molhma كتب:
قلت له
كلمني عن السعادة
أبتسم أبتسامته الجميلة فهو لا يضحك ولكن يبتسم كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلّم " ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسُّماً ".
وقال لي
شعور داخلي يحسه الإنسان بين جوانبه يتمثل في سكينة النفس ، وطمأنينة القلب ، وانشراح الصدر ، وراحة الضمير.
*السعادة مدد إلهي يضفي على النفس بهجة
* السعادة صفاء قلبي ونقاء وجداني وجمال روحاني .
* السعادة هبة ربانية ، ومنحة إلهية ، يهبها الله من يشاء من عباده
قلت له
فأكثر الناس يظن أن السعادة في المال والثراء ، ومنهم من يتصور أن السعادة في أن يكون له بيت فاخر وسيارة، ومنهم من يعتقد أن السعادة في كثرة الأولاد ، أو تكون له وجاهة في المجتمع، أو يتبوأ أعلى المناصب ، ويظنها البعض الآخر في أن يتزوج امرأة ذات مال أو جمال والناس فيما يعشقون مذاهب,
يا متعب الجسم كم تسعى لخدمته : : : أتعبت جسمك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها : : : فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
قال لى
إن هذه المتع متع دنيوية زائلة من عاش لأجلها والتكثر منها ولم يبتغ غيرها لم يذق طعم السعادة الحقيقية
الإيمان بالقضاء والقدر يبعث على الرضا القلبي والراحة النفسية والسكينة ، ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ؛ إن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيراً له ))
ما أروع هذا الحديث ، وما أعظم دلالاته على السعادة الحقيقية .. الإيمان بالقضاء والقدر هو سبيل السعادة
* الصبر على البلاء .
* الشكر على النعماء .
* ترك الاعتراض والتسخط على شيء من الأقدار ..
كل ذلك يؤدي إلى الراحة والطمأنينة والسعادة .
قلت له
* السعادة في القرب من الأحبة السعادة شعور عميق بالرضا والقناعة .
أسعدك الله كما تسعد روحي دوما بكلماتك الجميلة الرقيقة والله وإنك لأكثر أسباب سعادتي
لوْ كنتَ أنتَ مَعي والنَّاسُ غائِبةٌ
عَنّي لمَا ضَرّْني مَن غابَ أوْ هَجَرا
إنْ كنتَ حوْلي فَكلُّ النَّاسِ حاضِرةٌ
حوْلي وإنْ غِبتَ لمْ أشْعُرْ بمَن حَضَرا