موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
كل من يعشق محمد ينبغي أن لا ينام https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=2088 |
صفحة 1 من 3 |
الكاتب: | البتار [ الثلاثاء إبريل 11, 2006 8:24 am ] |
عنوان المشاركة: | كل من يعشق محمد ينبغي أن لا ينام |
[poet font="Arial,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] أرسل الله إلينا=بالكرامات العظام أحمد المختار طه=سيد الرسل الكرام فتهنوا يا رفاقي=نلتمو كل المرام بالذي قد جاءكم يد=عو إلى دار السلام قالت أقمار الدياجي=قل لأرباب الغرام كل من يعشق محمد=ينبغي أن لا ينام ***** يا حبيب الله يا من=نوره يملا الوجود والذي من كفه قد=فاض فينا بحر جود أنت سرّ الله حقا=جئت من خير الجدود لنجاة الخلق مما=ضرّهم تهدي الأنام قالت أقمار الدياجي=قل لأرباب الغرام كل من يعشق محمد=ينبغي أن لا ينام ***** سارت الركبان ليلا=قصدهم أرض الحجاز والمطايا تترامى=باضطراب واهتزاز كلما الحادي دعاهم=للسرى من جدّ فاز والهوى في القلب يرمي=كل وقت بالسهام قالت أقمار الدياجي=قل لأرباب الغرام كل من يعشق محمد=ينبغي أن لا ينام ***** هذه آرام رامه=ناظرات بالعيون يا لقومي كل من ها=م بها يلقى المنون سيما النور يبدو=هتك السرّ المصون قد عدمنا العقل لما=ظهرت تلك الخيام قالت أقمار الدياجي=قل لأرباب الغرام كل من يعشق محمد=ينبغي أن لا ينام ***** وصلاة الله ربي=مع سلام لا يزال لنبيّ الله من حا=ز جمالا وجلال والذي عبد الغني ير=جو به نيل الكمال وبآل وبصحب=يرتجى حسن الختام قالت أقمار الدياجي=قل لأرباب الغرام كل من يعشق محمد=ينبغي أن لا ينام [/poet] من ديوان سيدي عبد الغني النابلسي |
الكاتب: | سلافة [ الأحد إبريل 16, 2006 11:35 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Tahoma,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/4.gif" border="inset,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] قـالـت أقـمــار الـديـاجـي قــــل لأربــــاب الــغــرام كـل مــن يعـشـق محـمـد يـنـبــغــي أن لا يـــنــــام [/poet] |
الكاتب: | البتار [ الخميس إبريل 27, 2006 4:17 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] يا من يحب حبيبه = أترك جميع العيوب واقدم بنفس منيبه = واشرب بألطف كوب تلقى الأمور العجيبة = في الحب للمحبوب ولا تخف شر غيبه= من جاهل محجوب روى الثقات غريبه = للديلمي المرغوب في ذي المعاني النسيبة= فردوسه المطلوب قد قال من بث طيبه = طه شفاء القلوب العشق من غير ريبه = كفارة للذنوب [/poet] من ديوان سيدي عبد الغني النابلسي |
الكاتب: | البتار [ الثلاثاء مايو 16, 2006 12:35 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Arial,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=silver,strength=5)"] كثمت غرامي عن هواجس خاطري= بزاوية مكنونة السر في الحشا فغالبني وجدي وشوقي ولوعتي= ودمعي على السر المكتم قد وشى فشاعت شؤني في البريات كلها= وسر غرامي بين أهل الهوى فشا أحبك يا طه وحبك مذهبي= وديني وكم بالوجد قلبي أنعشا يقلبني شوقي إليك على لظى= وسري بكاسات الهيام قد انتشى شكوت إليك الهجر والبعد بعد أن= قعدت وركب القوم نحوك قد مشى هو الحب مضن والزمان مخاتل= ولله تصريف الأمور كما يشا [/poet] من ديوان سيدي أبي الهدى الصيادي (رضي الله عنه) |
الكاتب: | البتار [ الاثنين مايو 22, 2006 2:59 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] مزجتُ بتذكار العقيق بكائي= وطارحتُ معتل النسيم بدائي وان حدَّثَ العذال عني بسلوة= ٍ فاني وعذالي من الضعفاء وليس دوائي غيرتربة أحمدٍ= بطيبة عال فوقَ كل سماء تطوف بمسراه الملائكُ خشعاً= مساءَ صباحٍ أو صباحَ مساء فهل لي الى أبيات طيبة مطلع=ٌ به مخلصٌ لي من اسارِ شقائي أصوغ على الدرّ اليتيم مدائحاً= أعد بها من صاغة ِ الشعراء ببيت زهير حيث كعب مبارك= وحسان مدحي ثابتٌ ورجائي [/poet] من ديوان ابن نباتة المصري |
الكاتب: | البتار [ الاثنين يونيو 05, 2006 2:10 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] بمحمدٍ خطرُ المحامدِ يعظمُ = وعقودُ تيجانِ القبولِ تنظمُ ولهُ الشفاعة ُ والمقامُ الأعظمُ= يومَ القلوبُ لدى الحناجرِ كظمُ فبحقه صلوا عليه وسلموا قمرٌ تفردَ بالكمالِ كمالهُ= وحوى المحاسنَ حسنهُ وجمالهُ وتناولَ الكرمَ العريضَ نواله=ُ و حوى المفاخرَ فخرهُ المتقدم ُ فبحقه صلوا عليه وسلموا و اللهِ ما ذرأ الإله ولا برا= بشراً ولا ملكاً كأحمدَ في الورى فعليهِ صلى اللهُ ما قلمٌ جرى = و جلاَ الدياجي نورهُ المتبسمُ فبحقه صلوا عليه وسلموا طلعتْ على الآفاقِ شمسُ وجودهِ= بالخيرِ في أغواره ونجودهِ فالخلقُ ترعى ريفَ رأفة ِ جودهِ= كرماً وجارُ جنابهِ لا يهضمُ بحياتكمْ صلوا عليه وسلموا سورُ المثاني منْ حروفِ ثنائهِ= و محامدِ الأسماءِ منٍ أسمائهِ فالرسلُ تحشرُ تحتَ ظلِّ لوائهِ= يومَ المعادِ ويستجيرُ المجرمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا و الكونُ مبتهجٌ بهاءِ بهائهِ و بجيمِ نجدتهِ وفاءِ وفائهِ فلسرِّ سيرتهِ وسينِ سنائهِ شرفٌ يطولُ وعروة ٌ لا تقصمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا البدرُ محتقرٌ بطلعة ِ بدرهِ= و النجمُ يقصرُ عنْ مراتبَ قدرهِ ما أسعدَ المتلذذينَ بذكرهِ = في يومَ يعرضُ للعصاة ِ جهنمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا دهشتهُ أخطارُ النبوة ِ في حرا= فأتى خديجة َ باهتاً متحيرا فحكتْ خديجة ُ لابنِ نوفلَ ما جرى= منْ شأنِ أحمدَ إذْ غدتْ تستفهمُ فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا قالتْ أتاهُ السبعُ في المتعبد=ِ برسالة ِ اقرأْ باسمِ ربكَ وابتدِ فأجابَ لستُ بقارىء ٍ منْ مولدِ = فثنا عليهِ اقرأْ وربكَ أكرمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا قالَ ابنُ نوفلَ ذاكَ يؤثرُ عن نبي= ينشأْ بمكة َ والمقامُ بيثربِ سيقومُ بينَ مصدقٍ ومكذبِ= و ستكثرُ القتلى وينسفك الدم فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا هذي علامتهُ وهذا نعتهُ = و الوقتُ في الكتبِ القديمة ِ وقتهُ و لوْ أنني أدركتهُ لأطعتهُ= و خدمتهُ معَ منْ يطيعُ ويخدمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا قالتْ لهُ فمتى يكونُ ظهورهُ= و بأيِّ شيءٍ تستقيمُ أمورهُ قالَ الملائكة ُ الكرامُ ظهيرهُ= و البيضُ ترجفُ والقنا يتحطمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا و على تمامِ الأربعينَ ستنجلي = شمس ُ النبوة ِ للنبيِّ المرسلِ بمكارمِِ الأخلاقِ والشرفِ العلى = فسناهُ ينجدُ في البلادِ ويتهمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا و منَ العلامة يومَ يبعثُ مرسلاً= لمْ يبقَ منْ حجرٍ ولاَ مدرٍ ولا نجمٍ ولا شجرٍ ولا وحشِ الفلاَ= إلا يصلي مفصحا ويسلمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا فعليهِ صلى اللهُ كلًَّ عشية =ٍ وضحى وحياهُ بكلِّ تحية ٍ تهدي لخيرِ الخلقِ خيرَ هدية= ٍ وتعزهُ وتجلهُ وتكرمُ فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا طمسَ الضلالَ بنورِ حقٍّ بينِ= و دعا العبادَ إلى السبيلِ الأحسنِ و لربما صدمَ الطغاة َ فيثني= و القومُ صرعى والمغانمُ تقسمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا سبقتْ نبوتهُ وآدمُ طينة= ٌ بوجودِ سرِّ وجودهِ معجونة ٌ فيها المناصبُ والأصولُ مصونة =ٌ و قريشُ أرحامٌ لديهِ ومحرمُ فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا و قبائلُ الأنصارِ جندُ جهادهِ= وولاهُ نصرِ جدالهِ وجلادهِ وردوا الردى في اللهِ وفقَ مرادهِ= و غدوا وراحوا وهو راضٍ عنهمُ فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا طوبى لعبدٍ زارَ مشهدَ طيبة= ٍ وجلا بنورِ القلبِ ظلمة َ غيبة ٍ يدنو ويبتديءُ السلامَ بهيبة =ٍ و يمسُّ تربَ الهاشميِّ ويلثمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا قبرٌ يحطُّ الوزرَ مسحُ ترابه=ِ و ينالُ زائرهُ عظيمَ ثوابهِ لمَ لا وسرُّ المرسلينَ ثوى بهِ= قمرُ المحامدِ والرؤوفُ الأرحمُ ْ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا هطلتْ لعزتهِ السحابُ وظللتْ= و كذا الرياح ُ بنصرِ أحمدَ أرسلتْ و عليهِ سلمتِ الغزالُ وأقبلتْ= تشكو كنطقِ العضوِ وهوَ مسممُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا و الثدى ُ فاضَ كفيضِ نهرِ يمينه=ِ و السهمُ عنْ ثمدِ سما بمعينهِ و الجذعُ أفهمَ شوقهُ بحنينهِ = و بكفهِ صمُّ الحصى تتكلمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا و قريشُ إذْ عزمَ الرحيلَ مهاجراً= ملئوا المسالكَ راصداً ومشاجراً فمضى لحاجتتهِ ولمْ يرَ حاجراً = و القومُ يقظى والبصائرُ نومُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا نثرَ الترابَ على رؤوسِ الحسدِ= و سرى وقدْ وقفوا لهُ بالمرصدِ قولوا لأعمى العينِ مغلولَ اليد=ِ أنفُ الشقيِّ ببغضِ أحمدَ مرغمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا لما رأى الغارَانثنى متوجهاً= فرقتْ قريشُ وراهُ زاخرَ لجها و بنتْ عليهِ العنكبوتُ بنسجها= و ببيضها سختِ الحمامُ الحومُ فبحقهِ صلوا عليه وسلموا ملاتْ محاسنهُ الزمانَ فأفرعتْ= شجرَ الهداية ِ في الجهاتِ وأينعتْ و تلونتْ ثمراتها وتنوعتْ = فالكلُّ في بركاتهِ يتنعمُ فبحقهِ صلوا عليه وسلموا سرتِ البراقُ لهُ لموجبِ نية =ٍ وإشارة ٍ في الغيبِ ربانية ٍ و سرى الحبيبُ سميرَ وحدانية= ٍ طابَ المسيرُ بها وطابَ المقدمُ فبحقه ِصلوا عليه وسلموا منْ بعدِ ما قدْ جازَ سدرة َ منتهى= و حبيبهُ جبريلُ في السيرِ انتهى فخرتْ بموطىء ِ نعلهِ حجبُ البها = فالنورُ يطلعُ والبشارة ُ تقدمُ فبحقهِ صلوا عليه وسلموا و الأرضُ تبهجُ والسمواتُ العلا= و عروسُ مكة َ بالكرامة ِ تجتلى و العرشُ بالضيفِ الكريمِ قدِ امتلا= كرما وضيفُ الأكرمينَ مكرمُ بحياتكمْ صلوا عليه وسلموا سبقتْ عنايتهُ لسبقِ عناية =ٍ فرقى إلى ذي العرشِ أبعدَ غاية ٍ و رأى منَ الآياتِ أكبرَ آية ٍ= عظمتْ وأيدها الكتابُ المحكمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا فلسانُ حالِ القربِ يهتفُ مرحباً= بقدومِ محترمِ الجنابِ المجتبي سلني بحقكَ ما أحقَّ وأوجبا = بخلافِ منْ يعطي سواكَ ويحرمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا سل تعط يا من ليس ينطق عن هوى= وأفد وأرشد بالهداية من غوى فلك الفضيلة والوسيلة واللوا= والحوض وهو الكوثر المتلطم فبحقه صلوا عليه وسلموا فاشربْ شرابَ الأنسِ كافَ كفايتي = و سلافَ سالفِ عصمتي وهدايتي وانظرْ بعينِ عنايتي ورعايتي = واحكمْ بما ترضى فأنتَ محكمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا شرفتَ قدركَ بي وضدكَ أحقرُ= و رفعتُ ذكركَ حيثٌ أذكرُ تذكرُ فعليكَ ألوية ُ الولاية ِ تنشر=ُ و بعمركَ الوحيُ المنزلُ يقسمُ فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا و لكَ الشفاعة ُ أخرتْ لتنالها= و عليكَ كلُّ المرسلينَ أحالها فسجدتَ مفتخراً وقلتَ أنالها = جاهي وحبلُ وسيلتي لا يصرمُ فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا ياخيرَ مبعوثٍ لأكرمِ أمة= ٍ أنتَ المؤملُ عندَ كلِّ ملمة ٍ فاعطفْ على عبدِ الرحيمِ برحمة= ٍ فغمامُ فضلكَ فيضهُ متسجمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا فانهضْ بهِ وبمنْ يليهِ صحابة= َ و صهارة ً ونسابة ً وقرابة ً و اجعلْ لدعوتهِ القبولَ إجابة= ً فبجاهِ وجهكَ يستغيثُ ويرحمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا و ابنَ الوهيبِ أجبْ سميكَ أحمدا = و أغثهُ في الدارينِ يا علمَ الهدى اجمعْ بنيهِ ووالديهِ بكمْ غداً= فلأنتَ حصنٌ للسمى ِّ وملزمُ فبحقهْْ صلوا عليه وسلموا و عليكَ صلى ذو الجلالِ وسلما= و هدى وزكى وارتضى وترحما ما غردتْ ورقُ الحمائمِ في الحمى= و سرى على عذبِ العذيبِ نسيمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا و على صحابتكَ الكرامِ الأتقيا= أهلِِ الديانة ِ والأمانة ِ والحيا و كذا السلامُ عليهمُ وعليكَ يا= نوراً على الآفاقِ لا يتكتمُ فبحقهْ صلوا عليه وسلموا [/poet] من ديوان سيدي عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني (رضي الله عنه) |
الكاتب: | البتار [ الأربعاء يونيو 07, 2006 3:09 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=white,strength=5)"] محمد سر سرارة الأزل= على فؤاده الكتاب قد نزل محمد هيكل إنسان الهدى = ومظهر الرحمة والأمر الأجل محمد برهان آيات العما= وملجأ العانى إذا خاب الأمل محمد سورة فرقان الرضا = إذ يصرخ الملهوف واسوء العمل محمد مشكاة مصباح العلى = وبحر فضل كافل لمن سأل محمد حقيقة الأمر الذي = بالحق للخلق من الحق نزل محمد حمى اللهيف غوثه = ذخر الضعيف سيد الرسل الأول محمد شمس صفوف الأنبيا = وتاجهم في كل عصر ومحل محمد سلطان ذرات الورى = وحصن عبد طم رأسه الزلل محمد لكل كرب فادح = في هذه الدنيا ومن بعد لأجل محمد هو الحمى لصارخ = ناداه يا روح الوجودات العجل [/poet] من ديوان سيدي أبي الهدى الصيادي (رضي الله عنه) |
الكاتب: | البتار [ الجمعة يوليو 14, 2006 7:48 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Tahoma,5,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" dropshadow(color=gray,offx=4,offy=4) shadow(color=silver,direction=135)"] برقه هيج قلبي =حينما أج ولاح هكذا أنوار حبي= تكسب القلب انشراح يا نسيم الصبح مني= إرو أشواقي وعني لحبيب هو فني= وإليه اللب راح كم به في الحب مضنى= حن مولوها وأنا ذكره في كل معنى= صار للأرواح راح يا كراما بالعطايا= ملؤا كل الزوايا عبدكم خلا البرايا= في هواكم واستراح بابكم للحشر يقصد= وله الإحسان يسند كلما القمري ردد= باسمكم للقوم صاح عجبا تلك الحقائق =كم أطارت قلب عاشق ساقه بالوجد سائق= نحو أرجاء البطاح رب أنعم بالصلاة= لإمام الكائنات ما لتلك الواردات =عاشق بالسر باح [/poet] من ديوان سيدي أبي الهدى الصيادي (رضي الله عنه) |
الكاتب: | سلافة [ الأحد يوليو 16, 2006 2:45 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[marq=right][font=Tahoma]كل من يعشق محمد ينبغى الا ينام[/font][/marq] |
الكاتب: | البتار [ الخميس يوليو 20, 2006 7:00 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Tahoma,5,royalblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="groove,4,green" type=1 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=limegreen,direction=135)"] وما مصدر الأشياء إلا محمد= لها عنه من عين الصعود حدور تقوم به بالعجز عن حد مدحه= وناهيك طول المدح فيه قصور بدائرة التكوين نور جماله= منار لديه المرسلون بدور ومركز أمر فوق برج العمااستوى= عليه جميع الكائنات تدور [/poet] من ديوان سيدي أبي الهدى الصيادي (رضي الله عنه) |
الكاتب: | البتار [ الاثنين يوليو 24, 2006 11:42 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Tahoma,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=silver,strength=5)"] والنجم من سمك الغيوب إذا هوى= ما ضل قلبي في هواك وما غوى طارت به لبقاع طيبة لهفة= قطعته في كل الشؤن عن السوى يا أيها القمر المنير ومن له= فزعت قلوب العاشقين أولي الهوى أبدا عليك الله صلى ما انجلى= نشر وما المنشور بالحكم انطوى لاحظ برأفتك انكسار أبي الهدى= فلقد غزاه تهجما جيش النوى [/poet] من ديوان سيدي أبي الهدى الصيادي (رضي الله عنه) |
الكاتب: | البتار [ الجمعة يوليو 28, 2006 8:05 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Tahoma,5,limegreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" shadow(color=green,direction=135)"] ياربِّ صلِّ على النبيِّ المجتبى =ما غردتْ في الأيكِ ساجعة ُ الربا ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ= ما اهتزتِ الأثلاثُ منْ نفسِ الصبا ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ= ما لاح برقٌ في الأباطحَ أو خبا ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ= ما أمتْ الزوارُ نحوكَ يثربا ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ =ما قال ذو كرمٍ لضيفٍ مرحبا ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ= ما كوكبٌ في الجو قابلَ كوكبا يارب صلِّ على الذي أدنيته= منْ قابَ قوسينِ الجنابَ الأقربا باللهِ يا متلذذينَ بذكرهِ= صلوا عليهِ فما أحقَّ وأوجبا صلوا على المختارِ فهوَ شفيعكمْ= في يومِ يبعثُ كلَّ طفلٍ أشيبا صلوا على منْ ظللته غمامة =ٌ و الجذعُ حنَّ لهُ وأفصحتِ الظبا صلوا علي منْ تدخلونَ بجاههِ= دارَ السلامِ وتبلغونَ المطلبا صلوا عليهِ وسلموا وترحموا= وردوا به حوضَ الكرامة ِ مشربا صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ يا= من نورُ طلعتهِ يشقُّ الغيهبا صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ ما= أحلاك ذكراً في القلوبِ وأعذبا صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ ما= أوفاكَ للمتذممينَ وأحسبا صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ ما= أزكاكَ في الرسلِ الكرامِ وأطيبا صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ منْ= عبدِ الرحيمِ توسلاً وتقربا [/poet] من ديوان سيدي عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني (رضي الله عنه) |
الكاتب: | البتار [ الخميس أغسطس 03, 2006 12:00 am ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Tahoma,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" glow(color=white,strength=3)"] شَهِدَتْ لهُ الرُّسْلُ الكِرامُ وَأشْفَقَوا= من فاضلٍ يستشهدُ المفضولا قارَنْتُ نُورَ النَّيِّرَيْنِ بِنُورِهِ =فرأيتُ نورَ النيرينِ ضئيلا وَنَسَبْتُ فضلَ العالَمِينَ لفضلِهِ= فَنَسَبْتُ منهُ إلى الكَثِيرِ قليلا وَأرانِيَ الزَّمَنِ الجَوادَ بِجودِهِ= لَمَا وَزَنْتُ بهِ الزَّمانَ بَخِيلا ما زالَ يَرْقَى في مَواهِبِ رَبِّهِ =وينالُ فضلاً من لدنهِ جزيلا حتى انثنى أغنى الورى وأعزهمْ= ينقادُ محتاجاً إليهِ ذليلا بَثَّ الفضائِلَ في الوجودِ فَمنْ= يُرِدْ فضلاً يَزِدْه بفضلهِ تفصيلا فالشمسُ لا تُغْني الكَواكِبُ جُمْلَة =ً في الفضلِ مغناها ولا تفضيلا سَلْ عَالَمَ المَلْكُوتِ عنهُ فَخيرُ مَا= سأل الخبيرُ عن الجليلِ جليلا فَمنِ المُخَبِّرُ عَنْ عُلاً مِنْ دونِها= ثَنَتِ البُراقَ وأخَّرَتْ جِبْرِيلا فَلوِ اسْتَمدَّ العالَمونَ عُلومَه= مَدَّتْهُمُ القَطَراتُ منهُ سيُولا [/poet] [align=center]من ديوان سيدي الإمام البوصيري (رضي الله عنه)[/align] |
الكاتب: | البتار [ الأربعاء أغسطس 16, 2006 8:51 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Tahoma,5,orange,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] أعلمتَ منْ ركبَ البراقَ عتيما= و تلاهُ جبريلُ الأمينُ نديما حتى سما فوقَ السماءِ قدوما=ودنافكلمَ ربهُ تكليما صلوا عليه و سلموا تسليما أمْ منْ على الرسلِ الكرامِ تقدما= و نوى الصلاة َ بهمْ وكبرَ محرما و سرى إلى ذي العرشِ فرداً بعدما= بلغَ الأمينَ مكانهُ المعلوما صلوا عليه و سلموا تسليما أمْ منْ كقابِ القوسِ آية قربهِ= بعلوهِ ودنوهِ منْ ربهِ و رأى الإلهَ بعينهِ وبقلبهِ= وحوى منَ الغيبِ الخفيِّ علوما صلوا عليه و سلموا تسليما ومنَ المخصصُ بالنبوة ِ أولاً= و أبوهُ آدمُ طينة ُ لمْ يكملا و منَ الذي نالَ العلاَ حتى علاَ= شرفاً وحازَ الفخرَ والتفخيما صلوا عليه و سلموا تسليما ذاكَ ابنُ آمنة َ البشيرُِ المنذرُ= الصادقُ المزملُ المدثرُ السابقِالمتقدمِ المتأخرِ= حاوى المفاخرَ آخراً وقديما صلوا عليه و سلموا تسليما ذاكَ الذي طابَ الزمانُ بذكرهِ =و تعطرتْ طرقُ الهدى منْ عطرهِ و إذا النسيمُ الرطبُ مرَّ بقبرهِ= أهدى منَ المسكِ الذكيِّ نسيما صلوا عليه و سلموا تسليما اختارهُ ربُّ السمواتِ العلى =واختصهُ بالمكرماتِ وفضلا و هداهُ بالوحيِ الشريفِ مفصلاً= سوراً وذكراً منْ لدنهُ حكيما صلوا عليه و سلموا تسليما عبرتْ صبا نجدٍ بنفحة ِ عنبرِ= منْ روضة ٍ في مشهدٍ متعطرِ ما بينَ قبرٍ للنبيِّ ومنبرِ= فيها الذي وهبَ النوالَ عميما صلوا عليه و سلموا تسليما هوَ صفوة ُ الباري وخاتمُ رسلهِ= و أمينة ُ المخصوصُ منهُ بفضلهِ لا درَّ درُّ الشعرِ إنْ لمْ أملهِ =في مدحِ أحمدَ لؤلؤاً منظوما صلوا عليه و سلموا تسليما كمْ دمرَّ المختارُ منْ متمردٍ= بمحجلٍ ومثقفٍ ومهندِ وعصابة ٍ حازتْ بفضلِ محمدٍ= شرفاً وفخراً لا يرامُ عظيما صلوا عليه و سلموا تسليما قادَ الخيولَ الصافناتِ إلى العدا= ثمَّ انتضى بيضاً تدلُّ على الهدى و عواسلاً أوردنَ باغضهُ الردى= و أعدنَ واردة َ الضلالِ عقيما صلوا عليه و سلموا تسليما و حمتْ حما الإسلامِ بيضُ صفاحهِ= و جنودُ نصرتهِ وسمرُ رماحهِ وحمى الضلالَ وسقى رمالَ بطاحهِ= دمَ باغضيهِ وعادَ منهُ سليما صلوا عليه و سلموا تسليما ذاكَ الذي عبدَ الإلهََ وأخلصا= و هوَ المشفعُ في المعادِ لمنْ عصى وبكفهِ نطقتْ وسبحتِ الحصى= شرفاً لهُ ولربهِ تعظيماً صلوا عليه و سلموا تسليما في الغارِ نسجُ العنكبوتِ لأجلهِ= و الماءُ منْ يمناهُ فاضَ لفضلهِ و تفجرَّ الضرعُ الأجدُّ برسلهِ= واخضرَ جذعٌ كانَ قبلُ هشيما صلوا عليه و سلموا تسليما و الفحلُ خصَّ محمداً بسجودهِ= و الجذعُ حنَّ على فواتِ وجودهِ يا أيها المتعرضونَ لجودهِ= زوروا كريماً واقصدوهُ كريما صلوا عليه و سلموا تسليما منْ لي بأنْ أحظى بأفخرَ موعدِ =و أزورهُ والعمرُ ليسَ بمسعدِ و متى أشاهدُ نورَ قبرِ محمدِ= و يصيرُ حظي بالشقاءِ نعيما صلوا عليه و سلموا تسليما فومنْ أحنُّ إلى زيارة ِ سوحهِ= لأكفرنَّ خطيئتي بمديحهِ فالله يسعدني بلثمِ ضريحهِ= لأنالَ فوزاً منْ لدنهُ عظيماً صلوا عليه و سلموا تسليما ما زلتُ أكتسبُ الفضائلَ و العلى= بنظامِ نثرٍ كالجواهرِ فضلاَ أهديهِ منْ نيابتيْ برعٍ إلى= منْ لمْ يزلْ بالمؤمنينَ رحيما صلوا عليه و سلموا تسليما هوَ ذخرتي هوَعمدتي هوَعدتي= و حماى َ في الدنيا ومؤنسُ وحدتي و غداً ألوذُبهِ فيكشفُ كربتي =و يكونُ عني للخصومِ خصيما صلوا عليه و سلموا تسليما هوَ ملجئي وبهِ اهتديتُ منَ العمى= و لقيتُ منهُ لدى الشدائدِ أنعما و جعلتهُ لمنالِ فخر ي سلماً= و لروضة ِ الأملِ الهشيمِ غيوما صلوا عليه و سلموا تسليما هلْ يا محمدُ تنقذونَ غريقكم= متحملَ الأوزارِ ضلَّ طريقكمْ إنْ لمْ أكنْ في النائباتِ رفيقكمْ =و لزيمكم فلمنْ أكونُ لزيما صلوا عليه و سلموا تسليما قلْ أنتَ يا عبدَ الرحيمِ وكلُّ منْ= يعنيكَ منْ أصلٍ وفرعٍ أو سكنْ في ظلنا الممدودِ منْ محنِ الزمنْ= واشملْ بجاهكَ صاحباً وحميما صلوا عليه و سلموا تسليما و ادرأ بصولكَ في نحورِ حواسدي =أبداً وعاندْ بالنكالِ معاندي و أجزْحروفَ قصائدي بمقاصدي= و تولَّ نصري ظالماً مظلوما صلوا عليه و سلموا تسليما يا منْ براهُ اللهُ نورًا للورى= فأقامَ فيهمْ منذراً ومبشرا أنا غرسُ جودكَ في العراءِ وفي الثرى= و غداة َ يجمعنا المعادُ عموما صلوا عليه و سلموا تسليما مني السلامُ عليكَ ماهبَّ الصبا= و تعانقتْ عذباتُ بانات الربا و تناوحتْ ورقُ الحمامِ لتطربا= و أضاءَ نوركَ في السما نجوما صلوا عليه و سلموا تسليما و عليكَ صلى اللهُ غالبُ أمرهِ= تعدادَ موجودِ الوجودِ بأسرهِ باللهِ يا متلذذينَ بذكرهِ= منْ كانَ منكمْ ظاعناً ومقيما صلوا عليه و سلموا تسليما [/poet] من ديوان سيدي عبد الرحيم بن أحمد بن علي البرعي اليماني (رضي الله عنه) |
الكاتب: | البتار [ السبت أغسطس 26, 2006 10:31 pm ] |
عنوان المشاركة: | |
[poet font="Tahoma,5,limegreen,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=0 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] والله مـا قـام المحـب ولا قعـد=إلا وحبـك فـي سريرتـه اتَّقـد يا روحَ كـل العاشقيـن ونورَهـم=يا من إليـك بكـل أمـر يُستنـد يامصطفى الخـلاَّق مـن أكوانـه=من قبل أن نسج الحوادث في الزَّبد لك منصبُ الإجلال في طي العمـا=وعليـك بعـد الله حقـاً يعتـمـد ولأجل نورك عسكر الأملاك فـي=حضراته الكبرى لآدم قـد سجـد ولسـرِّ ذاك النـور إبراهيـم قـد=نال النجاة فلم يخف جمـراً وقـد منـك انجلـت للعارفيـن حقائـقٌ=نشرت بطي قلوبهـم سـرّ المـدد لولاك مـا ذكـر المهيمـن ذاكـرٌ=بشريف إخلاصٍ ولا عبـدٌ عَبَـد لولاك للحرمين ما غـصَّ الفضـا=بالزائريـن ولا أخـو ولـهٍ وفـد لولاك ما برز الوجود مـن الخفـا=والأرض لم تُدح عل مـاءٍ جمـد لولاك ما ثبتـت حقيقـة عـارفٍ=في مقصدٍ والقصد طاش ومن قصد يا علَّـة الأشيـاءِ أنـت لخلقهـا=سبـبٌ وقـدرُك لا يشاكلـه أحَـد لك رتبة الإعظـام قدمـاً والعُلـى=هبةٌ خُصصت بها من الله الصمـد صلـى عليـك الله والآل الأُولـى=والصحب والأتباع نظماً في الأبـد [/poet] من ديوان "المحيط الهادي " للسيد محمد مهدي بهاء الدين الصيادي الرفاعي الشهير بالرواس رضي الله عنه |
صفحة 1 من 3 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |