موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

أنت فى مَعِيَّة ما تنتظر
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=16975
صفحة 1 من 1

الكاتب:  خلف الظلال [ الأحد مارس 09, 2014 10:05 am ]
عنوان المشاركة:  أنت فى مَعِيَّة ما تنتظر

صبحكم الله بكل خير :)
مقال رائع للصحفي عمر طاهر الله يكرمه

http://tahrirnews.com/columns/view.aspx ... 4eeb82d32e

أنت فى مَعِيَّة ما تنتظر، فكما أن انتظار الصلاة صلاة، فانتظار الفرج بما ينطوى ذلك عليه من أمل وثقة هو فرج، والوقت الذى يمر عليك فى انتظار أن تقوم بـ«العَوَء» هو «عَوَء». وانتظار المتعة متعة، مثل أن تقضى اليوم منذ بدايته متحمسا حتى يحين موعد مباراة فريقك المفضل. انتظار وقوع الكارثة وقت محمَّل بالوجع نفسه الذى يتحقق على هامش وقوعها بالفعل، وهكذا تسير ملحمة الانتظار طول الوقت. قُلْ لى كيف ترى مَن جلسوا ينتظرون وصول الرسول إلى المدينة؟، هم فى مَعِيَّة الرسول إلى أن أطل عليهم، على الرغم من أن معظم الأنصار لم يكن قد سبق لهم أن رأوه، لذلك عندما أطلّ عليهم من بعيد رجلان أحدهما الرسول والآخر سيدنا أبو بكر اختلط عليهم الأمر، أيهما الرسول؟، كانت الشمس فى عنفوانها فخلع أبو بكر رداءه ورفعه صانعًا منه مظلة تَقِى الرسول أَذَى الشمس، هنا عرفوا أن الرجل الذى تحت الرداء هو الرسول. كان الأنصار بالأيام التى قضوها على مشارف المدينة كل يوم ينتظرون وصول محمد منذ طلوع الشمس حتى غيابها، شركاء فى رحلة الهجرة بأن كانوا فى مَعِيَّته منذ انطلق من مكة ينتظرونه.

أما مَعِيَّة الرسول وأبو بكر فقد كانت تحت قوله تعالى «لا تحزن إن الله معنا». ومَعِيَّة الله متحققة طوال الوقت «فأينما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ الله». ألم يكن أبو بكر على عِلم بهذا الأمر؟ بلى لكن تحت وطأة الموقف ربما نسى، ولم يكن قول الرسول «إن الله معنا» سوى تذكير لأبى بكر، والتذكير ينطوى على فعل أمر، إن الله معنا فَكُنْ معه، الثابت أنه معنا وعليك أن تغلق الدائرة بأن تصبح أنت معه، بدليل أنه عندما تذكر أبو بكر مَعِيَّة الله فأسلم نفسه لها حدث أن «فأنزل الله سكينته عليه وأَيَّدَه بجنود لم تَرَوْها» إلى آخر الآية.

الله معك وهو فى انتظار أن تكون معه، بما يعنى أنه فى مَعِيَّة مَن ينتظره، فى معيَّتك أنت، أى أنه معك من جديد، الله ينتظرك فى حين أنك تتوهم العكس، ينتظرك بدليل قول الرسول «إن الله ليفرح بتوبة العبد»، أو كما قال إبراهيم بن أدهم: إذا أردت أن تعصى الله فاختبئ فى مكان لا يراك فيه. ولماذا يحاصرك هكذا؟ لأنه فى معيّتك.. ينتظرك، هى نظرة من فرط سهولتها تبدو صعبة، لكن فى حال إمساكك بها لن يفرق معك أى شىء فى الكون، أو كما قال محمد فوزى «طير بينا يا قلبى ولا تقوليش السكة منين.. ده حبيبى معايا ماتسألنيش رايحين على فين».

الكاتب:  molhma [ الأحد مارس 09, 2014 2:05 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أنت فى مَعِيَّة ما تنتظر

السلام عليكم ورحمةالله تعالى وبركاته

الله أكبر مقال رائع أنا فى معية الله و معية رسوله صلى الله عليه وسلم فمن يخيفنى أو ما من شيء يحدث لى أو لأحبتى إلا ما قدره الله و هو سبحانه وتعالى أرحم الراحمين
جزاك الله خيرا

الكاتب:  النيل الخالد [ الأحد مارس 09, 2014 3:42 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أنت فى مَعِيَّة ما تنتظر

الله مقال جميل جدا أنت فى معية من تنتظر
يارب ننتظر منك القرب أكثر ورؤية سيدنا محمد بشوق كبير
وفرج لكروبنا وهمومنا عاجلا بإذنك يا الله
لا تحزن إن الله معنا
لن نحزن لإنك معنا يارب فاجذبنا إليك جذبة رضا ومحبة
حتى نكون معك كما أردت
جزاك الله خيرا

الكاتب:  عبد فقير [ الأحد مارس 09, 2014 3:55 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أنت فى مَعِيَّة ما تنتظر

جزاكى الله عنا خيرا اختى الفاضله الكريمه

اللهم ان نسئلك رضاك ورضا سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم عنا وعنا اهلنا وعن اهل المنتدى الكرام الطيببن


وفقكم الله الى ما يحب ويرضى ورزقنا معيه سيدنا النبى العظيم صلى الله عليه وسلم



اللهم على سيدنا النبى صل الله عليه وسلم

الكاتب:  خلف الظلال [ الأحد مارس 09, 2014 4:39 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أنت فى مَعِيَّة ما تنتظر

السادة الأفاضل molhma، النيل الخالد، عبد فقير
وجزاكم الله كل خير وأجاب دعواتكم وأرحنا وأراحكم من كل هم بجاهه صل الله عليه وسلم وآل بيته

الكاتب:  حامد الديب [ الاثنين سبتمبر 05, 2022 5:54 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: أنت فى مَعِيَّة ما تنتظر

يرفع


صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/