موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=14464
صفحة 1 من 2

الكاتب:  فراج يعقوب [ السبت أكتوبر 19, 2013 11:48 pm ]
عنوان المشاركة:  أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

من أجمل ما قيل فى حب النبى صلى الله عليه و سلم
قصيدة سيدى الشيخ محمد بن قمر الدين الشهير بالمجذوب
(القرن الثالث عشر الهجرى)
************************
*******
(عليك صلاة الله ثم سلامه
لا يا رسول الله إنى مغرم)
صَبَبتُ دُمُوعاً يَشهَدُ الحُزنُ أَنَّها
أَتَت مِن فُؤَادٍ بالغَرَامِ مُتَيَّمُ
وَلَيسَ لَهُ مِن ذَا التَّتَيُّمِ مُشرِحٌ
سِوَى أن يَرَى مَعشُوقَهُ فَيُسَلِّمُ
يَقُولُ لِى المَعشُوقُ لاَ تَخشَ بَعدَ ذَا
حِجاباً وَلاَ طَرداً فَعَهدِى مُتَمَّمُ
مَتَى ما أردَتَ القُربَ مِنّىِ فَنادِنِى
أَلاَ يا رَسُولَ اللهِ إِنِّىَ مُغرَمُ
أُجُيبُكَ مِن بُعدٍ وَإِنِّى جَلِيسُ مَن
بِحُبِّىَ مَشغولٌ بِذِكرى مُتَرجِمُ
حَلَفتُ يَمِيناً إِنَّ قَلباً يُحِبُّكُم
عَلَيهِ عَذابُ النَّارِ قَطعاً مُحرَّمُ
فَكَيفَ بمَن قَد شامَكُم كُلَّ ساعَةٍ
فَهذَا يَقِيناً في الجِنانِ يُنَعَّمُ
سَلاَمٌ عَلَيكُم وَالسَّلاَمُ يُنِيلُنِى
كَمالَ شُهُودِ لِلجَمالِ وَيُلهِمُ
لِسانِى تَحِيَّاتٍ تَلِيقُ بِقَدرِكُم
أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم
سَلاَمٌ علَى رَأسِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ
لَرَأسٌ جَلِيلٌ بالجَلاَلِ مُعَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى وَجهِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
فَيا نِعمَ وَجهٌ بالضِّياءِ مُلَثَّمُ
سَلاَمٌ عَلى طَرفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَطَرفٌ كَحِيلٌ أَدعجٌ وَمُعَلَّمُ
سَلاَمٌ عَلى أنفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لأَنفٌ عَدِيلٌ أنوَرٌ وَمُقَوَّمُ
سَلامٌ علَى خَدّ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَخَدٌ مُنِيرٌ أسهَلٌ وَمُشَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى فَمِّ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَفَمٌّ بِهِ دُرٌّ نَفِيسٌ مُنَظَّمُ
بِغَيرِ كَلاَمِ اللهِ وَالذِّكرِ وَالنّدَا
لِحَضرَةِ مَولاَهُ فَلاَ يَتَكَلمُ
سَلامٌ علي عُنق النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَعُنقٌ سَطِيعٌ نَيِّرٌ وَمُبَرَّمُ
سَلاَمٌ على صَدرِ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ
لَصَدرٌ وَسِيعٌ بالعُلُومِ مُطَمطَمُ
سَلاَمٌ على قَلبِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَقلبٌ بِنُورِ اللهِ دَوماً مُقَيَّمُ
يُشَاهِدُ رَبَّ العَرشِ في كُلِّ لَحظَةٍ
فإن نامَتِ العَينانِ ما نامَ فاعلَمُوا
سَلاَمٌ على كَفِّ النبي مُحَمَّدٍ
لَكَفٌ رَحيبٌ كَم يَجُودُ وَيُكرِمُ
بهِ كَم فَقِيرٍ صَارَ مِن بَعدِ فَقرِهِ
غَنِيًّا وَكَم طاغٍ بهِ مُتَضَيِّمُ
سَلاَمٌ على قَدَمٍِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
بهِ دَاسَ حُجبَ العِزِّ ذَاكَ المُقَدِّمُ
بهِ قامَ في المِحرَابِ لِلهِ قانِتاً
يُناجى لِرَبِّ العَرشِ وَالنَّاسُ نُوَّمُ
فَما زَالَ هذَا دَأبُهُ كُلَّ لَيلَةٍ
إِلى أَن بهِ بانَ الوَنا وَالتَّوَرُّمُ
سَلاَمٌ على ذَاتِ النبي مُحَمَّدٍ
فَيا حُسنَها فِيها الجَمالُ مُتَمَّمُ
سَلاَمٌ عَلى كُلِّ النبي مُحَمَّدٍ
نبي عَظِيمٌ بالجَلالِ مُعَظَّمُ
نَبِىٌ لِمَولاَهُ العَلِّى عِنايَةٌ
بِهِ تَبدُو إِذ ما الخَلقُ في الحَشرِ يُفحَمُ
عَلَيهِ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ رِفعَةً
وَمِن تَحتِهِ الانباءُ وَالرُّسلُ يُزحَمُ
بِهِ كُلُّ عاص في القِيامةِ لاَئِذٌ
وَكُلُّ مُحِبٍّ فائِزٌ وَمُكلَّمُ
بِهِ يَرتَجِى المَجذُوبُ يَنجُو بِصَحبهِ
بِغَيرِ امتِحانٍ يا شَفِيعُ وَيَسلَمُ
عَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ
يَعُمَّانِ كُلَّ الآلِ ها نَحنُ نَختِمُ
صلى الله عليه وآله وسلم

الكاتب:  محب مولانا الحسين [ الأحد أكتوبر 20, 2013 2:19 am ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

اللهم صل و سلم و بارك عليك يا سيد الكائنات
يا جمال النبى يا حنان النبى ** و الله العظيم يا ناس ما لينا غير النبى
جزاك الله خيرا و لا تحرمونا من درركم

الكاتب:  فراج يعقوب [ الأحد أكتوبر 20, 2013 9:26 am ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

محب مولانا الحسين كتب:
اللهم صل و سلم و بارك عليك يا سيد الكائنات
يا جمال النبى يا حنان النبى ** و الله العظيم يا ناس ما لينا غير النبى
جزاك الله خيرا و لا تحرمونا من درركم

سيدي محب سيدي
أسعدني مرورك الطيب
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

الكاتب:  النيل الخالد [ الأحد أكتوبر 20, 2013 1:44 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

نبي عَظِيمٌ بالجَلالِ مُعَظَّمُ
نَبِىٌ لِمَولاَهُ العَلِّى عِنايَةٌ
بِهِ تَبدُو إِذ ما الخَلقُ في الحَشرِ يُفحَمُ
عَلَيهِ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ رِفعَةً
وَمِن تَحتِهِ الانباءُ وَالرُّسلُ يُزحَمُ
بِهِ كُلُّ عاص في القِيامةِ لاَئِذٌ
وَكُلُّ مُحِبٍّ فائِزٌ وَمُكلَّمُ
بِهِ يَرتَجِى المَجذُوبُ يَنجُو بِصَحبهِ
بِغَيرِ امتِحانٍ يا شَفِيعُ وَيَسلَمُ
عَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ
يَعُمَّانِ كُلَّ الآلِ ها نَحنُ نَختِمُ
صلى الله عليه وآله وسلم[/font][/size][/quote]

جزاكم الله خيرا

الكاتب:  فراج يعقوب [ الأحد أكتوبر 20, 2013 4:43 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

النيل الخالد كتب:
نبي عَظِيمٌ بالجَلالِ مُعَظَّمُ
نَبِىٌ لِمَولاَهُ العَلِّى عِنايَةٌ
بِهِ تَبدُو إِذ ما الخَلقُ في الحَشرِ يُفحَمُ
عَلَيهِ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ رِفعَةً
وَمِن تَحتِهِ الانباءُ وَالرُّسلُ يُزحَمُ
بِهِ كُلُّ عاص في القِيامةِ لاَئِذٌ
وَكُلُّ مُحِبٍّ فائِزٌ وَمُكلَّمُ
بِهِ يَرتَجِى المَجذُوبُ يَنجُو بِصَحبهِ
بِغَيرِ امتِحانٍ يا شَفِيعُ وَيَسلَمُ
عَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ
يَعُمَّانِ كُلَّ الآلِ ها نَحنُ نَختِمُ
صلى الله عليه وآله وسلم[/font][/size]


جزاكم الله خيرا[/quote]
أسعدني مرورك الطيب
جزاك الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

الكاتب:  خادم الأعتاب الزينبية [ الأحد أكتوبر 20, 2013 5:51 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

سَلاَمٌ على ذَاتِ النبي مُحَمَّدٍ
فَيا حُسنَها فِيها الجَمالُ مُتَمَّمُ


الصلاة والسلام عليك يا حبيبى يا سيدى يا رسول الله و على أهل بيتك الأطهار

سَلاَمٌ علَى رَأسِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ
لَرَأسٌ جَلِيلٌ بالجَلاَلِ مُعَمَّمُ
***
سَلاَمٌ علَى وَجهِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
فَيا نِعمَ وَجهٌ بالضِّياءِ مُلَثَّمُ
***
سَلاَمٌ عَلى طَرفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَطَرفٌ كَحِيلٌ أَدعجٌ وَمُعَلَّمُ
***
سَلاَمٌ عَلى أنفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لأَنفٌ عَدِيلٌ أنوَرٌ وَمُقَوَّمُ
***
سَلامٌ علَى خَدّ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَخَدٌ مُنِيرٌ أسهَلٌ وَمُشَمَّمُ
***
سَلاَمٌ علَى فَمِّ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَفَمٌّ بِهِ دُرٌّ نَفِيسٌ مُنَظَّمُ
***
بِغَيرِ كَلاَمِ اللهِ وَالذِّكرِ وَالنّدَا
لِحَضرَةِ مَولاَهُ فَلاَ يَتَكَلمُ
***
سَلامٌ علي عُنق النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَعُنقٌ سَطِيعٌ نَيِّرٌ وَمُبَرَّمُ
***
سَلاَمٌ على صَدرِ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ
لَصَدرٌ وَسِيعٌ بالعُلُومِ مُطَمطَمُ
***
سَلاَمٌ على قَلبِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَقلبٌ بِنُورِ اللهِ دَوماً مُقَيَّمُ
***
يُشَاهِدُ رَبَّ العَرشِ في كُلِّ لَحظَةٍ
فإن نامَتِ العَينانِ ما نامَ فاعلَمُوا
***
سَلاَمٌ على كَفِّ النبي مُحَمَّدٍ
لَكَفٌ رَحيبٌ كَم يَجُودُ وَيُكرِمُ
***
بهِ كَم فَقِيرٍ صَارَ مِن بَعدِ فَقرِهِ
غَنِيًّا وَكَم طاغٍ بهِ مُتَضَيِّمُ
***
سَلاَمٌ على قَدَمِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
بهِ دَاسَ حُجبَ العِزِّ ذَاكَ المُقَدِّمُ
***
بهِ قامَ في المِحرَابِ لِلهِ قانِتاً
يُناجى لِرَبِّ العَرشِ وَالنَّاسُ نُوَّمُ
***
فَما زَالَ هذَا دَأبُهُ كُلَّ لَيلَةٍ
إِلى أَن بهِ بانَ الوَنا وَالتَّوَرُّمُ
***
سَلاَمٌ على ذَاتِ النبي مُحَمَّدٍ
فَيا حُسنَها فِيها الجَمالُ مُتَمَّمُ
***
سَلاَمٌ عَلى كُلِّ النبي مُحَمَّدٍ
نبي عَظِيمٌ بالجَلالِ مُعَظَّمُ
***

ما شاء الله تبارك الله جمال لا قبله ولا بعده جمال

جزاك الله خير يا شيخ فراج

ربنا يفرج عن أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم


الكاتب:  حامد الديب [ الأحد أكتوبر 20, 2013 6:38 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

صلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
صلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
صلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

بارك الله فيكم

الكاتب:  فراج يعقوب [ الأحد أكتوبر 20, 2013 8:07 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

سيدي خادم أعتاب ستي
الفاضل الدكتور حامد
أسعدني مروركما الطيب
جزاكما الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

الكاتب:  فراج يعقوب [ الأربعاء نوفمبر 30, 2016 1:06 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

بمناسبة مولد الربيع :

_________________
صلوات الله تعالى
تترى دوما تتوالى
ترضي طه والآلا
مع صحب رسول الله

الكاتب:  msobieh [ الأربعاء نوفمبر 30, 2016 10:08 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم


الله ... الله ... الله ...

بارك الله فيكم الشيخ فراج يعقوب .


فراج يعقوب كتب:
من أجمل ما قيل فى حب النبى صلى الله عليه و سلم
قصيدة سيدى الشيخ محمد بن قمر الدين الشهير بالمجذوب
(القرن الثالث عشر الهجرى)
************************
*******
(عليك صلاة الله ثم سلامه
يا رسول الله إنى مغرم)
صَبَبتُ دُمُوعاً يَشهَدُ الحُزنُ أَنَّها
أَتَت مِن فُؤَادٍ بالغَرَامِ مُتَيَّمُ
وَلَيسَ لَهُ مِن ذَا التَّتَيُّمِ مُشرِحٌ
سِوَى أن يَرَى مَعشُوقَهُ فَيُسَلِّمُ
يَقُولُ لِى المَعشُوقُ لاَ تَخشَ بَعدَ ذَا
حِجاباً وَلاَ طَرداً فَعَهدِى مُتَمَّمُ
مَتَى ما أردَتَ القُربَ مِنّىِ فَنادِنِى
أَلاَ يا رَسُولَ اللهِ إِنِّىَ مُغرَمُ
أُجُيبُكَ مِن بُعدٍ وَإِنِّى جَلِيسُ مَن
بِحُبِّىَ مَشغولٌ بِذِكرى مُتَرجِمُ
حَلَفتُ يَمِيناً إِنَّ قَلباً يُحِبُّكُم
عَلَيهِ عَذابُ النَّارِ قَطعاً مُحرَّمُ
فَكَيفَ بمَن قَد شامَكُم كُلَّ ساعَةٍ
فَهذَا يَقِيناً في الجِنانِ يُنَعَّمُ
سَلاَمٌ عَلَيكُم وَالسَّلاَمُ يُنِيلُنِى
كَمالَ شُهُودِ لِلجَمالِ وَيُلهِمُ
لِسانِى تَحِيَّاتٍ تَلِيقُ بِقَدرِكُم
أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم
سَلاَمٌ علَى رَأسِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ
لَرَأسٌ جَلِيلٌ بالجَلاَلِ مُعَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى وَجهِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
فَيا نِعمَ وَجهٌ بالضِّياءِ مُلَثَّمُ
سَلاَمٌ عَلى طَرفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَطَرفٌ كَحِيلٌ أَدعجٌ وَمُعَلَّمُ
سَلاَمٌ عَلى أنفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لأَنفٌ عَدِيلٌ أنوَرٌ وَمُقَوَّمُ
سَلامٌ علَى خَدّ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَخَدٌ مُنِيرٌ أسهَلٌ وَمُشَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى فَمِّ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَفَمٌّ بِهِ دُرٌّ نَفِيسٌ مُنَظَّمُ
بِغَيرِ كَلاَمِ اللهِ وَالذِّكرِ وَالنّدَا
لِحَضرَةِ مَولاَهُ فَلاَ يَتَكَلمُ
سَلامٌ علي عُنق النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَعُنقٌ سَطِيعٌ نَيِّرٌ وَمُبَرَّمُ
سَلاَمٌ على صَدرِ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ
لَصَدرٌ وَسِيعٌ بالعُلُومِ مُطَمطَمُ
سَلاَمٌ على قَلبِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَقلبٌ بِنُورِ اللهِ دَوماً مُقَيَّمُ
يُشَاهِدُ رَبَّ العَرشِ في كُلِّ لَحظَةٍ
فإن نامَتِ العَينانِ ما نامَ فاعلَمُوا
سَلاَمٌ على كَفِّ النبي مُحَمَّدٍ
لَكَفٌ رَحيبٌ كَم يَجُودُ وَيُكرِمُ
بهِ كَم فَقِيرٍ صَارَ مِن بَعدِ فَقرِهِ
غَنِيًّا وَكَم طاغٍ بهِ مُتَضَيِّمُ
سَلاَمٌ على قَدَمٍِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
بهِ دَاسَ حُجبَ العِزِّ ذَاكَ المُقَدِّمُ
بهِ قامَ في المِحرَابِ لِلهِ قانِتاً
يُناجى لِرَبِّ العَرشِ وَالنَّاسُ نُوَّمُ
فَما زَالَ هذَا دَأبُهُ كُلَّ لَيلَةٍ
إِلى أَن بهِ بانَ الوَنا وَالتَّوَرُّمُ
سَلاَمٌ على ذَاتِ النبي مُحَمَّدٍ
فَيا حُسنَها فِيها الجَمالُ مُتَمَّمُ
سَلاَمٌ عَلى كُلِّ النبي مُحَمَّدٍ
نبي عَظِيمٌ بالجَلالِ مُعَظَّمُ
نَبِىٌ لِمَولاَهُ العَلِّى عِنايَةٌ
بِهِ تَبدُو إِذ ما الخَلقُ في الحَشرِ يُفحَمُ
عَلَيهِ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ رِفعَةً
وَمِن تَحتِهِ الانباءُ وَالرُّسلُ يُزحَمُ
بِهِ كُلُّ عاص في القِيامةِ لاَئِذٌ
وَكُلُّ مُحِبٍّ فائِزٌ وَمُكلَّمُ
بِهِ يَرتَجِى المَجذُوبُ يَنجُو بِصَحبهِ
بِغَيرِ امتِحانٍ يا شَفِيعُ وَيَسلَمُ
عَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ
يَعُمَّانِ كُلَّ الآلِ ها نَحنُ نَختِمُ
صلى الله عليه وآله وسلم

الكاتب:  molhma [ الأربعاء نوفمبر 30, 2016 10:18 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

msobieh كتب:

الله ... الله ... الله ...

بارك الله فيكم الشيخ فراج يعقوب .


فراج يعقوب كتب:
من أجمل ما قيل فى حب النبى صلى الله عليه و سلم
قصيدة سيدى الشيخ محمد بن قمر الدين الشهير بالمجذوب
(القرن الثالث عشر الهجرى)
************************
*******
(عليك صلاة الله ثم سلامه
يا رسول الله إنى مغرم)
صَبَبتُ دُمُوعاً يَشهَدُ الحُزنُ أَنَّها
أَتَت مِن فُؤَادٍ بالغَرَامِ مُتَيَّمُ
وَلَيسَ لَهُ مِن ذَا التَّتَيُّمِ مُشرِحٌ
سِوَى أن يَرَى مَعشُوقَهُ فَيُسَلِّمُ
يَقُولُ لِى المَعشُوقُ لاَ تَخشَ بَعدَ ذَا
حِجاباً وَلاَ طَرداً فَعَهدِى مُتَمَّمُ
مَتَى ما أردَتَ القُربَ مِنّىِ فَنادِنِى
أَلاَ يا رَسُولَ اللهِ إِنِّىَ مُغرَمُ
أُجُيبُكَ مِن بُعدٍ وَإِنِّى جَلِيسُ مَن
بِحُبِّىَ مَشغولٌ بِذِكرى مُتَرجِمُ
حَلَفتُ يَمِيناً إِنَّ قَلباً يُحِبُّكُم
عَلَيهِ عَذابُ النَّارِ قَطعاً مُحرَّمُ
فَكَيفَ بمَن قَد شامَكُم كُلَّ ساعَةٍ
فَهذَا يَقِيناً في الجِنانِ يُنَعَّمُ
سَلاَمٌ عَلَيكُم وَالسَّلاَمُ يُنِيلُنِى
كَمالَ شُهُودِ لِلجَمالِ وَيُلهِمُ
لِسانِى تَحِيَّاتٍ تَلِيقُ بِقَدرِكُم
أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم
سَلاَمٌ علَى رَأسِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ
لَرَأسٌ جَلِيلٌ بالجَلاَلِ مُعَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى وَجهِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
فَيا نِعمَ وَجهٌ بالضِّياءِ مُلَثَّمُ
سَلاَمٌ عَلى طَرفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَطَرفٌ كَحِيلٌ أَدعجٌ وَمُعَلَّمُ
سَلاَمٌ عَلى أنفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لأَنفٌ عَدِيلٌ أنوَرٌ وَمُقَوَّمُ
سَلامٌ علَى خَدّ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَخَدٌ مُنِيرٌ أسهَلٌ وَمُشَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى فَمِّ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَفَمٌّ بِهِ دُرٌّ نَفِيسٌ مُنَظَّمُ
بِغَيرِ كَلاَمِ اللهِ وَالذِّكرِ وَالنّدَا
لِحَضرَةِ مَولاَهُ فَلاَ يَتَكَلمُ
سَلامٌ علي عُنق النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَعُنقٌ سَطِيعٌ نَيِّرٌ وَمُبَرَّمُ
سَلاَمٌ على صَدرِ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ
لَصَدرٌ وَسِيعٌ بالعُلُومِ مُطَمطَمُ
سَلاَمٌ على قَلبِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَقلبٌ بِنُورِ اللهِ دَوماً مُقَيَّمُ
يُشَاهِدُ رَبَّ العَرشِ في كُلِّ لَحظَةٍ
فإن نامَتِ العَينانِ ما نامَ فاعلَمُوا
سَلاَمٌ على كَفِّ النبي مُحَمَّدٍ
لَكَفٌ رَحيبٌ كَم يَجُودُ وَيُكرِمُ
بهِ كَم فَقِيرٍ صَارَ مِن بَعدِ فَقرِهِ
غَنِيًّا وَكَم طاغٍ بهِ مُتَضَيِّمُ
سَلاَمٌ على قَدَمٍِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
بهِ دَاسَ حُجبَ العِزِّ ذَاكَ المُقَدِّمُ
بهِ قامَ في المِحرَابِ لِلهِ قانِتاً
يُناجى لِرَبِّ العَرشِ وَالنَّاسُ نُوَّمُ
فَما زَالَ هذَا دَأبُهُ كُلَّ لَيلَةٍ
إِلى أَن بهِ بانَ الوَنا وَالتَّوَرُّمُ
سَلاَمٌ على ذَاتِ النبي مُحَمَّدٍ
فَيا حُسنَها فِيها الجَمالُ مُتَمَّمُ
سَلاَمٌ عَلى كُلِّ النبي مُحَمَّدٍ
نبي عَظِيمٌ بالجَلالِ مُعَظَّمُ
نَبِىٌ لِمَولاَهُ العَلِّى عِنايَةٌ
بِهِ تَبدُو إِذ ما الخَلقُ في الحَشرِ يُفحَمُ
عَلَيهِ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ رِفعَةً
وَمِن تَحتِهِ الانباءُ وَالرُّسلُ يُزحَمُ
بِهِ كُلُّ عاص في القِيامةِ لاَئِذٌ
وَكُلُّ مُحِبٍّ فائِزٌ وَمُكلَّمُ
بِهِ يَرتَجِى المَجذُوبُ يَنجُو بِصَحبهِ
بِغَيرِ امتِحانٍ يا شَفِيعُ وَيَسلَمُ
عَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ
يَعُمَّانِ كُلَّ الآلِ ها نَحنُ نَختِمُ
صلى الله عليه وآله وسلم

اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله الكرام الطيبين الأطهار
جميلة جدا جزاكم الله خيرا كثيرا وأكرمكم الله مولانا الفاضل الكريم و شيخنا الجليل الفاضل الشيخ فراج يعقوب و كل عام و حضراتكم طيبين

الكاتب:  سكينة [ الأربعاء نوفمبر 30, 2016 10:29 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

molhma كتب:
msobieh كتب:

الله ... الله ... الله ...

بارك الله فيكم الشيخ فراج يعقوب .


فراج يعقوب كتب:
من أجمل ما قيل فى حب النبى صلى الله عليه و سلم
قصيدة سيدى الشيخ محمد بن قمر الدين الشهير بالمجذوب
(القرن الثالث عشر الهجرى)
************************
*******
(عليك صلاة الله ثم سلامه
يا رسول الله إنى مغرم)
صَبَبتُ دُمُوعاً يَشهَدُ الحُزنُ أَنَّها
أَتَت مِن فُؤَادٍ بالغَرَامِ مُتَيَّمُ
وَلَيسَ لَهُ مِن ذَا التَّتَيُّمِ مُشرِحٌ
سِوَى أن يَرَى مَعشُوقَهُ فَيُسَلِّمُ
يَقُولُ لِى المَعشُوقُ لاَ تَخشَ بَعدَ ذَا
حِجاباً وَلاَ طَرداً فَعَهدِى مُتَمَّمُ
مَتَى ما أردَتَ القُربَ مِنّىِ فَنادِنِى
أَلاَ يا رَسُولَ اللهِ إِنِّىَ مُغرَمُ
أُجُيبُكَ مِن بُعدٍ وَإِنِّى جَلِيسُ مَن
بِحُبِّىَ مَشغولٌ بِذِكرى مُتَرجِمُ
حَلَفتُ يَمِيناً إِنَّ قَلباً يُحِبُّكُم
عَلَيهِ عَذابُ النَّارِ قَطعاً مُحرَّمُ
فَكَيفَ بمَن قَد شامَكُم كُلَّ ساعَةٍ
فَهذَا يَقِيناً في الجِنانِ يُنَعَّمُ
سَلاَمٌ عَلَيكُم وَالسَّلاَمُ يُنِيلُنِى
كَمالَ شُهُودِ لِلجَمالِ وَيُلهِمُ
لِسانِى تَحِيَّاتٍ تَلِيقُ بِقَدرِكُم
أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم
سَلاَمٌ علَى رَأسِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ
لَرَأسٌ جَلِيلٌ بالجَلاَلِ مُعَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى وَجهِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
فَيا نِعمَ وَجهٌ بالضِّياءِ مُلَثَّمُ
سَلاَمٌ عَلى طَرفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَطَرفٌ كَحِيلٌ أَدعجٌ وَمُعَلَّمُ
سَلاَمٌ عَلى أنفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لأَنفٌ عَدِيلٌ أنوَرٌ وَمُقَوَّمُ
سَلامٌ علَى خَدّ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَخَدٌ مُنِيرٌ أسهَلٌ وَمُشَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى فَمِّ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَفَمٌّ بِهِ دُرٌّ نَفِيسٌ مُنَظَّمُ
بِغَيرِ كَلاَمِ اللهِ وَالذِّكرِ وَالنّدَا
لِحَضرَةِ مَولاَهُ فَلاَ يَتَكَلمُ
سَلامٌ علي عُنق النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَعُنقٌ سَطِيعٌ نَيِّرٌ وَمُبَرَّمُ
سَلاَمٌ على صَدرِ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ
لَصَدرٌ وَسِيعٌ بالعُلُومِ مُطَمطَمُ
سَلاَمٌ على قَلبِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَقلبٌ بِنُورِ اللهِ دَوماً مُقَيَّمُ
يُشَاهِدُ رَبَّ العَرشِ في كُلِّ لَحظَةٍ
فإن نامَتِ العَينانِ ما نامَ فاعلَمُوا
سَلاَمٌ على كَفِّ النبي مُحَمَّدٍ
لَكَفٌ رَحيبٌ كَم يَجُودُ وَيُكرِمُ
بهِ كَم فَقِيرٍ صَارَ مِن بَعدِ فَقرِهِ
غَنِيًّا وَكَم طاغٍ بهِ مُتَضَيِّمُ
سَلاَمٌ على قَدَمٍِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
بهِ دَاسَ حُجبَ العِزِّ ذَاكَ المُقَدِّمُ
بهِ قامَ في المِحرَابِ لِلهِ قانِتاً
يُناجى لِرَبِّ العَرشِ وَالنَّاسُ نُوَّمُ
فَما زَالَ هذَا دَأبُهُ كُلَّ لَيلَةٍ
إِلى أَن بهِ بانَ الوَنا وَالتَّوَرُّمُ
سَلاَمٌ على ذَاتِ النبي مُحَمَّدٍ
فَيا حُسنَها فِيها الجَمالُ مُتَمَّمُ
سَلاَمٌ عَلى كُلِّ النبي مُحَمَّدٍ
نبي عَظِيمٌ بالجَلالِ مُعَظَّمُ
نَبِىٌ لِمَولاَهُ العَلِّى عِنايَةٌ
بِهِ تَبدُو إِذ ما الخَلقُ في الحَشرِ يُفحَمُ
عَلَيهِ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ رِفعَةً
وَمِن تَحتِهِ الانباءُ وَالرُّسلُ يُزحَمُ
بِهِ كُلُّ عاص في القِيامةِ لاَئِذٌ
وَكُلُّ مُحِبٍّ فائِزٌ وَمُكلَّمُ
بِهِ يَرتَجِى المَجذُوبُ يَنجُو بِصَحبهِ
بِغَيرِ امتِحانٍ يا شَفِيعُ وَيَسلَمُ
عَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ
يَعُمَّانِ كُلَّ الآلِ ها نَحنُ نَختِمُ
صلى الله عليه وآله وسلم

اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله الكرام الطيبين الأطهار
جميلة جدا جزاكم الله خيرا كثيرا وأكرمكم الله مولانا الفاضل الكريم و شيخنا الجليل الفاضل الشيخ فراج يعقوب و كل عام و حضراتكم طيبين

الكاتب:  محمد محمود [ الأربعاء نوفمبر 30, 2016 10:41 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

msobieh كتب:

الله ... الله ... الله ...

بارك الله فيكم الشيخ فراج يعقوب .


فراج يعقوب كتب:
من أجمل ما قيل فى حب النبى صلى الله عليه و سلم
قصيدة سيدى الشيخ محمد بن قمر الدين الشهير بالمجذوب
(القرن الثالث عشر الهجرى)
************************
*******
(عليك صلاة الله ثم سلامه
يا رسول الله إنى مغرم)
صَبَبتُ دُمُوعاً يَشهَدُ الحُزنُ أَنَّها
أَتَت مِن فُؤَادٍ بالغَرَامِ مُتَيَّمُ
وَلَيسَ لَهُ مِن ذَا التَّتَيُّمِ مُشرِحٌ
سِوَى أن يَرَى مَعشُوقَهُ فَيُسَلِّمُ
يَقُولُ لِى المَعشُوقُ لاَ تَخشَ بَعدَ ذَا
حِجاباً وَلاَ طَرداً فَعَهدِى مُتَمَّمُ
مَتَى ما أردَتَ القُربَ مِنّىِ فَنادِنِى
أَلاَ يا رَسُولَ اللهِ إِنِّىَ مُغرَمُ
أُجُيبُكَ مِن بُعدٍ وَإِنِّى جَلِيسُ مَن
بِحُبِّىَ مَشغولٌ بِذِكرى مُتَرجِمُ
حَلَفتُ يَمِيناً إِنَّ قَلباً يُحِبُّكُم
عَلَيهِ عَذابُ النَّارِ قَطعاً مُحرَّمُ
فَكَيفَ بمَن قَد شامَكُم كُلَّ ساعَةٍ
فَهذَا يَقِيناً في الجِنانِ يُنَعَّمُ
سَلاَمٌ عَلَيكُم وَالسَّلاَمُ يُنِيلُنِى
كَمالَ شُهُودِ لِلجَمالِ وَيُلهِمُ
لِسانِى تَحِيَّاتٍ تَلِيقُ بِقَدرِكُم
أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم
سَلاَمٌ علَى رَأسِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ
لَرَأسٌ جَلِيلٌ بالجَلاَلِ مُعَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى وَجهِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
فَيا نِعمَ وَجهٌ بالضِّياءِ مُلَثَّمُ
سَلاَمٌ عَلى طَرفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَطَرفٌ كَحِيلٌ أَدعجٌ وَمُعَلَّمُ
سَلاَمٌ عَلى أنفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لأَنفٌ عَدِيلٌ أنوَرٌ وَمُقَوَّمُ
سَلامٌ علَى خَدّ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَخَدٌ مُنِيرٌ أسهَلٌ وَمُشَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى فَمِّ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَفَمٌّ بِهِ دُرٌّ نَفِيسٌ مُنَظَّمُ
بِغَيرِ كَلاَمِ اللهِ وَالذِّكرِ وَالنّدَا
لِحَضرَةِ مَولاَهُ فَلاَ يَتَكَلمُ
سَلامٌ علي عُنق النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَعُنقٌ سَطِيعٌ نَيِّرٌ وَمُبَرَّمُ
سَلاَمٌ على صَدرِ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ
لَصَدرٌ وَسِيعٌ بالعُلُومِ مُطَمطَمُ
سَلاَمٌ على قَلبِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَقلبٌ بِنُورِ اللهِ دَوماً مُقَيَّمُ
يُشَاهِدُ رَبَّ العَرشِ في كُلِّ لَحظَةٍ
فإن نامَتِ العَينانِ ما نامَ فاعلَمُوا
سَلاَمٌ على كَفِّ النبي مُحَمَّدٍ
لَكَفٌ رَحيبٌ كَم يَجُودُ وَيُكرِمُ
بهِ كَم فَقِيرٍ صَارَ مِن بَعدِ فَقرِهِ
غَنِيًّا وَكَم طاغٍ بهِ مُتَضَيِّمُ
سَلاَمٌ على قَدَمٍِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
بهِ دَاسَ حُجبَ العِزِّ ذَاكَ المُقَدِّمُ
بهِ قامَ في المِحرَابِ لِلهِ قانِتاً
يُناجى لِرَبِّ العَرشِ وَالنَّاسُ نُوَّمُ
فَما زَالَ هذَا دَأبُهُ كُلَّ لَيلَةٍ
إِلى أَن بهِ بانَ الوَنا وَالتَّوَرُّمُ
سَلاَمٌ على ذَاتِ النبي مُحَمَّدٍ
فَيا حُسنَها فِيها الجَمالُ مُتَمَّمُ
سَلاَمٌ عَلى كُلِّ النبي مُحَمَّدٍ
نبي عَظِيمٌ بالجَلالِ مُعَظَّمُ
نَبِىٌ لِمَولاَهُ العَلِّى عِنايَةٌ
بِهِ تَبدُو إِذ ما الخَلقُ في الحَشرِ يُفحَمُ
عَلَيهِ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ رِفعَةً
وَمِن تَحتِهِ الانباءُ وَالرُّسلُ يُزحَمُ
بِهِ كُلُّ عاص في القِيامةِ لاَئِذٌ
وَكُلُّ مُحِبٍّ فائِزٌ وَمُكلَّمُ
بِهِ يَرتَجِى المَجذُوبُ يَنجُو بِصَحبهِ
بِغَيرِ امتِحانٍ يا شَفِيعُ وَيَسلَمُ
عَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ
يَعُمَّانِ كُلَّ الآلِ ها نَحنُ نَختِمُ
صلى الله عليه وآله وسلم

الكاتب:  المهاجرة [ الأربعاء نوفمبر 30, 2016 11:45 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

msobieh كتب:

الله ... الله ... الله ...

بارك الله فيكم الشيخ فراج يعقوب .


فراج يعقوب كتب:
من أجمل ما قيل فى حب النبى صلى الله عليه و سلم
قصيدة سيدى الشيخ محمد بن قمر الدين الشهير بالمجذوب
(القرن الثالث عشر الهجرى)
************************
*******
(عليك صلاة الله ثم سلامه
يا رسول الله إنى مغرم)
صَبَبتُ دُمُوعاً يَشهَدُ الحُزنُ أَنَّها
أَتَت مِن فُؤَادٍ بالغَرَامِ مُتَيَّمُ
وَلَيسَ لَهُ مِن ذَا التَّتَيُّمِ مُشرِحٌ
سِوَى أن يَرَى مَعشُوقَهُ فَيُسَلِّمُ
يَقُولُ لِى المَعشُوقُ لاَ تَخشَ بَعدَ ذَا
حِجاباً وَلاَ طَرداً فَعَهدِى مُتَمَّمُ
مَتَى ما أردَتَ القُربَ مِنّىِ فَنادِنِى
أَلاَ يا رَسُولَ اللهِ إِنِّىَ مُغرَمُ
أُجُيبُكَ مِن بُعدٍ وَإِنِّى جَلِيسُ مَن
بِحُبِّىَ مَشغولٌ بِذِكرى مُتَرجِمُ
حَلَفتُ يَمِيناً إِنَّ قَلباً يُحِبُّكُم
عَلَيهِ عَذابُ النَّارِ قَطعاً مُحرَّمُ
فَكَيفَ بمَن قَد شامَكُم كُلَّ ساعَةٍ
فَهذَا يَقِيناً في الجِنانِ يُنَعَّمُ
سَلاَمٌ عَلَيكُم وَالسَّلاَمُ يُنِيلُنِى
كَمالَ شُهُودِ لِلجَمالِ وَيُلهِمُ
لِسانِى تَحِيَّاتٍ تَلِيقُ بِقَدرِكُم
أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم
سَلاَمٌ علَى رَأسِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ
لَرَأسٌ جَلِيلٌ بالجَلاَلِ مُعَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى وَجهِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
فَيا نِعمَ وَجهٌ بالضِّياءِ مُلَثَّمُ
سَلاَمٌ عَلى طَرفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَطَرفٌ كَحِيلٌ أَدعجٌ وَمُعَلَّمُ
سَلاَمٌ عَلى أنفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لأَنفٌ عَدِيلٌ أنوَرٌ وَمُقَوَّمُ
سَلامٌ علَى خَدّ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَخَدٌ مُنِيرٌ أسهَلٌ وَمُشَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى فَمِّ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَفَمٌّ بِهِ دُرٌّ نَفِيسٌ مُنَظَّمُ
بِغَيرِ كَلاَمِ اللهِ وَالذِّكرِ وَالنّدَا
لِحَضرَةِ مَولاَهُ فَلاَ يَتَكَلمُ
سَلامٌ علي عُنق النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَعُنقٌ سَطِيعٌ نَيِّرٌ وَمُبَرَّمُ
سَلاَمٌ على صَدرِ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ
لَصَدرٌ وَسِيعٌ بالعُلُومِ مُطَمطَمُ
سَلاَمٌ على قَلبِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَقلبٌ بِنُورِ اللهِ دَوماً مُقَيَّمُ
يُشَاهِدُ رَبَّ العَرشِ في كُلِّ لَحظَةٍ
فإن نامَتِ العَينانِ ما نامَ فاعلَمُوا
سَلاَمٌ على كَفِّ النبي مُحَمَّدٍ
لَكَفٌ رَحيبٌ كَم يَجُودُ وَيُكرِمُ
بهِ كَم فَقِيرٍ صَارَ مِن بَعدِ فَقرِهِ
غَنِيًّا وَكَم طاغٍ بهِ مُتَضَيِّمُ
سَلاَمٌ على قَدَمٍِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
بهِ دَاسَ حُجبَ العِزِّ ذَاكَ المُقَدِّمُ
بهِ قامَ في المِحرَابِ لِلهِ قانِتاً
يُناجى لِرَبِّ العَرشِ وَالنَّاسُ نُوَّمُ
فَما زَالَ هذَا دَأبُهُ كُلَّ لَيلَةٍ
إِلى أَن بهِ بانَ الوَنا وَالتَّوَرُّمُ
سَلاَمٌ على ذَاتِ النبي مُحَمَّدٍ
فَيا حُسنَها فِيها الجَمالُ مُتَمَّمُ
سَلاَمٌ عَلى كُلِّ النبي مُحَمَّدٍ
نبي عَظِيمٌ بالجَلالِ مُعَظَّمُ
نَبِىٌ لِمَولاَهُ العَلِّى عِنايَةٌ
بِهِ تَبدُو إِذ ما الخَلقُ في الحَشرِ يُفحَمُ
عَلَيهِ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ رِفعَةً
وَمِن تَحتِهِ الانباءُ وَالرُّسلُ يُزحَمُ
بِهِ كُلُّ عاص في القِيامةِ لاَئِذٌ
وَكُلُّ مُحِبٍّ فائِزٌ وَمُكلَّمُ
بِهِ يَرتَجِى المَجذُوبُ يَنجُو بِصَحبهِ
بِغَيرِ امتِحانٍ يا شَفِيعُ وَيَسلَمُ
عَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ
يَعُمَّانِ كُلَّ الآلِ ها نَحنُ نَختِمُ
صلى الله عليه وآله وسلم

الكاتب:  الآمنة [ الأربعاء نوفمبر 30, 2016 11:56 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم

msobieh كتب:

الله ... الله ... الله ...

بارك الله فيكم الشيخ فراج يعقوب .


فراج يعقوب كتب:
من أجمل ما قيل فى حب النبى صلى الله عليه و سلم
قصيدة سيدى الشيخ محمد بن قمر الدين الشهير بالمجذوب
(القرن الثالث عشر الهجرى)
************************
*******
(عليك صلاة الله ثم سلامه
يا رسول الله إنى مغرم)
صَبَبتُ دُمُوعاً يَشهَدُ الحُزنُ أَنَّها
أَتَت مِن فُؤَادٍ بالغَرَامِ مُتَيَّمُ
وَلَيسَ لَهُ مِن ذَا التَّتَيُّمِ مُشرِحٌ
سِوَى أن يَرَى مَعشُوقَهُ فَيُسَلِّمُ
يَقُولُ لِى المَعشُوقُ لاَ تَخشَ بَعدَ ذَا
حِجاباً وَلاَ طَرداً فَعَهدِى مُتَمَّمُ
مَتَى ما أردَتَ القُربَ مِنّىِ فَنادِنِى
أَلاَ يا رَسُولَ اللهِ إِنِّىَ مُغرَمُ
أُجُيبُكَ مِن بُعدٍ وَإِنِّى جَلِيسُ مَن
بِحُبِّىَ مَشغولٌ بِذِكرى مُتَرجِمُ
حَلَفتُ يَمِيناً إِنَّ قَلباً يُحِبُّكُم
عَلَيهِ عَذابُ النَّارِ قَطعاً مُحرَّمُ
فَكَيفَ بمَن قَد شامَكُم كُلَّ ساعَةٍ
فَهذَا يَقِيناً في الجِنانِ يُنَعَّمُ
سَلاَمٌ عَلَيكُم وَالسَّلاَمُ يُنِيلُنِى
كَمالَ شُهُودِ لِلجَمالِ وَيُلهِمُ
لِسانِى تَحِيَّاتٍ تَلِيقُ بِقَدرِكُم
أُكُرِّرُها في حَيَّكُم وَأُهمهِم
سَلاَمٌ علَى رَأسِ الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ
لَرَأسٌ جَلِيلٌ بالجَلاَلِ مُعَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى وَجهِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
فَيا نِعمَ وَجهٌ بالضِّياءِ مُلَثَّمُ
سَلاَمٌ عَلى طَرفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَطَرفٌ كَحِيلٌ أَدعجٌ وَمُعَلَّمُ
سَلاَمٌ عَلى أنفِ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لأَنفٌ عَدِيلٌ أنوَرٌ وَمُقَوَّمُ
سَلامٌ علَى خَدّ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَخَدٌ مُنِيرٌ أسهَلٌ وَمُشَمَّمُ
سَلاَمٌ علَى فَمِّ النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَفَمٌّ بِهِ دُرٌّ نَفِيسٌ مُنَظَّمُ
بِغَيرِ كَلاَمِ اللهِ وَالذِّكرِ وَالنّدَا
لِحَضرَةِ مَولاَهُ فَلاَ يَتَكَلمُ
سَلامٌ علي عُنق النَّبِىِّ مُحَمَّدٍ
لَعُنقٌ سَطِيعٌ نَيِّرٌ وَمُبَرَّمُ
سَلاَمٌ على صَدرِ الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ
لَصَدرٌ وَسِيعٌ بالعُلُومِ مُطَمطَمُ
سَلاَمٌ على قَلبِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
لَقلبٌ بِنُورِ اللهِ دَوماً مُقَيَّمُ
يُشَاهِدُ رَبَّ العَرشِ في كُلِّ لَحظَةٍ
فإن نامَتِ العَينانِ ما نامَ فاعلَمُوا
سَلاَمٌ على كَفِّ النبي مُحَمَّدٍ
لَكَفٌ رَحيبٌ كَم يَجُودُ وَيُكرِمُ
بهِ كَم فَقِيرٍ صَارَ مِن بَعدِ فَقرِهِ
غَنِيًّا وَكَم طاغٍ بهِ مُتَضَيِّمُ
سَلاَمٌ على قَدَمٍِ الحَبيبِ مُحَمَّدٍ
بهِ دَاسَ حُجبَ العِزِّ ذَاكَ المُقَدِّمُ
بهِ قامَ في المِحرَابِ لِلهِ قانِتاً
يُناجى لِرَبِّ العَرشِ وَالنَّاسُ نُوَّمُ
فَما زَالَ هذَا دَأبُهُ كُلَّ لَيلَةٍ
إِلى أَن بهِ بانَ الوَنا وَالتَّوَرُّمُ
سَلاَمٌ على ذَاتِ النبي مُحَمَّدٍ
فَيا حُسنَها فِيها الجَمالُ مُتَمَّمُ
سَلاَمٌ عَلى كُلِّ النبي مُحَمَّدٍ
نبي عَظِيمٌ بالجَلالِ مُعَظَّمُ
نَبِىٌ لِمَولاَهُ العَلِّى عِنايَةٌ
بِهِ تَبدُو إِذ ما الخَلقُ في الحَشرِ يُفحَمُ
عَلَيهِ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ رِفعَةً
وَمِن تَحتِهِ الانباءُ وَالرُّسلُ يُزحَمُ
بِهِ كُلُّ عاص في القِيامةِ لاَئِذٌ
وَكُلُّ مُحِبٍّ فائِزٌ وَمُكلَّمُ
بِهِ يَرتَجِى المَجذُوبُ يَنجُو بِصَحبهِ
بِغَيرِ امتِحانٍ يا شَفِيعُ وَيَسلَمُ
عَلَيكَ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ
يَعُمَّانِ كُلَّ الآلِ ها نَحنُ نَختِمُ
صلى الله عليه وآله وسلم

صفحة 1 من 2 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/