أول ما نزل من القرأّن : اقرأ
فنحن أمه اقرأ وللقراءه اصول وقواعد وطرق
هناك القراءه السريعه , والمتأنيه , وايضا المتعمقه
هناك القراءه بالعين واسميها القراءه الطائره
وهناك القراءه بالعقل اى بالتفكر والتحليل والاستنتاج وهو الغرض الاساسى من القراءه
لذلك كان زمان يسمونها القراءه الرشيده والشيده من الرشد والرشد من تمام العقل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
((إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ولا تبغضوا إلى أنفسكم عبادة الله، فإن المنبت لا أرضا قطع ولاظهرا أبقي.))
أخرجه البيهقي
والمنبتُّ هو الذي انقطع به السير في السفر وعطلت راحلته ولم يقض وطره، فلا هو قطع الأرض التي أراد، ولا هو أبقى ظهره، أي
دابته التي يركبها لينتفع بها فيما بعد.
فالكثير من الناس يقرأ كثيرا وكلما قرأ قد يظن أنه قد وصل الى مالم يصله احد قبله !!!
فالعبره ليست بالكثره وانما بالتدبر والتمعن والتفكر
فكلما ازداد الفرد قراءه وعلما عرف أنه كان ناقصا فى علمه وأنه كان جاهلا فيدرك أنه وصل الى مرحله معينه من الجهل الذى
كان لايعلمه عن نفسه وكلما قرأ ازداد هذا الشعور لدى من لديه فكر وتدبر
وهكذا ....يزداد قراءه فيزداد جهلا وكلما ازداد جهلا ازداد قراءه وتعمق حتى ان وصل الى اعلى درجات العلم الذى
تعارف عليه البشر تجد العالم (بكسر اللام) قد ازداد بؤسا وتجده غير سار !!!!
والمفروض العكس من وجهه نظرنا , ولكن الحقيقه هى أنه قد وصل فقط الى درجه الفلسفه فى العلم
وهى اعلى درجات علميه يمكن ان يحصل عليها فرد فى الدنيا من كافه التخصصات
والفلسفه :تعتبر درجه من درجات الصوفيه !!!!
لماذا ؟؟؟
لأن ا لفلسفة كلمة مشتقة من اللفظ اليوناني فيلوصوفيا (بالإغريقية: φιλοσοφία)، بمعنى محبة الحكمة أو طلب المعرفة
يعنى بعد كل هذا العلم من الصغر وحتى درجه الفلسفه يجد الفرد منا فى حاجه الى معرفه الحكمه والمعرفه الزائده
بل ويوصف بعدها بأنه مازال طالب علم !!!!
هذا عن القراءه والعلم والتعلم
ماذا عن الورقه ؟؟؟؟؟؟
الورقه هى الكتاب وهى العلم المدون سواء مكتوب او مصور او مرسوم
الورقه هى رق الغزال وهى الجفر وهى لوح الاردواز وقطعه القماش وهى سعف النخيل
وهى الورق العادى الذى نكتب عليه الان , هى ايضا السى دى والاجهزه الرقميه المتعلقه بالكمبيوتر
فبدون التدوين يذهب العلم ادراج الرياح
اول من كتب بالقلم هو سيدنا ادريس عليه السلام ودون فيها العلوم الادريسيه
كما أن المخطوطات التى نهبت من الشرق والاندلس وتستخدم ضدنا الان على اوسع نطاق ...
ماهى الا نتاج فكر وعلم وابداعات وفتوحات من سبقونا
وقد تكون الورقه شئ مادى (كتاب – كراسه – اقصوصات – مراجع – وصايا مكتوبه .......)
وقد تكون ذات مغزى معنوى غير مادى (مثل الجفور الحقيقيه التى تتداول وتتوارث صدرا لصدر وبها علوم أّل البيت الشريف
رضى الله عنهم وارضاهم )
وليست الجفور المنشوره التى يتداولها الشيعه والاخوان والعالم الغربى
فالجفر الحقيقى هو الورقه المخفيه الحقيقيه المختبئه داخل الصدور الطاهره
والأّن ماذا عن المرايا ؟؟؟؟؟؟؟
[align=center]
صوره الشمعه فى المراّه هى صوره تشبه الشمعه الاصليه وكأنها توأم لها
فان مال اللهب الى اليمين او الى اليسار نجد ان صوره اللهب فى المراّه يميل تبعا لميل الشمعه الاصليه
فعند التدوين والكتابه بالقلم والورقه او عند النقل قد يحدث خطأ فى نطق الكلمات وبالتالى فهمها ومايترتب على ذلك الفهم
الخاطئ من أمور قد تكون خطيره فى معانيها او مغزاها والهدف منها بالتالى يكون قد تحول الى النقيض !!!
فالمتعلم وطالب العلم يكون بجواره مدرس يعلمه ويرده فى خطئه ويصحح له كالمرأّه التى تعكس الافعال والأقوال
فالمدرس هنا هو مرأّه لتلميذه
الكمبيوتر به برامج تصحح الاخطاء الاملائيه عند الكتابه على الوورد مثلا
فالكمبيوتر هنا هو مرأّه للتصحيح والتوجيه
ايضا الشيخ المربى أو المعلم هو حامل لمراّه التصحيح لتلميذه ومريده
مع ملاحظه أن : الشمعه هنا تمثل المريد والمرأّه تمثل حاله المريد التى تظهر للشيخ المربى
فان مال اللهب أو مالت الشمعه ظهر ذلك فى المرأّه كونها تعكس حاله المريد
هنا يتدخل الشيخ المربى لاصلاح ميل الشمعه وتهذيب اللهب حتى لاتذوب الشمعه مع استعار اللهب
لذا من يريد ان يتعلم من سادتنا أّل البيت الشريف رضوان الله عليهم
وجب عليه احضار ورقه وقلم ومرايه
ومعا نتذكر هذه الحلقه من ورقه وقلم ومرايه ويا اهل بلدى
