فالقصة تبدأ أحبابى فى الله حين أستذل
الشيطان ثلاثة من خٌلص أتباعه وأوحى
لهم بأن يذهبوا ليحرقوا مقام لأحد
الصالحين موجود فى هذا المركز وكان
يوجد على قمة تل فى منطقة جبلية فصعد
هؤلاء الأشقياء هذا التل ليحرقوا هذا
المقام وعندما أقتربوا من المقام خرج
عليهم من الجبل ضباع كثيرة وهاجمتهم
فأخذوا يركضون ويتكفؤن من أعلى التل
إلى أسفله ثم تركتهم الضباع ولم تؤذ يهم
"وسوف نعلم حكمة ذلك بعد قليل"
كانت هذه الحادثه يوم سبت وفى السبت
الذى يليه ذهب هؤلاء الأشقياء لتنفيذ
مخطط آخر من مخططاتهم الدجاليه وكان
المخطط هذه المره حرق أحد الكنائس
فى نفس المركز فجهزوا أنفسهم لتنفيذ
مخططهم الدجالى واخذوا ما يلزمهم من
معدات الحرق وتوجهوا إلى الكنيسة
ليلاً,وفتحوا الباب ودخلوا وبدأوا فى
سكب البنزين داخل الكنيسة وفى نفس
الوقت كان يقف خارج الكنيسة أحد
الراهبات التى تعمل بالكنيسة فأغلقت
عليهم الباب من الخارج ,وهم لا
يشعرون! وأشعلوا النيران وهم لا يعلمون
أنهم يشعلونها فى أنفسهم وعندما هموا
بالخروج وجدوا الباب مغلقاً!وأكلتهم النار
التى حاولوا بها أن يحرقوا مقام هذا الولى
قبل أسبوع من حرقهم .فسبحااااااااااااان
الله!!! .
حقاً أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب
الشيطان هم الخاسرون.
حقاً صدق رسول الله صلى الله عليه
وسلم فيما رواه عن ربه من آذى لى ولياً
فقد آذنته بالحرب.