موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
أهات المحبين و أحوال الأواهين https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=17782 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | خادم الأعتاب الزينبية [ الثلاثاء مايو 20, 2014 2:53 am ] |
عنوان المشاركة: | أهات المحبين و أحوال الأواهين |
مع تعالى آهات المحبين و صيحات العاشقين على باب الكريمة فى ذكراها العطرة وتوافد الأحباب والمحبين من كل حدب وصوب طالبين عطف الكريمة. تصادف مع كل هذا الجمال أن قرأت حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن أحد الصحابة يدعى ذوالبجادين الذين وفدوا على رسول الله أحببت أن أشارككم فيه وعسى أن يمن الله علينا بنفحات من مولانا ببركات سيدتنا زينب عن هذه الأحوال انظروا معى كيف كان رأى من يطلع على حاله وأهاته وصياحه وكيف كان يراه سيدنا رسول الله صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم أحن الخلق وأرأف الخلق وأرحمهم الذى وصفه مولاه أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم مما روي عن هذا المحب الأواه رضى الله تعالى عنه وأرضاه: عن ابن اسحق قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: كان عبد الله بن مزينة ذو البجادين بينما هو في حجر عمه، وكان يعطيه، وكان محسناً إليه، فبلغ عمه أنه قد تابع دين محمد صلى الله عليه وسلم، فقال له: لئن فعلت وتبعت محمداً لأنزعن منك كل شيء أعطيتك، فقال: إني مسلم فنزع منه كل شيء أعطاه حتى جرده من ثوبه، فأتى أمه فقطعت له بجاداً لها باثنين، فإئتز نصفاً وارتدى نصفاً، ثم أصبح فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تصفح الناس ينظر من أتاه، وكذلك كان يفعل، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أنت؟ قال: أنا عبد العزى، فقال: بل أنات عبد الله ذو البجادين، فالزم بابي، فكان يلزم باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يرفع صوته بالقرآن والنحيب والتسبيح، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله أمرائي هو؟ قال: دعه عنك فإنه أحد الأواهين. ومات في هذه الغزوة من أصحاب رسول الله {صلى الله عليه وسلم} عبد الله ذو البجادين المزني وإنما سمي ذا البجادين لأنه كان ينازع إلى الإسلام فيمنعه قومه من ذلك ويضيقون عليه حتى تركوه في بجاد ليس عليه غيره والبجاد الكساء الغليظ الجافي فهرب منهم إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فلما كان قريبا منه شق بجاده باثنين فاتزر بواحد واشتمل بالآخر ثم أتى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقيل له ذو البجادين لذلك فكان عبد الله بن مسعود يحدث قال قمت من جوف الليل وأنا مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} في غزوة تبوك فرأيت شعلة من نار في ناحية العسكر فاتبعتها أنظر إليها فإذا رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وأبو بكر وعمر وإذا عبد الله ذو البجادين قد مات وإذا هم قد حفروا له ورسول الله {صلى الله عليه وسلم} في حفرته وأبو بكر وعمر يدليانه إليه وهو يقول أدليا إلي أخاكما فدلياه فلما هيأه لشقه قال اللهم إني قد أمسيت راضيا عنه فارض عنه يقول عبد الله بن مسعود يا ليتني كنت صاحب الحفرة وروى ابن ماجه عن الادرع الاسلمي قال: جئت ليلة أحرس النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا رجل ميت فقيل: هذا عبد الله ذو البجادين وتوفي بالمدينة، وفرغوا من جهازه وحملوه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ارفقوا به رفق الله بكم فإنه كان يحب الله ورسوله ". وفى مصنف عبد الرزاق عن بن جريج قال سمعت الحسن بن مسلم وغيره من أصحابه يقولون كان رجل من أهل نجد إن دعا رفع صوته وإن صلى رفع صوته وإن قرا رفع صوته فشكاه أبو ذر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إن هذا الاعرابي قد آذاني لئن دعا ليرفعن صوته ولئن قرا ليرفعن صوته فقال النبي صلى الله عليه و سلم دعه فإنه أواه قال أبو ذر فلما كانت غزوة تبوك رأيت نار الليل فقلت لآتين هذا النار فلأنظرن ما عندها فإذا جنازة تجهز وإذا رجل في القبر وإذا هو يقول هلموا أدنوا إلي صاحبكم أدنوا إلي صاحبكم فإذا في القبر النبي صلى الله عليه و سلم وإذا الاعرابي الجنازة « عن أبي ذر قال : كان رجل يطوف بالبيت ويقول في دعائه : أوه أوه ، فشكاه أبو ذر إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : دعه فإنه أواه » . قال : فخرجت ذات ليلة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدفن ذلك الرجل ليلا ومعه المصباح وعن جابر رضي الله عنه : ( أن رجلاً كان يرفع صوته بالذكر فقال رجل : لو أن هذا خفض من صوته فقال صلى الله عليه وسلّم : دعه فإنه أواه ) . روى الترمذي - وقال: حسن - عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل قبرا ليلا فأسرج له سراج فأخذه من قبل القبلة ثم قال: (رحمك الله إن كنت لأواها تلاء للقرآن)، وكبر عليه أربعا) . وممن وصفوا أنهم أواهين كان أبو بكر ( رضي الله عنه ) يُسمّى الأواه لشفقته ورحمته وروى أبو عمر عن عبد الله بن شداد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال لعمر بن الخطاب -: " إن زينب بنت جحش أواهة " فقال رجل: يا رسول الله، ما الاواه ؟ قال: الخاشع المتضرع، وإن إبراهيم لحليم أواه و تحضرنى رؤية لأحد الخدام المحبين المخلصين من أولاد الأصول أولاد ساداتنا أهل البيت نام فى الخدمة فى مولد سيدنا الحسين فرأى رجلا طويلا تعلوه المهابة والنور و عل جبينة مكتوب لفظ الجلالة بنور مضئ رآه يبكى فسأل من هو هذا الرجل العظيم فقالوا له انه الإمام المعظم أبوعبدالله الحسين فتسأل لماذا يبكى مولانا سيدنا الحسين فرد عليه مولانا وقال أمال يابنى أنين وحنين المحبين منين أو كما قال راوى الرؤية بأبى أنت وأمى يا رسول الله يا رؤوف يا رحيم ما أرأفك أنت وأهل بيتك بنا صلى الله عليك وآلك وسلم تسليما كثيرا |
الكاتب: | خادم الأعتاب الزينبية [ الثلاثاء مايو 20, 2014 4:28 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أهات المحبين و أحوال الأواهين |
من يقبل ترب ارضك ينبغى الا يلام انما التقبيل حب للذى سكن المقام |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الثلاثاء مايو 20, 2014 9:56 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أهات المحبين و أحوال الأواهين |
مدد يا أم العواجز وأنا منهم الفاتحة للست اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم |
الكاتب: | حامد الديب [ الثلاثاء مايو 20, 2014 10:26 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أهات المحبين و أحوال الأواهين |
مد يا ست يا طاهره بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾ |
الكاتب: | المهاجرة [ الثلاثاء مايو 20, 2014 11:48 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أهات المحبين و أحوال الأواهين |
مدد يا ستنا مدد ياكريمة كل عام ياأمى وحضرتك الخير كله ربنا يرضيكم عنا ومايحرمناش منكم ابداً الفاتحة بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿١﴾ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿٢﴾ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ ﴿٣﴾ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٤﴾ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴿٥﴾ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴿٦﴾ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴿٧﴾ شكراً خادم الأعتاب الزينبية وجزاك الله خيراً |
الكاتب: | الآمنة [ الأربعاء مايو 21, 2014 12:38 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: أهات المحبين و أحوال الأواهين |
|
الكاتب: | سامر الشامي [ الخميس مايو 22, 2014 2:14 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: أهات المحبين و أحوال الأواهين |
الحب ديني والصبابة تذكر = والحسن عنكم والملاحة تؤثر وحياتكم قسماً يذاع وينشر = عيني لغير جمالكم لا تنظر وسواكم في خاطري لا يخطر مضيت عمري في الهوى فلعلني = دوماً بحبكم أروح وأنثني أنتم حياتي في الغرام وإنني = صبرت قلبي عنكم فأجابني لا صبر لي لا صبر لي لا أصبر كيف السبيل وقد عدمت تصبري = وازداد شوقي نحوكم وتفكري وغدوت من شوقي أقول لهاجري = لا صبر لي حتى يراكم ناظري وعلى محبتكم أموت وأحشر جزاك الله خيرا سيدي خادم الأعتاب على هذا الموضوع .. مدددددددد يا سيدي يا رسول الله . |
الكاتب: | خادم الأعتاب الزينبية [ الخميس مايو 22, 2014 7:18 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: أهات المحبين و أحوال الأواهين |
جزاكم الله كل خير وربنا يرضى عنا قلب حضرة النبى واهل بيته و مدد يا ستنا زينب نحن حميعا فى جاهك يا رئيسة الديوان يا عالية المقام |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |