موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 18 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 2:27 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

بدايةً أرجو من الأحباب ممن سيتابع هذا الموضوع التفضل بالاطلاع على محتوى الرابط التالي ليلم بأبعاد موضوعنا هذا وامتداداته .

viewtopic.php?f=4&t=8555


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 2:32 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

السوفييت زودوا مصر بقنابل «نووية » خلال حرب أكتوبر

توحيد مجدي .

Tuesday 12 Nov 2013 - 20:22

انتهت الدراسة بالنسبة للطيار المصرى المتفوق «محمد حسنى السيد مبارك» فى أكاديمية «فرونزى» العسكرية الروسية للإدارة ورئاسة الأركان، وقد نال معها شهادة اللغة الروسية التى يتحدث بها حتى يومنا هذا بطلاقة.

ورأى مبارك أدبيًا وأخلاقيًا قبيل مغادرته العاصمة السوفيتية موسكو أن يزور الجنرال أليكساندر ساخاروفسكى صديقه الرفيع الذى تعرف عليه مبارك وظل يتعامل معه حتى النهاية على أساس أنه مسئول العلاقات العامة فى الجيش الروسى فرع الاستخبارات العسكرية الجوية.

هدف الطيار المصرى التقليدى من الزيارة تقديم الشكر إلى ساخاروفسكى عن المساعدات والتسهيلات والمساندة التى وفرها الاتحاد السوفيتى له لإحراز التفوق والعودة إلى بلاده عظيمًا.

طبقًا لوثائق أرشيف الاستخبارات السوفيتية KGB «عظيمة السرية» التى وثقت عملية «الابن البار»، شهد ذلك اللقاء الأخير بين الاثنين تقدم الجنرال ساخاروفسكى بأول طلب ضمنى منه إلى مبارك.

حيث نصحه ساخاروفسكى، بدعوى المصلحة المصرية العليا، أخبار الملحق العسكرى الروسى فى سفارة الاتحاد السوفيتى بالقاهرة كلما شعر مبارك بوجود حقيقة تهدد القوات الجوية والجيش المصرى من قبل إسرائيل.

وبشر الجنرال الروسى فى نهاية اللقاء الحميمى صديقه الطيار المصرى المتميز أنه سيعين عقب عودته إلى مصر بسبب تميزه العلمى والمهنى فى منصب قيادى مرموق، متمنيًا له التوفيق والنجاح، ومشددًا على أن موسكو لن تنسى مبارك.

وافق مبارك دون تفكير إيمانًا منه أنه سيحمى بذلك المصالح القومية المصرية، عن طريق استدعاء قوة الاتحاد السوفيتى العسكرية بجانب القاهرة وقت الطوارئ وبدا له طلب صديقه الجنرال ساخاروفسكى وطنيًا خالصًا يصب فى مصلحة مصر.

وقدرت الاستخبارات السوفيتية KGB أن المعلومات الخاصة الممكن أن يفصح مبارك عنها وقت الضرورة، من خلال دوافع وطنية خالصة لديه، ستعتبر بيانات مصدر رسمى موثوق فوق مستوى الشبهات. مما سيمثل من الناحية المنطقية تحذيرًا مباشرًا وحقيقيًا من صديق رفيع للاتحاد السوفيتى داخل النظام الحاكم بالقاهرة، مما سيمكن موسكو من التصرف على أساسه سياسيًا بشكل رسمى سريعًا وناجعًا.

فى نهاية اللقاء بينهما أبلغ الجنرال الروسى أليكساندر ساخاروفسكى صديقه مبارك أنه تنتظره فى مصر مفاجأة مهنية سارة مطالبا إياه أن يساعد بلاده على اتخاذ قرار تحديث وتطوير أسطولها الجوى العسكرى من ترسانة الصناعات الجوية السوفيتية.

مع وعد روسى رسمى للطيار المصرى أن موسكو ستلازمه عن كثب، وأن ثمار صداقته سترد إليه مباشرة فى شكل مساعدة سياسية سوفيتية حتى دون أن يطلب مبارك المساعدة من موسكو.

انتهز الجنرال أليكساندر ساخاروفسكى فرصة اللقاء الحميمى، وهو يتعامل مع صديقه مبارك - حتى النهاية - على أساس أنه مسئول العلاقات العامة فى الجيش الروسى فرع الاستخبارات العسكرية الجوية مع أنه فى الحقيقة رئيس فرع التجسس والعمليات الخارجية فى الاستخبارات السوفيتية KGB.

وكشف إلى الطيار المصرى الجالس أمامه لأول مرة خريج الأركان السوفيتية الحديث فى أكاديمية «فرونزى» حقيقة السر وراء التدخل السوفيتى الرسمى لمساندته عقب تعرضه للأسر على أيدى القوات المغربية أثناء «حرب الرمال».

تأكد الطيار المصرى محمد حسنى السيد مبارك أن استدعاءه لتنفيذ المنحة الدراسية المفاجئة فى الأكاديمية العسكرية الشهيرة فى موسكو لم يكن حظًا سعيدًا أو مجرد صدفة عارضة، لكنها خطة تخدم فى الأساس المصالح الروسية.

ومع ذلك كان مبارك من الذكاء حيث قرر طبقًا لعقيدته فى الحياة استغلال العلاقة مع الاتحاد السوفيتى حتى النهاية، كورقة مهنية من شأنها مساندته الارتقاء إلى قمة سلم القيادة الذى حلم أن يصعده للنهاية.

عاد الطيار محمد حسنى السيد مبارك إلى مصر منتصف عام 1966، وكما بشره الجنرال أليكساندر ساخاروفسكى فى موسكو عين فورًا قائدًا لقاعدة غرب القاهرة الجوية، ومنها مباشرة إلى منصب قائد قاعدة بنى سويف الجوية.

فى 5 يونيو 1967 تعرضت قاعدة مبارك الأخيرة للقصف، ونجا هو لكن دون طائراته، وعلى الرغم أنه أبلغ قبلها الملحق العسكرى فى السفارة السوفيتية بالقاهرة بخطورة الموقف والخلل فى ميزان القوة الجوية لصالح إسرائيل طبقًا لاتفاق ساخاروفسكى معه فى موسكو.

لكن لم تأت المساعدة العسكرية السوفيتية العاجلة مثلما وعده صديقه الجنرال أليكساندر ساخاروفسكى مسئول العلاقات العامة فى الجيش الروسى فرع الاستخبارات العسكرية الجوية فى آخر لقاء معه.

بل وقف الاتحاد السوفيتى يتابع نكسة مصر دون أدنى تدخل مع أن موسكو كانت على علم مسبق ودقيق بموعد الضربة الجوية الإسرائيلية مع كامل تفاصيل خطة الهجوم الإسرائيلى على القواعد الجوية المصرية.

تسبب التصرف الروسى الخطير فى أولى ساعات للنكسة المصرية وإدراك مبارك بعينيه حقيقة الإمبراطورية السوفيتية ومشاهدته الوجه القبيح لأهداف مصالح موسكو الخفية فى مصر أن يقرر الثأر لسلاحه ودم زملائه وبلاده فى الوقت المناسب.

انتهت الضربة الإسرائيلية الخسيسة بما اصطلح على تسميته النكسة، وفى 10 يونيو التاريخ الرسمى لانتهاء حرب 1967 بدأ الجيش المصرى مسيرة إعادة بناء قواته استعداده لرد الصفعة للعدو المتغطرس المنتشى بنصر مسموم مزيف ومساعدة أمريكية غربية سافرة.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 2:36 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

فى نوفمبر 1967 عين مبارك قائدًا للكلية الجوية، وأصبحت الفرصة سانحة أمامه للثأر من إسرائيل أولًا والاتحاد السوفيتى ثانيًا، والمعروف أن مبارك ظل محتفظًا بذلك المنصب حتى عام 1969.

لم يكن التوقيت مناسبًا للثأر من موسكو حيث معظم الطائرات المصرية سوفيتية الصنع فأجبر الأمر الواقع القائد مبارك الاستمرار على مضض فى استغلال صداقته بالاتحاد السوفيتى.

فقرر مبارك تجنيد كل علاقاته الروسية والشرقية لإعادة بناء القدرة الجوية المصرية بالمتاح الذى يسمح به الاتحاد السوفيتى تماشيًا مع مصالح موسكو فى مصر والشرق الأوسط.

سقطت شبكة الجواسيس السوفيتية داخل النظام المصرى فى 15 مايو 1971، وحاول الاتحاد السوفيتى إنقاذ العلاقات مع القاهرة فوقعت معاهدة الصداقة المصرية - الروسية بتاريخ 27 مايو 1971.

وهى تلك المعاهدة التى ألغاها الرئيس محمد أنور السادات رسميًا فى شهر مارس عام 1976، ومع ذلك لم تسجل المستندات السوفيتية الرسمية وجود أى تأثير سياسى فى قرار إلغاء تلك المعاهدة لنائب رئيس الجمهورية المصرية وقتها محمد حسنى السيد مبارك.

لكن المفاجأة أن وثائق أرشيف الاستخبارات السوفيتية KGB «عظيمة السرية» تكشف أن مجموعة عملاء موسكو داخل النظام المصرى للرئيس السادات حاولوا تجنيد الطيار محمد حسنى السيد مبارك قبل 15 مايو 1971، كى يشاركهم عملية الانقلاب على النظام الجمهورى للرئيس الشرعى محمد أنور السادات مع وعد منهم لمبارك بتكليفه بمنصب قيادى كبير فور نجاح الانقلاب، وتمكنهم من القبض على الرئيس.

قرر محمد حسنى السيد مبارك مجاراة مجموعة الانقلاب دون الرجوع لأحد، حتى تعرف منهم على تفاصيل خطتهم الرئيسية، وأسماء المشاركين معهم فى مؤامرة الانقلاب ودور كل منهم.

أسرع مبارك بعدها إلى القصر الجمهورى، وأخبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بما لديه من معلومات وتفاصيل فشكره الرئيس السادات، وأثنى على ولائه للنظام الجمهورى المصرى.

كانت المفاجأة المذهلة بالنسبة إلى مبارك أن الرئيس السادات علم مسبقًا بدقة التفاصيل، وأسماء مجموعة المؤامرة، كما علم باتصال عناصر الانقلاب الموالية للاتحاد السوفيتى بمبارك نفسه، وعليه طلب السادات من مبارك فى ذلك اللقاء الابتعاد عن دائرة المؤامرة، وأخبره أنه بصدد اتخاذ قرار خطير.

انتهى دور مبارك فى الوثائق السوفيتية «عظيمة السرية» عقب اطلاعه الرئيس السادات على ما يملكه من معلوماته عن تفاصيل مؤامرة الانقلاب المدبرة ضد نظامه بعدها تدور الأحداث، وتلتهب تفاصيلها بين الرئيس السادات والاتحاد السوفيتى.

فى 15 مايو 1971 سقط القناع عن الوجه القبيح للاتحاد السوفيتى، وتكشفت أطماع موسكو الخبيثة وعملياتها القذرة ضد مصر ونظام الرئيس السادات وأصبح اللعب على المكشوف.

ساءت العلاقات فأصدر الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى 18 يوليو 1972 قراره التاريخى الشهير بطرد الخبراء السوفييت من مصر، وتراجعت العلاقات السوفيتية - المصرية، وأصبحت مسألة انفصال مصر عن الاتحاد السوفيتى مجرد وقت.

نجح مبارك فى تجديد الثقة الدولية فى قدرات الكلية الجوية المصرية وبخبرته وعلمه طور فى المتاح من طرازات الطائرات الروسية الصنع فبرع فى ذلك كما قام برفع معنويات الطيارين المصريين، فتخرج على يديه العشرات منهم ساهموا فى نصر 6 أكتوبر 1973.

لم تنقطع علاقة الصداقة الحذرة بعد 5 يونيو 1967 بين مبارك والاتحاد السوفيتى، وفى عام 1972 عين مبارك قائدًا للقوات الجوية ونائبًا لوزير الدفاع المشير «أحمد إسماعيل علي» الذى شغل مهام منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية بداية من 15 مايو 1972 وحتى 26 أكتوبر 1974.

قادت الأحداث مصر ومنطقة الشرق الأوسط إلى نصر السادس من أكتوبر 1973 العظيم، وبالنسبة إلى المقاتل القائد الجوى المصرى محمد حسنى السيد مبارك حانت ساعة الثأر من الاتحاد السوفيتى.

أترك الأرشيف السوفيتى المصنف تحت بند «عظيم السرية» التابع للاستخبارات السوفييتية KGB قليلًا، وأنتقل إلى وثائق أرشيف وكالة الاستخبارات المركزية CIA المصنفة تحت بند «منتهى السرية»، وأجد تفاصيل مثيرة لعب مبارك فيها دورًا وطنيًا رئيسيًا لا يمكن تجاهله.

أتوقف لأكشف حصريًا أخطر التقارير عن حرب أكتوبر 1973 على الاطلاق وهو تقرير أمريكى مصنف تحت بند «منتهى السرية» وثائق الأمن القومى الأمريكى غير مسبوق فى محتواه.

يوثق امتلاك مصر فى أكتوبر العظيم وسيلة ردع نووية سوفيتية محدودة منعت الآلة العسكرية الإسرائيلية - الأمريكية من التقدم فى اتجاه القاهرة بداية من يوم 16 أكتوبر 1973.

المثير طبقًا للوثيقة أن قائد القوات الجوية المصرية وقتها كان المسئول عن طلبها من موسكو مستغلًا فى ذلك علاقاته الخاصة مع الجنرال الروسى أليكساندر ساخاروفسكى الذى أوصل طلب مبارك فى التوقيت المناسب مباشرة إلى قيادة الحزب الشيوعى السوفيتى.

تبدأ التفاصيل الرسمية مع بداية شهر يونيو 1973 بطلب مصرى سياسى قدمه الرئيس السادات إلى الزعيم الروسى «ليونيد ألييتش بريجينيف» الأمين العام للحزب الشيوعى السوفيتى.

وتجدر الإشارة أن ليونيد بريجينيف شغل مهام منصب الأمين العام للحزب الشيوعى السوفيتى بداية من 14 أكتوبر 1964، وحتى وفاته بتاريخ 10 نوفمبر 1982.

ركز السادات فى طلبه على ضرورة تزويد مصر بنوعيات خاصة من أسلحة الردع الاستراتيجى الروسية الصنع كبديل عن رفض موسكو وتلكؤها تسليم الجيش المصرى الطائرات المتطورة خاصة القاذفات بعيدة المدى منها.

قوبل طلب الرئيس السادات برفض روسى غير معلن، وكان مصيره مثل غيره من الطلبات المصرية الهادفة للحصول على أسلحة روسية متطورة تؤدى إلى تغيير الوضع العسكرى على الأرض أمام قدرات الجيش الإسرائيلى فى مواجهة الآلة العسكرية الأمريكية الصنع.

ضغطت الظروف السياسية الدولية والوقت بقوة على الموقف المصرى من أجل معركة استرداد الكرامة فبحث السادات حوله عن كل من له علاقات مميزة مع دول الكتلة الشرقية لتعويض الرفض الروسى الغامض فى طلبيات السلاح.

وجد الرئيس السادات أن محمد حسنى السيد مبارك قائد القوات الجوية يحتفظ بعلاقات خاصة قوية مع الاتحاد السوفيتى حقق من ورائها الكثير لسلاحه.

فى ذات التوقيت ألح مبارك على السادات فى طلب طرازات حديثة وأنظمة إطلاق جو - أرض من الاتحاد السوفيتى، لأنه قرار سياسى فى النهاية مما دعا الرئيس لإشراك قائد قواته الجوية فى مشكلة الرفض والتجاهل الروسى.

فعرض مبارك على السادات المساعدة مرددًا المثل المصرى الشهير «يوضع سره فى أضعف خلقه» فابتسم الرئيس مؤكدًا أنه يعتز بمبارك ويقدره كقائد رفيع المستوى، فطلب الأخير السماح له بإجراء محاولة سياسية مع النظام الروسى فوافق السادات بترحاب مع أنه لم يكن مقتنعًا أن مبارك يمكنه تغيير الأمر الواقع.

اتصل مبارك على الفور بصديقه الجنرال الروسى أليكساندر ساخاروفسكى عارضصا عليه عددًا من النقاط المحورية بشأن اختلال ميزان القوى الجوية بين طرازات الطائرات الروسية والأمريكية لدى مصر وإسرائيل.

وطرح مبارك عددًا من الحقائق كشفت خطورة الموقف المصرى، فوعده ساخاروفسكى بتصعيد عاجل لطلبه إلى القيادة السوفيتية العليا مع توصية شخصية منه للنظر فى الاحتياجات العسكرية المصرية الملحة.

طبقًا للتفاصيل لعب مبارك فى تلك الفترة دور الوساطة الخبيثة بين الرئيس السادات وموسكو، كما حرص بخبرته المهنية والعلمية على إظهار نقاط الضعف الفنية فى الطائرات الروسية، الأمر الذى أحرج هيئة الصناعات الجوية الروسية.

وأثبت وجهة نظر القيادة الجوية المصرية تحت إدارة مبارك فى وجود تهديد فعلى على الجيش المصرى حالة نشوب معركة شاملة، وهو ما حدث عند بدء الهجوم الإسرائيلى المضاد يوم 8 أكتوبر 1973.

حيث وضع مبارك يومها صداقته مع الاتحاد السوفيتى فى الميزان فوافق الزعيم الروسى ليونيد بريجينيف على طلبه، واستصدر من الحزب الشيوعى السوفيتى قرارًا رسميًا سمح بتزويد مصر برءوس نووية محدودة التدمير.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 2:38 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

عليه أرسلت موسكو فورًا للقاهرة منصات الصواريخ التكتيكية من طراز سكاد بعيد المدى مع ذخائرها، وشهد يومها الرئيس السادات بأهمية مبارك وعلاقاته السوفيتية القوية، ونجاحه فيما أخفق فيه الكل بما فيهم السادات نفسه.

شكل القرار السوفيتى القاضى بتزويد مصر بالرءوس النووية محدودة التدمير عائقًا ردع العقلية الانتقامية الإسرائيلية - الأمريكية بفاعلية ملحوظة عقب التطورات السلبية بداية من يوم 16 أكتوبر 1973، وحتى تطبيق قرار وقف إطلاق النيران النهائى فى 24 أكتوبر 1973.

التفاصيل جلية تقبع بين صفحات وثيقة صنفت تحت بند «منتهى السرية» سلمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA - تأسست بتاريخ 18 سبتمبر 1947 - إلى لجنة الأرشيف الفيدرالى الحكومى.

ففى صباح 28 أغسطس 2012 سقطت مدة الحظر التى فرضها قانون معلومات الأمن القومى الأمريكى على الوثيقة التى ظلت محفوظة فى غياهب الملفات الأكثر سرية منذ صباح 30 أكتوبر 1973.

وعقب فحص الرقيب الأمريكى للوثيقة مهرها فى تمام التاسعة صباح 4 سبتمبر 2012 بخاتم أرشيف ملفات الأمن القومى الفيدرالى الأمريكى كمستند رسمى حصلت منه على نسخة مستند الوثيقة مع السماح بالنشر.

تتكون الوثيقة من 7 صفحات وتحمل الترقيم الأمنى الأمريكى:

EO–13526 3.3 (B) >25 YRS – 13526 3.5 (C)

سرى للغاية من يوم 30 أكتوبر 1973

الموضوع: أسلحة نووية سوفيتية فى مصر؟


وفى العدد القادم ننشر لكم نص الوثيقة بالكامل حصريًا، كما هى دون تدخل.

فى الحلقة القادمة:

>> نص الوثيقة التى ظلت سرية 40 عامًا: كيف حصلت مصر على القنبلة النووية ؟

>> سيارتان روسيتان مموهتان تحملان ذخائر صواريخ معدة لاستقبال رءوس نووية محدودة هبطت فى مطار القاهرة الدولى

>> سفينة الشحن الحربية الروسية «ميزدوريخينك» أفرغت رءوسًا نووية محدودة فى ميناء الإسكندرية

>> السادات يكشف يوم 16 أكتوبر 1973 أمام مجلس الشعب المصرى عن امتلاك مصر صواريخ تكتيكية بعيدة المدى

>> الحكومة السوفيتية تمنع شارون من التقدم بدباباته لى القاهرة

>> تمثال بالحجم الطبيعى لحسنى مبارك فى مدخل أهم القواعد العسكرية الجوية الرئيسية فى موسكو.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 2:41 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

مصر أخفت الصواريخ النووية فى كهوف طرة .

توحيد مجدى

20 نوفمبر 2013 08:20 م

نستكمل فى هذه الحلقة التفاصيل التى تقبع بين صفحات وثيقة صنفت تحت بند «منتهى السرية» سلمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA إلى لجنة الأرشيف الفيدرالى الحكومى، والمتعلقة بحصول مصر على مساعدات نووية فى عام 1973 مباشرة قبل خوضها حرب العبور.

ففى صباح 28 أغسطس 2012 سقطت مدة الحظر التى فرضها قانون معلومات الأمن القومى الأمريكى على الوثيقة التى ظلت محفوظة فى غياهب الملفات الأكثر سرية منذ صباح 30 أكتوبر 1973.

وعقب فحص الرقيب الأمريكى للوثيقة مهرها فى تمام التاسعة صباح 4 سبتمبر 2012 بخاتم أرشيف ملفات الأمن القومى الفيدرالى الأمريكى كمستند رسمى حصلت منه على نسخة مستند الوثيقة مع السماح بالنشر.

تتكون الوثيقة من 7 صفحات وتحمل الترقيم الأمنى الأمريكى:

EO–13526 3.3 (B) >25 YRS – 13526 3.5 (C)

سرى للغاية من يوم 30 أكتوبر 1973.

الموضوع: أسلحة نووية سوفيتية فى مصر؟

وأنقل إليكم نص الوثيقة حصريًا كما هى دون تدخل:


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 2:43 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

«أرسل المصدر - الاسم محذوف فى الوثيقة بسبب السرية التامة حتى بعد السماح بالنشر - تأكيدًا بوجود منصات صواريخ «سكاد» الاستراتيجية الباليستية داخل موقعين فى القاهرة، مما يؤكد جدية التهديد المصرى برد كاسح حاسم إذا حاول الجيش الإسرائيلى اجتياح القاهرة.

تأتى المعلومات الحصرية حول امتلاك مصر فى أكتوبر 1973 لقوة ردع نووية محدودة ليثبت أن الاتحاد السوفيتى أدخل يومها أسلحة غير تقليدية إلى منطقة الشرق الأوسط بالمخالفة للاتفاقيات الدولية والأممية.

المنصات والصواريخ الملحقة بها تتواجد فى منطقة محاطة بترتيبات أمنية قوية تقع بالقرب من منطقة كهوف «طرة» الواقعة على مسافة 10 كيلو مترات تقريبًا جنوب العاصمة المصرية القاهرة.

تم رصد سيارتين روسيتين مموهتين تحملان ذخائر صواريخ سكاد معدة للتركيب والتحميل على منصاتها معدة لاستقبال رؤوس نووية محدودة هبطت بالفعل فى مطار القاهرة الدولى.

يبلغ مدى الصاروخ الروسى المرصود من طراز سكاد أرض - أرض 160 ميلًا جويًا، وهو معد لحمل رأس نووية غير تقليدية زنة 200 كيلو طن، وهو تهديد مروع بالنسبة للمدن الإسرائيلية المأهولة بالسكان.

هناك تكهنات مؤكدة أن يكون فى مصر حاليًا - الوثيقة الأمريكية تتحدث عن أكتوبر 1973 - عدة رؤوس نووية محدودة الحجم وصلت قبل أكتوبر 1973.

بعدها نطالع فى متن الوثيقة الأمريكية «منتهى السرية» عنوانًا جانبيًا حرر فيه:

«احتمالية إدخال السوفييت أسلحة نووية إلى منطقة الشرق الأوسط».

«رصدت مصادر المعلومات الأمريكية - هناك سطران محذوفان من الوثيقة السرية التامة - فى 22 أكتوبر 1973 سفينة الشحن الحربية الروسية الأسرع بين قطع الأسطول السوفييتى «ميزدوريخينك» - Mezhdurechenck - وهى تحمل الرؤوس النووية المحدودة أثناء مسار رحلتها عبر بحر البلطيق مرورًا بمضيق البوسفور التركى فى اتجاه البحر المتوسط.

رست فى ميناء الإسكندرية الحربى صباح 24 أكتوبر 1973 السفينة الحربية الروسية «ميزدوريخينك» التى ترددت على الميناء المصرى أكثر من مرة منذ بداية أكتوبر طبقًا لمعلومات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA.

غادرت السفينة الروسية نفسها الميناء المصرى بتاريخ 27 أكتوبر 1973 تحت الرقابة الأمريكية اللصيقة حيث رصد مسارها يوم 20 أكتوبر 1973 أثناء عبورها مضيق البوسفور التركى فى اتجاه البحر الأسود.

الثابت أن سفينة الشحن الروسية الحربية «ميزدوريخينك» لا يوجد لها تاريخ مسجل فى عمليات شحن الأسلحة النووية، دخلت الخدمة البحرية السوفيتية عام 1965 حمولتها المسجلة عشرة آلاف طن، ولم تحمل أية علامات أو إشارات تثير الشك فيها.

السفينة المشار إليها أفرغت حمولتها داخل ميناء الإسكندرية الحربى يوم 15 أكتوبر 1973، وتقرر فى جدول عمليات إبحارها عودتها مرة أخرى إلى الميناء المصرى يوم 29 أكتوبر 1973 لتسليم المزيد من شحنات السلاح.

تلاحظ عدم مرافقة أية قطع بحرية روسية هجومية تلك السفينة، الأمر الذى يثبت أن العقلية المخططة هدفت إلى عدم لفت الانتباه الزائد لحمولة السفينة غير التقليدية، بينما تدل أرقام حساب المسافات والوقت الخاص بمسار إبحار تلك السفينة أنها توقفت خلال رحلاتها المكوكية أكثر من مرة لإفراغ شحنات خاصة بما فيها رؤوس نووية سلمتها لأسطول السفن الروسية العسكرية الراسية بالفعل فى محيط المياه الدولية المصرية بالبحر الأبيض المتوسط.

تؤكد المعلومات الأمريكية أن سفينة الشحن الحربية الروسية «ميزدوريخينك» أفرغت بالفعل رؤوسًا نووية محدودة فى ميناء الإسكندرية الحربى المصرى، وهى رؤوس معدة للإطلاق بواسطة منصات سكاد الموجودة بالفعل - وقتها - فى القاهرة.

تثبت المعلومات الأمريكية حصول القاهرة على الصاروخFROG-7 التكتيكى أرض - أرض القادر على حمل رأس نووية زنة 3 إلى 9 أطنان KILOTON لمسافة قصوى تبلغ 43 ميلا.

ما زلنا مع متن الوثيقة الحصرية الأمريكية المعنونة بـ: أسلحة نووية سوفيتية فى مصر؟

«تأكدت المعلومات الأمريكية من تواجد قاذفتين نوويتين بعيدتى المدى من طراز SU-7 وSU-17 مع قاذفة واحدة من طراز IL-28، بالإضافة لما تمتلكه مصر أصلًا من قوة جوية تضم القاذفات من طراز TU-16 قصيرة المدى.

علمًا أن القاذفة الأخيرة يمكنها حمل قنبلة نووية محدودة الحجم متعددة الاستخدام أرض - أرض من منصات سكاد أو للإسقاط المباشر أو حتى من نوعية صواريخ جو - أرض غير التقليدية.

هناك إمكانية أن تكون سفينة الشحن العسكرية الروسية «ميزدوريخينك» قد أفرغت شحنة رؤوس نووية مماثلة لسفن الأسطول الحربى الروسى المرابض فى المياه الدولية بالبحر المتوسط، علما أن عددًا من قطع الأسطول السوفيتى تمتلك قدرات نووية».

ملحوظة يوجد عدد من السطور فى صلب متن الوثيقة الأمريكية «منتهى السرية» تم حذفه بمعرفة الرقابة المعلوماتية الأمنية الأمريكية بشأن بيانات الصواريخ النووية الروسية وتحركاتها خارج حدود الاتحاد السوفييتى مع إشارة أن هناك واقعة خرق روسية واحدة للاتفاقيات الدولية سجلت أثناء حرب 1967.

تثبت أن ثلاث سفن روسية عسكرية كانت تحمل رؤوسًا وشحنات نووية رست فى الموانئ المصرية على البحر المتوسط منذ واقعة قرار الرئيس السادات بطرد الخبراء السوفييت من مصر فى 18 يوليو 1972.

تدل المعلومات الأمريكية أن ذخائر الصواريخ الروسية من طراز سكاد شحنت إلى مصر فى شهر يوليو 1973، بينما شحنت المنصات الخاصة بها بواسطة السفينة الحربية الروسية «نيكولاييف» Nikolayev.

تثبت معلومات المصادر الأمريكية الدقيقة أن الضباط المصريين تدربوا على تشغيل الأنظمة الصاروخية غير التقليدية للصاروخ الروسى سكاد، وأن تدريبهم جرى فى سرية تامة منتصف شهر أغسطس 1973.

اتخذ القرار السوفيتى السرى بتزويد مصر بالرؤوس النووية المحدودة المعدة للإطلاق من منصات سكاد بشكل نهائى عقب موافقة موسكو على طلب قائد القوات الجوية المصرية مبارك بتاريخ 14 أكتوبر 1973.

بينما اعتمدت قيادة الحزب الشيوعى السوفيتى القرار ذاته بتاريخ 19 أكتوبر 1973 أى قبل سريان وقف إطلاق النيران الأول فى 22 أكتوبر 1973.

يكمن الدليل على ذلك فى اعتراف علنى أعلنه الرئيس المصرى محمد أنور السادات يوم 16 أكتوبر 1973 أمام مجلس الشعب المصرى عندما كشف عن امتلاك بلاده صواريخ تكتيكية بعيدة المدى.

لكن السادات أشار يومها إلى صواريخ مصرية - عربية من طراز «ظافر» أرض - أرض وهو صاروخ مصرى بدأ تصنيعه فى الستينيات، وتوقف مشروعه بالكامل عقب نكسة عام 1967.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 2:44 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

وتكشف الوثيقة الأمريكية «منتهى السرية» بوضوح أن مشكلة سياسية حادة وقعت بين الرئيس السادات و«أليكسى كوسيجين» رئيس الوزراء السوفيتى الذى شغل مهام منصبه فى الفترة من 15 أكتوبر 1964 وحتى 23 أكتوبر 1980.

وأن كوسيجين كان قد وصل إلى القاهرة صباح يوم 16 أكتوبر 1973، وحضر بنفسه تفاصيل خطاب الرئيس السادات فى مجلس الشعب المصرى عندما عرض معلومات نووية سوفيتية استراتيجية للخطر على حد وصف الوثيقة.

التى تشير أن السادات استغل بقوة فى خطابه العلنى ذلك اليوم حقيقة امتلاك بلاده للرؤوس غير التقليدية مهددًا باستخدامها ضد إسرائيل مما حقق له مفهوم الردع الاستراتيجى.

وقلل فى نهاية الأمر من خطورة التسلل الإسرائيلى الاستراتيجى إلى الضفة الغربية المصرية فيما عرف بخطأ الثغرة التى بدأت من مساء يوم 15 أكتوبر 1973.

وتكشف الوثيقة الأمريكية «منتهى السرية» أن الزعيم الروسى ليونيد بريجينيف ساند معلومات الرئيس المصرى فى الشأن النووى عندما هدد أمام مجلس الأمن يوم 26 أكتوبر 1973 أن الاتحاد السوفيتى سيرد بقوة «غير تقليدية» إذا حاولت القوات الإسرائيلية المتسللة بموافقة أمريكية عدم احترام وقف إطلاق النيران والتقدم فى اتجاه القاهرة.

وذلك بعدما التقطت أطباق أقمار الاستخبارات السوفيتية KGB رسالة مشفرة من اللواء احتياط «إرييل شارون» قائد الكتيبة المدرعة الإسرائيلية 143 مساء 16 أكتوبر 1973 يطلب الأمر للتقدم بدباباته إلى العاصمة المصرية.

نصل إلى ملخص الوثيقة الأمريكية الحصرية المصنفة تحت بند «منتهى السرية» ونجدها قد ردت السبب المباشر وراء نقل الرؤوس النووية المحدودة إلى مصر فى أكتوبر 1973إلى هدف تحقيق مفهوم الردع الاستراتيجى الشامل لعملية الهجوم الإسرائيلى المضاد، ومنع الولايات المتحدة الأمريكية من التدخل بقوتها العسكرية بغرض الانتقام لتدمير الجيش المصرى المنتصر.

وتشير معلومات الوثيقة الأمريكية أن الاتحاد السوفيتى الموقع على معاهدة حلف وارسو - وقعت معاهدة وارسو بولندا بتاريخ 14 مايو 1955، وألغيت بتاريخ 1 يوليو 1991 - حرص دائمًا على تبنى سياسة ضبط النفس بشأن استخدام الأسلحة غير التقليدية بما فيها النووية.

وأن موسكو لم تخرق تلك السياسة الحكيمة عن طريق إرسال رؤوس نووية خارج الاتحاد السوفيتى إلا فى أزمة الأسلحة النووية الكوبية التى دارت أحداثها بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتى ودولة كوبا خلال الفترة من 14 إلى 28 أكتوبر 1962، والتى هددت ساعتها بقوة بإشعال حرب عالمية ثالثة.

الغريب أن مبارك لم يستمر فى علاقاته الجيدة مع الجنرال أليكساندر ساخاروفسكى وثابت فى التفاصيل الحصرية أنه انسحب منها كلية عقب نجاحه فى دفع موسكو إلى تزويد مصر بالسلاح الرادع أثناء أخطر أيام حرب أكتوبر 1973، وذلك بعد أن فشل الرئيس السادات نفسه فى الحصول على الموافقة ذاتها من الاتحاد السوفيتى بسبب العداء المستحكم بينه وبين الحزب الشيوعى على خلفية مساعيه السرية للتقرب من الغرب من وراء ظهر موسكو.

أكثر من هذا تعترف وثائق الأرشيف السوفيتى «عظيم السرية» أن مبارك خدع الاتحاد السوفيتى بشكل مؤكد، وأنه عمل من أجل مصلحة بلاده عامدًا التلاعب بصداقته مع الجنرال أليكساندر ساخاروفسكى بشكل مهين.

أضر فى النهاية بسمعة ساخاروفسكى وجهاز الاستخبارات السوفيتية KGB فى مجال تجنيد الأصدقاء ضمن عمليات «الابن البار»، وفى المجمل بمصالح الاتحاد السوفيتى فى مصر والشرق الأوسط.

وتحدد المعلومات السوفييتية دون حرج أن مبارك كان أحد أهم عوامل فقد موسكو لمكانتها ونفوذها فى النظام المصرى للرئيس السادات.

وتوثق الأوراق السوفيتية الأعظم سرية أن محمد حسنى السيد مبارك حجب عن موسكو متعمدًا جميع المعلومات الحيوية الدقيقة التى جعلت القادة السوفييت يفاجئون مثل غيرهم بالضربة المصرية الشاملة ظهر السادس من أكتوبر 1973

طبقًا للوثائق السوفيتية الحصرية «عظيمة السرية»، حرر الجنرال أليكساندر ساخاروفسكى تقريرًا خطيًا باليد مساء 8 أكتوبر 1973 اعترف فيه بفشل عملية «الابن البار» السوفيتية بشأن محاولة تجنيد الطيار المصرى «مبارك».

وأثبت الجنرال الروسى بنفسه كم التضليل المعلوماتى الذى تسبب فيه صديقه المصرى، مما أدى إلى انهيار التقدير الاستراتيجى السوفيتى بالكامل.

وحدد ساخاروفسكى عدة نقاط كشفت أن مبارك قام بتأدية دور مصرى وطنى رفيع درسته القاهرة جيدًا، وأنه لم يكن نهائيًا، كما ادعى صديقًا للاتحاد السوفيتى بل كان أحد أبطال عملية الخداع الاستراتيجى المصرى الشامل.

وبشجاعة طالب ساخاروفسكى فى نهاية تقريره التاريخى إغلاق ملف العملية برمتها وإعفاءه عن إدارتها غير أن الاستخبارات السوفيتية KGB قبلت طلبه وأعفته من المهمة، لكنها فى الوقت نفسه لم تر تلك الحقيقة، وظلت متمسكة بأحلامها فى مصادقة مبارك.

رقى مبارك فى 16 أكتوبر 1973 إلى رتبة الفريق طيار مكافأة له على مساهمته التاريخية فى تحقيق نصر أكتوبر المجيد، وأصبح الطريق أمامه ممهدًا لصعود قمة السلم الوظيفى فى النظام المصرى.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 2:47 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

وفى 16 إبريل 1975 اختار الرئيس «محمد أنور السادات» - ثالث الرؤساء المصريين عمليًا بداية من 28 سبتمبر 1970 حتى 6 أكتوبر 1981 - الفريق طيار محمد حسنى السيد مبارك ليخدم جانبه فى منصب نائب الرئيس.

وفى السادس من أكتوبر 1981 اغتيل الرئيس السادات بمؤامرة سوفيتية متكاملة الأركان لم يتم حتى اللحظة الكشف عن تفاصيلها الكاملة.

فى صباح الأربعاء الموافق 14 أكتوبر 1981 أدى النائب محمد حسنى السيد مبارك اليمين الدستورية أمام جلسة مجمعة لمجلسى الشعب والشورى كرابع رئيس لجمهورية مصر العربية، وظل يشغل المنصب حتى إجباره على التنحى عن حكم مصر بتاريخ 11 فبراير 2011.

مع تولى مبارك الحكم أعيدت العلاقات المصرية - الروسية عام 1984، وعينت موسكو السفير الروسى «أليكساندر بيلونوجوف» - ولد بتاريخ 15 مايو 1931 - كأول سفير عقب عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.

فى فبراير 1989 قام وزير الخارجية الروسى «إدوارد أمبروسيس شيفرنادزبه» الذى شغل مهام منصبه فى الفترة من 2 يوليو 1985 حتى 20 ديسمبر 1990 بأول زيارة لوزير خارجية روسية لمصر عقب عودة العلاقات.

فى 29 مايو 2004 أثناء تواجد الرئيس المصرى محمد حسنى السيد مبارك فى موسكو تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أقام معهد موسكو الحكومى للعلاقات الدولية - تأسس بتاريخ 14 أكتوبر 1944 - مراسم علمية كاملة داخل مقر السفارة المصرية.

قلد فيها البروفسور «أناتولى فاسيلى فيتش توركونوف» أستاذ السياسة الدولية «عميد المعهد الروسى - من 1992 حتى كتابة تلك السطور - الرئيس المصرى درجة الدكتوراه الفخرية فى الفنون الجميلة.

اللافت خلال مراسم الدكتوراه أن مبارك تحدث بلغة روسية طليقة، وأن الجنرال أليكساندر ساخاروفسكى حضر الحفل بصحبة «يفجينى ماكسيموفيتش بريماكوف» - مواليد 29 أكتوبر 1929 - الضابط السابق لدى جهاز الاستخبارات السوفييتية KGB صديق مبارك الشخصى خريج نفس المعهد، المعروف أنه شغل منصب رئيس وزراء روسيا الاتحادية فى الفترة من 11 سبتمبر 1998 حتى 12 مايو 1999.

وفى إبريل 2005 قام الرئيس الروسى «فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين» وهو ضابط قديم فى الاستخبارات السوفيتية KGB بأول زيارة لرئيس روسى إلى مصر عقب عودة العلاقات مع القاهرة بعد سقوط الاتحاد السوفيتى القديم، وكان بوتين يومها فى أول فترة رئاسية له لروسيا بدأت من 7 مايو 2000 حتى 7 مايو 2008، علمًا أن فترته الرئاسية الثانية لروسيا بدأت من 7 مايو 2012 وحتى كتابة تلك الصفحات.

يذكر أن ملف بوتين سجل شغله منصب مدير جهاز الاستخبارات الروسية KGB عقب حل الجهاز فى أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتى القديم، وإعادة بنائه، وذلك فى الفترة من 25 يوليو 1998 وحتى 29 مارس 1990.

فى عام 2006 وافقت مصر على إنشاء الجامعة المصرية - الروسية المتخصصة فى علوم الهندسة الدوائية فى مدينة بدر الواقعة شرق العاصمة القاهرة وبدأ التعاون العلمى يتجدد مع موسكو.

وفى إبريل 2008 قام محمد حسنى السيد مبارك بصفته رئيسًا لجمهورية مصر العربية بأول زيارة لرئيس مصرى إلى موسكو عقب عودة العلاقات مع روسيا الاتحادية، وتم الاتفاق يومها أن تساعد روسيا مصر فى مجال إنتاج الطاقة النووية السلمية.

تطورت العلاقة المتميزة بين مبارك وموسكو إلى درجة تخليد الاتحاد السوفيتى لشخصه وصناعة تمثال بالحجم الطبيعى للرئيس المصرى محمد حسنى السيد مبارك، ووضعه فى مدخل أهم القواعد العسكرية الجوية الرئيسية فى العاصمة الروسية.

العلاقات المصرية - الروسية مستمرة، وستستمر لأهمية كل دولة عند الأخرى وهناك تعاون فى مجالات شتى وزيارات رفيعة ومستقبل واعد ومساعدات روسية جيدة وواعدة.

وفى الخلفية ما زالت ملفات مصر فى أرشيف الاستخبارات السوفيتية KGB المودعة تحت التصنيف المعلوماتى «سرى» - «سرى للغاية» - «منتهى السرية» - «عظيم السرية» عن أحداث الفترة من 1960 حتى 1971.

تقبع تحت الحظر القانونى الشامل ممنوع الاطلاع عليها خاصة الملفات المؤرخة بين عامى 1967 و1973 حيث تحمل تلك الملفات خاتم حكومى عريض بارز باللون الأحمر يحذر من عقوبة الإعدام لمن يكشف أسرار عمليات الاستخبارات السوفيتية KGB فى مصر.


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 3:04 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

الوثيقة .


صورة

المصادر :


http://elsaba7.com/NewsPrint.aspx?Id=128125

http://www.elsaba7.com/NewsDtl.aspx?Id=128287

http://2.bp.blogspot.com/-8Pvt6tAHZMg/V ... %D8%A9.jpg


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 9:23 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 8034
بصراحة :
كل موضوعاتك سهام نورية نووية
الله اكبر عليك
وبالصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 1:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

شيخنا الفاضل (فراج يعقوب) :

ربنا يكرمك ويبارك فيك ويحفظك من كل شر وسوء .

ويسعدني ويشرفني دائماً مروركم الكريم .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 2:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مايو 30, 2013 5:51 am
مشاركات: 36017
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الأخ الفاضل سهم النور

الموضوع مميز جدا و أكثر من رائع و الله وماشاء الله لاقوة إلابالله فيه مجهود كبير و هو مدعاة للفخر بالجيش المصرى ورجاله الأبطال جزاك الله خير و بارك لك فى صحتك و عمرك و أهلك

_________________



مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم




أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 5:56 pm 
غير متصل

اشترك في: الأحد سبتمبر 18, 2005 12:40 am
مشاركات: 14752
مكان: مصـــــر المحروسة

الأخت الفاضلة (molhma) :

ربنا يكرمك ويحفظك في الدنيا والآخرة أنتِ وجميع أحبابك .

جزاكِ الله خيراً كثيراً مباركاً فيه ورزقكِ خير الدنيا والآخرة .

اللهم آمين .

ويسعدني دائماً مروركم الكريم .


_________________
رضينا يا بني الزهرا رضينا
بحبٍ فيكمو يرضي نبينــــا



يا رب

إِن كَانَ لاَ يَرجُوكَ إِلاَّ مُحسِــــنٌ
فَمَن الَّذِى يَدعُو وَيرجو المُجرِمُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين سبتمبر 22, 2014 7:24 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت مايو 04, 2013 11:26 pm
مشاركات: 1343
فتح الله عليك

ورحم الله الرئيس السادات مازال يخبيء لنا مفاجآت لن نعرفها الا في وقتها

_________________
غريب على باب الرجاء طريح
يناديك موصول الجوى والنوح

يهون عذاب الجسم والروح سالما

فكيف وروح المستهام جروح جروحه

واهواك ولكنى اخاف واستحى اذا

قلت قلبى فى هواك جريح


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الرئيس مبارك .. نصر أكتوبر .. أسلحة نووية سوفيتية في مصر
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 12:47 am 
غير متصل

اشترك في: الأحد إبريل 15, 2012 12:39 pm
مشاركات: 10438
molhma كتب:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الأخ الفاضل سهم النور

الموضوع مميز جدا و أكثر من رائع و الله وماشاء الله لاقوة إلابالله فيه مجهود كبير و هو مدعاة للفخر بالجيش المصرى ورجاله الأبطال جزاك الله خير و بارك لك فى صحتك و عمرك و أهلك

_________________
أبا الزهراء قد جاوزت قدري *** بمدحك بيد أن لي انتسابا

سألت الله في أبناء ديني *** فإن تكن الوسيلة لي أجــابا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 18 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 14 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط