التلمود :
وهو كلمة مشتقة من لفظة عبرية هي (لامود) و تعني التعليم أو التعاليم ؛ و هو كتاب تعليم ديانة و آداب اليهود .
وتفسير عقائد ومعارف وتعاليم الشعب اليهودي قاصرة عليه .
وقد أعده أحبار وحاخامات اليهود مشتملا على أحوالهم ومصالحهم الطارئة معتمدين على الروايات الشفوية بوصفها سنة عن النبي موسى – عليه السلام – ولقد اعتمده بعض اليهود مرجعا موثوقا به لقانونهم .
مكونات التلمود :
ويشمل على :
1- المشناه ( المتن ) .
2- الجمارا
شرح للمشناه ) . ونظرا لبيئة إعداده ظهر تلمودان لا تلمود واحد :
1- التلمود الغربي ( أورشليم ) ويرجع تاريخ جمعه إلى عام (400م) .
2- التلمود الشرقي ( البابلي ) ويرجع جمعه إلى سنة (500م) .
وتبع هذا الشرح ( الجمارا ) عدة شروح إضافية ومكملات وفق المتغيرات الفكرية و الزمانية وهي :
1- تعليقات الرابي أشعيا .
2- تعليقات الرابي أشير .
3- البيروش هامشين أوث : ووضعه موسى ابن ميمون وهو من يهود الأندلس .
4- تعليقات مختصرة لم تنسب لشخص عرفت باسم: بيسك توسيفوب .
وأهم أجزاء التلمود : الأول و الثاني ( المتن وشرحه ) .
مباحث التلمود :
ومباحث التلمود ستة تسمى ( سيداريم )أي أحكام وهي :
1- زيرائيم ( البذور ) ويتضمن اللوائح الزراعية .
2- مؤييد ( الأيام المقررة ) يحتوي على لوائح الأعياد و الصيام .
3- نشيم ( المرأة ) ويتضمن قوانين الزواج والطلاق والنذور والناذر .
4- نيزيكين ( الأضرار ) ويشمل القوانين المدنية والجنائية .
5- كوداشيم ( الأشياء المقدسة ) ويشمل الصلاة وشعائر التضحية والهيكل .
6- توهاروت ( الطهارة ) ويشمل قوانين الطهارة والنجاسة .
مكانة التلمود عند اليهود :
والتلمود مقدس عند اليهود ،ومقدم عندهم على التوراة أو العهد القديم ، ولا غناء عنه لحد قولهم لا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط .
والدافع لذلك :
1- التاريخ اليهودي وخاصة فترات التشتت .
2- أهداف زعماء اليهود وحاخاماتهم العنصرية والسياسية والاستعمارية .