القصة باختصار: ذهب المعلم ليختار رجال معه لمهمة لا يصلح لها سواهم وكان التحفيز فى البداية بالمكافأة السخية فى نهاية المهمة ، من أجل شد الهمة ،والتفانى فى أداء المهمة ، وفى أثناء الرحلة يرى الرجال مالم يروه من قبل من أشياء وأحداث تغير وجدانهم وتشكلهم تشكيل آخر ، لدرجة أنهم بعد أداء المهمة بنجاح يضحوا بالمكافأة فى أثناء طريقهم للعودة إلى ديارهم شيأ فشيأ، ليتخلوا عنها عن أخرها فى النهاية لمن هم احوج منهم لها ، ليقول لهم المعلم فى النهاية كانت المكافأة من الأساس والمنحة هى أختياركم لهذه المهمة ولكون أنكم أهل لها، لتسيروا هذا المشوار معى وتتغيروا وتتشكلوا من جديد وتصبحوا على ما أصبحتم عليه الآن ، وهذه هى مكافأتكم الحقة ، إسقاط لما هو آت . يا ترى من هو أهل ليسير المشوار ويسقط أثناء سيره تعلقه بالمكافأة المادية ويتنازل عنها شيئا ،فشيئا ، لتكون مكافاته الحقه إنه وقع عليه الإختيار وكفى بها مكافأة ، وكفى بها نعمة .
_________________ أيا ساقيا على غرة أتى يُحدثني وبالري يملؤني ، فهلا ترفقت بى ، فمازلت في دهشة الوصف ابحث عن وصف لما ذُقته ....
|