molhma كتب:
.........................................
ليس للخدمة شكلٌ محددٌ لأن لها مستوياتٍ عديدةً وأرفعها أن يكون الإنسان هو معنى الخدمة ذاتها، وذلك عندما يقدم الإنسان نفسه غذاءٌ للآخرين، فيكون لهم غذاءً للروح والقلب والعقل.
...............................................................................
منقول و أعجبنى
و قيل : اقرأ .. وكن فطنا
زكى الروح .. كى تفهم
فسرى فى كتابى لا
يراه غير من أحرم
و لبى .. ثم طاف بنا
و حرر نفسه بالدم
و قبلنا .. لنقبله
و زكت روحه زمزم إلى
سعى .. و هرول .. ثم
أقبل نحونا يندم
فلم يرفع له طرفا
إلينا ساجدا مسلم
*****
فقلت : الله مولانا
و جل ثناؤك الأ عظم
فخذنى سيدى عبدا
لكم حقا نقى الدم
و علمنى .. و أدبنى
و كل سوى لكم فاهزم
و أيدنى بنور الذات
و اجعلنى به أحرم
و ضعنى خادما مولاى
عند المصطفى أخدم
بأمر المصطفى أحيا
و رأسى منه تحت قدم
يغذينى .. و يهدينى
و من ذا مثله يكرم !!
و فيه الرحمة المهداة
منك .. فمن بنا أرحم؟؟
عليه صلاتكم أبدا
بعد الذر و الأنجم
*****
يا نور الأنوار أغثنى
أدركنى يا نور " محمد "
من أرضى .. من طينة جسمى
و ارفعنى لجوار " محمد "
و اجعل لى قوتا و سقاء
من سر الأسرار " محمد "
و اجعلنى قوتا و سقاء
للخلص .. من حزب "محمد"
و اجعلنى موتا و حياة
صلوات .. لكمال " محمد "
أقوالى بل كل فعالى
بل نفسى .. فى حب "محمد"
*******
من شعر عبد الله / صلاح الدين القوصى