اشترك في: السبت يناير 18, 2014 1:14 pm
مشاركات: 3
|
اشْتراطُ إبْراز الدَّليل في محلّ الدَّعوى يُشْتَرطُ جزْمًا ؛ خصُوصًا في بابة التأصيل والتَعليل أو عندَ تخطئة الخصُوم ؛ إذ القَول بتسفيه قوْل أو عدم اعتبَاره ؛ لعلَّة أو لسبب :يَفتَقِرُ لبيَان وهو المطْلوب إظْهاره.
ولقد نظَرتُ في بعض صفحات النّت[ أولئكَ النَّاس!!] مَن ديدنهم تخطئة الخصوم واهداء التُهم معَ رَكَاكَة اللَّفظ والأسْلوب يَعترضُ على الأساطين من أهل العلم بكلاَم إنْشَائي في الغَالب على الأخطَاء والهنَّات الموجُودَة في قاله ... لوْ علم المسكين على أي نُور يَتكلم.
وعَجبي لا من المنظّر!! بل من الأتْباع !!!كان لهم أن يطْلبوا منه التَوْضيح في محل الاشتباه ليَكون لهم مهيع واضحٌ يواجهونَ به خصُومهم أو حجّة بينهم وبينَ الله سبحانه.
فهل إذا قيل لهم قال "مالك" قالوا "ما هو دليله" وإذا قيل فلان "فخنوع وخُضوع" أهكذا تُورد الإبل !!...
جَعلوا : إعْمال العَقلِ ذريعة فساد ، ومن الفقه الممزوج بالرَّأي تُهمَةً ، ومن الانتساب للأئمَّة ( السَّادة القادة : مالك والشَّافعي والنّعمان وأحمد –رضوان الله عليهم- .... ) بدْعةً !! ، ومن تحقيق الدَّرس الأصُولي والمقاصد اشتغال بغير المــُجدي ، ومن العلوم الكونية خَبل وضَلال...
هكذا يُقبض العلم بين قبض ونَقض وفصل بين المنظور والمـَسطور وكأنَّها بداية المـُسلسل ...
مودتي للأحباب في صفحة المليح الشَّيخ محمود صبيح 
يونس حديبي.
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
