شريف عليان كتب:
مرة قال لى انا كنت بقرا سورة الكهف كل جمعة وبطلت اقراها..قلت له ليه..قالى الشيخ الحوينى قال ان الحديث دا ضعيف..فبطلت اقراها..لان لازم تكون كل افعالنا على سنة النبى صلى الله عليه وسلم مش من مزاجنا
طبعاً الحويني بيخدم على الدجال ويأجوج ومأجوج مش عايز حد يقرأ سورة الكهف علشان أبو الدجاجيل أول ما يطلع كل يجري وراه
ويتبعه ويُفتن به عايز كل الناس زيه (سيكون آخرهم مع الدجال).
وهذا أحبابي في الله ما قاله الحافظ المناوي في فيض القدير عن قراءة سورة الكهف والذي فيه تحسين ابن حجر للحديث حتى
نعرف هل قرائتها من سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا من مزاجنا زي ما بيقول الحويني.
(فيض القدير 6-198)
(( (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين) فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي الله عنه قال الطيبي: وقوله أضاء له يجوز كونه لازما وقوله ما بين الجمعتين ظرف فيكون إشراق ضوء النهار فيما بين الجمعتين بمنزلة إشراق النور نفسه مبالغة ويجوز كونه متعديا والظرف مفعول به وعليهما فسر {فلما أضاءت ما حوله} وروى الديلمي عن أبي هريرة يرفعه من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أعطى نورا من حيث مقامه إلى مكة وصلت عليه الملائكة حتى يصبح وعوفي من الداء والدبيلة وذات الجنب والبرص والجنون والجذام وفتنة الدجال قال ابن حجر: وفيه إسماعيل بن أبي زياد متروك كذبه جمع منهم الدارقطني
<تنبيه> قال ابن حجر: ذكر أبو عبيد أنه وقع في رواية شعبة من قرأها كما أنزلت وأولها على أن المراد يقرؤها بجميع وجوه القراءات قال وفيه نظر والمتبادر أنه يقرؤها كلها بغير نقص حسا ولا معنى وقد يشكل عليه ما ورد من زيادات أحرف ليست في المشهور مثل سفينة صالحة وأما الغلام فكان كافرا ويجاب أن المراد المتعبد بتلاوته
(ك) في التفسير من حديث نعيم بن هشام عن هشيم عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عبادة عن أبي سعيد (هق عن أبي سعيد) الخدري قال الحاكم: صحيح فرده الذهبي فقال: قلت نعيم ذو مناكير وقال ابن حجر في تخريج الأذكار: حديث حسن قال: وهو أقوى ما ورد في سورة الكهف))أهـ