موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: إيه الجمال دا..ما اجمل هذه الروح...
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة فبراير 27, 2015 10:26 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة يناير 25, 2013 10:11 pm
مشاركات: 1308


السلام عليكم

وجدت على صفحة الفيس بوك منشور بعنوان.. يوم بكت أوروبا..

هذا المنشور كان يتحدث عن معركة وقعت بين الدولة العثمانية من جهه ومملكة المجر ويساندها كرواتيا والمانيا و رومانيا و بولندا والفاتيكان والبابا من جهه اخرى في 29 أغسطس 1526م).

سوف انقل لكم المنشور وانظروا لجمال روح القائد الاسلامى العثمانى وقتها ومدى فهمه لدين الله عز وجل..وقربه من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم..فكان النصر لا محالة..

...


تاريخ الخلافة الاسلامية العثمانية

يوم بكت اوربا هي معركة وقعت بين الدولة العثمانية من جهه ومملكة المجر ويساندها كرواتيا والمانيا و رومانيا و بولندا والفاتيكان والبابا من جهه اخرى في 29 أغسطس 1526م).
كان يقود قوات العثمانيين السلطان سليمان القانوني أما التحالف الاوروبي المجري فكان يقودهم ملكهم لايوش الثاني (لويس الثاني).

قدر عدد جنود الجيش العثماني بحوالي 100 ألف جندي وعدد من المدافع و800 سفينة،
بينما قدرت أعداد الجيش المجري الاوروبي بنحو 200 ألف مقاتل.

وفي صباح يوم اللقاء الموافق (21 من ذي القعدة 932هـ= 29 من أغسطس 1526م) دخل السلطان سليمان بين صفوف الجند بعد صلاة الفجر، وخطب فيهم خطبة حماسية بليغة، وحثهم على الصبر والثبات، ثم دخل بين صفوف فيلق الصاعقة وألقى فيهم كلمة حماسية استنهضت الهمم، وشحذت العزائم، وكان مما قاله لهم:

"إن روح رسول الله صلى الله عليه وسلم تنظر إليكم"؛ فلم يتمالك الجند دموعهم التي انهمرت تأثرًا مما قاله السلطان.

وفي وقت العصر هجم المجريون على الجيش العثماني الذي اصطف على ثلاثة صفوف، وكان السلطان ومعه مدافعه الجبارة، وجنوده من الإنكشاريين في الصف الثالث، فلما هجم فرسان المجر وكانوا مشهورين بالبسالة والإقدام أمر السلطان صفوفه الأولى بالتقهقر حتى يندفع المجريون إلى الداخل، حتى إذا وصلوا قريبًا من المدافع، أمر السلطان بإطلاق نيرانها عليهم فحصدتهم حصدًا، واستمرت الحرب ساعة ونصف الساعة في نهايتها أصبح الجيش المجري في ذمة التاريخ، بعد أن غرق معظم جنوده في مستنقعات وادي موهاكس، ومعهم الملك لايوش الثاني وسبعة من الأساقفة، وجميع القادة الكبار، ووقع في الأسر خمسة وعشرون ألفًا، في حين كانت خسائر العثمانيين مائة وخمسين شهيدًا، وبضعة آلاف من الجرحى.

أدى انتصار العثمانيين في هذه المعركة إلى إحكام سيطرتهم على المجر وفتح عاصمتها بودابست والقضاء على ما كان يعرف باسم مملكة المجر.

حتى هذا اليوم، يعتبر المجريون هزيمتهم في هذه المعركة شؤما عليهم ونقطة سوداء في تاريخهم. على الرغم من انقضاء أكثر من 400 عام إلا أن هناك مثل شائع لدى الهنجاريين «أسوأ من هزيمتنا في موهاكس» ويضرب عند التعرض لحظ سيء


_________________
أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 19 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط