موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
على باب طه https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=1536 |
صفحة 1 من 18 |
الكاتب: | البتار [ السبت يونيو 18, 2005 1:12 pm ] |
عنوان المشاركة: | على باب طه |
[poet font="Traditional Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] إلى باب طه شددت الرحال= وما ثم عزم و ما ثم مال فما ثم إلا فؤاد شجى= و عمر مشوق لساح الجمال فى رأسى مشيب فى نفسى لهيب = فى قلبى وجيب الذنوب الثقال و ظهرى إنحنى تحت وطء الهموم = و ما آذنت شمسها بالزوال و مالى حبيب و ما لى طبيب = سوى حب طه و صحب و آل إلى باب طه إلى خير باب = كفيل اليتامى و مكفى الصحاب إلى الغيث يسقى نداه السحاب= فمن يلقى طه فما من حساب ففى ساح طه الرؤوف الرحيم= حنان يذيب الجوى و الأنين وما من عطاء سوى من يديه= و أبشر فكلتا يديه يمين على باب طه الحبيب التقيت= بنور الهدى حيث تمحى الذنوب ففى الساح كم ذا و كم ذا بكيت = لعلى أفيىء أو لعلى أتوب فلما إجتبانى حبيبى استحيت= ففى النور سر مهيب عجيب ومذ ضمنى سيدى ما اشتكيت = فطه لكل البلايا طبيب فيا رب عفواً فإنى ارتجيت= عفوا و أنت الغفور المجيب و من جاء عبداً كما قد أتيت =فبشرى بفتح و نصر قريب [/poet] |
الكاتب: | البتار [ الأربعاء يونيو 22, 2005 7:07 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Arabic Transparent,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=burlywood,strength=5)"] يارسـول الله أغثنـا = ياحبيـب الله أغثنـا الغـوث رسـول الله = الغـوث رسـول الله أوقفت العمـر عليـه = بمديـح بيـن يديـه فوضت الأمـر اليـه= فاختـار لى رسـول الله ووقفت على الأعتـاب= وبكيـت لـه بالبـاب وبصفح دون عتاب = قـد جـاد رسـول الله وشكوت اليه ذنوبي = فاستغفر لـي محبوبـي ورجعت بدون عيوب= من عنـد رسـول الله هللت له تهليلا= كـم كـان الصفـح جميـلا داوى قلبـي العليـلا = تريـاق رسـول الله وعلى العشاق تجلى= أهـلا أحبابـي وسهـلا ماقـال لبـاك كـلا = ياعطـف رسـول الله ومدحـت بطيبـة طـه = ودعـوت بطـه الله أن يحشرنـي آواه = بـلـواء رســول الله وهناك طرحت فؤادي= وهناك حلـت أورادي فبلغت بطـه مـرادي = وأريـت رسـول الله في الروض شدت ألحاني = والحب حوته آواني وآوانـي حتـى آوانـي = ببقيـع رسـول الله وهناك أموت وأحيا = والـروح بطـه تحيـا وأكاد اناجي الوحي = في روض رسـول الله فأنا الخطاءُ رسولي= فرفع بالصفـح حمولـي افتح لي باب وصولـي .... بيديـك رسـول الله [/poet] |
الكاتب: | البتار [ الأربعاء يونيو 29, 2005 1:10 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Simplified Arabic,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] ارحل لطيبة لا تؤم سواها= فعسى أن تحظى برؤية طه يا زائراً قف بالمطى و حييها= و أسبل دموع العين حين تراها يا قلب إن وافيت قبر المصطفى= فاقرأ السلام و ناده يا طه يا طيبة طابت و طاب أصولها= و مدينة رب السماء سماها أنا فى جوارك رسول الله قد أقمت=و إننى جار و جارك فى الورى يتباهى و على النبى صلاة ربى دائماً = ما حن مشتاق لرؤية طه [/poet] |
الكاتب: | البتار [ الخميس يونيو 30, 2005 12:21 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] هتف المؤذن و الحبيب ينادى= فاهتز من فرط الحنين فؤادى و هفت إلى أم القر قيثارتى= و الكون ردد رائع الإنشادِ شوقى إلى بلد الحبيب يهزنى = و يلوح لى فى صحوتى و رقادى يا راحلين إلى منىً بقيادِ = شوقتمُ يوم الرحيل فؤادى سرتم و سار دليلكم يا وحشتى= فالشوق هيمنى و صوت الحادى بالله يا زوار بيت محمد = من كان منكم رائح او غادى فليبلغ المختار ألف تحيةً = من عاشق متفتك الأكبادِ ويلوح لى ما بين زمزم و الصفا = عند المقام سمعت صوت منادى يقول لى يا نائماً جد الثرى = عرفات تجلى كل قلب صادى من نال عرفات نظرة ساعة= نال السرور و نال كل مرادِ يا رب أسعدنا بلقيا أحمدٍ=هذا لعمرى غايتى و مرادى [/poet] |
الكاتب: | البتار [ الثلاثاء يوليو 19, 2005 1:12 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="ridge,5,indigo" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] إذا هب يوماً نسيم الصبا=يزيد القلوب استعارا و نادى الهوى جمع أهل الهوى=هلموا هلموا البدارا البدارا فيا ناق طوعاً إلى روضة=بحب و شوق يرى البعد عارا ومن كان يعشق خير الورى=يسير إليه و يطوى القفارا و للطود حب و شوق له=و لو كان يمشى إليه لسارا و للخلق طراً حنين له=ومن ليس يهوى النبى النصارى وإن سمعوا مدح خير الورى=أفاضت عيون دموعاً غزارا و ساروا بحب و شوق إلى=رياض بزهر فنالوا ازدهارا و نادوا بحب و صوت خفى= بقرب لقبر علا لا يجارى أتيناك نسعى مساءً نهارا=لنشهد نوراً لديك استنارا فحبك حرك منا الهوى=مدحنا بكينا خلعنا العذارا ***** فيا رحمة أرسلت للورى= أتينا لأمر حيارى ذنوب لدينا عظام لها= ظلام و جئنا إليها إختيارا و جاهك يحمى محباً أتى=إليك و نادى عليك استجارا فيا أكرم الرسل إنى لدى=حماك قريب و تحمى الجوارا و لست أرى بعد أن جئتكا=شقاءً عناءً جحيماً و نارا و إنى سعيد إذا زرتكا=فيا سعد عبدٍ سعى ثم زارا و حبك عندى يفوق الدنا=ومن أجله لست أبغى العقارا منائى و قصدى أرى زائراً=أقبل شوقاً إليك الجدارا و أبصر وجهاً إذا خلته=علاه جلال كساه الوقارا فأبكى بشوق أيا سيدى=و ينحدر الدمع منى إنحدارا و لست أبالى لدى سكبه=فدمعى شهيد لحب أثارا فكن شافعى يوم لا شافع=سواك بيوم أشاب الصغارا رجائى إليك أيا سيدى=و أنت وصول و تحمى الذمارا و إنى جهول و لست الذى= دارك بكشف أزال الستارا ***** كقوم كرام أفاضوا الدما= دموعاً لحبٍ و باتوا سهارى وما كان يوماً لهم بغية=سواك ومن حبهم سكارى فبعضُ ببحرٍ و جمعُ مشى=و جمُ غفيرُ لدى الجوا طارا إليك أيا سيدى سعيهم =رأوك بعين القلوب المنارا [/poet] |
الكاتب: | البتار [ الأربعاء يوليو 20, 2005 2:26 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Arial,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] أنا فى جوارك رسول الله لا=أخشى الشقاء و أنت أسعد مسعد و إليك جئت مسلماً متحبباً=و بك استجرت من الرجيم المبعد و بجاه وجهك لا أرد بخيبة=و لك الوسيلة و الشفاعة فى غد ما مثل جاهك فى الوجود مؤيد=جاه عظيم للنبى محمد فبجاهك العالى سألت الله لا=أخشى الضياع و من ودادك أرتدى حبى إليك هو السلامة و الهدى=فانظر إلى بنظرة المتودد ياأكرم الرسل الكرام عناية=تهدى الفؤاد إلى السبيل الأرشد إنى رجوتك و الرجاء وسيلة=أنجو بها من كل أمر مفسد يا رب بالمختار نور مهجتى=لكتابك النور العلى اهتدى وافتح مسامع مهجتى لتلاوة=تنجيه من هم الزمان الأنكد فلأنت رب واحد فى ملكه=تحيى الخليقة بعد موت فى غد تحيى الفؤاد لنور وجهك يهتدى=إحفظه من شر العدو المعتدى يا رب بالمختار أحمد الذى=ترضاه عندك شافعاً فى الموعد شفعه فى شفاعة أنجو بها=من كل ما يردى و فعل المبعد و ارحم فؤادى بالرقائق دائماً=بالأنس منك و بالضياء الموقد يا من له كل الأمور جميعها=وفق فؤادى للصلاح السرمدى وانظر إلى بنظرة أحيا بها =أدعو إليك بنورها المتجدد يا من تولى الصالحين تولنى=طول الحياة و فى الممات و فى غد عبد ببابك يا إلهى واقف=يرجو النجاة و أنت أرحم منجد فارحمه يا مولاى رحمة راحم=يعطى الكثير بفضله المتأبد [/poet] |
الكاتب: | البتار [ الأحد يوليو 24, 2005 2:03 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] مالى على البعد صبر يبعث الأمل=هيهات أيها البدر الذى كمل تبكيك عين محب أنت ناظرها= و كيف لا و إصطبارى عنك قد رحل يا حبيبى يا محمد أنت الحبيب الذى أصفى الوداد له =لولاك ما كان دمعى قط منهمل يا ليت لى نظرة أشفى بها سقمى=من ناظريك و أشفى الداء و العلل يا رب هب لنا مكانا منك يحشرنا= مع الحبيب محمد لعلنا نبلغ الأمل [/poet] |
الكاتب: | البتار [ الاثنين ديسمبر 19, 2005 6:14 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Arabic Transparent,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] يا أجمل الانبياء يا أكمل الأصفياء يا خاتم الرسل ما أحلاك فى قلبيا يا ذا الذي صفوة الأخلاق فيك مطوية عطية أزلية. ***** أنت الذى أعطيت الشفاعة الوافية و الخلق حين إذ يلتمسون الأنبياء ثم يقال للأنام قد نلتم الأمنيه ألا اقصدوا محمدا باب الإله العاليا آياته شافيه ***** و هو المعد لنا و ذو ثناء وافيا ثم ينادي ساجياً يا رب جد راضيا ينادى اشفع يا حبيب يا رحمةً الباريا وسل تعطى ما تروم و لا تدع عاصيا يا صفوة الأصفيا ***** صلوا على من علا فوق السما رابيا هذا حبيب غدا عنا العذاب ماحيا يا ربنا اعطف عليه ما ترضاه زاكيا واختم لنا ختام مسك يا مجيب الداعيا بالأسرار الذاتيه [/poet] |
الكاتب: | البتار [ السبت يناير 07, 2006 2:03 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Arabic Transparent,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=1 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=white,strength=5)"] يا صاحب الروض المنير بيثرب= يا منتهي قصدي و غاية مطلبي يا من به فى النائبات توسلى =ومن إليه من كل الحوادث مهربي يا من نرجيه لكشف كل عظيمة =و لحل عقدٍ ملتوٍ متصعبِ يا من يجود على الوجود بأنعم=خضرٍ تعم صوب الصيبِ يا غوث من فى الخافين و غوثهم=و ربيعهم في كل عام مجدبِ يا رحمة الدنيا و عصمة أهلها=و أمان كل مشرقٍ و مغربِ يا من نناديه فيسمعنا على =بعد المسافة سمع أقربِ أقربِ يا من تلقته ملائكة السماء=بخطاب أهلاً بالحبيب و مرحبِ يا من تناهى فوق سدرة المنتهى= لعناية سبقت و حقٍ موجبِ يا من يحن العرش و الكرسي إذ=نودي لقربٍ فاق كل مقرب الحجب ترفع والجهات أنيسةٌ =و المجتبى غشاه نور المجتبي سل يا محمد تعطى و ادعوا تجب =و قل تُسمع غداة الحشر و النطق الربي ولك الوسيلة و الفضيلة فافتخر= بشفاعة لخلاص كلِ معذبِِ [/poet] |
الكاتب: | البتار [ الأحد يناير 29, 2006 10:04 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Arial,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] ذنوبي طمت والعفو أولى وأجمل=ومن ذا الذي يرجى سواك ويسأل بذيلك ذرات الوجود تعلقت= لأنك يا طه تقول وتفعل ففي هذه الدنيا وفي الحشر واللقا=على فضلك العالي المنار المعول مقامك محمود وقدرك شامخ=وشأنك في نشء الحقائق أول وبابك مفتوح لكل مؤمل=وأنت على كر الدهور المؤمل لك الرفرف المرفوع في حضرة الرضا= ومن أنت تؤويه فحاشاه يخذل لواؤك منصور وأمرك نافذ= وتاجك بالنص المضيء مكلل فيا نقطة الجمع التي ضمن فرقها=شموس براهين الهدى تتهلل بروزك في عين المثال حقيقة=وفي طورك الشيطان لا يتمثل منحت وأوضحت المعاني تفضلا=وأنك نعم المانح المتفضل على طولك السامي الجناح وجاهك العريض=اعتمادي إذ أروح وأقفل وأنت حمى جاهي ووجهي وموئلي=وعزي وفي الدارين مجدي المؤثل بذلي إلى أطراف ذيلك التجي=وأبسط كفي خاشعا أتململ لئن ردني الأغيار بغيا فإنني=ببابك مقبول الجناب مبجل ولي نسب ينمى إليك عقوده=بها أهل ميراث العبا تتسلسل تنظم فيه من قريش حجاج= بهم قامت العليا تميس وترفل أيهدم بيت أنت أس بنائه=وتخزى وجوه طورها بك يجمل وحقك حاشا أن يساء عصابة=محاسنهم عن جفر قلبك تنقل إليك أبا الزهراء طارت سرائر=وزمت قلوبا بيضها ليس تعقل وناجتك من كن الضمائر ألسن=فصاح بآيات الضراعة تزجل وقد رفعت بالإنكسار عرائضا=تصان لها الأعراض فيك وتقبل ابا الطيب الغوث الغياث تكرما=وعونا فداء القلب بالكرب معضل وأنك يا جد الحسين برمشة=تقد حبال الكرب والأمر يفصل تدارك رسول الله فضلا فإننا= بجاهك يا خير الورى نتوسل أتيناك يا سر الوجود خواشعا=وعن بابك المعمور لا نتحول نناجيك نجوى المستجير أغث أغث=فطرفك حاشا عن مناجيك يغفل رفعت شراع الحادثات بهمة= إلهية ٍ تعلوا ولا تتنزل وبدرك يا شمس الوجودات لم يزل=باشرف أبراج العلى يتنقل لك الدولة الأولى لك الصدمة التي=لها الارض من أكنافها تتزلزل لك الأمر في حزب النبيين كلهم=وأنك أعلاهم جنابا وأفضل مقامك ما حاذاه في قبة العما=برفعته العظمى نبي ومرسل فيا سند العليا ويا عين أهلها=ويا من إلى أعتابه الفسح يرحل بجاهك عند الله يا سيد الورى=بما لك من شأن به الخصم يفشل بسر علوم أنت خازن سرها= حباك معانيها الكتاب المنزل أغثنا وأدركنا فإن قلوبنا=لها بحمى أبوابك البيض محفل عليك صلاة الله ما انهل صيب=ولا مس ريحان الرياض القرنفل وآلك والصحب الكرام جميعهم=نجوم الهدى من عنهم الدين ينقل [/poet] [align=center]"قصيدة (العفو أولى و أجمل) لأبو الهدى الصيادي"[/align] |
الكاتب: | البتار [ الخميس فبراير 16, 2006 3:14 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Arial,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/10.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] طلع البــــدر علينــــا = من ثنيات الــــوداع وجــــب الشكر علينا= مادعــــــــى لله داع أيها المبعــــوث فينا= جئت بالأمر المطاع جئت شرفت المدينة = مرحبـــا يا خير داع ولبسنا ثــــوب عـــز = بعد تلفيق الرقـــــاع وصــلاة الله علــــى = أحمد مادعى لله داع خير خلق الله أحمـــد= ذكره في الكون شاع مدحه بلسم لروحـــي= وله يحلو السمـــــاع صل يارب على من = حل في خير البقــاع ربنا شفعـــــه فينــــا = يوم حشر واجتمــاع صلوا يا أهل الفـلاح = وامدحوا زين الملاح من سرى بالليل حقـا= وأتى قبل الصبــــاح [/poet] |
الكاتب: | البتار [ السبت مارس 11, 2006 2:36 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] وافاك بالذنبِ العظيمِ المذنبُ= خجلاً يعنفُ نفسهُ ويؤنبُ لم لا يشوبُ دموعهُ بدمائه =ذو شيبة عوراتها ماتخضبُ لَعِبَتْ به الدنيا ولولا جَهْلُه=ما كان في الدنيا يخوضُ ويَلعَبُ لَزمَ التَّقَلُّبَ في معَاصي رَبِّه=ِ إذْ باتَ في نَعْمائِه يَتَقلَّبُ يستغفرُ الله الذنوبَ وقلبه= شرهاً على أمثالها يتوثبُ يُغْرِي جَوَارِحَهُ عَلَى شَهَوَاتِهِ= فكأَنَّه فيما استَبَاحَ مُكلِّبُ أضْحَى بِمُعْتَرَكِ المَنايا لاهِيا=فكأَنَّ مُعْتَرَك المنايا مَلْعَبُ ضاقت مذاهبه عليه فما له=إلاّ إلى حرم بطيبة َ مهربُ مُتَقَطِّعُ الأسبابِ مِنْ أعمالِهِ =لكنه برجائه متسببُ وقفت بجاه المصطفى آماله=فكأَنه بذُنوبه يَتَقَرَّبُ وَبدا له أنَّ الوُقُوفَ بِبابِهِ= بابٌ لِغُفْرانِ الذُّنوبِ مُجَرَّبُ صلَّى عليه الله إنَّ مَطامِعي=في جُودِهِ قد غارَ منها أشعَبُ لمَ لا يغار وقد رآني دونه=أدركْتُ مِنْ خَيْرِ الوَرَى ما أَطلُبُ ماذا أخافُ إذا وَقَفْتُ بِبابِهِ= وصَحائِفي سُودٌ ورَأْسيَ أشْيَبُ والمصطفى الماحي الذي يمحو=الذي يحصي الرقيبُ على المسيء ويكتبُ بشرٌ سعيدٌ في النفوسِ معظمٌ= مِقْدارُه وإلى القلوبِ مُحبَّبُ بجمالِ صُورَتِهِ تَمَدَّحَ آدَمٌ= وبيان ِمنطقهِ تشرّفَ يعربُ مصباحُ كلِّ فضيلة إمامها= وَلِفَضْلِهِ فَضْلُ الخَلائِقِ يُنسَبُ ردْ واقتبسْ من فضلهِ فبحاره=ُ ما تَنْتَهي وشُموسُهُ ما تَغرُبُ فلكلٍّ سارٍ مِنْ هُداهُ هِدَايَة= ٌ ولكاعافٍ من نداهُ مشربُ وَلكلِّ عَيْنٍ منه بَدْرٌ طالعٌ= ولكلِّ قلبٍ منه لَيْثٌ أَغْلَبُ مَلأَ العوالِمَ عِلْمُهُ وثَنَاءُهُ =فيه الوجودُ منوَّرٌ ومُطَيَّبُ وهبَ الإلهُ لهُ الكمالَ وإنهُ=في غيرهِ من جنسِ مالا يوهبُ كُشِفَ الغِطاءُ لهُ وقد أُسرِي به= فعُلومُهُ لا شيء عنها يَعْزُبُ ولقاب قوسين انتهى فمحلهُ= من قاب قوسين المحل الأقربُ ودَنَا دُنُوّاً لا يُزَاحِمُ مَنْكِباً= فيه كما زَعَمَ المكَيِّفُ مَنْكِبُ فاتَ العبارَة َ والإشارَة َ فضلُه=ُ فعليكَ منه بما يُقالُ ويُكْتَبُ صَدِّقْ بما حُدِّثْتَ عنه فَفي الوَرَى= بالغيبِ عنه مصدقٌ ومكذبُ واسمع مناقب للحبيب ِفإنها= في الحسنِ من عنقاءَ مُغربَ أغرب مُتَمَكِّنُ الأخلاقِ إلاَّ أنه= في الحكم يرضى للإله ويغضبُ يشفي الصدورَ كلامهُ فداواؤهُ= طَوْراً يَمُرُّ لها وطَوراً يَعْذُبُ فاطْرَبْ لتَسْبيحِ الحَصَى في كَفِّهِ= وَيَلَذُّ منْ كَرَمٍ لهم أن يَسْغَبُوا والجِذْعُ حَنَّ لهُ وباتَ كمُغرَمٍ= قَلِقِ بِفَقَدِ حَبيبهِ يَتَكَرَّبُ وسعتْ له الأحجارُ فهي لأمرهِ= تأتي إليه كما يشاءُ وتذهبُ واهْتَزَّ مِنْ فَرَحٍ ثَبِيرٌ تَحْتَهُ= وَمِنَ الجِبالِ مُسَبِّحٌ ومُؤَوِّبُ والنَّخْلُ أَثْمَر غَرْسهُ في عامِهِ= وَبَدا مُعَنْدَمُ زَهْوِهِ والمَذْهبُ وَبَنانُهُ بالماءِ أَرْوَى عَسْكراً= فكأنه من ديمة ٍ يتصببُ والشَّاة ُ إذْ عَطَشَ الرَّعِيلُ سَقَتْهُم=ُ وهم ثلاثُ مئينَ مما يحلبُ وشَفى جميعَ المُؤْلِمَات بِرِيقه= يا طِيبَ ما يَرْقي به ويُطَيِّبُ ومشى تظلله الغمامُ لظلها= ذَبْلٌ عليه في الهواجِر يُسْحبُ وتَكَلَّم الأطفالُ والمَوْتى لَهُ= بعجائبٍ فليعجب المتعجبُ والجَذْلُ مِنْ حَطَبٍ غَدا لِعُكاشَة ٍ= سيفا وليس السيف مما يُحطبُ وعَسِيبُ نَخْلٍ صارَ عَضْباً صارِماً= يَومَ الوَغَى إذْ كل عَيْنٍ تُقلَبُ وأضاءَ عُرْجُونٌ وسَوْطٌ في الدُّجى =عنْ أمرِهِ فكأَنَّ كُلاًّ كَوْكَبُ وكأن دعوته طليعة قول كنْ= ما بَعْدَها إلا الإجابة َ مَوْكِبُ تَحْظَى بها أبناءُ مَنْ يدعو لَهُ= فكأَنها وقْفٌ عَلَى مَنْ يُعْقِبُ للناس فيها وابلٌ وصواعقٌ= نفسٌ بها تحيا ونفسٌ تعطبُ والمحلُ إذْ عمَّ البلادَ بلاؤهُ= والريحُ يُشْمِلُ بالسَّمُومِ ويُجْنِبُ واستسلمَ الوحشُ المروعُ لصيدهِ =جُوعاً وصَرَّ مِنَ الحَرورِ الجُنْدبُ والذئبُ من طولِ الطوى يبكي على= رِمَمِ المَواشي وابنُ دايَة ينعَبُ والناسُ قد ظنُّوا الظُّنونَ كأَنَّما= سَلَبَتْ قلوبَهم الرياحُ القُلَّبُ لم تبكِ للأرضِ السماءُ ولا= رقتْ لشائمها البروق الخلبُ فدعوك مخبوءاً لكل كريهة= ٍجَلَّتْ كما يُخْبا الحُسامُ ويُنْدَبُ فَرَفَعْتَ عَشْراً مِنْ أنامِلَ داعيا=ً فانهلَّ أسبوعاً سحابٌ صببُ فطغى على بنيانِ مكة َ ماؤهُ= أو كادَ يَنْبُتُ في البيُوتِ الطُّحُلبُ لولاَ سألتَ الله سُقيا رَحْمَة= ٍ ماتت به الأحياءُ ممايشربوا فإذا البلاد وكل دارٍ روضة= ٌ فيما يَرُوقُ وكلُّ وادٍ مُعْشِبُ قد جئتُ أستسقي مكارمكَ التي= يحيا بها القلب المواتُ ويخصبُ يا مَنْ يُرَجَّى في القيامة ِ حيث لا= أمٌّ تُرَجَّى للنَّجاة ِ ولا أبُ يا فارِجَ الكُرَبِ العِظامِ وَوَاهِبَ الـ=ـمِنَنِ الجِسام إليكَ منك المهرَبُ هَبْ لي مِنَ الغُفْرانِ رَبِّ سعادة =ً ما تستعادُ ونعمة ً ماتسلبُ أيَضيقُ بي أمرٌ وبابُ المصطفى= في الأرضِ أوسَعُ للعُفاة ِ وأرحَبُ لاتقنطي يانفسُ إنَّ توسلي= بالمصطفى المختارِ ليسَ يُخيَّبُ أَنَّى يَخِيبُ وقد تَعَطَّرَ مَشْرِقٌ= بِمَدائِحِي خيرَ الأنامِ ومَغرِبُ آلَ البيتِ ومن لهم بالمصطفى= مجدٌ على السبعِ الطباقِ مطنبُ حزتمْ عظيماً من تراثِ نبوة =ٍ ما كان دونكُم لها مَنْ يَحجُبُ الله حَسْبُكُمُ وَحَسْبي إنني= في كلِّ مُعْضِلَة ٍ بِكُم أتحَسَّبُ ياسادتي حبي لكم ما تنقضي= أعماره وحبالهُ ما تقضبُ مِنْ مَعْشَرٍ نَزَلوا الفَلا فُحصونُهُمْ= بيدٌ بأطرافِ الرماحِ تؤشَّبُ ما فيهمُ لسنانِ عَيْبٍ مَطْعَنٌ= كلاَّ ولا لحسامٍ ريبٍ مضرب وعلى الخصاصة ِ يؤثرونَ بزادهم= ويلذ من كرمٍ لهم أن يسبغوا لا تَنْزع اللُّوَّامُ أثْوابَ النَّدى= عنهم ويُخْصِبُ جُودُهم أنْ يُجْدِبوا جُبِلوا على سِحْرِ البَيان فجاءهم= حَقُّ البيانِ عَنِ الرِّسالة ِ يُعْرِبُ فاستسلَموا للعَجْزِ عنه وذو النُّهَى= تأبى نهاه قتالَ من لا يغلبُ جاءت عجائبهم أمامَ عجائبٍ= أمُّ الزَّمانِ بِهِنَّ حُبلَى مُقْرِبُ مابال من غضبَ الإلهُ عليهم= حادوا عن الحق المبينِ ونكبوا كَفَرَتْ عَلَى عِلمٍ بهم علماؤهم=جَرِبَ الصَّحيحُ ولَمْ يَصِحَّ الأجربُ هَلاَّ تَمَنَّى المَوتَ منهمْ معشرٌ =جحدُوه فامتحنوا الدواء وجرَّبوا أفيؤمنون به وممن جاءهم= بالبَيِّناتِ مُقَتَّلٌ ومُصلَّبُ عَبَدوا وموسى فيهمُ العجلَ الذي= ذُبحوا به ذبحَ العجولِ وعُذِّبوا وصبوا إلى الأوثانِ بعد وفاتهِ= والرُّسْلُ مِنْ أَسَفٍ عليهم تَنْدُبُ وَإذا القلوبُ قَسَتْ فليس يُلينها= خلٌّ يلومُ ولا عدوٌ يعتبُ وَأخو الضَّلالَة ِ قالَ عيسى ربُّه= وَنَبِيُّهُ فأخو الضَّلالِ مُذَبْذَبُ ويقول خالقهُ أبوهُ وإنهُ= ربٌّ وإنسا،ٌ ألا فتعجبوا أبِهَذه العَوراتِ جاءتْ كُتبُهُم= أم حرفوا منها الصوابَ ووربوا فاعوجَّ منها مااستقامَ طلوعهُ= فكأنها بين النجومِ العقربُ عجباً لهم ماباهلوه ولم أبتْ=أحْبارُ نَجرانَ الذينَ تَرَهَّبُوا ولقد تَحَدَّى بالبيانِ لِقَومِهِ= وإليهمُ يُعزى البيانُ وينسبُ فتهيبوهُ وما أتوهُ بسورة= ٍمِنْ مِثله وبيانُهُم يُتَهِيَّبُ مَنْ لم يؤهلهُ الإلهُ لحالة= ٍ فاتَتْهُ وهوَ لِنَيْلِها مُتَأَهِّبُ عجباً لهم شهدوا له بأمانة= ٍ حتى إذا أَدَّى الأمانة كذَّبوا فَرْضٌ عَلَى كلِّ الأنامِ مُرَتَّبُ= بالصِّدْقِ عند المشركينَ يُلَقَّبُ جحدوا النبي وقد أتاهم بالهدى= لَوْلا القضاءُ سأَلتَهُمْ ما المُوجَبُ لله يومُ خروجِه من مكة= ٍ كخروجِ موسى خائفاً يترقبُ والجنُّ تنشدُ وحشة ً لفراقه=ِ شِعراً تَفِيضُ به الدُّموعُ وتُسْكَبُ والغارُ قد شنَّتْ عليه غارة= ًأعْداؤُه حِرْصاً عليه وأجلبُوا أرأَيتَ مَنْ يَجْفو عليه قَوْمُه= تحنو عليه العنكبوتُ وتحدبُ إن يكفروا بكتابهِ فكتابهُ= فلكٌ يدورُ على الوجودِ مكوكبُ قامت لنا وعليهمُ حُجَجٌ به=فبدا الصباحُ وجنَّ منه الغيهبُ فتصادمَ الحقُّ المبينُ وإفكهم=ْ فإذا النُّفُوسُ عَلَى الرَّدَى تتَشَعَّبُ فدعوا نزالِ فأوقدتْ نيرانها= سمرُ القنا والعادياتُ الشرَّب فإذا بِدِينِ الكُفْرِ يَنْدُبُ فَقْدهُ= ذُرِّيَّة تُسْبَى وَمالٌ يُنْهَبُ أظفارها في كلِ صيدٍ تنشبُ حتى بكى عَمْراً هِشامٌ في الثَّرَى= من ذلة ٍ ونعى حيياً أخطبُ لاتنكروا بغضي عدو المصطفى =إني ببغضهم له أتحببُ أبداً عَلَى أعدائه تَتَلَهَّبُ هذا وَنُطْقِي دائماً بمدِيحِه=ِ أذكى من الوردِ الجنيِّ وأطيبُ أُهْدِي له طِيبَ الثَّناءِ وإنه= ليحبُّ أن يهدى إليه الطيبُ أثني عليه تشوقاً وتعبداً= لاأنني لصفاته أستوعبُ مُسْتَصْحِباً حُبِّي وإيماني لهُ= وكلاَهُما مِنْ خَيْرِ ما يُسْتَصْحَبُ أشتاقُ للحرمِ الشريفِ بلوعة= ٍ في القلبِ تحدو بي إليه وتجذبُ ما لي سِوَى ذِكْرِي لهُ في رِحْلَتي =زَادٌ وَلا غَيرُ اشتياقي مَرْكَبُ وتحية ٍ مني إليهِ يردها= منه عليَّ مُسَلِّمٌ ومُرَحِّبُ صلَّى عليه الله إنَّ صلاتَهُ ما حنَّ مشتاقٌ إلى أوطانهِ= مثلي وراحَ بوصفها يتشببُ [/poet] قصيدة "وافاك بالذنبِ العظيمِ المذنب" للإمام البوصيري (رضي الله عنه) |
الكاتب: | البتار [ الأربعاء مارس 15, 2006 4:39 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] ذنوبي أثقلت ظهري وإني= لفرط الوزر أضنتني الخطوب ومن ألم الخطايا ضاع فكري= وشمس العمر حاولها الغروب وأوقاتي مشتتة وصبري= وهي وبدت من الوزر العيوب وايامي بنوح الهم تمضي= وتقطع ليل مدتها الكروب هربت لباب خير الخلق طه= بباب محمد تمحى الذنوب [/poet] قصيدة (ذنوبي أثقلت ظهري) لسيدي أبو الهدى الصيادي |
الكاتب: | البتار [ الأربعاء مارس 22, 2006 7:58 am ] |
عنوان المشاركة: | |
يقول أحد العارفين : [poet font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] إذا كنت فـي بـاب النبـي فلاتخـف=فذلـك حصـن والأمــان لــه أُسّ محمـد بـاب الله فـالـزم رحـابـه=وإن عارضتك الجنّ ياخـلّ والإنـس وإن كنـت مشغـول الفـؤاد بحـبـه=صفوت وكم بالصفو تنبسـط النفـس وإن ما رماك الدهـر يومـاً بوحشـة=ٍفوقتك في كـل الشـؤون بـه أنـس تقـرّب لأقــوام يديـنـون ديـنـه=فما يستوي الإشراق في الحق والطمس أولئـك أهــل الله لُــذ بجنابـهـم=وباعـد أناسـا قـد تخبطهـم مــسّ فـإن محـبّ الحـق يـأوي لأهـلـه=وينأى به عن ضـده الطبـع والحـس أجـل كـل موجـود يميـل لشكلـه=بلا ريبـةٍ والجنـس يألفـه الجنـس [/poet] |
الكاتب: | البتار [ الأحد مارس 26, 2006 3:47 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=silver,strength=5)"] إليك رسول الله شكواي إنني= عبيد دهاني من فنون الهوى غمص وغوثك يا بحر النوال مجرب= لإكمال مبعود تناهبه النقص وأني مختص بكل رديئة= وأنت بكل المجد والعز مختص وأنك يا مولاي للخلق رحمة= بذا في كتاب الله جاء لنا النص تدارك بسر الله لله جانيا= غدت منه أهوال الحوادث تقتص وقد جذبته النفس طيشا إلى الهوى= بخدعتها والنفس يا سيدي لص ألا يا إمام المرسلين أغث أغث =ضعيفا على خوض الذنوب له حرص فإن أنت يا غوثاه داركته نجا= وما ضره في ذنبه الخوض والغوص يحل محل البدر عبد قبلته =غلا ثمنا أو حط قيمته رخص إليك أبا الزهراء وجهت وجهتي= ونوق المساعي فاترات القوى خمص يراني سميري ضاحك السن لو درى= يرى الطير مذبوحا ويعجبه الرقص [/poet] |
صفحة 1 من 18 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |