موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: اخبار شتى من احوال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 04, 2015 2:45 am 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 21, 2013 9:44 pm
مشاركات: 1662
اخبار شتى من احوال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

في «الشّفا» للقاضي عياض رحمه الله تعالى: (ولد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مختونا، مقطوع السّرّة.
وقد روي عن أمّه امنة أنّها قالت: ولدته نظيفا ما به قذر.
وفي حديث عكرمة، عن ابن عبّاس رضي الله تعالى عنهما: أنّه صلّى الله عليه وسلّم نام حتّى سمع له غطيط «1» ، فقام فصلّى، ولم يتوضّأ. قال عكرمة: لأنّه صلّى الله عليه وسلّم كان محفوظا.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد أن يتغوّط.. انشقّت الأرض فابتلعت غائطه وبوله، وفاحت لذلك رائحة طيّبة.
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها أنّها قالت للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: إنّك تأتي الخلاء فلا نرى منك شيئا من الأذى؟! فقال لها: «يا عائشة؛ أو ما علمت أنّ الأرض تبتلع ما يخرج من الأنبياء، فلا يرى منه شيء» .
وقال قوم من أهل العلم بطهارة هذين الحدثين منه صلّى الله عليهوسلّم، وشاهد هذا أنّه صلّى الله عليه وسلّم لم يكن منه شيء يكره، ولا غير طيّب.
ومن هذا حديث عليّ رضي الله [تعالى] عنه: غسّلت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فذهبت أنظر ما يكون من الميت، فلم أجد شيئا، فقلت:
طبت حيّا وميتا. وسطعت منه ريح طيّبة لم يجدوا مثلها قطّ.
ومثله قال أبو بكر حين قبّل النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بعد موته.
ومنه شرب مالك بن سنان دمه يوم أحد، ومصّه إيّاه، وتسويغه صلّى الله عليه وسلّم ذلك له، وقوله: «لن تصيبه النّار» .
ومثله شرب عبد الله بن الزّبير دم حجامته، وقال له عليه الصّلاة والسّلام: «ويل لك من النّاس، وويل لهم منك» ، ولم ينكره.
وقد روي نحو من هذا عنه صلّى الله عليه وسلّم في امرأة شربت بوله، فقال لها: «لن تشتكي وجع بطنك أبدا» .
ولم يأمر واحدا منهم بغسل فم، ولا نهاه عن عوده) اهـ ملخّصا.

وروى القاضي عياض في «الشّفا» بسنده إلى عبد الله بن أبي الحمساء: (قال: بايعت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ببيع قبل أن يبعث، وبقيت له بقيّة، فوعدته أن اتيه بها في مكانه، فنسيت، ثمّ ذكرت بعد ثلاث، فجئت، فإذا هو في مكانه. فقال: «يا فتى؛ لقد شققت عليّ، أنا هنا منذ ثلاث أنتظرك» .
وعن عائشة أمّ المؤمنين رضي الله تعالى عنها، قالت: كان أبغض الأشياء إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الكذب.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا اطّلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة.. لم يزل معرضا عنه حتّى يحدث توبة.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أتى باب قوم.. لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: «السّلام عليكم.. السّلام عليكم» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أتاه الفيء «1» .. قسمه في يومه، فأعطى الاهل حظّين، وأعطى العزب حظّا.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أتي بالسّبي.. أعطى أهل البيت جميعا؛ كراهية أن يفرّق بينهم.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أتاه رجل فرأى في وجهه بشرا.. أخذ بيده.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا سمع بالاسم القبيح.. حوّله إلى ما هو أحسن منه.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يتفاءل ولا يتطيّر. وكان يحبّ الاسم الحسن.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا وجد الرّجل راقدا على وجهه ليس على عجزه شيء.. ركضه برجله، وقال: «هي أبغض الرّقدة إلى الله تعالى» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يأمر بالباه، وينهى عن التّبتّل نهيا شديدا؛ أي: يأمر بالتّزوّج وينهى عن تركه.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يأمر من أسلم أن يختتن، وإن كان ابن ثمانين سنة.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يضمّر الخيل «1» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يكره الشّكال من الخيل.
قال العزيزيّ: فسّره في بعض طرق الحديث عند مسلم: بأن يكون في رجله اليمنى وفي يده اليسرى بياض، أو في يده اليمنى ورجله اليسرى.
وكرّهه لكونه كالمشكول، لا يستطيع المشي. وقيل: يحتمل أن يكون جرّب ذلك الجنس فلم يكن فيه نجابة.
وقال بعض العلماء: إذا كان مع ذلك أغرّ.. زالت الكراهة.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا صعد المنبر.. سلّم.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا خطب.. قال: «أمّا بعد» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا خطب.. يعتمد على عنزة؛ أو عصا.
و (العنزة) : العصا الصّغيرة.
وكان صلّى الله عليه وسلّم لا يعود مريضا إلّا بعد ثلاث.
وكان صلّى الله عليه وسلّم لا يضيف الخصم إلّا وخصمه معه.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يأمر بالهديّة؛ صلة بين النّاس.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يأمر بقطع المراجيح «1» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ هذه السّورة: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يحثّ على الصّدقة، وينهى عن المسألة.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يسمر عند أبي بكر اللّيلة في الأمر من أمور المسلمين.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يعجبه الرّؤيا الحسنة.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يقول: «اشتدّي أزمة تنفرجي» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يبيع ويشتري، ولكن كان شراؤه أكثر.
واجر نفسه قبل النّبوّة في رعاية الغنم، ولخديجة في سفر التّجارة.
واستدان برهن، وبغير رهن، واستعار، وضمن، ووقف أرضا كانت له.
وحلف في أكثر من ثمانين موضعا، وأمره الله تعالى بالحلف في ثلاثة مواضع، في قوله تعالى: قُلْ إِي وَرَبِّي، وقوله تعالى: قُلْ بَلى وَرَبِّي، وقوله: قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يستثني في يمينه تارة، ويكفّرها تارة، ويمضي فيها تارة أخرى.
ومدحه بعض الشّعراء فأثاب عليه، ومنع الثّواب في حقّ غيره، وأمر أن يحثى في وجوه المدّاحين التّراب.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا حلف.. قال: «والّذي نفس محمّد بيده» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم أكثر أيمانه: «لا ومصرّف القلوب» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا اجتهد في اليمين.. قال: «لا والذي نفس أبي القاسم بيده» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يحلف: «لا ومقلّب القلوب»
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد سفرا.. أقرع بين نسائه، فأيّتهنّ خرج سهمها خرج بها معه.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يتخلّف في المسير، فيزجي الضّعيف ويردف، ويدعو لهم.
ومعنى (يزجي الضّعيف) : يسوقه سوقا رفيقا.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا قدم من سفر.. بدأ بالمسجد، فصلّى فيه ركعتين، ثمّ يثنّي بفاطمة، ثمّ يأتي أزواجه.
وكان صلّى الله عليه وسلّم لا يطرق أهله ليلا «2» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يحبّ أن يخرج إذا غزا يوم الخميس.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد أن يودّع الجيش.. قال:
«أستودع الله دينكم، وأمانتكم، وخواتيم أعمالكم» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا بعث سريّة أو جيشا.. بعثهم من أوّل النّهار.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا بعث أميرا قال: «أقصر الخطبة، وأقلّ الكلام، فإنّ من البيان لسحرا» «1» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد غزوة.. ورّى بغيرها.
وكان صلّى الله عليه وسلّم يعجبه أن يلقى العدوّ عند الزّوال «2» .
وكان صلّى الله عليه وسلّم يكره رفع الصّوت عند القتال.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا خرج يوم العيد في طريق.. رجع في غيره.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا نزل عليه الوحي.. نكّس رأسه، ونكّس أصحابه رؤوسهم، فإذا أقلع عنه.. رفع رأسه.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا دخل رمضان.. أطلق كلّ أسير، وأعطى كلّ سائل.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا دخل [شهر] رمضان شدّ مئزره، ثمّ لم يأت فراشه حتّى ينسلخ.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا دخل رمضان.. تغيّر لونه، وكثرت صلاته، وابتهل في الدّعاء، وأشفق لونه؛ أي: تغيّر وصار كلون الشّفق.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا دخل العشر الأخير من رمضان.. شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا كان مقيما.. اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وإذا سافر.. اعتكف من العام المقبل عشرين.
وكان صلّى الله عليه وسلّم إذا كانت ليلة الجمعة.. قال: «هذه ليلة غرّاء، ويوم أزهر» .

__________


(1) المراد به هنا: ما يشمل خراج الأرض، وما أخذ من الكفار بلا قتال.

(1) هو أن يعلف الفرس حتى يسمن، ثم يردّه إلى القلّة ليشتد لحمه، وقيل: هو أن يقلّل علف الفرس مدة ويدخل بيتا مغلقا ويجلّل ليعرق ويجف عرقه فيجفّ لحمه، فيقوى على الجري.

(1) يعني: الأراجيح، والترجّح: التذبذب بين شيئين، وعلى هذا فالأرجوحة: الة معروفة يلهو بها العجم أيام النيروز تلهّيا عن الغموم التي تراكمت على قلوبهم من رين الذنوب وكره لهم أن يتزيّوا بزيّ من اشترى الحياة الدنيا بالاخرة، فلا خلاق له هناك.

(1) يعني: موزونا.
(2) أي: لا يقدم عليهم من سفر ولا غيره في الليل على غفلة.
(1) في نسخة: (فإنّ من الكلام سحرا) .
(2) في نسخة: (عند زوال الشمس) .

كتاب وسائل الوصول الى شمائل الرسول صلّى الله عليه وسلّم

_________________
مدد ياسيدى يارسول الله
مدديااهل العباءة .. مدد يااهل بيت النبوة
اللهم ارزقنا رؤية سيدنا رسول الله فى كل لمحة ونفس


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 18 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط