موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مِنْ مَوَاعِظِ سيدنا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 08, 2016 7:02 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت ديسمبر 21, 2013 9:44 pm
مشاركات: 1662
مِنْ مَوَاعِظِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ


- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا مُنْذِرٌ الْأَفْطَسُ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: " فِي كُتُبِ الْحَوَارِيِّينَ: إِذَا سُلِكَ بِكَ سَبِيلُ أَهْلِ الْبَلَاءِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ سُلِكَ بِكَ سَبِيلُ الْأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَإِذَا سُلِكَ بِكَ سَبِيلُ أَهْلِ الرَّخَاءِ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ سُلِكَ بِكَ سَبِيلٌ غَيْرُ سَبِيلِهِمْ، وَخُلِّفَ بِكَ عَنْ طَرِيقِهِمْ "

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ أَبِي جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ قَالَ: «هَلَكَ فِي جَبَلِ الْحُمُرِ سَبْعُونَ نَبِيًّا؛ مَا قَتَلَهُمْ إِلَّا الْجُوعُ وَالْقَمْلُ»

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَاللَّهِ، لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَبِيبَهُ، وَلَكِنْ قَدْ يَبْتَلِيهِ فِي الدُّنْيَا»

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ أَبُو غَالِبٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ هَذَا الْكَلَامَ فِي وَصِيَّةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ، تَحَبَّبُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِبُغْضِ أَهْلِ الْمَعَاصِي، وَتَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِالْمَقْتِ لَهُمْ، وَالْتَمِسُوا رِضَاهُ بِسَخَطِهِمْ» قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَمَنْ نُجَالِسُ؟ " قَالَ: «جَالِسُوا مَنْ يَزِيدُ فِي أَعْمَالِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَمَنْ تُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ رُؤْيَتُهُ، وَيُزَهِّدُكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ عَمَلُهُ»

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ: «أَوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يَا عِيسَى عِظْ نَفْسَكَ، فَإِنِ اتَّعَظْتَ فَعِظِ النَّاسَ، وَإِلَّا فَاسْتَحِ مِنِّي»

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: " إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ وَاقِفًا عَلَى قَبْرٍ وَمَعَهُ الْحَوَارِيُّونَ - أَوْ قَالَ: فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ - قَالَ: وَصَاحِبُ الْقَبْرِ يُدْلَى فِيهِ قَالَ: فَذَكَرُوا مِنْ ظُلْمَةِ الْقَبْرِ، وَوَحْشَتِهِ، وَضِيقِهِ، قَالَ: فَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: قَدْ كُنْتُمْ فِيمَا هُوَ أَضْيَقُ مِنْهُ فِي أَرْحَامِ أُمَّهَاتِكُمْ فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُوَسِّعَ وَسَّعَ "

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: " قَالَ الْمَسِيحُ: " أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحَمْدَهُ وَتَقْدِيسَهُ، وَأَطِيعُوهُ فَإِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ مِنَ الدُّعَاءِ، إِذَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَاضِيًا عَنْهُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَأَصْلِحْ لِي مَعِيشَتِي، وَعَافِنِي مِنَ الْمَكَارِهِ، يَا إِلَهِي "

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: " قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: طُوبَى لِمَنْ خَزَنَ لِسَانَهُ، وَوَسِعَهُ بَيْتُهُ، وَبَكَى مِنْ ذِكْرِ خَطِيئَتِهِ "

-حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: طُوبَى لِلْمُؤْمِنِ، ثُمَّ طُوبَى لَهُ، كَيْفَ يَحْفَظُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلَدَهُ مِنْ بَعْدِهِ "

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: " كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ: إِذَا تَصَدَّقَ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ فَلْيُخْفِهَا عَنْ شِمَالِهِ، وَإِذَا صَلَّى فَلْيُدْنِ عَلَيْهِ سِتْرَ بَابِهِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْسِمُ الثَّنَاءَ، كَمَا يَقْسِمُ الرِّزْقَ "
-
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ الصَّايَدِيِّ قَالَ: " قَالَ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ: مَا الْمُخْلِصُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: الَّذِي يَعْمَلُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، لَا يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدَهُ النَّاسُ عَلَيْهِ قَالُوا: فَمَا النَّاصِحُ لِلَّهِ؟ قَالَ: الَّذِي يَبْدَأُ بِحَقِّ اللَّهِ؛ فَيُؤْثِرُ حَقَّ اللَّهِ عَلَى حَقِّ النَّاسِ، وَإِذَا عَرَضَ لَهُ أَمْرَانِ؛ أَمْرُ دُنْيَا، وَأَمْرُ آخِرَةٍ، يَبْدَأُ بِأَمْرِ الْآخِرَةِ، وَيَتَفَرَّغُ لِأَمْرِ الدُّنْيَا بَعْدُ " قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثَنِي بِهِ مَنْصُورٌ عَنْهُ، ثُمَّ لَقِيتُهُ فَسَأَلْتُهُ "

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ: " قِيلَ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوِ اتَّخَذْتَ حِمَارًا تَرْكَبُهُ لِحَاجَتِكَ؟ قَالَ: أَنَا أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يَجْعَلَ لِي شَيْئًا يَشْغَلُنِي بِهِ "

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ لِلْحَوَارِيِّينَ: " الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَا الدُّنْيَا تُرِيدُونَ، وَلَا الْآخِرَةَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَسِّرْ لَنَا هَذَا الْأَمْرَ؛ فَإِنَّا قَدْ كُنَّا نَرَى أَنَّا نُرِيدُ إِحْدَاهُمَا؟ قَالَ: لَوْ أَرَدْتُمُ الدُّنْيَا لَأَطَعْتُمْ رَبَّ الدُّنْيَا؛ الَّذِي مَفَاتِيحُ خَزَائِنِهَا بِيَدِهِ، فَأَعْطَاكُمْ، وَلَوْ أَرَدْتُمُ الْآخِرَةَ أَطَعْتُمْ رَبَّ الْآخِرَةِ الَّذِي يَمْلِكُهَا، فَأَعْطَاكُمُوهَا، وَلَكِنْ لَا هَذِهِ تُرِيدُونَ وَلَا تِلْكَ "

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، أَخْبَرَنَا صَالِحٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَوْصَى الْحَوَارِيِّينَ: " لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ، وَإِنَّ الْقَاسِيَ قَلْبُهُ بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى ذُنُوبِ النَّاسِ كَأَنَّكُمْ أَرْبَابٌ وَلَكِنَّكُمُ انْظُرُوا فِي ذُنُوبِكُمْ كَأَنَّكُمْ عَبِيدٌ، وَالنَّاسُ رَجُلَانِ: مُعَافًى وَمُبْتَلًى، فَارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ فِي بَلِيَّتِهِمْ، وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ "

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَا لِي لَا أَرَى فِيكُمْ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ؟ قَالُوا: وَمَا أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ يَا رُوحَ اللَّهِ؟ قَالَ: التَّوَاضُعُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، أَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «اجْعَلُوا كُنُوزَكُمْ فِي السَّمَاءِ؛ فَإِنَّ قَلْبَ الْمَرْءِ عِنْدَ كَنْزِهِ»

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا عَوْفُ بْنُ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْهُذَيْلِ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَاهِبًا يَقُولُ: " إِنَّ إِبْلِيسَ قَالَ لِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ وَضَعَهُ عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالَ: زَعَمْتَ أَنَّكَ تُحْيِي الْمَوْتَى فَإِنْ كُنْتَ كَذَلِكَ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرُدَّ هَذَا الْجَبَلَ خُبْزًا فَقَالَ لَهُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَوَكُلُّ النَّاسِ يَعِيشُونَ مِنَ الْخُبْزِ؟ فَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: فَإِنْ كُنْتَ كَمَا تَقُولُ فَثِبْ مِنْ هَذَا الْمَكَانِ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ سَتَلْقَاكَ قَالَ: إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي أَنْ لَا أُجَرِّبَ بِنَفْسِي، فَلَا أَدْرِي هَلْ يُسَلِّمُنِي أَمْ لَا "

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «فَقَدَ الْحَوَارِيُّونَ نَبِيَّهُمْ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَخَرَجُوا يَطْلُبُونَهُ» قَالَ: " فَوَجَدُوهُ يَمْشِي عَلَى الْمَاءِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَنَمْشِي إِلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَوَضَعَ رِجْلَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ يَضَعُ الْأُخْرَى، فَانْغَمَسَ، فَقَالَ: هَاتِ يَدَكَ يَا قَصِيرَ الْإِيمَانِ، لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ أَوْ ذَرَّةٍ مِنَ الْيَقِينِ إِذًا لَمَشَى عَلَى الْمَاءِ "

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا أبِي، أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا حَبِيبٌ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا عِيسَى، إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لَكَ حُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَرَحْمَتَهُمْ؛ تُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَكَ، وَيَرْضَوْنَ بِكَ إِمَامًا وَقَائِدًا، وَتَرْضَى بِهِمْ صَحَابَةً وَتَبَعًا، وَهُمَا خُلُقَانِ، اعْلَمْ أَنَّهُ مَنْ لَقِيَنِي بِهِمَا، لَقِيَنِي بِأَزْكَى الْأَعْمَالِ، وَأَحَبِّهَا إِلَيَّ "

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ: يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ، أَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَبْنِيَ عَلَى مَوْجِ الْبَحْرِ دَارًا؟ قَالُوا: يَا رُوحُ اللَّهِ، وَمَنْ يَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالدُّنْيَا فَلَا تَتَّخِذُوهَا قَرَارًا "



كتاب: الزهد
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل
[/b][/font][/size]

_________________
مدد ياسيدى يارسول الله
مدديااهل العباءة .. مدد يااهل بيت النبوة
اللهم ارزقنا رؤية سيدنا رسول الله فى كل لمحة ونفس


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 35 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط