قال الامام بن حجر في كتابه النعمة الكبرى
(وقيل إن آمنة لما وضعت محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبق حبر من أحبار اليهود إلا وعلم بمولده صلى الله عليه وسلم
وذلك أنه كان عندهم جبة صوف مصبوغة بدم يحيى بن زكريا عليه السلام
وكانوا يجدون عندهم مكتوباً في الكتب أنه إذا قطرت تلك الجبة دماً فإنه يكون قد ولد لعبد الله بن عبد المطلب المولود
وأن يكون ذلك المولود سبباً لتعطيل أديانهم
فلما قطرت الجبة دماً علموا بمولده صلى الله عليه وسلم فأجمعوا أمرهم على كيده وأرسلوا إلى البلدان ليعلم بعضهم بعضاً ولم يعلموا أن الله قد جعل كيدهم في تضليل ، وجعل دين الإسلام قائماً بهياً ودين أهل الكفر منكوساً ردياً )
صلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
