[font=Tahoma]بنت البتول محبة ال البيت كتبت اختنا المهاجرة فى موضوع هدى وموعظة عن الفتوة عام 2007 وقالت
عن الفتوة
ومن الفتوة :
اسيجلاب محبة الله بالتحبب الى أوليائه
عن ابى موسى الديبلى يقول سمعت أبا يزيد البسطامى وقد سأله رجل
فقال : دلنى على عمل أتقرب به الى الله
فقال : تحب أولياء الله , وتتحبب إليهم ليحبوك , فإن الله ينظر فى قلوب
أوليائه فى كل يوم وليلة سبعين مرة فلعله أن ينظر الى إسمك فى
قلوب ولى من أوليائه , فيحبك ويغفر لك . -------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
استعمال الأخلاق , ورؤية فضل الله فى كل حال
عن ابن الأنبارى يقول : قال بعض تلامذة أبى يزيد : قال لى أبو يزيد رحمه الله :
إذا صحبك إنسان , واساء عشرتك فادخل عليه بحسن اخلاقك يطيب لك عيشك
وإذا أنعم عليك فاشكر الله , فإنه الذى أعطف عليك القلوب
وإذا ابتليت ببلاء فاسرع الى الاستقالة , واصبر فإنه ليس نفس تفنى بالصبر -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
مطالبة العبد نفسه بالصدق ليشغله ذلك عن الفراغ الى أحوال الخلق أجمع
عن أبى بكر الطمستانى أنه قال :
كل من استعمل الصدق بينه وبين الله
شغله صدقه مع الله عن الفراغ الى خلق الله -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
ملازمة الصدق , وقلة السكون الى الأحوال
عن القناد قال : قيل للجنيد رحمهم الله : ما صفة الصوفية ؟
فقال : ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
-------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
القيام لله , والقيام بالله , والقيام مع الله
وقالوا : علامة القيام بالله : أن لا يتهيأ للأشياء أن يزيلها وليس فى الأحوال اختيار
وعلامة القيام لله: أن لا يكون لقيامه فى الأحوال نهاية ولا يسكن الى المقامات , والكرامات ولا يطلب الأعواض
وعلامة القيام مع الله : أن لا تكون الأشياء قائمة معه ولا تحجبه عن الله ولا تشغله عنه .
-------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
إسقاط العجب عن النفس جهده
كذلك قال إبراهيم الخواص رحمه الله :
العجب يمنع من معرفة قدر النفس , والعجلة تمنع من إصابة الحق
والرفق والحزم يمنعان من الندامة , ولا قوة إلا بالله , -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
الصبر على معاشرة الخلق والإكتفاء لمن لابد منه
عن يحيى بن معاذ رحمهم الله يقول :
معاشرة الخلق بلاء , وفى الصبر فيهم عناء
فإن لابد
فاصحب الأتقياء وتأدب بآدابهم , وتخلق بأخلاقهم تكن من الأبرار فى يوم القيامة غدا . -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
مراقبة الظاهر والباطن
قال أبو على الجوزجانى : إن الإستقامة :
هى إقامة القلب بالموافقة , ومجاهدة الظاهر بالمخالصة . -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
أن يشتغل الإنسان بوقته دون ذكر ما مضى , وما هو آت .
عن يحيى بن معاذ رحمه الله قال :
حسرة أمور مضت , وتدبير أمور بقيت , أذهبت ببركة عمرك .
-------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة إستعمال الأخلاق فى الظاهر , وتصحيح الأحوال فى الباطن
عن أبى محمد الجريرى يقول :
صح عند أهل المعرفة أن للدين رأس مال خمسة فى الظاهر , وخمسة فى الباطن
فأما اللواتى فى الظاهر : فصدق اللسان , وسخاوة النفس بالمال والتواضع فى الأبدان , وكف الأذى , واحتمالها بلا إباء
وأما اللواتى فى الباطن : فحب وجود سيده , وخوف الفراق عن سيده ورجاء الوصول الى سيده , والندم على فعله , والحياء من ربه
-------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
الإشتغال عيبه عن عيوب الناس
عن ابن عثمان يقول : سمعت ذا النون رحمهم الله يقول :
من نظر الى عيوب الناس عمى عن عيوب نفسه
ومن نظر فى عيوبه عمى عن عيوب الناس انتقل الى الاعلى -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
أن يكافىء بالمودة مثله , لأنه لا جزاء للمودة إلا المودة
عن ابن المبارك رحمه الله قال :
من جمع لك مع المودة الصافية رأياً حسناً فاحمع له مع المودة الخالصة طاعة لازمة . -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
أن يصحب الإنسان من هو فوقه فى الدين ومن دونه فى الدنيا
قال عثمان بن حكيم :
أصحب من هو فوقك فى الدين , ومن هو دونك فى الدنيا فإن صحبة من فوقك فى الدين تصغر فى نفسك طاعاتك وصحبة من دونك فى الدنيا تعظم فى عينك نعم الله تعالى .
وقال داود الطائى رحمه الله :
أصحب المتقين فإنهم أيسر أهل الدنيا عليك مؤونة وأكثرهم لكل معونة . -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
التلطف بالفقراء والحياء من الأشراف
قال الأعمش :
كان إبراهيم عليه السلام إذا أتاه الرجل الضعيف أقبل عليه
وإذا أتاه الشريف استحى منه . -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
ملازمة آداب العبودية ما أمكنه
عن الحسين بن يحيى قال : سمعت جعفر بن محمد يقول : سمعت الجنيد رحمهم الله يقول :
العبودية ترك الإختيار وملازمة الذل والإفتقار -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
الصبر على تدبير الله له
حكى أن رجلاًً شكا الى حكيم , فقال :
يا أخى , أمدبراً غير الله تعالى تريد ؟
وقال بعضهم : من لم يصبر على تدبير الله تعالى له
لم يصبر على تدبيره لنفسه
وقال الواسطى رحمه الله :
من رأى نفسه لله ورأى الأشياء لله , استغنى عن جميع الأشياء بالله .
وقال أبو العباس الدينورى رحمه الله :
من دبر لنفسه ندم فى عواقب أمره
ومن رضى بتدبير الله تعالى له حمد ابتداء أمره وانتهاءه .
-------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
أن لا يغفل عن إخوانه فى وقت من الأوقات
قال أبو محمد الجريرى :
الوفاء هو إقامة السر عن رقدة الغفلات وفراغ الهم عن فضول الآفات
-------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
شفقة العبد على أصدقائه أكثر من شفقته على أقاربه
عن الحسين بن يحيى الشافعى يحكى عن جعفر بن محمد الصادق قال :
من لم يكن لأخيه كما لنفسه لم يعط الإخوة حقها . ألا ترى كيف حكى الله تعالى فى كتابه أنه: فى يوم القيامة يفر المرء من أبيه , والأخ من أخيه ثم ذكر فى ذلك الموقف شفقة الأصدقاء بقوله تعالى :
{ فما لنا من شافعين ولا صديق حميم }
-------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
أن لايرد مريداً بزلته , ولا يقبل أجنبياً بحسناته
لذلك ذكر عن أبى تراب النخشبى رحمه الله أنه قال : إذا طبع الرجل بطبائع الإرادة , ودخل فى رسم القوم , وقبلته فلا تبعده عنك بمائة زلة , وطلاب الدنيا لا تدخلهم فى رسم القوم وإن بدا لك منهم مائة حسنة إلا بعد التحقق فيها .
-------------------------------------------------------------------------------- دى بقى كتبها ابن الزهراء ومن الفتوة
أن يختار الإنسان عز إخوانه على عزه , وذلّه على ذلّهم .
سمعت محمد بن عبد الله الرازى يقول : سمعت الحسين بن على القومسى يقول : وجه عصام البلخى الى حاتم الأصم رحمه الله شيئاً فقبله , فقيل له , لم قبلت ؟ فقال : وجدت فى أخذه ذلى وعزه , وفى رده عزى وذلّه فاخترت عزه على عزى , وذلّى على ذلّه . -------------------------------------------------------------------------------- قيام الليل
والمحافظة على الأوراد
يُحكي: أن الشيخ أبا بكر الضرير رضي الله عنه قال:" كان في جواري شاب حسن الوجه، يصوم النهار ولا يُفطر، ويقوم الليل ولا ينام، فجاءني يوماً وقال: يا أستاذي، إني نمت عن وردي الليلة، فرأيت كأن محرابي قد انشقّ، وكأني بجوارٍ قد خرجن من المحراب، لم أر أحسن منهنّ وجهاً. وإذا فيهنّ واحدة شوهاء فوهاء لم أر أقبح منها منظراً، فقلت: لِمَن أنتنّ؟ ولمن هذه؟!!
فقلن: نحن لياليك التي مضت، وهذه ليلة نومك .. ثم أنشأت الشوهاءُ تقول:
اسـأل لمولاك واردُدْني إلى حالي *** فأنت قبّحتنـي مـن بيـن أمثـالي
لا ترقدنّ الليالي مـا حييت؛ فـإنْ *** نمت الليـالي فهي الدَّهـر أمثـالي
نحن السرور لمن نال السرور بنا *** جوف الظلام بسُكنى المنزل العـالي
فقد أرِدت بخيرٍ إذ وُعِظـتَ بنـا *** فأبشـر؛ فأنت من المولى على بالِ
فأجابتها جارية من الحِسان تقول:
أبشِر بخيرٍ؛ فقـد نلت المنى أبداً *** في جنة الخلد في روضات جنـات
نحن الليالي اللواتي كنت تسهرها *** تتلو القـران بتـرجيـعٍ ورنـات
نحن الحِسان اللواتي كنت تخطبنا *** جـوف الظلام بلوعاتٍ وزفـرات
أبشر؛ فقد نلت ما ترجوه من ملكٍ *** بَـرّ يجـود بأفضــالٍ وفرحـات
غداً تراه تجلى غيـر محتـجـبٍ *** تـُدنى إليه وتحظـى بالتحيــات
ثم شهق شهقةً خرَّ ميتاً، رحمه الله تعالى. "انتهى -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
الشفقة على الخلق فى كل الأحوال
أخبرنا نصر بن محمد بن أحمد بن يعقوب , سمعت جعفر بن محمد بن نصريقول : سمعت الجنيد رحمه الله يقول : كان بناحية دمشق شيخ من شيوخنا يقال له أبو موسى القومسى رحمه الله , وكان من الفتيان , وذكر من فضائله , قال : كان هو وامرأته فى دار فسقطت الدار عليهم , فجاءوا ينحون عنهم الهدم , إذ وقعوا على المرأة , فقالت : الشيخ الشيخ أبو موسى فإنه فى تلك الزاوية , فتركوها وجاءوا إليه , وأخذوا التراب عنه فقال الشيخ : المرأة المرأة قال أبو القاسم : فكل واحد منهم فى ذلك الوقت كان همه الشغل بصاحبه كذلك أهل الموالاة والمعاقدة لله وفى الله قلوبهم على هذا النعت فى كل الأحوال . -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
الأخذ بهذه الآداب والمواعظ
التى أخبرناها أبو عبد الله محمد بن العباس العصمى , حدثنا محمد بن أبى على الخلادى , حدثنا محمد بن الحسن الرملى , حدثنا على بن محمد المرهنى , عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق العباسى , عن عبد الله بن الحجاج مولى المهدى , عن إبراهيم بن شُكلة , قال :
إذا آخيت أخاً فلا تشك فى أنه يخطىء ويصيب , ويحسن ويسىء ويحفظ ويضيع . فوطن نفسك على الشكر إذا حفظ , وعلى الصبر إذا ضيع وعلى المكافأة إذا أحسن , وعلى الإساءة إذا أساء فإن فى معاتبة الصديق استدامة للود . وقد قيل : ظاهر العتاب خير من مكتوم الحقد .
-------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
أن لا يطالع العبد نفسه , ولا أفعالها , ولا يطلب على فعله عوضاً
سمعت محمد بن عبد الله الرازى يقول :
سئل أبو العباس بن عطاء عن أقرب شىء الى مقت الله فقال :
رؤية النفس وأفعالها , وأشد من ذلك مطالبة الأعواض عن أفعالها .
--------------------------------------------------------------------------------
ومن الفتوة
إستعمال التظرف فى الأخلاق
وهو ما سئل أبو سعيد الخراز : ما الفتوة ؟
فقال : ترك المعلوم , والصبر على النفس , والإياس من الخلق
وترك السؤال والتعريض , وكتمان الفقر , وإظهار الغنى والتعفف .
-------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
سؤال الله العافية والشكر عليها إذا رزق
روى عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت : " قلت للنبى صلى الله عليه وسلم : أرأيت أن وافقت ليلة القدر ماذا أسأل ربى ؟ فقال : سلى الله العفو والعافية والمعافاة فى الدنيا والآخرة ". سمعت أبا بكر بن أحيد يقول : سمعت أبا بكر الوراق يقول : كل عافية بدؤها عفو الله , ولولا عفو الله لم تكن عافية قط . سمعت أبا الحسين ين مقسم يقول : سمعت جغفر الخلدى يقول : سمعت إبراهيم الخواص رحمهم الله يقول : العافية لا يحلها إلا نبى أو صدّيق . سمعت أبا عثمان المغربى يقول : أكيس الناس من قدر على صحبة العافية .
-------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
أن لا يعيب الرجل على صديقه يوماً بعد ما عرف صدق مودته .
عن محمد بن أحمد بن توبة المروزى يقول : إذا عرفت الرجل بالمودة فسيئاته كلها مغفورة وإذا عرفته بالعداوة فحسناته كلها مردودة عليه .
-------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
القيام بمنافع الخلق مع حفظ آداب العبودية
سمعت محمد بن عبد الله العزيز يقول : سمعت يوسف بن الحسين يقول : سمعت ذا النون رضى الله عنهم يقول :
شعار أهل المعرفة خصال ثلاث :
تفريج كرب الحيوانين , ونشر آلاء الله فى مجالس الذاكر ين
والدلالة على الله بلسان العارفين .
-------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
حفظ الوفاء فى المودة والإخوة
حدثنا عبدالله بن عبد الرحمن السكرى , حدثنا أبو يعلى حدثنا الأصمعى , سمعت أعرابياً يقول :
ودّ أهل الوفاء , وإن كان يسيراً حظ عزيز . -------------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
تجريد السر عن الأكوان . ومن فيها وما فيها .
قال أبو العباس ابن عطاء الله : من لم يتجرد عن الدنيا بسره , ولم يتخلى عن الخلق بسره ولم يتخل عن نفسه بسره كيف يتفرد لمولاه ؟! فمن تجلى بسره عما سواه , وتفرد بسره مع مولاه كشف له الغطاء , فيميز بين ما يرضى مولاه وما يسخطه . --------------------------------------------------------------------------- ومن الفتوة
حفظ شرائط المروءة
عن على بن العباس حدثنا حمدان بن على الكندى , حدثنا الحسن بن سالم حدثنا يحيى بن سليم , عنزافر بن سليمان , قال :
يقال الكامل المروءة : الذى أحرز دينه , وواصل رحمه
وعمر ماله , وأكرم إخوانه , وقال فى بيته .
-------------------------------------------------------------------------------- ودى كمان كتبتها sara
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام:
(من آمن بالله واتقى فهو الفتى) -------------------------------------------------------------------------------------- بنت البتول ومحبة ما كان اسهل لكم تكتبوا فى موضوع المهاجرة بس كويس ان الفتوة يكون ليها موضوع خاص باسمها
شكرا للمهاجرة موضوع مش اى حد يكتب فيه ويلمه كده وادى بنت البتول ومحبة ال البيت ساعدوكى وفتحوا الموضوع الجميل بتاعك بنات بارك الله فيكم انتشرووووووووووووووووووووووووا فى الموقع [/font]
_________________ انا فى جاه رسول الله
|