موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
محمديات https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=1928 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | الآمنة [ الثلاثاء ديسمبر 06, 2005 1:15 am ] |
عنوان المشاركة: | محمديات |
اسمحوا لى أخوتى وأخواتى الكرام أن نفتح سويا بابا جديدا يقربنا من الحبيب المصطفى الرحمة المهداة _ صلى الله عليه وسلم _ نقترب منه فى كل شىء و أى شىء ، دعونى أبدأ بصلاته _ صلى الله عليه وسلم _ على اعتبار أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة جعله الله لنا نورا فى كل صغيرة أو كبيرة فى حياتنا _ الهم آمين _ و لقد كان مرجعى فى هذا الباب موسوعة (( سبل الهدى والرشاد فى سيرة خير العباد )) للإمام محمد ابن يوسف الصالحى الشامى . جعلنا الله عونا لبعضنا البعض بنور حبيبنا و شفيعنا سيدنا و مولانا محمد _ صلى الله عليه و سلم_ _ فى مواقيت صلاته _ صلى الله عليه وسلم _ الفرائض . و فيه أنواع : الأول : فى مواقيتها على سبيل الاشتراك . روى الإمام أحمد ، ومسلم ، و الترمذى ، عن بريدة ابن الخصيب _ رضى الله عنه _ أن رجلا سأل رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ عن وقت الصلاة ، فقال _ صلى الله عليه و سلم _ : (( صل معنا هذين اليومين ، فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن ، ثم أمره فأقام الظهر ثم أمره فأقام العصر و الشمس مرتفعة بيضاء نقية ، ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس ، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ، ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر ، فلما كان اليوم الثانى ، فأمره فأبرد بالظهر فأبرد بها و صلى العصر و الشمس مرتفعة أخرها فوق الذى كان ، و صلى المغرب قبل أن يغيب الشفق و صلى العشاء بعد ما ذهب ثلث الليل ، و صلى الفجر فأسفر بها ، ثم قال : أين السائل عن وقت الصلاة ؟ فقال الرجل : أنا يا رسول الله ، فقال : (( وقت صلاتكم حين ما رأيتم )) . و روى الإمام أحمد ، عن جابر ابن عبد الله _ رضى الله تعالى عنهما _ قال : (( كان رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ يصلى الظهر بالهاجرة ، والعصر والشمس نقية ، و المغرب إذا وجبت الشمس و العشاء أحيانا و أحيانا إذا رآهم اجتمعوا عجل ، و إذا رآهم أبطأوا أخر ، و الصبح كان رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ يصليها بغلس )) . _ للحديث بقية _ ( أتمنى رسول الله أن أملى عينى بوجهك الكريم فى الدنيا قبل اللآخرة ) |
الكاتب: | الآمنة [ الخميس ديسمبر 08, 2005 1:22 am ] |
عنوان المشاركة: | |
_ النوع الثانى : فى مواقيتها على سبيل الانفراد و تعجيلها : و فيه أنواع : الأول : فى تعجيل الصلاة مطلقا . روى الدارقطنى ، عن جابر _ رضى الله تعالى عنه _ قال: (( لم يكن رسول الله _ صلى الله عليه و سلم _ يؤخر الصلاة لطعام ولا غيره )) و روى أيضا عن عائشة _ رضى الله تعالى عنها _ قالت : ما صلى رسول الله _ صلى الله عليه و سلم _ الصلاة لآخر وقتها حتى قبضه الله تعالى . _ فى الظهر : روى الترمذى _ و حسنه _ عن عائشة _ رضى الله تعالى عنها _ قالت : (( ما رأيت أحدا أشد تعجيلا ( للظهر ) من رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ و لا من أبى بكر و لا من عمر )) _ فى العصر : روى الإمام أحمد ، و الترمذى ، عن أم سلمة _ رضى الله تعالى عنها _ قالت : (( كان رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ أشد تعجيلا للظهر منكم و أنتم أشد تعجيلا للعصر منه )) _ فى المغرب : روى الإمام أحمد و البزار و أبو يعلى ، عن جابر ابن عبد الله _ رضى الله تعالى عنه _ قال : (( كنا نصلى مع رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ المغرب ، ثم نرجع إلى منازلنا و هى ميل و أنا أبصر مواقع نبلى )) _ فى العشاء : روى ابن أبى شيبة برجال ثقات عن ابن عمر ، و أبى يعلى عن جابر _ رضى الله تعالى عنه _ قال : (( جهز رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ جيشا حتى ذهب نصف الليل أو بلغ ذلك، ثم خرج إلى الصلاة فقال : أصلى الناس ورجعوا و أنتم تنتظرون الصلاة ؟ أما إنكم لن تزالوا فى الصلاة ما انتظرتموها )) _ فى الصبح : فى رواية للإمام الشافعى ، و البخارى : (( أن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ كان يصلى الصبح بغلس ، فينصرف النساء لا يعرفن من الغلس روى الشافعى عن أبى برزة الأسلمى_ رضى الله تعالى عنه _ أنه وصف صلاة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فقال : (( كان يصلى الصبح ثم ينصرف وما يعرف الرجل منا جليسه و كان يقرأ بالستين إلى المائة )) ( للحديث بقية ) _ أتمنى رسول الله أن أملى عيناى بوجهك الكريم فى الدنيا قبل اللآخرة ) |
الكاتب: | الآمنة [ الأربعاء ديسمبر 14, 2005 1:23 am ] |
عنوان المشاركة: | |
_ النوع الثالث : فى تأخيره _ صلى الله عليه وسلم _ بعض الصلوات و فيه أنواع : الأول : فى تأخيره _ صلى الله عليه وسلم _ الظهر من شدة الحر ، و الإبراد بها . روى البخارى ، و النسائ ، عن أنس _ رضى الله تعالى عنه _ قال : (( كان رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ إذا كان الحر أبرد بالصلاة و إذا كان البرد عجل )) روى الإمام أحمد ، وابن ماجه ، عن المغيرة ابن شعبة _ رضى الله تعالى عنه _ قال : (( كنا نصلى صلاة الظهر بالهاجرة ، فقال لنا رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم )) الثانى : تأخير الظهر فى الشتاء : روى أبو داود و النسائى عن ابن مسعود _ رضى الله تعالى عنه _ قال : (( كان قدر صلاة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فى الصيف ثلاثة أقدام ، و فى الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة )) الثالث : تأخير العشاء : روى الشيخان ، والنسائى ، والبيهقى، عن أنس _ رضى الله تعالى عنه _ قال : (( أخر رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ العشاء إلى نصف الليل ، ثم صلى ثم قال : صلى الناس وناموا ، أما إنكم فى صلاة ما انتظرتموها )) الرابع : تحويله _ صلى الله عليه و سلم _ الصلاة عن وقتها : روى الإمام أحمد ، و الشيخان ، عن ابن مسعود _ رضى الله تعالى عنه _ قال : (( ما رأيت رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ صلى صلاة لغير ميقاتها إلا صلاتين جمع بين المغرب والعشاء بجمع ، و صلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها )) الباب الثالث : _ فى امتناعه _ صلى الله عليه وسلم _ من الصلاة فى الأوقات المكروهة و ما جاء فى صلاته بعد العصر ركعتين . روى الإمام أحمد ، و إسحاق وابن أبى شيبة بسند حسن _ عن سلمة ابن الأكوع _ _ رضى الله تعالى عنه _ قال : (( كنت أسافر مع رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فما رأيته صلى بعد العصر ، ولا بعد الصبح قط )) _ أتمنى رسول الله أن أملى عيناى بوجهك الكريم فى الدنيا قبل الآخرة _ |
الكاتب: | الآمنة [ الخميس ديسمبر 29, 2005 12:28 am ] |
عنوان المشاركة: | |
اليوم 000 و نحن على أبواب شهر كريم 00 هو شهر ذو الحجة 000 دعونا نعيش سويا مع بعض من دعائه _ صلى الله عليه وسلم _ فى ( حجة الوداع ) 000 _ ذكر لفظ تلبيته _ صلى الله عليه وسلم _ : لبى _ صلى الله عليه وسلم _ فقال : (( لبيك الهم لبيك [ لبيك لا شريك لك لبيك ] إن الحمد و النعمة لك والملك ، لا شريك لك )) روى البزار عن أنس _ رضى الله تعالى عنه _ قال : كانت تلبية رسول الله _ صلى الله عليه و سلم _ (( لبيك حجا حقا تعبدا و رقا )) _ عند وقوفه بعرفات قال : (( لبيك الهم لبيك )) وقال (( إنما الخير خير الآخرة )) عن أبى هريرة (( أن النبى _ صلى الله عليه وسلم _ قال فى تلبيته : لبيك إله الحق لبيك )) _ روى الإمام أحمد أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ قال : (( أتانى جبريل فأمرنى أن أن آمر أصحابى أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية )) كان رسول الله _ صلى الله عليه و سلم _ يقول بين الركنين : اليمانى ، و الحجر الأسود : (( ربنا آتنا فى الدنيا حسنة و فى اللآ خرة حسنة و قنا عذاب النار )) _ مما حفظ من دعائه _ صلى الله عليه و سلم _ يوم عرفة : (( الهم لك الحمد كالذى نقول ، و خيرا مما نقول ، الهم لك صلاتى ، ونسكى ، و محياى ، و مماتى ، و إليك مآبى ، و لك تراثى ، الهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر ، ووسوسة الصدر ، و شتات الأمر ، الهم إنى أعوذ بك من شر ما يجىء به الريح ، ومن شر ما يلج فى الليل ، و شر ما يلج فى النهار ، و شر بوائق الدهر 0 الهم إنك تسمع كلامى ، و ترى مكانى ، و تعلم سرى و علانيتى ، لا يخفى عليك شىء من أمرى ، أنا البائس الفقير ، المستغيث المستجير ، الوجل المشفق المقر المعترف بذنبه أسألك مسألة المسكين ، و أبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل ، و أدعوك دعاء الخائف الضرير من خضعت لك رقبته ، و فاضت لك عبرته و ذل جسده ، و رغم أنفه لك ، الهم لا تجعلنى بدعائك ربى شقيا ، و كن بى رؤفا رحيما يا خير المسؤلين ، و يا خير المعطين 0 _ ( للحديث بقية )) _ ( أتمنى رسول الله أن أملى عيناى بوجهك الكريم فى الدنيا قبل الآخرة ) |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |