موقع د. محمود صبيح

أحد رجال الطرق الصوفية يكشف عن اعتناق السفير الأمريكي الإسلام

كشف أحد رجال الطرق الصوفية - رفض الإفصاح عن اسمه - عن إعلان جوزيف إستافورد القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم المستقيل إسلامه، ورجحت مصادر من كبرى الحركات الصوفية بالسودان أن يجدد السفير الأمريكي إعلان إسلامه بشكل رسمي في الأسابيع القادمة، وأشارت المصادر إلى أن إستافورد ظل يدرس الدين الإسلامي بعمق وباهتمام وقالت إنه سيسافر إلى المملكة العربية السعودية لإشهار إسلامه من هناك وأداء العمرة وذلك بعد أن يعود إلى بلده في غضون اليومين القادمين، وأضافت المصادر أن الرجل انجذب إلى الدين الإسلامي عبر مدخل الطرق الصوفية بسبب ما استشعره من سماحة وقبول للآخر وبساطة.
في وقت أبدى فيه إستافورد أسفه لمغادرته السودان وفقا لالتزامات شخصية، واصفا الشعب السوداني بأنه من أكثر الشعوب ودا في العالم، وأكد جوزيف في آخر كلمة له قبل مغادرته الخرطوم أنه تعلم الكثير من لقاءاته مع الطرق الصوفية، وأضاف: "على مر التاريخ معروف عن الشعب السوداني تسامحه الديني، ونأمل أن تبقى هذه السمة الإيجابية قوية"، وكشف عن العمل لإعادة تشغيل برنامج همفري للزمالة بعد توقف دام أكثر من (17) عاما

http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-135083.htm

ومتابعه للموضوع وتطوراته ...........

إعفاء السفير الأمريكي بالسودان بعد إسلامه

http://www.al-sharq.com/news/details/206882
قالت تقارير صحفية سودانية إن إعفاء واشنطن للقائم بأعمال السفارة الأمريكية في السودان السفير جوزيف ستافورد عن مهامه الدبلوماسية بالعاصمة الخرطوم وإيقافه عن العمل فوراً بصورة مفاجئة اليوم جاء نتيجة لإعتناقه الإسلام.


السفير الأمريكي يرتدي الزي السوداني الصوفي وبرفقته أحد أتباع الطرق الصوفية "الصورة من إحدي الصحف السودانية"

وذكرت صحيفة "سودان سفاري" الإلكترونية أن المتحدث بإسم السفارة الأمريكية قال إن القائم بأعمال السفارة بالسودان قد تقدم بإستقالته لأسباب شخصية واسرية حيث أنه طلب في إستقالته إعفاءه من كل مهامه الدبلوماسية بالخارجية الأمريكية وذلك بغرض التفرغ لحياته الخاصة، في الوقت الذي أشارت فيه التقارير الصحفية إلى أن السفير ستافورد قد إعتنق الإسلام.

السفير الأمريكي بالسودان ونائب والي مدني يرفعون ايديهم بالدعاء "الصورة من إحدي الصحف السودانية"

وفي نفس السياق رفض أحد الدبلوماسيين الأمريكيين بالسفارة الأمريكية بالخرطوم التعليق على هذا الخبر بالتأكيد أو النفي، وقال كل مواطن أمريكي له الحرية في إعتناق الديانة التي يريدها، ولا يوجد قانون يمنعه من ذلك، مشدداً على أن السفير ستافورد قد تقدم بإستقالته نسبةً لأسباب أسرية.

ومنذ قدومه إلى السودان لمباشرة مهامه الدبلوماسية أقام السفير جوزيف ستافورد علاقات وطيدة وممتدة في أوساط المجتمع السوداني، وقد سجل زيارات متكررة لعدد من مقار الطرق الصوفية الدينية وجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان وأنشأ من خلال هذه الزيارات صداقات مع عدد من رجال الدين السودانيين، الأمر الذي فتح الباب أمام التأويل والإفتراضات حول إعتناقه للإسلام.

ستافورد مع شيخ العركيين في السودان "الصورة من إحدي الصحف السودانية"

من ناحية أخرى لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تصريح لنفي أو تأكيد خبر إسلام السفير جوزيف ستافورد، في الوقت الذي كلفت فيه الدبلوماسي كريستوفر هوروان ليقوم بتصريف أعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم لحين تعيين سفير أخر.