هارون كتب:
الحكمة من توزيع النبي صلى الله عليه و سلم شعره بين الصحابة
................................................................
وها هم الصحابة يحتفظون بشعره الشريف عليه الصلاة والسلام، فهذا يضعه في قلنسوته بركة في جهاده، وذاك يضعه في ثيابه، والآخر في قارورة عنده، والرابع يكتحل به عند مرضه، والخامس يبرّك بها عياله، والسادس يُريها من لم يرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأخير يوصي بها أن تُدفن معه. واستمر المؤمنون من أيام الصحابة إلى يومنا هذا يتبركون بآثاره الشريفة عليه الصلاة والسلام وبشعره الشريف خصوصًا، مُدركين قيمة ومعنى أن يطلب الرسول عليه الصلاة والسلام تقسيم شعره بين الناس، وأن يقسم بعض شعره –بنفسه- بين الناس.
.................
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
يا صاحب الخلق العظيم و خلقة
سبحان باريها البديع المبدع
ما يبلغ الشعراء منك بمدحهم
و الله شرفكم بمدح جامع !!
قد خلد الشعراء مدحا قومهم
عبر القرون بكل وصف رائع
لكن مادحكم تخلد ذكـره
بجلال قدرك فى القلوب المودع
سواك ربى من جمال كامل
وكساك من حلل الجلال الأروع
و لكم وعى الصحب الكرام لآية
و صحا لمغزاها اللبيب اللوذعى
لما حوى " التابوت " بعض بقية
من "آل موسى" كان خير المرجع
حفته من جند العزيز ملائك
أكرم بمحمول و ملك رافع
لله در " ابن الوليد " و " شعرة "
طى العمامة فى المكان الأرفع
إكـليل نـصـر مـا غـــزا إلا بـه
نـور النبوة فـى ثنـاه الألمع
***
من شعر عبد الله/ صلاح الدين القوصى
هارون كتب:
الحكمة من توزيع النبي صلى الله عليه و سلم شعره بين الصحابة
................................................................
واستمر المؤمنون من أيام الصحابة إلى يومنا هذا يتبركون بآثاره الشريفة عليه الصلاة والسلام وبشعره الشريف خصوصًا، مُدركين قيمة ومعنى أن يطلب الرسول عليه الصلاة والسلام تقسيم شعره بين الناس، وأن يقسم بعض شعره –بنفسه- بين الناس.
.................
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
أهـديكم مـن شيبة شعرى
بركات لتزيـد جـلالا
*****
يا "جدى" أكرم من تاج
ما أبدا قـد طاف خيالا
أنا "بالنعل" أتيه و أزهو
يكفى"النعل"بـكم أفـضالا
أنى أحمل " شعـر" حبـيـبى
يا رب ثـبت لى حالا
ذا شرف و الله ليعلو
للملأ الأعلى مختالا
مـا مثلى و الله حظى
مهمـا أبدى لى أفعالا
فـزت و حق الله بشرف
أعلى عند الله تعـالى
صلى الله عليك و سلم
حتى تـغـرقـنى إقبالا
***
من شعر عبد الله/ صلاح الدين القوصى