بسم الله الرحمن الرحيم
الأهوال :
عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « بادروا الأعمال سبعا ، ما تنتظرون إلا فقرا منسيا ، أو غنى مطغيا ، أو مرضا مفسدا ، أو هرما مقعدا ، أو موتا مجهزا ، أو المسيح فشر منتظر ، أو الساعة ، والساعة أدهى وأمر »
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يا بني عبد مناف ، أنا النذير ، والموت المغير ، والساعة الموعد »
عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب فذكر الساعة رفع صوته ، واحمرت وجنتاه ، كأنه منذر جيش يقول : « صبحتكم أو مستكم » ، ويقول : « بعثت أنا من الساعة كهاتين ، يقرن بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام »
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بعثت أنا والساعة كهاتين »
عن أبي جبيرة بن الضحاك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بعثت في نسم الساعة » سمعت أعرابيا يقول : « في أول وقتها »
عن عروة قال : « ما زال صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة حتى نزل عليه : فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها فلم يسأل بعد ذلك »
عن طارق بن شهاب قال : « كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال يذكر من شأن الساعة حتى نزلت : يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها »
عن سهل بن أبي الصلت السراج ، عن الحسن ، السماء منفطر به قال : « محزونة ، مثقلة »
عن عمران بن عبد الرحمن ، عن وهب بن منبه قال : « إذا قامت الساعة صرخت الحجارة صراخ النساء ، وقطرت العضاه دما »
عن مطر الوراق ، قال : بات هرم بن حيان العبدي عند حممة ، فبات حممة باكيا حتى أصبح ، فلما أصبح قال له : ما الذي أبكاك الليلة ؟ قال : « ذكرت ليلة صبيحتها تناثر الكواكب » ، وبات حممة عند هرم ، فبات هرم بن حيان باكيا حتى أصبح ، فلما أصبح قال له حممة : ما أبكاك ؟ قال : « ذكرت ليلة صبيحتها تبعثر القبور للحشر إلى الله »
عن أحمد بن الحجاج بن محمد ، قال : سمعت أبي قال : دثنا المسعودي ، قال : كان عون بن عبد الله يقول : « ويحي ، كيف تهنئني معيشتي واليوم الثقيل أمامي ؟ أم كيف أغفل عن أمر حسابي ، وقد أظلني ، واقترب مني ؟ أم كيف لا يكثر بكائي ، ولا أدري ما يراد بي ؟ »
عن بكر بن مضر ، قال : كان أبو الهيثم قد مات ولده وبقي له بني صغير فمات ، فقام أصحابه يعزونه ، وهو في ناحية المسجد مكتئب حزين ، فقال : « ما تركني حزن يوم القيامة آسى على ما فاتني ، ولا أفرح بما آتاني »
عن رجل ، من أصحاب الحسن قال : قال الحسن : « يومان وليلتان لن تسمع الخلائق بمثلهن قط ، ليلة تبيت مع أهل القبور ولم تبت ليلة قبلها ، وليلة صبيحتها يوم القيامة ، ويوم يأتيك البشير من الله إما بالجنة ، وإما بالنار ، ويوم تعطى كتابك إما بيمينك ، وإما بشمالك »
عن سليمان ، عن إبراهيم ، عن علقمة قال : كنا عند عبد الله فأتي بشراب ، فقال : ناوله القوم ، قالوا : نحن صيام ، قال : « لكني لست بصائم » ، ثم قرأ : يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )
عن علي بن زفر السعدي ، قال : كان الأحنف بن قيس يريد الصوم ، فقيل له في ذلك ، فقال : « إني أعده ليوم شره طويل » ، ثم تلا : فوقاهم الله شر ذلك اليوم )
عن ابن جريج في قوله : ثقلت في السماوات والأرض قال : « عظم ذكرها في السماوات والأرض » ، وقال : « إنما ثقلت في السماوات والأرض إذا جاءت انشقت السماء ، وانتثرت النجوم ، وكورت الشمس ، وسيرت الجبال ، وكان ما قال الله : فذاك ثقلها »
عن الشعبي ، قال : « كان عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم إذا ذكرت عنده الساعة صاح ويقول : ما ينبغي لابن مريم أن تذكر عنده الساعة إلا صاح »
عن عبد الله بن بحير ، قال : سمعت عبد الرحمن بن يزيد الصنعاني ، قال : سمعت ابن عمر يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من سره أن ينظر إلى يوم القيامة رأي عين فليقرأ إذا الشمس كورت ، وإذا السماء انشقت ، وإذا السماء انفطرت »
عن سفيان بن عيينة ، قال : قال عمر بن ذر « من سره أن ينظر إلى يوم القيامة في الدنيا فليقرأ : إذا الشمس كورت »
ـــــــــــــــــــ
الأهوال لابن أبي الدنيا
_________________ يارب بالــمــصـطــفى بــلـغ مـقـاصــدنا --- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
واغفر إلهى لكل المسلمين بما --- يتلون فى المسجد الأقصى وفى الحرم
بجاه من بيته فى طيبة حرم --- واسمه قسم من أعظم القسم
|