موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
لسان العرفان https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=20503 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | سبيل الرسول [ الأحد ديسمبر 14, 2014 7:57 pm ] |
عنوان المشاركة: | لسان العرفان |
بسم الله الرحمن الرحيم وبيان الترجمان فضيلة الشريف الحسني الهاشمي القرشي: وائل محمد رمضان الرفاعي أبوعبية كن لله یكن لك ، فإنك إن كنت له وھبك سرَّه وجعلك ربّانیاً تقول للشيء به كن فیكون ( اذا أردت العنایة الربّانیة والحمایة الإلھیة ( فكن له عبداً فإن السید یغار علي عبیده (اجعل الشریعة(دین لله)ظاھرك وتمسك بھا، وأجعل الحقیقة(العلم بالله الطریقة(الأخلاق المحمدیة) باطنك وتحقق بھا ، حبلك الممدود بینھما تستقم(كما أُمرت) ( المرید صنفان : مرید سالك مجذوب محب ، ومرید مجذوب سالك محبوب الأول: ذو قلب حتى یفني، والثاني: ذو ربّ إذْ قد فني من أول قدم) (السفر إلي لله طویل ولكنه بلا مسافة ، فقط خطوتان الأولي: أن تودع الكل والثانیة:أن تقبل علیه بكلك، فمتى فعلت ذلك وجدت لله فإن فعلت ذلك ولم تجده فأعلم بأنك لم تخطُ إلیه بعد) (إذا وصلت في صلاتك إلي ((التحیات)) فانتبه فقد صرت نائباً عن النبي في تحيته لله فإیاك في تحی إیاك أن تحیي مولاك وأنت مشغولٌ عنه بدنیاك) (شیخك الحقیقي ھو الذي تري فیه حضرة النبي یتجلي لك في أقواله وأفعاله وأخلاقه ، وھو من یعرفك نفسك وعجزك و أخذك منك الي مولاك ، والمرید السعید ھو من وفقھ لله تعالي ووجد مثل ذلك الشیخ الكریم والمرشد الحكیم ( أأنت مجنون تدعي كرھك لعدوك ثم تسكنه قلبك وعقلك ونفسك وحیاتك ولیلك ونھارك وصحوك ومنامك!! فأي مكانٍ تركت لحب مولاك فیك یا مسكین!! نصیحتي والدین النصیحة سلم عدوك لمولاك یكفیك إیاه ویتولاك لا تكن من المجانین) ١٢ (كلام شیخك في منامك كشف ومُبشرات أراد لله إیصالھا إلیك عن طریق من ائتمنتھا علي نفسك، وإنما جاء كلامه مناماً مع نفسك المتجردة عن جسدك كي لا تُعمل عقلك في (كیف) و(لم) و(متى) وأخواتھا من القواطع الحاجبة للمنح الربّانیة) (ما لم تنقطع عن الكل في الدنیا من أجل لله تعالي كنت في الآخرة من أصحاب الموازین ، ألم تر كیف قال لحبیبه وتبتل إلیه تبتیلا) والتبتل ھو الانقطاع) ) (عملك سراً یكتب سراً بسبعین ، فإن تكلمت عنه وعرفت به مُحي من صحیفة السر وكتب جھراً بعشر، فإن تكلمت عنه مرة أخرى مفتخراً مُحي من صحیفة الجھر وكتب ریاء ) (قالوا : أن من أساء الأدب عوقب بالعطب).(ولا إساءة مثل حب النفس لغیر لله تعالي ولا عقاب لھا أشد من بُعدھا عنه وھذا أشد العطب) ١٣ (لملك الملوك سبحانه وتعالي إطلالة علي قلوب عباده التائبین والصالحین والأبرار ، یغفر ذنوبھم ،ویُحیي قلوبھم ،ویملأ أفئدتھم بالحب والأنوار، فاستعد لتلك الفرصة فإنھا لا تأتي الا بغتة فانتظرھا كل لحظة) (قد یكون تأخر عطاء لله تبارك وتعالي لك مع طول طلبك منھ من أمارة حبه لك ، إذْ أنه یُحب سماع صوت أحبابه وبقاءھم علي بابه، ولا شك أن كُل من قُضیت حاجته ( إنصرف عن باب مولاه وانشغل بعطاه . فتدبر (إما أن تنادي مولاك جل وعلا بربوبیته فیعطیك أو تنادیه بعبودیتك فیكفیك أو تجمع بینھما فیعطیك ویكفیك قال الحبیب في دعائه الشریف: اللھم أنت ربي وأنا عبدك (من لیس كمثله شیئ لا یوجد علي الحقیقة وجود ذاتي لسواه ، فإن عرفت ذلك علماً وحقاً ویقیناً فادعوه یا من أنت لا شيء وأنت لا تري غیره یُستجاب لك) ١٤ (إذا أردت أن تكون عبداً ربّانیاً فعلیك بأمرین الأول / محو إرادتك في إرادة مولاك، ( والثاني/ ألاّ تسأل مولاك شیئاً سواه (احذر قولك (أنا) دون تواضع فكل الشرور نبعت منھا بدأ بھا إبلیس فلعن الي یوم الدین ، وتبعه النمرود وفرعون وكان من أمرھما ما كان، ویختم بھا الدجال ویخذله لله تعالي ) (ان لم تصدق أن الأمر كله له ادفع عنك النوم أیاماً ، فان لم تستطع ولن تستطیع فسلم أمرك له تعالي وتوكل علیه فلا مفر منه إلاّ إلیه (عمرك كُلّه لا یكفي لشكر نعمة واحدة من نعم لله عز وجل علیك، فماذا عن باقي نعم لله تعالي ؟!! ، فلتكن ( عبادتك الشكر حتى تصیر عبداً شكورا ١٥ (الدنیا والأ خرى ضرتان من طلقھما فاز با الطلقة الأولي/ بفرارك منھما ، والثانیة / بنسیانك ما ھما (من علوِّ ھمتك وسموّ نیتك ألاّ ترتاح حتى .(تصل إلي غایتك ولا غایة مثل علمك بالله (خلوات السالك إلي لله ثلاث: أولھا خلوة الذكر الحسي ، وثانیھا: خلوة الذكر النفسي(القلبي) ،وثالثھا: خلوة الذكر به (ھواك المخالف ھوي مولاك عز وجل ھو سر شقائك وبلواك ١٦ ( إن فارقت الكُلّ من أجل لله تعالي وصدقت في المفارقة أخذ بیدیك وأوصلك إلیه (إن أردت التجرید فلا تلتفت إلي غیره تعالي ، وإن أردت التفرید فلا تعتمد علي سواه سبحانھ وتعالي، وإن أردت التوحید فلا تدعُ سواه تبارك وتعالي (إنما العطاء للفقراء والمساكین فكن فقیر اً إلي لله تعالي یعطیك بغیر طلب ویتفضل علیك). (لا بد للسالك من مھالك ، ولا نجاة له منھا .( إلاّ بثلاثة: دموع وخشوع وخضوع ١٧ ( أول الزھد : أن تزھد في معصيته ، وأوسطھ: أن تزھد في الدنیا والآخرة، وأخره : أن تزھد في نفسك ووجودك والكل ،فإن من أقبل علي لله تعالي أقبل لله تعالي علیه (تواضعك للخلق بنسیان مكانتك ، وتواضعك للحق تعالي بنسیان وجودك ) (لیس المقصود حبك للقرآن فحسب وإنما المقصود حُبّ القرآن لك لتصیر رجلاً ). كیف تدخل علي مولاك في الیوم خمس مرات رب تقول له في كل صلاة مفتتحاً (الحمد العالمین) وأنت ساخط غیر راض بما قدره لله وقضاه، أتكذب علي لله أ ما تستحي ) (لا بد في السلوك إلى لله تعالي من ولي مرشد فإن عزّ وجوده، فالإكثار الإكثار من الصلاة علي یھدیك لله تعالي إلیه مع إتباع سنة النبي وییسر قدومك علیه ١٩ (ملك الملوك تبارك وتعالي لا یرضاك یا مخلوق إلاّ له فكیف ترضي بغیره لك ؟) (متى مت من أجله تعالي أوصلك إلیه) (بثلاث یدوم لك الحضور وتملأ من النور : إدامة الذكر ودوام الشكر ودیمومة التفكر) عمرك لحظة فإذا أردت أن تحیاه عبداً فخذ عھدك (أن لا تكون ) ف ذلك مفتاح السر ). : |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الاثنين ديسمبر 15, 2014 12:27 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: لسان العرفان |
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم جزاكم الله خير وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم |
الكاتب: | moredh [ الاثنين ديسمبر 15, 2014 8:13 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: لسان العرفان |
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وسلم شكراً لك .. موضوع أكثر من رائع |
الكاتب: | النيل الخالد [ الاثنين ديسمبر 15, 2014 8:44 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: لسان العرفان |
moredh كتب: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وسلم
شكراً لك .. موضوع أكثر من رائع |
الكاتب: | سبيل الرسول [ الاثنين ديسمبر 15, 2014 4:26 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: لسان العرفان |
جزاكم الله كل خير ، يتبع من نفس المصدر بإذن الله (متى انتبھت من غفلتك أیھا العبد الفرید وجدت الله أقرب إلیك من حبل الورید) (قرن البعد بالجھل والجھل بالحجاب ، وقرن القرب بالمعرفة والمعرفة بالكشف بصحبة العلماء تنجو من الجھل والعذاب ،وبصحبة الأولیاء تنجو من البعد والحجاب عملك المخلوق لا یُوصلك إلي الجنّة المخلوقة!! فكیف ترید الوصول بعملك إلي خالقك وخالقھا !!، إنما الوصول إلي الله بفضله و الي جنّته برحمته (ما منعك عنه تبارك وتعالي إلاّ انشغالك بما منه عنه، فإلي متى یا محجوب ینظر إلیك ولا تنظر إلیه، ویقبل علیك ولا تقبل علیه (الأضداد تكمن في نفسھا ، فالعز بالله تعالي یكمن في الذل له، والغني بالله تعالي یكمن في الإفتقار إلیه، والوصول الیه یكمن في البعد عن غیره وھكذا فتأملھا فإنھا مفتاح الفلاح من جالس الممقوت مُقت، ومن جالس المرحوم رحم، قال تعالي: سنجزیھم وصفھم شطحة القلب في قوله :كیف الله وشطحة العقل في قوله: أین الله وشطحة النفس في قولھا: أنا الله بینك وبین أن تكون دائماً مع الله تعالي أن تحبه قال الحبیب أنت مع من أحببت (لا فتح ولا عرفان لقلب مشغول بالأكوان ولو كان علي عبادة الثقلین (من عمل للآخرة كان سعیه مشكوراً وفاز بعد الرحمة بالجنان ، ومن عمل لله كان عبداً شكوراً وفاز بعد الفضل بالرحمن. (إذا أردت الله أرادك ، وإذا أرادك أردته ، ولن یریدك حتى تریده ،ولن تریده حتى یریدك، فاطلبه به له بدونك ، تجده به وحده أمامك) (مفتاح التوكل أوله حسن الظن بالله ، وأوسطه ترك الحیلة مع الله ، وأعلاه التبرى من الحول والقوة بالاعتماد الكلي علي الله تبارك وتعالي (من لم یتعرف له الحق فھو في شك لازم ولا بد ، إما شك في عقیدة أو في علم أو في فقه أو في سلوك أو غیر ذلك، وذلك الشك من محابس الحق له حتى یمنّ علیه الحق بالتعرف إلیه ولن یتعرف إلیه حتى یفر إلیه كما أمره وأوصاه مولاه تبارك وتعالي من تخلي تحلي وانفصل ، ومن تحلي تجلي وأتصل، ومن تجلي تدلي ووصل لا یُعرف الله تعالى بشيء ، ولا یُعرف الشيء إلا بالله تعالي، فالشيء عدم وإن وجد (أول الأمر تري آثار أفعاله تبارك وتعالي ،ثم تري أفعاله عز وجل، ثم تراه سبحانه وتعالي في كل شيء دون حلول، ثم تراه جل شانه قبل كل شيء، ثم تراه تقدس اسمه بعد كل شیئ ، ثم تراه جل جلاله ولا تري شیئاً ،ثم تري الشيء به ومنه وله وإلیه ولا تراه ،ثم تدرك أنه لا یراه غیره ولا یعرف كنه نفسه سواه، وتلك عقیدة العوام فتعود من حیث بدأت، والفرق بین العارف والعامي أن العارف جھله بذات الله عن علم ، والعامي علمه عن جهل. الأحدیة ھي مسمي ذات الله تبارك وتعالي ، فمن أوصله الأحد إلیھا فُقد إلي الأبد ولا بد ومن شملته العنایة الكبرى رُد ویُسمي عند أھل الله تعالي بالفرد. (سبحان من لا یعلمه العلم ولا تعرفه المعرفة ، وھو بكل علم وعرفان محیط ، كیف یعلمه العلم أو تعرفه المعرفة و كلاھما مخلوق وحادث. (إقتضي جماله تبارك وتعالي الظھور ، واقتضي جلاله عز وجل البطون ، واقتضي كماله سبحانه جل شأنه الظھور والبطون. من وجد ربه عز وجل یستحیل أن یفقده بعدھا أبدا ، ومن فقده بعدما قال بوجده فما وجده وإنما كما قالوا : تجلى له ثم احتجب عنه. (إنما قیل " كل ما خطر ببالك فھو ھالك والله غیر ذلك " . بسبب أن كل ما یخطر بالبال ھو مخلوق فتأملھا فإنھا تملأك بنور التوحید وتمنع عنك الوسواس الشدید. (إن شاء سبحانه تعرف في عین نُكرانه ! وإن شاء سبحانه تنكر في عین عرفانه أنظر كیف ھو الظاھر ولا یُرى ...... یكفیك (آثار أفعاله تبارك وتعالى تعلم وترى ) (وصفاته جل جلالھ تعلم ولا ترى ) (وذاته عز وجل لا تعلم ولا ترى |
الكاتب: | molhma [ الاثنين ديسمبر 15, 2014 9:25 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: لسان العرفان |
سبيل الرسول كتب: [size=150][b] (ما منعك عنه تبارك وتعالي إلاّ انشغالك بما منه عنه، فإلي متى یا محجوب ینظر إلیك ولا تنظر إلیه، ویقبل علیك ولا تقبل علیه (الأضداد تكمن في نفسھا ، فالعز بالله تعالي یكمن في الذل له، والغني بالله تعالي یكمن في الإفتقار إلیه، والوصول الیه یكمن في البعد عن غیره وھكذا فتأملھا فإنھا مفتاح الفلاح لا إله إلا الله سبحان الله بديع بديع جزاك الله خيرا كثيرا [/b][/size] |
الكاتب: | سبيل الرسول [ الجمعة ديسمبر 19, 2014 9:03 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: لسان العرفان |
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد جزاكم الله خيرا جميعا . |
الكاتب: | mohammed farghal [ السبت ديسمبر 20, 2014 12:35 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: لسان العرفان |
(خلوات السالك إلي لله ثلاث: أولھا خلوة الذكر الحسي ، وثانیھا: خلوة الذكر النفسي(القلبي) ،وثالثھا: خلوة الذكر به ما معنى الثالثة معلش الاولى مفهومة والثانية متصورة لكن الثالثة كيف مدد يا اهل الله بالفهم للكلام ده كله اللهم صل وسلم وبارك على سيد العارفين وامامهم وقائدهم وبه كان وصلهم |
الكاتب: | سبيل الرسول [ الخميس يناير 15, 2015 4:32 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: لسان العرفان |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته من أقوال سيدي أبي الحسن الشاذلي قدس الله سره : إذا كثر عليك الخواطر، والوساوس فقل سبحان الملك الخلاق " إن يشأ يذهبكم، ويأتي بخلق جديد، وما ذلك على الله بعزيز " وكان يقول لا تجد الروح، والمدد ويصح لك مقام الرجال حتى لا يبقى في قلبك تعلق بعلمك، ولا جدك، ولا اجتهادك، وتيأس من الكل دون الله تعالى " أسباب القبض ثلاثة , ذنب أحدثته أو دنيا ذهبت عنك أو شخص يؤذيك في نفسك أو عرضك , فإن كنت أذنبت فاستغفر , وإن كنت ذهبت عنك الدنيا فارجع إلى ربك , وإن كنت ظُلمت فاصبر واحتمل , هذا دواؤك , وإن لم يطلعك الله تعالى على سبب القبض فاسكن تحت جريان الأقدار فإنها سحابة سائرة " قول سيدى أبو الحسن الشاذلي سلام الله عليه رضي الله عنه: نمتُ ليلة على رابية من الأرض فجاءت السباع فطافت بي وأقامت إلى الصباح، فما وجدت أنسا كأنسي الذي وجدته تلك الليلة فلما أصبحت خطر لي أنه حصل لي من مقام الأنس بالله شيء، فهبطت واديا وكان هناك طيور حجل لم أرها، فلما أحست بي طارت فخفق قلبي رعبا فإذا النداء يقول: يا من كان البارحة يأنس بالسباع مالك اليوم توجل من خفقان الحجل ولكنك البارحة كنت بنا والآن أنت بنفسك . خصلة واحدة اذا فعلها العبد كان امام عصره الصبر على اذى الناس و الاعراض عن الدنيا وقال : إذا ثقل الذكر علي لسانك وكثر اللغو في مقالك وانبسطت الجوارح في شهواتك فاعلم أن ذلك من عظيم أوزارك ولكمون درجة النفاق في قلبك وليس لك طريق إلا التوبة والإصلاح والاعتصام والإخلاص في دين الله تعالي ألم تسمع إلي قوله تعالي (( إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين )) ولم يقل من المؤمنين فتأمل هذا إن كنت فقيها . لا تركن إلي علم ولا عمل ولا مدد وكن مع الله بالله لله |
الكاتب: | سبيل الرسول [ الأربعاء يناير 21, 2015 2:57 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: لسان العرفان |
جمل ما في الدعاء هو أننا لانعرف كيف سيأتي الله بالفرج فإن حصل فهاهو يستعرض علينا قدرته في حل مشاكلنا وقد كانت في عداد المستحيل لاحظ أن ثقتنا في هذه المقدرة أراحتنا من عناء التدبير له كيف يحل مشكلتنا 2- وأرقى ما في الدعاء هي التبعية المطلقة لله تعالى وأن نظل منكسرين لله راضين بقضائه سواء لبى رجاءنا أو أراد لنا غير ذلك مقتنعين تماما بأن اختياره أفضل من رجائنا فهو أحرص منا علينا لا شك في ذلك لاحظ أن ثقتنا في هذا الحرص أراحنا من عناء الفهم كيف يكون استمرار مشكلتنا بدون حل هو خير لنا تراث الشيخ الجعفرى |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الأربعاء يناير 21, 2015 10:04 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: لسان العرفان |
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم جزاكم الله خيرا وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم |
الكاتب: | سبيل الرسول [ الخميس يناير 22, 2015 4:46 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: لسان العرفان |
شيخنا رقيق القلب جزاكم الله خيرا ، سعدت جدا بالمرور الكريم |
الكاتب: | سبيل الرسول [ السبت يناير 24, 2015 2:16 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: لسان العرفان |
لا تعبد الله لتنال اجر فتكون عبد اجر ، و لا لتنال قرب لتكون عبد قرب ، (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ( 11 ) وَأُمِرْتُ لأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ). ما دامت لك شهوة او ارادة فأنت مسجون هارب سلم نفسك لله تسترح. من كتاب جوامع الكلم : فى الذات الإلهية اللهُ (تَعَالَى) : مُنَزَّهُ عَنِ التَّأَثِيرِ وَالتَّأَثُّرِ ، عَلِيُّ أَن يَكُونَ فِي كَونِهِ مَا لَا يُرِيدُ ، أَو يَحدُثَ فِيهِ مَا لَا يَشَاءُ ، بَلِ الكُلُّ بِمُرَادِهِ وَمَشِيئَتِهِ كَائِنُ ، وَعَن حَضرَةِ عِلِمِهِ صَادِرُ ، أَحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلمًا ، وَأَحصَى كُلَّ شَيءٍ عَدَدًا ! اللهُ (سُبحَانَهُ وَتَعَالَى) لَا يَرَى فِي ذَاتِهِ إِلَّا لَهُ ، وَكُلُّ مَا عَدَاهُ لَا يَرَاهُ إِلَّا فِي غَيرِهِ ، وَالأَغيَارُ مَرَائِي ، وَالمَرَائِي المَبَانِى ، وَالصُّوَرةُ مَعَانٍ ، وَالمَشَاهِدُ ثَلَاثَةُ : رَؤيَةُ مَبَانٍ فَقَط وَهَذِهِ رُؤيَةُ الجُهَلَاءِ ، وَرُؤيَةُ مَعَانٍ فِي مَبَانٍ : وَهِىَ رُؤيَةُ أَهلِ الإِيمَانِ ، وَرُؤيَةُ مَعَانٍ فَقَط : وَهِىَ رُؤيَةُ الفَردِ الكَامِلِ ! مَن زَعَمَ أَنَّ اللهَ فِي شَيءٍ أَو مِن شَيءٍ ، أَو عَلَى شَيءٍ ـ فَقَد أَشرَكَ ؛ لِأَنَّهُ لَو كَانَ عَلَى شَيءٍ كَانَ مَحمُولًا ؛ أَو فِي شَيءٍ كَانَ مَحصُورًا ؛ أَو مِن شَيءٍ كَانَ مُحدَثًا . ! اللهُ ( تَعَالَى) مَعَ مَا تَفَضَّلَ بِهِ عَلَينَا مِن هَذَا الفَضلِ العَظِيِم ، وَعَدَنَا عَلَى عِبَادَتِهِ فِي جِوارِهِ العَلِيِّ بِالنَّعِيمِ المُقِيمِ ، فَوَاعَجَبًا لَنَا !! كَيفَ ننسَاهُ وَهُوَ أَقرَبُ إِلَينَا مِنَّا ، أَو نَلتَفِتُ عَنهُ وَهُوَ غَنِيُّ عَنَّا ؟!! ! اللهُ (سُبحَانَهُ) : يُحِبُّ أَن يَرَى مِنكَ صِفَاتِكَ الَّتِي بِهَا أَنتَ عَبدُ لَهُ ، كَمَا أَنَّكَ تُحِبُّ أَن تَرَى مِنهُ المَعَانِي الَّتِي بِهَا هُوَ رَبُّ لَكَ . ! الإِلَهُ : مَن تَأَلَّهَ لَهُ الخَلقُ ذُلًّ وَافِتقَارًا وَاضطِرَارًا وَفَقراً من كلام الامام أبو العزائم |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |