موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 19 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 19, 2014 8:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 11, 2012 10:27 pm
مشاركات: 473
أضم صوتي لصوت أخي المصري

وأدعو مولانا الدكتور محمود لاتحافنا

بالشرح والبيان لمفردات ومعاني التعبيد والعبودية والعبودة والعبد والعباد

العلة والمعلول والحكم والفتوى

وهي المفردات التي أشار إليها مولانا السيد محمود في مشاركته

وله جزيل الشكر والامتنان


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد سبتمبر 28, 2014 4:04 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء يناير 11, 2012 10:27 pm
مشاركات: 473
الأذان بين التعبد ومعقولية المعنى

الأذان عبادة من العبادات وشعيرة من شعائر الإسلام :
مما اجتمعت عليه كلمة الفقهاء أن الأذان عبادة من العبادات ، بل هو فضلا عن ذلك من خصائص الإسلام وشعائره الظاهرة ، ومن هنا فإنه لو اتفق أهل بلد على تركه قوتلوا :
- يقول الكاساني من الحنفية : " إن الأذان من شعائر الإسلام فكان الإتيان به دليل قبول الإسلام " .
- ويقول الشيرازي من الشافعية : " من أصحابنا من قال هما ( الأذان والإقامة ) فرض من فروض الكفاية ، فإن اتفق أهل بلد أو أهل صقع على تركهما قوتلوا عليه ؛ لأنه من شعائر الإسلام ؛ فلا يجوز تعطيله " .
- ويقول الدسوقي من المالكية : " يقاتل أهل البلد على تركه لأنه من أعظم شعائر الإسلام " .
- ويقول ابن الحاج من المالكية : " ينبغي له أن لا يترك الأذان في السفر لأنه شعيرة من شعائر الدين فإما أن يؤذن بنفسه وإما أن يأمر غيره بذلك حتى تظهر شعيرة الإسلام وتبقى قائمة بينهم وفيهم " .
حكم الأذان :
اختلفوا في حكمه ، فقيل : إنه فرض كفاية ، وهو الصحيح عند كل من الحنابلة في الحضر والمالكية على أَهل المصر ، واستظهره بعض المالكية فِي مساجد الجماعات ، وهو رأي للشافعية وَرِوَايَةٌ عَن الإمام أَحمد . كذلك نقل عن بعض الْحَنَفِيَّةِ أنه واجب على الكِفايةِ ، بِنَاءً عَلَى اصْطِلاَحِهِم فِي الواجب . وَاسْتَدَل القائلون بذلك بقول النبي صلَى الله عليه وسلم : "إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَليُؤذِّن لَكُمْ أَحدكم وَليؤمكم أكبركم " ، وَالأْمْرُ هُنَا يَقْتَضي الوجوب عَلى الكفاية ؛ ولأنه مِن شعائر الإسلام الظاهرة ، فكان فرض كفاية كالجهاد وقيل : إنه سنة مؤكدة وهو الراجح عند الحنفية ، وَالأَْصَح عِنْدَ الشَّافِعِية وبه قال بعض المالكية لِلْجَمَاعَةِ الَّتِي تَنْتَظِرُ آخَرِينَ ليشاركوهم فِي الصلاة ، وفِي السفر على الصحيح عند الحنابلة ، ومطلقا في رواية عن الإمام أَحمد ، وَهِيَ التِي مشى عليها الْخِرَقِيُّ . واستدل القائلون بذلك بقول النبِي صلى الله عليه وسلم للأعرابي المسيء صلاته : افعل كذا وكذا ولم يذكر الأذان مع أنه صلى الله عليه وسلم ذكر الْوُضُوءَ وَاسْتِقْبَال الْقِبْلَة وَأركان الصَّلاَةِ . وَعَلَى كِلاَ الرأيينِ لو أن قوما صلوا بغير أذان صحت صلاتهم وأثموا ، لمخالفتهم السنة وأمر النبي صلى الله عليه وسلم .
وقيل هو فرض كفاية في الجمعة دون غيرها وهو رأي للشافعية والحنابلة ؛ لأنه دعاء للجماعة ، والجماعة واجبة في الجمعة ، سنة في غيرها عند الجمهور .
ولما كنا قد انتهينا إلى أن الأذان عبادة من العبادات ، كان لا بد من معرفة موقعه من حيث التعليل وعدم التعليل ، أو بمعنى آخر هل الأذان من الأحكام الشرعية التعبدية ، أم من الأحكام الشرعية المعقولة المعنى .
الأذان بين التعبد ومعقولية المعنى :
بالعودة إلى كلام الفقهاء الوارد في مباحث الأذان نجد أنهم يستخرجون المعاني تلو المعاني لشرعة الأذان ، وبالتالي فإنهم قطعا يضعون الأذان في طائفة الأحكام أو العبادات معقولة المعنى .
ونجد أنهم في هذا الصدد لا يقصرون معقولية المعنى في الأذان على الوفاء بمهمة الإعلام والإبلاغ فقط ، بل يستخرجون معان أخر لمشروعية الأذان :
- يقول الدبوسي : " الأذان إعلان شعار المسلمين "
- يقول في البحر الرائق : " شرع الأذان للإعلام بدخول وقت الصلاة ، وإعلاء اسم الله بالتكبير ، وإظهار شرعه ورفعة رسوله ، ونداء الناس إلى الفلاح والنجاح " .
- يقول سعيد النورسي : " لو قال أحدهم : إن الحكمة من الأذان هي دعوة المسلمين إلى الصلاة ، فإذا يكفي – بهذه الحالة – إطلاق طلقة من بندقية ! ولا يعرف ذلك الأبله أن دعوة المسلمين هي مصلحة واحدة من بين ألوف المصالح في الأذان . حتى لو أعطي ذلك الصوت تلك المصلحة فإنه لا يسد مسد الأذان الذي هو وسيلة لإعلان التوحيد الذي هو النتيجة العظمى لخلق العالم ، وخلق نوع البشر ، وواسطة لإظهار العبودية إزاء الربوبية الإلهية باسم الناس في تلك البلدة أو باسم البشرية قاطبة " .
هكذا نجد الفقهاء يكتشفون أو يستخرجون معان متعدد للأذان ، ولكننا نجدهم متفقين على أن الأصل في الأذان الإبلاغ والإعلام :
- يقول الجويني : " الأذان مشروع للإبلاغ والإسماع ، والأصل الذي ذكرناه في الأذان من اجتماع الصحابة واشتوارهم ، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألقه إلى بلال فإنه أندى صوتا منك " قاطع في أن الغرض من الأذان الإسماع والتنبيه على دخول المواقيت " .
- ويقول في موضع آخر : " الغرض الأظهر الذي انبنى عليه أصل الأذان إظهار الدعاء إلى الصلاة ، وإعلام الناس دخول الوقت " .
- ويقول في موضع ثالث : " أصل الأذان الإبلاغ ، وما عداه مما شرعناه إذا لم يكن فيه معنى الإبلاغ ؛ ففي أصل شرعه تردد " .
- قال علي القاري : " وصار هذا الأذان تقليداً صرفاً لا فائدة له في دعوة الناس إلى الصلاة وإعلامهم حضورها ، كما هو الأصل في الأذان والشأن فيه " .
- قال في حاشية ابن عابدين : " الأصل في مشروعية الأذان الإعلام بدخول الوقت " .
- قال النووي : " أصل الأذان للإعلام بالوقت " .
- قال في المحيط البرهاني : " الأذان شرع للإعلام بدخول الوقت والدعاء إلى الاجتماع " .
- قال الخرشي : " لأَن مشروعيّته (الأذان ) للإعلام بدخول الوقت وحضور الجماعة " .
- قال الحطاب : " لأنه شرع للإعلام بدخول الوقت ، والحضور للصلاة " .
- قال ابن حجر الهيتمي : " الأذان شرع للإعلام بدخول الوقت " .
- قال البهوتي: " الأذان شرع للإعلام بدخول الوقت " .
ألفاظ الأذان تعبدية :
وإذا كان الفقهاء قد اتفقوا على معقولية المعنى بالنسبة لأصل الأذان ، فإنهم قد اتفقوا على تعبدية ألفاظ الأذان ، يقول الشرواني : " علم من أدلة الأذان أن كلماته تعبدية لا يجوز تغييرها " .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 26, 2024 11:41 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين يناير 25, 2021 8:59 pm
مشاركات: 2802
msobieh كتب:
هناك فرق كبير بين :

1 ـ العلة تدور مع المعلول وجودا وعدما

وبين :

2 ـ الحكم وعلته وإن انتفت علته أو ارتفعت

وبين:

3 ـ نص المشرع على العلة ونصه على ارتفاع الحكم إذا انتفت العلة

والله أعلم

لذا كلام العلامة السمعاني كلام حصيف وإن احتاج في هذه المشاركة إلى تفصيل من الفاضل أبو سالم المصري

وخاصة شرح معنى التعبيد ـ والعبودية ـ العبودة ـ العبد ـ العباد ـ العبيد ..

العلة ـ المعلول ـ الحكم ـ الفتوى

والله أعلم

بالنسبة لموضوع الميراث أتناوله بشكل آخر

الرجالة لما افترت ....الستات طلع لهم قانون الخلع

الستات افترت

وبقت كل ست عايزه تخلف طفل وتطلق وتقعد لوحدها

............ تمهيدا لاكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء

الستات افترت كتر عددها وقل عدد الرجال

بقى كثير من الرجال متزوج أكثر من واحدة واثنين علنا أو سرا

والنسبة في ازدياد حتى يكون للرجل 50 امرأة يلذن به

غير الجواري اللي في الطريق قادمين قادمين :oops: :oops:

اللخبطة بتزيد .........

حتى يقرر الإنسان إلى أي فسطاط ينتمي

الفسطاط الواحد لن يكون فيه سفسطة ولا هرطقة بل تسليم وبساطة

لا جدال ولا افتراضات ولا أغلوطات

بل صريح الدين ولبه وجوهره مع إيمان راسخ وانقياد لمولى العباد

وتأييد من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم

وإن شئت قلت :

هم من سيختارهم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم

هم من تكون تربيتهم إلهية محمدية إسلامية صرف

والله المستعان

_________________
أغث يا سيدى وأدرك محبا يرى الأقدار تضربه سهاما
لكل قضية أعددت طه بغير شكية يقضى المراما
أيغدرنا الزمان وأنت فينا معاذ الله يا بدر التماما
(ﷺ)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة سبتمبر 27, 2024 4:34 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 9798
الله.. مدد.. مدد.. مدد

_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 19 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 15 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط