موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
و المحصول صفر https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=22110 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | molhma [ الأحد إبريل 19, 2015 11:31 am ] |
عنوان المشاركة: | و المحصول صفر |
دكتور مصطفى محمود و المرأة مقتطفات من كتاب ((أناشيد الإثم و البراءة)) للدكتور مصطفى محمود و المحصول صفر . فنحن دائما ننسب الجمال الذي شاهدناه و الحنان الذي تذوقناه الى صاحبته مع أنها ليست صاحبته و لا مالكته.. و لو امتلكت امرأة جمالها لدام لها.. و لكن الجمال لم يدم لأحد، لأنه منحة و اعارة من الله بأجل و ميقات و هو قرض يسترده في حينه.. فصاحبه و مالكه هو الله و ليس أي امرأة. و كذلك كل ما نعشق من حنان و مودة و رأفة و حلم و كرم كلها خلع و منح و أوصاف مستعارة من الودود الرؤوف الحليم الكريم.. و هو مالكها بالأصالة.. و نحن نملكها عنه بالقرض و الاعارة. و لكن العين التي تعشق الجمال تخطئ نسبته و ملكيته فتظنه لصاحبته فتعشق صاحبته و تلك هي الغفلة المستمرة التي نعيش فيها جميعا.. نفيق منها لحظات لنعود فنغرق في سباتها من جديد و لا يسلم من هذا البلاء الا نبي معصوم أو ولي عارف يحفظه ربه و يسدل عليه كنفه.. فلا يرى حيثما تولى الا وجه الله. (فأينما تولوا فثم وجه الله) فهو الجمال في كل جميل و هو الرأفة و الحنان و الكرم و الحلم و المودة.. فتلك أسماؤه تتجلى في أواني الطين و الخزف الشفافة التي شفها الاحساس حتى أصبحت مثل الكريستال المضيء تماما كما يرى الفلكي نور القمر فيعرف أنه ليس نوره بل نور الشمس تجلى عن وجهه. و هكذا لا يرى هذا العارف أينما تولى الا وجه الله.. و هو دائم الهمس الله.. الله.. الله.. الله.. الله.. و هو ناظر دائما الى الظاهر و ليس الى المظاهر.. ناظر الى الله الظاهر دائما في كل شيء.. لا يطرف.. متعلق بالمعاني و ليس بالأواني. و هو لهذا لا ينقسم و لا يتشتت و لا يضيع في التلفت، و انما هو مجذوب الفؤاد الى الله على الدوام. و لكن أمثال هذا الرجل قليل نادر مثل الألماس و اليورانيوم و أمثاله لا يتجاوزون أفرادا و آحادا بين ألوف الملايين من الحشد المغمى عليه هل نستطيع أن نكون ذلك العارف الذي لا يرى في كل شيء الا الواحد.. و لا يبصر الا وجه ربه في كل محبوب. هل يمكن أن نكون مصداق الآية: (أينما تولوا فثم وجه الله). و في هذا الاطار نحب و في هذا الاطار نكره.. فنبذل المروءة و المعروف و المودة للجميع و لا يكون لنا تعلق و لا يكون لنا حب الا الله و بالله و في الله. ذلك هو الجهاد الصعب. و لا اختيار.. و لا طريق آخر. و كل واحد و عزمه. |
الكاتب: | خلف الظلال [ الأحد إبريل 19, 2015 11:59 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: و المحصول صفر |
molhma كتب: و لكن أمثال هذا الرجل قليل نادر مثل الألماس و اليورانيوم و أمثاله لا يتجاوزون أفرادا و آحادا بين ألوف الملايين ....... جميل أوي التعبير دة بيفكرني بحد جميل أوي معنا هنا كلنا بنحبه ![]() ما شاء الله لا قوة الا بالله سلمت يداكي السيدة الفاضلة الطيبة الملهمة على المشاركة كلها |
الكاتب: | molhma [ الأحد إبريل 19, 2015 12:55 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: و المحصول صفر |
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته سلمك الله الغالية الحبيبة خلف الظلال من كل شر و أكرمك الله دنيا و دين عن نفسى حبيبتى عن مقولتك جميل أوي التعبير دة بيفكرني بحد جميل أوي معنا هنا كلنا بنحبه ![]() ما شاء الله لا قوة الا بالله خلف الظلال كتب: molhma كتب: [size=200][b] و لكن أمثال هذا الرجل قليل نادر مثل الألماس و اليورانيوم و أمثاله لا يتجاوزون أفرادا و آحادا بين ألوف الملايين ....... [font=Traditional Arabic] فهذا هو ما يفكرنى به و الله ووقع فى قلبى عندما قرأت هذه المقولة molhma كتب: [size=200][b]دكتور مصطفى محمود و المرأة الا نبي معصوم أو ولي عارف يحفظه ربه و يسدل عليه كنفه.. فلا يرى حيثما تولى الا وجه الله. (فأينما تولوا فثم وجه الله) |
الكاتب: | شريف عليان [ الأحد إبريل 19, 2015 1:53 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: و المحصول صفر |
السلام عليكم ما اجمل هذا الموضوع..شكرا لكم السيدة الكريمة ملهمة.. لو تسمحون احب ان احكى حاجة عن الدكتور مصطفى محمود الحسينى الشريف لاننى احبه جدا..الله يرحمه فارق العمر طبعاً كبير بينى وبين حضرته الله يرحمه...لكن فى مرحلة من حياتى من بداية ال20 عام الى الان تقريباً قرات اغلب كتب حضرته.. لاقيت نفسى بشدة فى كلامه وتجاربه وتامله عن الدين والحياة وعن الله..وشعرت تقارب كبير جدا بين روحى وروح حضرته.. اول شئ عرفته فى صغرى وانا فى المدرسة للاسف وسمعته من الكثير هو ان الدكتور كفر واصيب بالجنون..كنت لا اعرف عنه اى شئ.. شيئا فشيئا ساقتنى الاقدار ان اقرا له وإذا بى اتتبع رحلته منذ ان كان شاباً فى احد كتبه القديمة جدا ايام شبابه كان متمردا جدا وناقم على كل شئ ..شخص عنيد صلب قاس رافض لكل شئ روحى..يفسر كل شئ من منظور برجمتى نفعى.. شوية شوية انتقل حضرته لمرحلة اخرى ناقش فيها ما قاله هو وهذا فى كتابه حوار مع صديقى الملحد..لكن ليس هذا فقط بل له كتاب الروح والجسد وهذا اشد رغم انه مش مشهور.. وكتاب رحلتى من الشك الى الايمان..وكتاب الاسلام ما هو..وكتاب سيدنا محمد..صلى الله عليه وسلم..فهو قد الف كتاب عن حضرة النبى صلى الله عليه وآله وسلم.. بعد كدا انتقل حضرته لدائرة الصوفية والتصوف...شئ غريب جدا...من كتاب معين لا اريد ذكر اسمه كان صلبا عنيدا لادينياً..الى سبحان الله كتاب السر الاعظم ورأيت الله ..هذه الكتب كان الدكتور يسبح فى سماوات السادة الصوفية حتى انه رد على احد الذين سألوه فقال..( لو احببت كما احببنا..لفهمت كما فهمنا ).. رحلة الدكتور مصطفى محمود رحلة روحية شاقة وكبيرة..حضرته كان يتأمل فى كل شئ وفى كل آية..وفى نفسه وفى الناس... كان يتأمل فى الجسد البشرى عند تشريحه..ويقول هذا ليس هو الانسان...الانسان انا وانتم الحركة والمرح والروح والمعنى ليس هو هذا الجسد..ليس الانسان هذه الاعضاء من يد ورجل وعظم.. ليس هو ابدا...نحن يمكننا ان نخلع ضرس او نركب يد صناعية..وتبقى ذاتنا واحدة لا تزيد ولا تنقص..وهكذا وكانت هذه فتوحات وبوارق انوار من الله سبحانه وتعالى لحضرته... حتى يوم موته والله شعرت قبل ان اعرف الخبر بحزن شديد قبل ان اعرف انتقال حضرته..ثم بعد ذلك عرفت الخبر .. عفوا على الاطالة جزاكم الله كل خير وجزى الله سيدى محمود صبيح عنا خير الجزاء |
الكاتب: | شريف عليان [ الأحد إبريل 19, 2015 2:23 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: و المحصول صفر |
تذكرت شئ ايضا..حاجة جميلة ذكرها فى احد كتبه بخصوص الجمال..كانت فى سورة يوسف.. تكلم عن قول الله عز وجل (قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين ) قال ما الحكمة من ختم الاية بقول ( الجاهلين ) ؟؟ فالمفتون بالنساء ممكن يكون من حملة الشهادات العالية ..ممكن يكون طبيب او دكتور جامعى..فكيف يكون جاهل.. ما الشئ الذى جهله هذا المغرم صبابة ؟؟ فقال حضرته الله يرحمه ان الجهل هنا هو الجهل بنسبة هذا الجمال لصاحبه..فإنك قد التفت الى الفرع وادرت ظهرك للأصل..لقد انجذبت بكلك الى الخلق ونسيت او جهلت اصل الجمال.. هذا معنى كلامه وليس اصل الكلام الذى ذكر فى الكتاب.. |
الكاتب: | ابن أميرة [ الاثنين إبريل 20, 2015 5:15 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: و المحصول صفر |
شريف عليان كتب: تذكرت شئ ايضا..حاجة جميلة ذكرها فى احد كتبه بخصوص الجمال..كانت فى سورة يوسف.. تكلم عن قول الله عز وجل (قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين ) قال ما الحكمة من ختم الاية بقول ( الجاهلين ) ؟؟ ............................................................... ............................................................... فقال حضرته الله يرحمه ان الجهل هنا هو الجهل بنسبة هذا الجمال لصاحبه..فإنك قد التفت الى الفرع وادرت ظهرك للأصل..لقد انجذبت بكلك الى الخلق ونسيت او جهلت اصل الجمال.. هذا معنى كلامه وليس اصل الكلام الذى ذكر فى الكتاب ......................................
العلامة * تدل على رؤيا . أنا .. بسم ربى أبتدى |
الكاتب: | شريف عليان [ الأربعاء إبريل 22, 2015 12:20 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: و المحصول صفر |
السيد ابن اميرة شكرا والله على الاضافة الجميلة منك..الله يسعد قلبك..ومن تحب.. |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |