القصة الحقيقة لجملة سعد زغلول مفيش فايدة قالها قبل وفاته

molhma · **مرسل:** الأربعاء يونيو 03, 2015 5:24 pm

إظغط على الصوره لتراها بحجمها الطبيعي !

يقترب البعض أحيانا إلى درجة من اليأس التي تجعله يقترب من رفع الراية البيضاء استسلاما وتسليما مع المقولة الشهيرة التي نُقلت تعسفا عن زعيم الأمة سعد زغلول باشا أنه «مفيش فايدة» وهي عبارة ينفي بعض المؤرخين ورودها على النحو الذي نُقلت به، ولم يكن سعد زغلول يعلم أن «مفيش فايدة» سيتم تداولها على ألسنتنا بهذه السهولة، تعبيرًا عما يدور ضمن أيامنا من أشياء تأتي لتخذلك فقط.

والمشهور خطأ عند الغالبية أن سعد زغلول قال تلك الجملة بسبب طريقة التعامل الاستعماري معه أثناء مفاوضاته بعد ثورة 1919، ضمن تعاملاته مع المندوب السامي البريطاني، حين أدرك أن الكلام معهم لن يأتي بجديد، وكأنه يُحدث نفسه، لكن الحقيقة التاريخية غير ذلك تماما.

إظغط على الصوره لتراها بحجمها الطبيعي !

ومن جانبه، حاول والكاتب والصحفي والناشط السياسي الملقب بـ«شيخ الصحفيين»، حافظ محمود، أصغر رئيس تحرير عرفته مصر وأول عضو في نقابة الصحفيين المصريين التي تأسست في صباح 31 مارس 1941، تصحيح هذا الاعتقاد الخاطئ، وذلك في أول مقال له بعد توليه رئاسة تحرير جريدة «السياسة» الأسبوعية في عام 1937، وفقا لكتاب «حافظ محمود.. أول عضو في نقابة الصحفيين يتذكر» للكاتب إبراهيم عبدالعزيز، دار ميريت، 2007.

ووفقا للكتاب، حاول «محمود» تصحيح تلك المغالطة التاريخية، وأكد أن فقدان الأمل في قضية مصر لم يتسلل أبدا إلى زعيم الأمة الذي قال «مفيش فايدة» إلى زوجته، صفية زغلول، حينما قدمت له الدواء قبل لحظات من وفاته فقال لها العبارة المذكورة لشعوره بقرب أجله،، طالبا منها ألاّ تعطيه مزيدا من الدواء لأنه لا يأتي بأي نتيجة واضحة، بل وأنّ حالته كانت تزداد سوءا، لكن رغم ذلك أصبحت هذه الجملة من الأقوال المأثورة التي يستخدمها المصريون ويعبرون فيها عن اليأس السياسي والتسليم بصعوبة الإصلاح.

وبدأت الحكاية في عام 1937، عندما حصل حزب «الأحرار الدستوريين» على أغلبية مقاعد مجلس النواب المصري في هزيمة تاريخية لحزب «الوفد»، وتقرر أن يصبح الدكتور محمد حسين هيكل وزيرا، فقرر أن يتنازل عن رئاسة تحرير صحيفة السياسة الناطقة بلسان حال الحزب إلى تلميذه حافظ محمود.

وكانت أول مشكلة صادفت «محمود» في المنصب الجديد أنه كتب مصححا تلك الواقعة التاريخية التي لا تزال عالقة خطأ في أذهان شعبنا إلى اليوم، وقال «إن فقدان الأمل في قضية مصر لم يتسلل أبدا إلى الزعيم الجليل الذي قال مفيش فايدة إلى عقيلته، صفية زغلول حينما قدمت له الدواء قبل لحظات من وفاته فقال لها العبارة المذكورة لشعوره بقرب أجله»، استشهد «حافظ» بالسيدة صفية زغلول التي كانت لا تزال علي قيد الحياة وأكدت تلك الواقعة، حسبما جاء في الكتاب.

ووفقا للكتاب، كانت المشكلة أن حزب «الأحرار الدستوريين» هو الحزب المنافس لـ«زغلول» وحزبه الوفد، فإذا برئيس تحرير لسان حال الحزب يقوم بكل حياد وأمانة برفع الظلم عن الزعيم الكبير.

إظغط على الصوره لتراها بحجمها الطبيعي !

http://www.elbeitbeitak.com/28017.html

النيل الخالد · **مرسل:** الأربعاء يونيو 03, 2015 5:48 pm

جزاك الله خيرا الغالية ملهمة علي توضيح المعلومة المبهم حقيقتها من قبل .
رحم الله شهداء الوطن المدافعين عنه بأرواحهم اللهم آمين

يانور سيدنا النبى · **مرسل:** الأربعاء يونيو 03, 2015 9:05 pm

الفاضلة ملهمة بارك الله فى حضرتك ورزقك الخير كله

معلومة جميلة جديدة

بس بصراحة مبحبش أقول الكلمة دى

إنهزامية أوى

ومبرتحلهاش نفسيا

molhma · **مرسل:** الاثنين يونيو 08, 2015 5:41 pm

النيل الخالد كتب:

جزاك الله خيرا الغالية ملهمة علي توضيح المعلومة المبهم حقيقتها من قبل .
رحم الله شهداء الوطن المدافعين عنه بأرواحهم اللهم آمين

يانور سيدنا النبى كتب:

الفاضلة ملهمة بارك الله فى حضرتك ورزقك الخير كله

معلومة جميلة جديدة

بس بصراحة مبحبش أقول الكلمة دى

إنهزامية أوى

ومبرتحلهاش نفسيا

جزاكم الله خيرا أختى الكريمة الغالية النيل الخالد و أخى الكريم الفاضل يانور سيدنا النبى صل الله عليه و على آله و فعلا أخى الكريم معك كل الحق تقول بس بصراحة مبحبش أقول الكلمة دى

إنهزامية أوى

ومبرتحلهاش نفسيا

وأنا أيضا لا حياة مع اليأس و لا حياة بلا أمل
شرفنى مروركم العطر الكريم

محب الدين الصوفى · **مرسل:** الاثنين يونيو 08, 2015 8:06 pm

تسلم الأيادي الفاضلة ملهمة / صاحبة المشاركات المتميزة ..

كنت أعتقد من العنوان أن كلمة مفيش فايدة لها علاقة بشربه للخمور مثلاً ، أو أفعاله مع هدى شعراوي وغيرها من النساء التي تحررت في التحرير من الحجاب ونشروا الفكر العلماني ونصروه ، لكنها مقولة متعلقة بالدواء ..

الغريب العجيب أننا أصبحنا اليوم لا نعرف الكثير عن مثل هؤلاء الزعملاء ونهجهم وكيف أصبحوا وكيف ماتوا !!! مثلما يحسن الكثير الظن بناصر الشيوعية الذي كان يشرب الخمر في نهار رمضان ..

الحمد لله الذي نجا البلاد والعباد بكرمه ومنه ولطفه ..

molhma · **مرسل:** الاثنين يونيو 08, 2015 10:33 pm

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الله يسلمك أخى الكريم محب الدين الصوفى من كل الشرور كتب التاريخ أخى الكريم المدلسة التى جعلت من بعض الشخصيات أبطال و أهالت التراب على شخصيات أخرى جديرة بالأحترام و يحتذى بها وعندما نقلت الموضوع نقلته لان للأسف الكثير من الناس يضرب هذا المثل دلالة على عدم و استحالة إنصلاح الحال منذ عهد سعد زغلول

جزاكم الله خيرا أخى الكريم و شرفنى مروركم العطر الكريم

موقع د. محمود صبيح

القصة الحقيقة لجملة سعد زغلول مفيش فايدة قالها قبل وفاته

الموجودون الآن