في رباط إلي يوم الدين
لقد خلق الله الشعب المصري والجيش المصري من اجل أن يخض معارك في سبيل الله ضد الاستعمار ومحاولاته لهدم الدين الإسلامي من أركان وتحويل الناس عن عبادة الله
إن الإحداث التي حدثت من بعد معاهدة السلام يؤكد عدم استكانة مصر لان إسرائيل تعد وتحشد وتستمر مختطاها الداعية لانتباه الغافل ثم موت السادات علي يد جماعات أسسها الاستعمار يدل كل الدلالة علي إن السلام كان فرصة للحرب بطريقة جديدة
انتظر الشعب الرخاء وكان أمام الدولة طريقين الحفاظ علي الجيش المصري وإعادة البنية الأساسية للدولة التي خاضت حروب تلو الحروب أرهقت قدرتها البشرية والتنموية وحرمت أجيال من رعاية الدولة الفائقة
امتصت إصلاحات البنية الأساسية كل رحيق السلام الظاهر إذ كانت الدولة ملاحقة من الصديق العدو بالحرب علي جميع الأصعدة مع حالة من التفكك العربي نسال الغرب الباكي دما علي الديمقراطية أين أنت والحق عندما تسلح إسرائيل وتحيك المؤامرات علي شعوب أجرمت في حقها بالاحتلال والاستغلال ولماذا تصر علي بقا الكيان الصهيوني في جسد الأمة العربية
بعدها فوجي الجميع بغزو الكويت الذي اضر بالدول العربية جميعا وجعل ثرواتها
نهب القواعد العسكرية واضعف من الصف العربي
بعدها فرضت القيادة الموحد للعالم اقتصاد لا تديره الدولة ولا تستطيع معه صنع أي تنمية حقيقية وإذا رفضت فرضت عليك عزلة تعيدك لعصور مرت وتسقط جميع مؤسسات الدولة بالتقادم
وانفجر بركان الإرهاب مستغل مشاكل اجتماعية وتراكمية لتعطيل التنمية وامتصت الدولة الإرهاب ولكن الضربة من طريقة إدارة الاقتصاد وشكل الدولة وبدء الآثار السيئة لهذه الطريقة تفرز اقتصاد يعتمد علي أنشطة محددة تعتمد في حركتها علي الخارج أكثر من الداخل اختفت الخطط الخميسية وحلت التمويل الأجنبي والمنح والقروض والشروط
النتيجة الجانب الاجتماعي غائب غابت الدولة وتدفقت الأموال لمنظمات وجماعات من اجل إزكاء ثورة مفروضة ترتكز علي جوانب تعمد غيابها عن الوقع ومع احتلال دول عربية وتفكيك آخري ظهرت ثورات الربيع الاستعماري لتحطيم الدول والقيم
وإسقاط ما بقي في المجتمع بأبنائه لذ فرحوا بتفكك المجتمع من يساعد طبعا عميل وخائن تحت الطلب وخائن مستحدث وهكذا اسأل لماذا لم يدعموا عملائهم ماديا لان الهدف التقسيم لا الديمقراطية
مع وجود خطط لتدمير الدول عن طريق زراعهم الاستعماري تعمل بجد ونشاط بيولوجية وثقافية وإعلامية افريقية عربية عالمية وغيرها
ما الحل إذا لاحول لا قوة الابالله