زيادة حده التوتر بين السعودية و مريكا
انكشف ملعوب اوباما .............. الجهاد قادم لا محالة
 إظغط على
الصوره لتراها بحجمها الطبيعي ! |
|
إن سياسة النفاق الامريكي هي جزء لا يتجزأ من «الاستراتيجية الأمريكية» في السياسة الخارجية، وخاصة حين فشل احد سيناريوهاتها في العبث كما تشاء في المقدرات الخليجية أو العربية عامة ونقول ذلك بثقة اكبر بعد ما نراه اليوم من مباركة امريكية صاغت نفسها على هيئة تواطؤ مكشوف مع «الانقلاب الحوثي» على الدولة في اليمن، وبالضرورة هو تواطؤ بدوره مع الهيمنة الايرانية! على ذراعها الميليشاوي الحوثي في اليمن، ضد الغالبية العظمى من الشعب اليمني السني الذي يرفض هذا الانقلاب الطائفي من أقلية، تستمد قوتها اليوم من التواطؤ الامريكي والغربي والامم المتحدة معها، والدور الخبيث الذي يقوم به المبعوث الأممي «جمال بنعمر» في شرعنة الانقلاب الحوثي، وإفلاته من أي عقاب دولي أو استنفار عربي، وكل ذلك يعني شيئا واحدا، هو إضعاف الدور الخليجي والعربي في اليمن لحساب تقوية الدور الايراني في بلد عربي مستقل! بما يمثله ذلك كتهديد أمني خطير لكل دول الخليج العربي، ومصر تحديدا، الى جانب تهديد الأمن القومي العربي برمته!
و من جانب آخر فإن التواطؤ الأمريكي لحساب ايران ضد الوجود السني وضد الدور العربي، واضح فيما حدث من قبل في العراق وفي سوريا، وحيث الحرب على الارهاب او على «داعش» تحديدا هي حرب على الوطن العربي لو تأملناها جيدا! واستنزاف للمقدرات والثروات الخليجية، التي رسمت لها أمريكا دورا غريبا وهو أن تموّل حربا، هي في نتيجتها خراب مضاف، لكامل الأمن القومي العربي! وتماما كما حدث حين تم اسقاط صدام وبعده احتلال العراق، ليتم تسليم المقدرات العراقية ومصير هذا البلد العربي الى ايران وبالطبع الى أمريكا وبعض دول الغرب!
ولن نضيف كثيرا الى حجم ونوعية التواطؤ الامريكي والغربي مع الخلايا والأذرع الايرانية وميليشياتها داخل البحرين وشرق السعودية والكويت، باعتبار ذلك مناصرة لمطالب الاصلاح والديمقراطية، فيما ولاء تلك الخلايا النائمة والنشطة يعلن نفسه كل لحظة أنه للولي الفقيه الايراني! وأمريكا تمارس سياسة الاستغباء تجاه ذلك!
ولذلك نحن اليوم امام استراتيجية «كيسنجر» القديمة خطوة خطوة مجددا حيث تمارس امريكا النفاق بوضوح تجاه دول الخليج ومصر من جهة، فيما هي مستمرة في التواطؤ مع الجماعات المتطرفة ودعمها علنا وفي الخفاء من جهة اخرى! اي انها مستمرة في مشروع اسقاط الأنظمة الخليجية، فيما هي تتواطأ مع التمدد الايراني، في دول عربية وآخرها اليمن، لمحاصرة السعودية والخليج من كل الجهات! وحيث السيطرة الحوثية على اليمن اخطر بكثير مما يعتقد، وحيث السيطرة على باب المندب والبحر الاحمر من جانب الحوثيين او الذراع الايراني، هو ضرب مباشر في الأمن القومي العربي والخليجي!
أمام الاحتواء المزدوج وصراع الأضداد بين الغرب وايران والذي تحول بالتدريج منذ أحداث سبتمبر المفتعلة الى تواطؤ واضح ضد الوجود العربي وضد «الأغلبية السنية» التي لا يراد لها أن تحكم نفسها! فإن السعودية والخليج ومصر اليوم اكثر من غيرها تعاني كدول، من تهديدات وجودية وأمنية خطيرة، فيما الجشع الايراني في ابتلاع مزيد من الدول العربية، تتم مباركته أمريكيا وغربيا ولا يحصل الخليجيون امام هذا المشهد الغرائبي الا على شيء من النفاق الأمريكي
و الطمأنة الكاذبة، والاستمرار في لعبة التحالف المخادع والغادر ضد الانظمة والشعوب الخليجية والعربية!
و لولا عاصفة الحزم بقيادة السعودية والخليج والعرب ما حدث في اليمن، وما يتسبب في سقوط دول عربية واحدة بعد الأخرى، ولم تبادر في الاستعداد الحقيقي لمواجهة هذا العدو الصهيو/إيراني فإن المصير المجهول على اقل تقدير، هو ما ستواجهه هذه الدول، وخاصة من اليمن الذي تعتبره ايران بكل وقاحة وعنصرية امتدادا لحدودها!
ومن الواضح ان الحقير اوباما قد جُن جنونه حينما راى ان الملك سلمان ينسف التحالف القذر (امريكا واسرائيل وإيران ) لتدمير واحتلال السعودية لا قدر الله ولكن على ما يبدو هناك اعصار قادم
يقترب من دول الخليج العربي أننا قد وصلنا إلى خط اللاعودة أو نقطة اللاعودة من احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة وكذلك لابد من الاستعداد الى ما هو اسوء بكثير لذا وجب علينا أن نتهيأ نفسيا لهذا الأمر الحتمى الوضع حاليا ومنذ ايام قليلة خطير جدا جدا جدا
تم وضع الاصبع على الزناد لاطلاق الجحيم
نحن المسلمين في هذا العالم نمتلك قوة تخيف وترهب اعدائنا وهى قوة ايماننا بالله سبحانه وتعالى لذا علينا اخذ وضعية الاستعداد فى اى لحظة للمواجهه الحتمية دقت اجراس الحرب
السعودية في حالة استنفار شديد ..
عندما قام رئيس الاستخبارات الهندية سعيد إبراهيم آصف بزيارة ايران والعراق عدة مرات خلال الشهور الماضية بالاتفاق المسبق مع اوباما
أعطيت الهند قنبلة نووية صغيرة للعراق لتسلمها للحرس الثوري الإيراني السيناريو القادم هو يتم توجيه صواريخ ايرانية , سيدعون أن داعش والقاعدة هي من اطلقتها على السعودية بالنووي لاقدر الله , ويتم توجيه الاتهام بالضرب الى باكستان ويقال أنها هى التى اعطتها القنبلة النووية لداعش لضرب السعودية ثم يقوم اوباما و الهند بمهاجمة باكستان ويلقون بالتهمة عليها سيناريو قذر لنوعية قذرة من البشر وهو الشيطان اوباما الحقير
وندعو الله ان يحفظنا ويرزقنا الامن والامان ويجعل كيد الكائدين في نحورهم ويحفظنا من شرورهم ...
https://www.facebook.com/a.salemalrashi ... =1&theater