المصري كتب:
ا............... واقله يوم وليلة وأكمله عشرة أيام ............................
( منقول من المقدمة المعزية في الفقه المالكي بتصرف يسير)
اختلف العلماء في أقل زمن للاعتكاف على أقوال:
الأول: أن أقل مدته يوم.وهو رواية عن أبي حنيفة، وبه قال بعض المالكية، ووجه عند الشافعية [10].
الثاني: أن أقل مدته يوم وليلة. وهو مذهب المالكية. وعشرة أيام في رواية أخرى.
الثالث: أن أقل مدته لحظة.وهو قول أكثر العلماء. انتهى
***
، وأقل مدَّةٍ للاعتكاف هي أقل ما يُطْلَقُ عليه اسم الاعتكاف عُرْفًا؛ وهذا ما ذهب إليه الجمهور؛ فإن الاعتكاف في اللغة يقع على القليل والكثير، ولم يحده الشرع بشيء يخصه فبقي على أصله؛ ولذلك استحب جماعة من الفقهاء للمصلِّي إذا دخل المسجد أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه؛ ليحصل له ثوابه؛ قال الإمام البجيرمي في تحفة الحبيب على شرح الخطيب (2/412، ط. دار الفكر): [قال المناوي في أحكام المساجد: ويندب للمار أن ينويه، أي: الاعتكاف، ويقف وقفة تزيد على أقل طمأنينة الصلاة، فإن نواه ولم يقف أو وقف قدرها أو دونها لم يصح على الأصح اهـ. وفي حاشية السيد الرحماني على التحرير: قال شيخنا: ولا بد من إيقاعها حال الاستقرار؛ فلا يكفي حال المرور حتى يستقر] اهـ. وأَمَّا أكثر مُدَّة للاعتكاف فلا حَدَّ لها؛ قال الإمام النووي في المجموع (6/514): [وكُلَّما كثُر كان أفضل،
من أحكام الاعتكاف - دار الأفتاء المصرية
***
عندما اقتضت الظروف الأمنية اغلاق مساجد آل البيت فيما عدا أوقات الصلاة .. استغل عمال مساجدها هذا الأمر ليجعلوا من نفحات المحبين لهم الى إتاوة يقبضونها منهم غصبا أو عدم السماح لهم بالزيارة .. فذهبت الى مسؤل بوزارة الأوقاف وعرضت عليه المشكلة وطلبت منه الحل بالسماح لنا بالبقاء والزيارة فى غير اوقات الصلاة عن طريق كارنيهات تستخرجها لنا وزارة الأوقاف .. بحيث تكون بطاقة الرقم القومى مسجلة عند الجهات الأمنية لأى طارئ سئ لا قدر الله .. وفى نفس الوقت عدم مضايقتنا وزيادة سخطنا على الدولة مع الساخطين .. ولما قال لى سوف يقول الخصوم عنا اننا جعلنا دخول المساجد بالبطاقة.. وقلت له أن هذا الكرنيه يسمى "كارنيه اعتكاف جزئى " ليس للصلاة .. فقط للبقاء جزء من النهار .. تحت مسمى ومصطلح شرعى بدلا من البهدلة التى يفعلها العمال معنا .. فطلب منى اكمال الاقتراح مكتوبا لعرضه على أولى الأمر.. لكن بحمد الله عادت المساجد مفتوحة طوال اليوم كما كانت .. وإن لم يخلو الأمر من اتاوات العمال احيانا .