاة والسلام عليه وسماع المدائح التي تُقال في حقه ، وإطعام الطعام وإدخال السرور على قلوب الأمة .
الثانية : أننا لا نقول بسنية الاحتفال بالمولد المذكور في ليلة مخصوصة بل من اعتقد ذلك فقد ابتدع في الدين ، لأن ذكره صلّىالله عليه وسلّم والتعلق به يجب أن يكون في كل حين ، ويجب أن تمتلئ به النفوس .
نعم : إن في شهر ولادته يكون الداعي أقوي لإقبال الناس واجتماعهم وشعورهم الفياض بارتباط الزمان بعضه ببعض ، فيتذكرون بالحاضر الماضي وينتقلون من الشاهد إلى الغائب.
الثالثة : أن هذه الاجتماعات هي وسيلة كبرى للدعوة إلى الله ، وهي فرصة ذهبية لا تفوت ، بل يجب على الدعاة والعلماء أن يذّكروا الأمة بالنبي صلّىالله عليه وسلّم بأخلاقه وآدابه وأحواله وسيرته ومعاملته وعبادته ، وأن ينصحوهم ويرشدوهم إلى الخير والفلاح ويحذّروهم من البلاء والبدع والشر والفتن ، وإننا دائما ندعو إلى ذلك ونشارك في ذلك ونقول للناس : ليس المقصود من هذه الاجتماعات مجرد الاجتماعات والمظاهر ، بل هذه وسيلة شريفة إلى غاية شريفة وهي كذا وكذا ، ومن لم يستفد شيئا لدينه فهو محروم من خيرات المولد الشريف .
أدلة جواز الاحتفال بمولد النبي صلّىالله عليه وسلّم
الأول : أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعبير عن الفرح والسرور بالمصطفى صلّىالله عليه وسلّم ، وقد انتفع به الكافر .
وسيأتي في الدليل التاسع مزيد بيان لهذه المسألة ، لأن أصل البرهان واحد وإن اختلفت كيفية الاستدلال وقد جرينا على هذا المنهج في هذا البحث وعليه فلا تكرار
فقد جاء في البخاري أنه يخفف عن أبي لهب كل يوم الاثنين بسبب عتقه لثويبة جاريته لما بشّرته بولادة المصطفى صلّىالله عليه وسلّم .
ويقول في ذلك الحافظ شمس الدين محمد بن ناصر الدين الدمشقي
إذا كان هذا كافـراً جاء ذمـه بتبّت يداه في الجحيم مخلّدا
أتى أنه في يوم الاثنين دائـمـا يُخفّف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعبد الذي كان عمره بأحمد مسرورا ومات موحّدا
وهذه القصة رواها البخاري في الصحيح في كتاب النكاح مرسلة ونقلها الحافظ ابن حجر في الفتح ورواها الإمام عبدالرزاق الصنعاني في المصنف والحافظ البيهقي في الدلائل وابن كثير في السيرة النبوية من البداية ومحمد ابن عمر بحرق في حدائق الأنوار والحافظ البغوي في شرح السنة وابن هشام والسهيلي في الروض الأُنُف والعامري في بهجة المحافل ، وهي وإنْ كانت مرسلة إلا أنها مقبولة لأجل نقل البخاري لها واعتماد العلماء من الحفاظ لذلك ولكونها في المناقب والخصائص لا في الحلال والحرام ، وطلاب العلم يعرفون الفرق في الاستدلال بالحديث بين المناقب والأحكام ، وأما انتفاع الكفار بأعمالهم ففيه كلام بين العلماء ليس هذا محل بسطه ، والأصل فيه ما جاء في الصحيح من التخفيف عن أبي طالب بطلب من الرسول صلّىالله عليه وسلّم .
الثاني : أنه صلّىالله عليه وسلّم كان يعظّم يوم مولده ، ويشكر الله تعالى فيه على نعمته الكبرى عليه ، وتفضّله عليه بالجود لهذا الوجود ، إذ سعد به كل موجود ، وكان يعبّر عن ذلك التعظيم بالصيام كما جاء في الحديث عن أبي قتادة : أن رسول الله صلّىالله عليه وسلّم سُئل عن صيام يوم الاثنين ؟ فقال (فيه وُلدتُ وفيه أُنزل عليَّ ) رواه الإمام مسلم في الصحيح في كتاب الصيام .
وهذا في معنى الاحتفال به ، إلاّ أن الصورة مختلفة ولكن المعنى موجود سواء كان ذلك بصيام أو إطعام طعام أو اجتماع على ذكر أو صلاة على النبي صلّىالله عليه وسلّم أو سماع شمائله الشريفة .
الثالث : أن الفرح به صلّىالله عليه وسلّم مطلوب بأمر القرآن من قوله تعالى ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ) فالله تعالى أمرنا أن نفرح بالرحمة ، والنبي صلّىالله عليه وسلّم أعظم الرحمة ، قال الله تعالى ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) .
الرابع : أن النبي صلّىالله عليه وسلّم كان يلاحظ ارتباط الزمان بالحوادث الدينية العظمى التي مضت وانقضت ، فإذا جاء الزمان الذي وقعت فيه كان فرصة لتذكّرها وتعظيم يومها لأجلها ولأنه ظرف لها .
وقد أصّل صلّىالله عليه وسلّم هذه القاعدة بنفسه كما صرح في الحديث الصحيح أنه صلّىالله عليه وسلّم : لما وصل المدينة ورأى اليهود يصومون يوم عاشوراء سأل عن ذلك فقيل له : إنهم يصومون لأن الله نجّى نبيهم وأغرق عدوهم فهم يصومونه شكرا لله على هذه النعمة ، فقال صلّىالله عليه وسلّم : نحن أولى بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه .
الخامس : أن المولد الشريف يبعث على الصلاة والسلام المطلوبين بقوله تعالى : ( إن الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما ) .
وما كان يبعث على المطلوب شرعاً فهو مطلوب شرعاً ، فكم للصلاة عليه من فوائد نبوية ، وإمدادات محمدية ، يسجد القلم في محراب البيان عاجزاً عن تعداد آثارها ومظاهر أنوارها .
السادس : أن المولد الشريف يشتمل على ذكر مولده الشريف ومعجزاته وسيرته والتعريف به ، أولسنا مأمورين بمعرفته ومطالبين بالاقتداء به والتأسّي بأعماله والإيمان بمعجزاته والتصديق بآياته ؟ وكتب المولد تؤدي هذا المعنى تماما .
السابع : التعرّض لمكافأته بأداء بعض ما يجب له علينا ببيان أوصافه الكاملة وأخلاقه الفاضلة ، وقد كان الشعراء يفدون إليه صلّىالله عليه وسلّم بالقصائد ويرضى عملهم ، ويجزيهم على ذلك بالطيبات والصلات ، فإذا كان يرضى عمن مدحه فكيف لا يرضى عمن جمع شمائله الشريفة ، ففي ذلك التقرب له عليه السلام باستجلاب محبته ورضاه .
الثامن : أن معرفة شمائله ومعجزاته وإرهاصاته تستدعي كمال الإيمان به عليه الصلاة والسلام ، وزيادة المحبة ، إذ الإنسان مطبوع على حب الجميل ، ولا أجمل ولا أكمل ولا أفضل من أخلاقه وشمائله صلّىالله عليه وسلّم ، وزيادة المحبة وكمال الإيمان مطلوبان شرعاً ، فما كان يستدعيهما فهو مطلوب كذلك .
التاسع : أن تعظيمه صلّىالله عليه وسلّم مشروع ، والفرح بيوم ميلاده الشريف بإظهار السرور وصنع الولائم والاجتماع للذكر وإكرام الفقراء من أظهر مظاهر التعظيم والابتهاج والفرح والشكر لله بما هدانا لدينه القويم وما منّ به علينا من بعثه عليه أفضل الصلاة والتسليم .
العاشر : يؤخذ من قوله صلّىالله عليه وسلّم في فضل يوم الجمعة وعدِّ مزاياه : ( وفيه خُلق آدم ) تشريف الزمان الذي ثبت أنه ميلاد لأي نبيٍّ كان من الأنبياء عليهم السلام ، فكيف باليوم الذي وُلد فيه أفضل النبيين وأشرف المرسلين .
ولا يختص هذا التعظيم بذلك اليوم بعينه بل يكون له خصوصاً ، ولنوعه عموماً مهما تكرر كما هو الحال في يوم الجمعة شُكراً للنعمة وإظهاراً لمزية النبوة وإحياءً للحوادث التاريخية الخطيرة ذات الإصلاح المهم في تاريخ الإنسانية وجبهة الدهر وصحيفة الخلود ، كما يؤخذ تعظيم المكان الذي وُلد فيه نبيٌّ من أمر جبريل عليه السلام النبيَّ صلّىالله عليه وسلّم بصلاة ركعتين ببيت لحم ، ثم قال له : ( أتدري أين صلّيت ؟ قال : لا ، قال : صلّيتَ ببيت لحم حيث وُلد عيسى ) كما جاء ذلك في حديث شداد بن أوس الذي رواه البزّار وأبو يعلى والطبراني . قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد : ورجاله رجال الصحيح ، وقد نقل هذه الرواية الحافظ ابن حجر في الفتح وسكت عنها .
الحادي عشر : أن المولد أمرٌ استحسنه العلماء والمسلمون في جميع البلاد ، وجرى به العمل في كل صقع فهو مطلوب شرعاً للقاعدة المأخوذة من حديث ابن مسعود رضي الله عنه الموقوف ( ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن ، وما رآه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح ) أخرجه أحمد .
الثاني عشر : أن المولد اشتمل على اجتماع وذكر وصدقة ومدح وتعظيم للجناب النبوي فهوسنة ، وهذه أمور مطلوبة شرعاً وممدوحة وجاءت الآثار الصحيحة بها وبالحثّ عليها .
الثالث عشر : أن الله تعالى قال : ( وكلاًّ نقصُّ عليك من أنباء الرسل ما نثبّت به فؤادك ) فهذا يظهر منه أن الحكمة في قصّ أنباء الرسل عليهم السلام تثبيت فؤاده الشريف بذلك ولا شك أننا اليوم نحتاج إلى تثبيت أفئدتنا بأنبائه وأخباره أشد من احتياجه هو صلّىالله عليه وسلّم .
الرابع عشر : ليس كل ما لم يفعله السلف ولم يكن في الصدر الأول فهو بدعة منكرة سيئة يحرم فعلها ويجب الإنكار عليها بل يجب أن يعرض ما أحدث على أدلة الشرع فما اشتمل على مصلحة فهو واجب ، أو على محرّم فهو محرّم ، أو على مكروه فهو مكروه ، أو على مباح فهو مباح ، أو على مندوب فهو مندوب ، وللوسائل حكم المقاصد ، ثم قسّم العلماء البدعة إلى خمسة أقسام :
واجبة : كالرد على أهل الزيغ وتعلّم النحو .
ومندوبة : كإحداث الربط والمدارس ، والأذان على المنائر وصنع إحسان لم يعهد في الصدر الأول .
ومكروه : كزخرفة المساجد وتزويق المصاحف .
ومباحة : كاستعمال المنخل ، والتوسع في المأكل والمشرب .
ومحرمة : وهي ما أحدث لمخالفة السنة ولم تشمله أدلة الشرع العامة ولم يحتو على مصلحة شرعية .
الخامس عشر : فليست كل بدعة محرّمة ، ولو كان كذلك لحرُم جمع أبي بكر وعمر وزيد رضي الله عنهم القرآن وكتبه في المصاحف خوفاً على ضياعه بموت الصحابة القراء رضي الله عنهم ، ولحرم جمع عمر رضي الله عنه الناس على إمام واحد في صلاة القيام مع قوله ( نعمت البدعة هذه ) وحرم التصنيف في جميع العلوم النافعة ولوجب علينا حرب الكفار بالسهام والأقواس مع حربهم لنا بالرصاص والمدافع والدبابات والطيارات والغواصات والأساطيل ، وحرم الأذان على المنائر واتخاذ الربط والمدارس والمستشفيات والإسعاف ودار اليتامى والسجون ، فمن ثَم قيّد العلماء رضي الله عنهم حديث (كل بدعة ضلالة ) بالبدعة السيئة ، ويصرّح بهذا القيد ما وقع من أكابر الصحابة والتابعين من المحدثات التي لم تكن في زمنه صلّىالله عليه وسلّم ، ونحن اليوم قد أحدثنا مسائل كثيرة لم يفعلها السلف وذلك كجمع الناس على إمام واحد في آخر الليل لأداء صلاة التهجد بعد صلاة التراويح ، وكختم المصحف فيها وكقراءة دعاء ختم القرآن وكخطبة الإمام ليلة سبع وعشرين في صلاةالتهجد وكنداء المنادي بقوله ( صلاة القيام أثابكم الله ) فكل هذا لم يفعله النبي صلّىالله عليه وسلّم ولا أحد من السلف فهل يكون فعلنا له بدعة ؟
السادس عشر : فالاحتفال بالمولد وإن لم يكن في عهده صلّىالله عليه وسلّم فهو بدعة ، ولكنها حسنة لاندراجها تحت الأدلة الشرعية ، والقواعد الكلية ، فهي بدعة باعتبار هيئتها الاجتماعية لا باعتبار أفرادها لوجود أفرادها في العهد النبوي عُلم ذلك في الدليل الثاني عشر .
السابع عشر : وكل ما لم يكن في الصدر الأول بهيئته الاجتماعية لكن أفراده موجودة يكون مطلوباً شرعاً ، لأن ما تركّب من المشروع فهو مشروع كما لا يخفى .
الثامن عشر : قال الإمام الشافعي رضي الله عنه : ما أحدث وخالف كتاباً أو سنة أو إجماعاً أو أثراً فهو البدعة الضالة ، وما أحدث من الخير ولم يخالف شيئاً من ذلك فهو المحمود .ا.هـ .
وجرى الإمام العز بن عبد السلام والنووي كذلك وابن الأثير على تقسيم البدعة إلى ما أشرنا إليه سابقاً .
التاسع عشر : فكل خير تشمله الأدلة الشرعية ولم يقصد بإحداثه مخالفة الشريعة ولم يشتمل على منكر فهو من الدين .
وقول المتعصب إن هذا لم يفعله السلف ليس هو دليلاً له بل هو عدم دليل كما لا يخفى على مَن مارس علم الأصول ، فقد سمى الشارع بدعة الهدى سنة ووعد فاعلها أجراً فقال عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ سنّ في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كُتب له مثل أجر مَن عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء ) .
العشرون : أن الاحتفال بالمولد النبوي إحياء لذكرى المصطفى صلّىالله عليه وسلّم وذلك مشروع عندنا في الإسلام ، فأنت ترى أن أكثر أعمال الحج إنما هي إحياء لذكريات مشهودة ومواقف محمودة فالسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار والذبح بمنى كلها حوادث ماضية سابقة ، يحيي المسلمون ذكراها بتجديد صُوَرِها في الواقع والدليل على ذلك قوله تعالى : ( وأذِّن في الناس بالحج ) وقوله تعالى حكاية عن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ( وأرنا مناسكنا ) .
الحادي والعشرون : كل ما ذكرناه سابقا من الوجوه في مشروعية المولد إنما هو في المولد الذي خلا من المنكرات المذمومة التي يجب الإنكار عليها ، أما إذا اشتمل المولد على شئ مما يجب الإنكار عليه كاختلاط الرجال بالنساء وارتكاب المحرمات وكثرة الإسراف مما لا يرضى به صاحب المولد صلّىالله عليه وسلّم فهذا لاشك في تحريمه ومنعه لما اشتمل عليه من المحرمات لكن تحريمه حينئذ يكون عارضيا لا ذاتيا كما لايخفى على مَن تأمّل ذلك

ياسيدي يارسول الله قلت حيلتي فأنت وسيلتي فأدركني بالصلاة والسلام عليك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 21, 2005 2:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد فبراير 22, 2004 1:22 pm
مشاركات: 371
بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك أخى السيد ابن مكة جعله الله فى ميزان حسناتك إن شاء الله

وأرجوا أخى الفاضل أن ترشدنا أيضا إلى أسم المسجد الموجود فى موضوع

صور تاريخية نادرة ( من مساجد المدينة المنورة ) الصفحة الخامسة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 21, 2005 3:48 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
كتبت يا ابن مكة تقول عن لسان امامنا المالكي
اقتباس:
الثانية : أننا لا نقول بسنية الاحتفال بالمولد المذكور في ليلة مخصوصة
بل من اعتقد ذلك فقد ابتدع في الدين ،
لأن ذكره صلّىالله عليه وسلّم والتعلق به يجب أن يكون في كل حين ،
ويجب أن تمتلئ به النفوس .

[align=center] وأنا أقدر الامام المالكي الحسيني
غاية التقدير .. وقرأت كتبه وكذا مفاهيم يجب أن تصحح .
ولكن أقول :
أن نشير بأن الأحتفال بسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
ليس من السنة
لا أقره ولا أجد له دليل ..
هذا لأن الامام الملكي الحسيني بنفسه
استدل من السنه
ذلك من المسألة الثانية عشر حتي آخر البحث
وكلها استدلال من السنة
هذا أولا أما وان قلنا ليس من فعل رسول الله صلي الله عليه وسلم
فهذا ليس من الصواب أيضا لأنه كان يحتفي صلي الله عليه وسلم
ويقول هذا يوم ولدت فيه . فلننتبه.
وأما ما جاء في الأثر وفي الأحاديث عن سيدنا آدم
وعن التبشير به وأنتظار مولدة وفرح الكون ونطقة بانتظار مولدة
صلي الله عليه وسلم لهو من أشد بل من أقوي الأدلة
ولا ننسي أحاديث الهواتف
والأصنام والدواب والنبات والحيوان والكهان
وأنتظار الكون لمولدة صلي الله عليه وسلم
وكذا ألآيه الصريحة بأن يقسم الله عز وجل بعمره
صلي الله عليه وآله وسلم[/align]
[fot][align=center]" ولعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون "[/align][/fot]
[align=center]وأقول أنا سلفية تائبة :
ولعمرك يا رسول الله أني لأعتب علي كثير من علماء الصوفية
الموجودين بالأراضي الحجازية من استدلالهم بكثير من أقوال ابن تيمية
و مع علمهم بفحش وأجرام هذا الابن تيمية
وما فعله العلماء الأفاضل ممن حاكمو ه باخفاء كتبه مئات السنين
لهو دليل لنا علي نبذ أسمه وشطبه من كتب السادة الصوفية
اللذين يقطنون الأراضي الحجازية أو ممن هم خارجها
وينتسبوا لأهل الله ويذكروا أمثلة أو أي ذكر لهذا الابن تيمية .
فاني لم أجد كتاب من الكتب العصرية
لأهل الصوفية الا وأجد بين ثناياه استشهاد بأبن تيمية
الا كتاب الأخطاء وكتب عديدة فعلا والحمد لله لا تذكره البتّه
الا بحقيقتة وتلبيسه عند علماء الأمة الأفاضل .
وبالطبع نحن نعرف المعاناة التي تواجهونها
وسط الوهابيين التيميين والمتخفي بعضهم بأسم المتمسلفة
ولكن هذا الوقت أصبح للكلمة دويها وللمعني مكنونه
فأرجوا ان لا نشير بأقواله حتي لو كانت لها دلالات مثلا الا للمقارنة
أو لكشف ماواروه عن قومهم من توسله مثلا أو غير ذلك
فوسائل الاعلان تجري بسرعة رهيبة
وانتشار الاسم يسير مع الوسائل بنفس السرعة
فلننتبه جميعا
ولا نخشي ولا ننظر الا مع الحق
وأي حق أحق
من حق نبينا صلي الله عليه وآله وأوليائه وسلم تسليما [/align]

[fot]وشكرا لأبن مكة علي عرض هذا البحث الأكثر من رائع [/fot]
[align=center] والأدلة من السنة أكثر من أن تحصي أيها السادة الأفاضل :
أخرج ابو نعيم عن عمرو بن قتيبة قال سمعت ابي
وكان من أوعية العلم قال :[/align]

[align=center]لما حضرت ولادة آمنة [/align]
[align=center]قال الله لملا ئكته أفتحوا أبواب السماء كلها
وأمر الله الملا ئكة بالحضور فنزلت تبشر بعضها بعضا
وتطاولت جبال الدنيا وأرتفعت البحار وتباشر أهلها
فلم يبق ملك الا حضر
وأخذ الشيطان فغل سبعين غلا
وألقي منكوسا في لجّة البحر الخضراء
وغلّت الشياطين والمردة
وألبست الشمس يومئذ نورا عظيما [/align]

[align=center]وأقيم علي رأسها سبعون ألف حوراء في الهواء
ينتظرون ولادة محمد صلي الله عليه وسلم [/align]

[align=center]وكان قد أذن الله تعالي تلك السنة لنساء الدنيا
أن يحملن ذكورا كرامة لمحمد صلي الله عليه وسلم
وان لا تبقي شجرة الا حملت
ولا خوف الا عاد آمنا [/align]

[align=center]فلما ولد النبي صلي الله عليه وسلم
أمتلأت الدنيا كلها نورا وتباشرت الملائكة
وضرب في كل سماء
عمود من زبرجد وعمود من يا قوت قد أستنار به[/align]

[align=center]فهي معروفة في السماء
قد رآها رسول الله صلي الله عليه وسلم ليلة الاسراء[/align]

[align=center]قيل هذا ما ضرب لك أستبشارا بولادتك [/align]
[align=center]وقد أنبت الله لية ولد علي شاطئ نهر الكوثر
سبعين ألف شجرة
من المسك الأذفر جعلت ثمارها بخور أهل الجنة
وكل أهل السموات يدعون الله بالسلامة
ونكست الأصنام كلها
أما الات والعزي فانهما خرجا من خزانتهما
وهما يقولان ويح قريش جائهم الأمين الصديق
لا تعلم قريش ماذا أصابها ,
وأما البيت فأيا ما سمعوا من جوفه صوتا وهو يقول ,[/align]

[align=center] الآن يرد عليّ نوري الآن يجيئني زواري
الآن أطهر من انجاس الجاهليةأيتها العزي هلكت ,
ولم تكن زلزلة البيت ثلاثة أيام وليلتين وهذا أول علامة رأت قريش
[/align]

[align=center]من مولد رسول الله صلي الله عليه وسلم.[/align]
[fot][align=center]صلي الله عليك يانور الأسلام
ويا كرامة الانسان
يا حبيبي يا رسول الله صلي الله عليك وسلم تسليما [/align]
[/fot]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 21, 2005 4:04 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت يناير 22, 2005 2:55 am
مشاركات: 38
اخي الحبيب راجي عفو ربه عفا الله عنا وعنكم بحق سيدي رسول الله وآله ومن والاه ..

بالنسبه للصوره ليس لدي علم عن اسم المسجد واتمنىان لايكون من المساجد التى هدمت وسأستفسر عنها إنشاء الله ولكم تحياتي ,,,


ياسيدي يارسول الله قلت حيلتي فأنت وسيلتي فأدركني بالصلاة والسلام عليك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مارس 21, 2005 5:55 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت يناير 22, 2005 2:55 am
مشاركات: 38
اختي الكريمة سلفيه تائبه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أعتقد ولله اعلم ان ما قصده السيد المالكي في عدم سنية الاحتفال في هذه اليله( فقط) هو خطاب خاص
لمن ينكرون الاحتفال بأجمعه ليقول لهم نحتفل في كل الايام وفي هذه الليله بالذات لانه طالما انه يعظم ويحتفل بها فهو يعتقد بسنيتها .

واما استشهاد البعض براي ابن تيميه وغيره فإن هناك بعض الناس لا يعرفون الا قول ابن تيميه فيحاول بعض المحاورين لهم الدخول عليهم من هذا الباب ومن ثم مخاطبتهم ... ( هذا إجتهاد مني اما راي الخاص فهو مطابق لما تقولينه ايتها الاخت الكريمة )

ياسيدي يارسول الله قلت حيلتي فأنت وسيلتي فأدركني بالصلاة والسلام عليك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 58 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط