موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

فى المعرفة قالوا
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=2249
صفحة 1 من 1

الكاتب:  فدا النبى [ الأربعاء يونيو 21, 2006 10:18 am ]
عنوان المشاركة:  فى المعرفة قالوا

[align=center]
تكلم المشايخ فى المعرفة بالله فكل نطق بما وقع له وأشار إلى ما وجده
فى وقته
[/align]

قال الأستاذ أبو على الدقاق رحمه الله : من أمارات المعرفة بالله حصول
الهيبة من الله تعالى من ازدادت معرفته ازدادت هيبته.
وقال أيضاً : المعرفة توجب السكينة فى القلب كما أن العلم يوجب السكون
فمن ازدادت معرفته ازدادت سكينته .

قال أبو يزيد : للخلق أحوال ولا حال للعارف لأنه محيت رسومه وفنيت هويته
بهوية غيره وغيبت آثاره بآثار غيره .

قال بعضهم : من عرف الله تعالى تبرم بالبقاء وضاقت عليه الدنيا بسعتها .

بينما قال البعض الآخر : من عرف الله تعالى صفا له العيش وطابت له الحياة
وهابه كل شىء وذهب عنه خوف المخلوقين وأَنَس بالله تعالى .

قال رويم : المعرفة للعارف مرآة إذا نظر فيها تجلى له مولاه .

وقال الحسين بن منصور : إذا بلغ العبد إلى مقام المعرفة أوحى الله تعالى
إليه بخواطره وحرس سره أن يسنح فيه غير خاطر الحق .
وقال أيضاً : علامة العارف أن يكون فارغاً من الدنيا والآخرة .

قال أبو يعقوب النهرجورى : قلت لأبى يعقوب السوسى : هل يتأسف العارف
على شىء غير الله عزّ وجل ؟ فقال : وهل يرى غيره فيتأسف عليه ؟! قلت :
فبأى عين ينظر إلى الأشياء ؟ فقال : بعين الفناء والزوال .

قال أبو يزيد : العارف طيار والزاهد سيار .

وقال الجنيد : لا يكون العارف عارفاً حتى يكون كالأرض يطؤه البر والفاجر ،
وكالسحاب يظلّ كل شىء ، وكالمطر يسقى ما يحب وما لا يحب .

ويقول يوسف بن علىّ : لا يكون العارف عارفاً حقاً حتى لو أُعطى مثل ملك
سليمان عليه السلام لم يشغله عن الله عز وجل طرفة عين .

قال يحيى بن معاذ : يخرج العارف من الدنيا ولا يقضى وطره من شيئين بكاؤه
على نفسه وثناؤه على ربه عزّ وجل .

سُئل ذا النون المصرى : بِمَ عرفت ربك ؟ قال : عرفت ربى بربى ولولا ربى
لما عرفت ربى .

قال الشبلى : العارف لا يكون لغيره لاحظاً ولا بكلام غيره لافظاً ولا يرى لنفسه
غير الله تعالى حافظاً .

قيل : العالم يُقتدى به والعارف يُهتدى به .
وقيل : العارف أَنس بذكر الله تعالى فأوحشه من خلقه ، وافتقر إلى الله تعالى
فأغناه عن خلقه ، وذلّ لله تعالى فأعزه به .

قال أبو سليمان الدارانى : إن الله تعالى يفتح على العارف وهو على فراشه
ما لا يفتح لغيره وهو قائم يصلى .

قال أبو بكر الوراق : سكوت العارف أنفع وكلامه أشهى وأطيب .

سُئل أبو تراب عن صفة العارف فقال : الذى لا يكره شىء ويصفو به كل شىء .

ويقول أبو عثمان المغربى : العارف تضىء له أنوار العلم فيبصر به عجائب الغيب .

سُئل أبو سعيد الخراز : هل يصير العارف إلى حال يجفو عليه البكاء ؟ فقال :
نعم ، إنما البكاء فى أوقات سيرهم إلى الله تعالى فإذا نزلوا إلى حقائق القرب
وذاقوا طعم الوصول من بره زال عنهم ذلك .

ويقول محمد بن الفضل : المعرفة حياة للقلب مع الله تبارك وتعالى .

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/